بريطانيا المملكة التي لا تغيب عنها الشمس هكذا كانت تعرف على الدوام || بلد دأبت على تقديم المبدعين في جميع المجالات دون انقطاع || فـ الاديب و الشاعر شكسبير صاحب المسرحيات التي عانقت الافاق ينسب اليهم || كما ان للـ بريطانيين ينسب شرف اختراع معشوقة الملايين كرة القدم فـ هم ساهموا بقسط وافر في تقديم هذه الرياضة لـ جميع اصقاع المعمورة || لكن الانجليز رغم عراقة كرتهم الا انهم لم يتمكنوا من الظفر بـ كاس العالم سوى في مرة واحدة في مونديال الـ 66 الذي جرى بـ لندن فقد تمكن الانجليز بـ قيادة بوبي مور و الاخوين تشارلتون و جون هيرست من الفوز بـ البطولة على حساب منتخب المانيا الغربية الذي كان لا يقاوم في تلك الحقبة فـ القيصر بيكنباور هو من كان يقودهم و هملت شول هو من يدربهم لكن رغم ذلك الانجليز ضفروا بـ البطولة على ارضهم رغم ما شاب البطولة من تحيز صارخ لابناء الملكة اليزبيث خصوصآ في المباراة النهائية || انجلترا منذ فوزها بـ المونديال لم تحقق اي شي يذكر لكن في عشريتها الاخيرة قدمت للعالم لاعب شغف الجميع بـ عشقه فـ هو بمثابة الابن المدلل لديهم الذي لا يعصى له امر اخالكم عرفتموه فـ الامر لا يحتاج لعناء تفكير انه ديفيد بيكهام اسطورة مسرح الاحلام ( اولدترافورد ) الخالدة ..
|| بيكهام في بداية المشوار مع الشياطين الحمر ||
حين كان فيرجسون يقود مانشستر يونايتد من لقب لاخر بـ فضل النجم الفرنسي الخارق اريك كانتونا كان فيرجسون يعد العده لـ تقديم نجم سيذيع صيطه في يوم من الايام و ستبلغ شهرته الافاق فقد كان السير ثاقب النظر بعيد التفكير فقد ادرك ان بيكهام يملك طاقات كامنه تحتاج لـ رعاية حتى تتفجر في سماء الملاعب الانجليزية || و بـ الفعل قام فيرجسون بـ اعرة نجمة الشاب لاحد اندية الدرجات السفلى حتى يشتد عوده و يكتسب نوع من الخبره في خوض المنافسات || بيكهام لم يخيب ظن مدربه فـ قد كان مستواه يبهر جل من يتابعه و كانت اهدافه ( خصوصا من الكرات الثابته ) تنهمر كـ المطر || بعد ذلك اتخذ فيرجسون القرار الصائب الذي لم و لن يندم عليه ابد الدهر فقد قرر ضمه لـ صفوف الشياطين ومن هنا بدأت رحلة الانطلاق نحو عالم النجومية ..
|| البطولات اصبحت امر اعتيادي و دوري الابطال زين التاج المرصع ||
اصبح مانشستر يونايتد يسيطر على الدوري الانجليزي منذ بداية التسعينات واصبح تحقيق بطولة الدوري امر اعتيادي لدى عشاق الشياطين || وحين تم الزج بـ بيكهام في صفوف الفريق الاول كان الـ يونايتد متخمآ بـ النجوم التي تساعد اي لاعب شاب على النجاح || باتالي انخراط ديفيد مع المجموعة كان سهلآ للغاية و لـ ذلك اكمل مانشستر مسيرة احراز البطولات خاصة بطولة الدوري لكن بـ الطبع مع ديفيد كان لها مذاق الشهد فـ قدماه لا تخطى راس دوايت يورك ولا اندي كول و كراته الثابته كانت لا تكف عن تمزيق شباك اعتى الاندية الانجليزية || ولذلك كانت جماهير الاولدترافورد تعتبره قائد الثورة في معمعة الحروب الاوربية || وفي موسم 98/99 حدث الحدث الابرز في مسيرة ديفيد فـ ملعب الكامب نو بـ برشلونه كان شاهد على فوز المان بـ لقب اغلى البطولات " التشامبيون ليج " في مباراة درامتيكية لا تصدق وسط حالة من الذهول عاشها النادي البافاري بايرن ميونيخ و مدربه الثعلب اوتمار هتسفيلد و اعجوبته لوثار ماتيوس و حامي حماه اوليفر كان فـ النمادي الالماني كان حتى الدقائق الاخيرة متقدمآ بـ هدف لكن عرضيات ديفيد بيكهام هي من صنعت الفارق فـ سولشاير و تيدي شرنجهام قلبوا معطيات الامور راسآ على عقب || لـ تعيش عقبها الجماهير الانجليزية حالة من السرور لـ شهور عدة فـ دوري الابطال لا يمكن تحقيقة في كل مره || و هذه السنة هي بـ الطبع هي السنة الابرز في تاريخ ديفيد خصوصآ انه رد على جميع من حمله مسؤولية الخروج من كاس العالم في فرنسا فـ الرد يكون هكذا والا فلا ..
|| ديفيد و خيبات الامل في بطولات كاس العالم ||
مشوار بيكهام مع بطولة كاس العالم لم يكن حافل فـ الانتكاسات هي كانت حصيلة المنتخب الانجليزي || فـ في مونديال فرنسا الانجليز خرجوا خالي الوفاض بعد ان تمكن المنتخب الارجنتيني بـ فضل مدربه دانييل باساريلا من التغلب على الانجليز بـ ضربات الجزاء الترجحيه في دور الستة عشر || و هذه المباراة تعتبر هي الاسواء في تاريخ ديفيد بيكهام فقد طرد من تلك المباراة بعد ان تعمد اصابة ديجو سيميوني في حركة لا تمد الى الرياضه بـ صله || لـ تستغل صحف الفضائح الانجليزية الحادثه في محاولتها النيل من الفتى الانجليزي الذهبي بيكهام لكن رد ديفيد لم يطول فقد اخرس منقديه في موسم الـ 98/99 بعد ان قاد الشياطين لاحراز الثرثية التاريخية ..
اما بطولة كوريا و اليابان فـ رغم ان الانجليز ثأروا من خصومهم التقليدين الارجنتينين الا انهم لم يتخطوا عتبة دور الثمانية فـ البرازيل لم تبدي اي تهاون في محاولتها للظفر بـ النجمة الخامسة التي سوف تزين التاج فـ بعد ان تقدم مايكل اوين للأنجليز عقب ان استغل خطأ دفاعي ارعن ارتكبه لوشيو جاء الدور على ساحر برشلونه ريفالدو ليعادل النتيجة قبل نهاية الشوط الاول وفي الشوط الثاني اذاق رونالدينهو الانجليز كاس العلقم فـ بكرة ماكره خادع بها ديفيد سيمان خرج الانجليز مطاطي الراس من جديد || ولا ندري ماذا سيكون حظ الانجليز هذه المره في بلاد اعدائهم الالمان || عمومآ نتمنى لـ ديفيد كل التوفيق في هذه البطولة ..
|| الاقدار تقود فتى انجلترا المدلل الى مدريد ||
عقب انتهاء موسم الـ 2002/2003 قرر المان التخلص من ديفيد بيكهام بعد ان كثرت مشاكله مع مدربه فيرجسون وحادثة رمي الحذاء الشهيره جاءت لـ تزيد الطين بله || و وسط حالة من الصراع المحتدم بين الريال و البارسا تمكن الفريق الملكي من الفوز بـ خدمات ديفيد بيكهام || لكن بيكهام لحد الآن لم يقدم المنتظر منه في بلاد الاسبان فـ الريال منذ مجيئه لم يحصد اي لقب و اسهم الانتقادات تصب بـ اللائمة على بيكهام || ولعل الفائدة التي جناها الريال من استقدام بيكهام هي مادية بحته فـ اسهم مبيعات الفريق في ازدياد تام و هذا ما يفسر الرضا التام الذي يلقاه بيكهام من الرئيس بيريز || عموما المكلي سيعود للبطولات عاجلآ ام اجلآ مع بيكهام او بدونه فـ الريال هو مرتع البطولات ..
|| رضا الناس غاية لا تدرك ||
رغم ان بيكهام شخصية مرموقه تحظى بـ احترام العالم الا ان اثنين من افضل من قدمتهم كرة القدم لم يتخاذلوا في انتقده وهم بيليه و مارادونا فـ الاثنين اتفقا في ان بيكهام من الافضل له ان يتجه لعالم الموضة و الازياء بـ الطبع نكاية فيه فـ بيكهام ياخذ عليه هذا المأخذ بحق فـ هو يولي الاعلانات و الازياء جزء و حيز كبير من حياته || لكن هذا لا يعفينا من ذكر محاسنه فـ ديفيد يظل انسان قبل اي شي اخر و قبل سنوات قررت احدى الجامعات في هونج كونغ ان يقوم طلابها بدراسة السيرة الذاتيه لـ بيكهام في اشاره الى ان بيكهام تمكن من الحيازة على قلوب الناس بانسانيته قبل اي شيء ..
وفي النهاية اتمنى ان يكون هذا الموضوع البسيط قد حاز على رضاكم ..
|| بيكهام في بداية المشوار مع الشياطين الحمر ||
حين كان فيرجسون يقود مانشستر يونايتد من لقب لاخر بـ فضل النجم الفرنسي الخارق اريك كانتونا كان فيرجسون يعد العده لـ تقديم نجم سيذيع صيطه في يوم من الايام و ستبلغ شهرته الافاق فقد كان السير ثاقب النظر بعيد التفكير فقد ادرك ان بيكهام يملك طاقات كامنه تحتاج لـ رعاية حتى تتفجر في سماء الملاعب الانجليزية || و بـ الفعل قام فيرجسون بـ اعرة نجمة الشاب لاحد اندية الدرجات السفلى حتى يشتد عوده و يكتسب نوع من الخبره في خوض المنافسات || بيكهام لم يخيب ظن مدربه فـ قد كان مستواه يبهر جل من يتابعه و كانت اهدافه ( خصوصا من الكرات الثابته ) تنهمر كـ المطر || بعد ذلك اتخذ فيرجسون القرار الصائب الذي لم و لن يندم عليه ابد الدهر فقد قرر ضمه لـ صفوف الشياطين ومن هنا بدأت رحلة الانطلاق نحو عالم النجومية ..
|| البطولات اصبحت امر اعتيادي و دوري الابطال زين التاج المرصع ||
اصبح مانشستر يونايتد يسيطر على الدوري الانجليزي منذ بداية التسعينات واصبح تحقيق بطولة الدوري امر اعتيادي لدى عشاق الشياطين || وحين تم الزج بـ بيكهام في صفوف الفريق الاول كان الـ يونايتد متخمآ بـ النجوم التي تساعد اي لاعب شاب على النجاح || باتالي انخراط ديفيد مع المجموعة كان سهلآ للغاية و لـ ذلك اكمل مانشستر مسيرة احراز البطولات خاصة بطولة الدوري لكن بـ الطبع مع ديفيد كان لها مذاق الشهد فـ قدماه لا تخطى راس دوايت يورك ولا اندي كول و كراته الثابته كانت لا تكف عن تمزيق شباك اعتى الاندية الانجليزية || ولذلك كانت جماهير الاولدترافورد تعتبره قائد الثورة في معمعة الحروب الاوربية || وفي موسم 98/99 حدث الحدث الابرز في مسيرة ديفيد فـ ملعب الكامب نو بـ برشلونه كان شاهد على فوز المان بـ لقب اغلى البطولات " التشامبيون ليج " في مباراة درامتيكية لا تصدق وسط حالة من الذهول عاشها النادي البافاري بايرن ميونيخ و مدربه الثعلب اوتمار هتسفيلد و اعجوبته لوثار ماتيوس و حامي حماه اوليفر كان فـ النمادي الالماني كان حتى الدقائق الاخيرة متقدمآ بـ هدف لكن عرضيات ديفيد بيكهام هي من صنعت الفارق فـ سولشاير و تيدي شرنجهام قلبوا معطيات الامور راسآ على عقب || لـ تعيش عقبها الجماهير الانجليزية حالة من السرور لـ شهور عدة فـ دوري الابطال لا يمكن تحقيقة في كل مره || و هذه السنة هي بـ الطبع هي السنة الابرز في تاريخ ديفيد خصوصآ انه رد على جميع من حمله مسؤولية الخروج من كاس العالم في فرنسا فـ الرد يكون هكذا والا فلا ..
|| ديفيد و خيبات الامل في بطولات كاس العالم ||
مشوار بيكهام مع بطولة كاس العالم لم يكن حافل فـ الانتكاسات هي كانت حصيلة المنتخب الانجليزي || فـ في مونديال فرنسا الانجليز خرجوا خالي الوفاض بعد ان تمكن المنتخب الارجنتيني بـ فضل مدربه دانييل باساريلا من التغلب على الانجليز بـ ضربات الجزاء الترجحيه في دور الستة عشر || و هذه المباراة تعتبر هي الاسواء في تاريخ ديفيد بيكهام فقد طرد من تلك المباراة بعد ان تعمد اصابة ديجو سيميوني في حركة لا تمد الى الرياضه بـ صله || لـ تستغل صحف الفضائح الانجليزية الحادثه في محاولتها النيل من الفتى الانجليزي الذهبي بيكهام لكن رد ديفيد لم يطول فقد اخرس منقديه في موسم الـ 98/99 بعد ان قاد الشياطين لاحراز الثرثية التاريخية ..
اما بطولة كوريا و اليابان فـ رغم ان الانجليز ثأروا من خصومهم التقليدين الارجنتينين الا انهم لم يتخطوا عتبة دور الثمانية فـ البرازيل لم تبدي اي تهاون في محاولتها للظفر بـ النجمة الخامسة التي سوف تزين التاج فـ بعد ان تقدم مايكل اوين للأنجليز عقب ان استغل خطأ دفاعي ارعن ارتكبه لوشيو جاء الدور على ساحر برشلونه ريفالدو ليعادل النتيجة قبل نهاية الشوط الاول وفي الشوط الثاني اذاق رونالدينهو الانجليز كاس العلقم فـ بكرة ماكره خادع بها ديفيد سيمان خرج الانجليز مطاطي الراس من جديد || ولا ندري ماذا سيكون حظ الانجليز هذه المره في بلاد اعدائهم الالمان || عمومآ نتمنى لـ ديفيد كل التوفيق في هذه البطولة ..
|| الاقدار تقود فتى انجلترا المدلل الى مدريد ||
عقب انتهاء موسم الـ 2002/2003 قرر المان التخلص من ديفيد بيكهام بعد ان كثرت مشاكله مع مدربه فيرجسون وحادثة رمي الحذاء الشهيره جاءت لـ تزيد الطين بله || و وسط حالة من الصراع المحتدم بين الريال و البارسا تمكن الفريق الملكي من الفوز بـ خدمات ديفيد بيكهام || لكن بيكهام لحد الآن لم يقدم المنتظر منه في بلاد الاسبان فـ الريال منذ مجيئه لم يحصد اي لقب و اسهم الانتقادات تصب بـ اللائمة على بيكهام || ولعل الفائدة التي جناها الريال من استقدام بيكهام هي مادية بحته فـ اسهم مبيعات الفريق في ازدياد تام و هذا ما يفسر الرضا التام الذي يلقاه بيكهام من الرئيس بيريز || عموما المكلي سيعود للبطولات عاجلآ ام اجلآ مع بيكهام او بدونه فـ الريال هو مرتع البطولات ..
|| رضا الناس غاية لا تدرك ||
رغم ان بيكهام شخصية مرموقه تحظى بـ احترام العالم الا ان اثنين من افضل من قدمتهم كرة القدم لم يتخاذلوا في انتقده وهم بيليه و مارادونا فـ الاثنين اتفقا في ان بيكهام من الافضل له ان يتجه لعالم الموضة و الازياء بـ الطبع نكاية فيه فـ بيكهام ياخذ عليه هذا المأخذ بحق فـ هو يولي الاعلانات و الازياء جزء و حيز كبير من حياته || لكن هذا لا يعفينا من ذكر محاسنه فـ ديفيد يظل انسان قبل اي شي اخر و قبل سنوات قررت احدى الجامعات في هونج كونغ ان يقوم طلابها بدراسة السيرة الذاتيه لـ بيكهام في اشاره الى ان بيكهام تمكن من الحيازة على قلوب الناس بانسانيته قبل اي شيء ..
وفي النهاية اتمنى ان يكون هذا الموضوع البسيط قد حاز على رضاكم ..
تعليق