
بين سامي الجابر والنهائيات علاقة قديمة، او هي اقرب لعلاقة عشق لا تنفك تتجدد على الدوام، فهذا النجم ظل طوال سنوات عمره الرياضي إحدى العلامات البارزة في سماء الكرة السعودية إن في ناديه او منتخب بلاده، وكطبيعة النجوم فإن أوقات تمر عليهم قد تجبرهم على الأفول آنيا غير ان سامي الجابر كان ولا زال نجماً من نوع خاص فهو حتى وإن أفل خلال بطولة ما لاصابة او غير ذلك فإنه سرعان ما يعود اكثر بريقا وتوهجا وخاصة حينما يكون الأمر متعلقا بحضور فريقه في النهائيات .
ولعل الراصد لمشوار سامي الجابر يسجل له ان ظل علامة مسجلة في كثير من النهائيات التي لعبها إلى حد بلغ به ان يخطف الاضواء من الجميع لينصب نفسه عريس النهائيات الاوحد .
هذه العلاقة الحميمة بين سامي والنهائيات تجعل الكثيرين يتطلعون اليوم لحضور مختلف لنجم ما فتئ يخبئ الكثير من الألق والابهار، وليس ثمة مبالغة حين القول بأن الجماهير الهلالية وغير الهلالية تكاد تجمع هذا المساء بأن سامي وكعادته سيكون صانع الفرح كما هي عادته إن تسجيلا للاهداف او صناعة لها.
ولعل الاهلاويين انفسهم يدركون تماماً ماذا يعني وجود سامي الجابر في هذا النهائي حيث ان لهم ذكرى مريرة معه قبل مواسم مضت حينما وصل الفريقان للنهائي وكان سامي يومها يعيش واحدا من اسوأ مواسمه وإذا به يباغت الجميع ليحرز يومها هدفين في مرمى الحارس الاهلاوي عبد الهادي الحداد كانت كفيلة بأن تتوج الزعيم على عرش تلك
تعليق