تويت
السلام عليكم
أنقذ اللاعب راضي الجعايدي المنتخب التونس من الهزيمة وسجل له هدف التعادل في مرمى المنتخب السعودي مع بداية الوقت الضائع للمباراة التي جرت بينهما اليوم الاربعاء على استاد ميونيخ الاولمبي أمام 66 ألف مشجع أغلبهم من الجماهير التونسية وذلك في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الثامنة في الدور الاول لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.
وتقاسم المنتخبان نقاط المباراة وحصل كل منهما على نقطة احتلا بها المركز الثاني في المجموعة خلف المنتخب الاسباني الذي تغلب على نظيره الاوكراني 4/صفر في المباراة الثانية بالمجموعة والتي جرت في وقت سابق اليوم ليصعب موقف الفريقين التونسي والسعودي في المجموعة حيث تنتظر كل منهما مباراتان غاية في الصعوبة أمام أوكرانيا وأسبانيا.
وكان المنتخب التونسي هو البادئ بالتسجيل بالهدف الذي أحرزه زياد الجزيري في الدقيقة 23 من الشوط الاول ثم نجح ياسر القحطاني في تسجيل هدف التعادل للسعودية في الدقيقة 57 ووجه سامي الجابر قائد المنتخب السعودي ضربة قاضية للمنتخب التونسي في الدقيقة 84 عندما سجل هدف التقدم من هجمة مرتدة في الدقيقة 84 قبل أن يختتم الجعايدي التسجيل بالهدف الثاني للفريق في بداية الوقت بدل الضائع.
وقدم الفريقان مباراة جيدة المستوى كان المنتخب التونسي هو الافضل في شوطها الاول بينما تفوق المنتخب السعودي نسبيا في الشوط الثاني .
وكانت أول فرصة حقيقية للمنتخب التونسي في الدقيقة التاسعة اثر ضربة ركنية لعبها عادل الشاذلي من الناحية اليمنى قابلها كريم حقي بضربة رأس اصطدمت بالارض ثم خرجت فوق العارضة.
وحاول المنتخب السعودي تهدئة اللعب بكثرة التمرير بين لاعبي الدفاع انتظارا لاي فرصة هجومية وبالفعل هدأ إيقاع اللعب لدقائق قليلة لم يكسرها سوى ضربة حرة احتسبت لنواف التمياط نجم السعودية على بعد 25 مترا. وسدد التمياط الكرة ولكنها اصطدمت بالدفاع التونسي وخرجت إلى ضربة ركنية لعبها حسين عبد الغني وأخرجها الدفاع التونسي إلى رمية تماس.
ووسط ارتباك في الدفاع التونسي خرجت الكرة إلى ركنية أخرى لعبها التمياط ولكنها لم تستغل حتى شتتها الدفاع التونسي مجددا.
واحتسبت للفريق السعودي ضربة حرة أخرى بجوار منطقة الجزاء ولعبها التمياط ولكن الدفاع التونسي تعامل معها بحزم.
وفي الوقت الذي وضح فيه التماسك في خط الدفاع التونسي أمام الهجمات السعودية النادرة ظهر بعض الارتباك وعدم الانسجام بين لاعبي الوسط والدفاع في المنتخب السعودي في بعض الكرات ولكنها لم تجد من يستغلها.
وجاءت الدقيقة 23 لتشهد هدف التقدم للمنتخب التونسي اثر ضربة حرة لعبها عادل الشاذلي من مسافة نحو 30 متر اصطدمت برأس كريم حقي وتهيأت أمام الجزيري بعدما لمست أحد مدافعي المنتخب السعودي. ولم يتوان الجزيري عن إيداعها المرمى على يمين الحارس السعودي مبروك زايد لتشتعل المدرجات احتفالا بهدف التقدم.
وبعدها وضح الارتباك في صفوف المنتخب السعودي لعدة دقائق وفشل المنتخب التونسي في استغلال هذه الحالة وسط نشوة التقدم بالهدف.
واستعاد المنتخب السعودي توازنه سريعا وسنحت له الفرصة لتحقيق التعادل في الدقيقة 34 اثر كرة مرت من أمام رأس ياسر القحطاني ولكنه فشل في الوصول إليها.
ومنح الحكم الاسترالي مارك شيلد الذي أدار اللقاء ضربة حرة للمنتخب السعودي في مواجهة المرمى على بعد 25 مترا أيضا اثر عرقلة من كريم حقي للتمياط ونال حقي عليها إنذارا ثم نال زميله رياض البوعزيزي إنذارا للتحرك في الحائط البشري الدفاعي قبل تسديد الكرة.
وسدد رضا تكر الكرة بشكل جيد ولكن الحارس التونسي علي بومنيجل تصدى لها ببراعة أيضا.
وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق الاخيرة من الشوط باستثناء تسديدة التمياط في الدقيقة 44 والتي أطلقها من مسافة نحو 35 مترا ومرت كالسهم بجوار المقص على يمين الحارس بومنيجل الذي وقف ينظر إليها في دهشة.
ومع بداية الشوط الثاني فاجأ أحد المشجعين التونسيين الجميع بالنزول إلى أرض الملعب حاملا علم تونس وسرعان ما سيطر رجال الامن على الموقف وأخرجوه من الملعب ليبدأ الفريقان الشوط الثاني.
وكما كانت بداية الشوط الاول جاءت بداية الشوط الثاني نشيطة وتبادل الفريقان الهجوم وكاد سعود كريريي يحقق التعادل لفريقه من ضربة حرة سددها ولكنها مرت خارج المرمى أيضا ليفشل المنتخب السعودي مرة أخرى في استغلال الضربات الحرة التي احتسبت له خارج منطقة جزاء تونس والتي كانت كفيلة بتغيير النتيجة.
وأجرى الفرنسي روجيه لومير المدير الفني للمنتخب الفرنسي تغييره الاول في الدقيقة 54 بنزول مهدي نفطي بدلا من زياد الجزيري بعد أن بذل الاخير مجهودا كبيرا في الشوط الاول.
ووسط موجة من الهجوم المتبادل من الفريقين نجح المنتخب السعودي في تحقيق التعادل بهدف رائع سجله ياسر القفحطاني في الدقيقة .57
وجاء الهدف اثر تمريرة طولية من عمر الغامدي إلى محمد نور الذي انطلق بها ولعبها تمريرة عرضية برازيلية متقنة إلى زميله القحطاني الذي لعبها في شباك بومنيجل ليعيد الامل إلى فريقه.
وبعد الهدف سيطر خط وسط المنتخب السعودي على مجريات اللعب في ظل الارتباك الواضح في صفوف المنتخب التونسي وتعددت التصويبات على مرمى بومنيجل لكنها افتقدت للدقة المطلوبة كما كان بومنيجل يقظا في التعامل معها.
ونال عادل الشاذلي لاعب تونس إنذارا لاعاقة اللاعب المنافس عن الاستحواذ على الكرة في الدقيقة .65
ولعب مالك معاذ في المنتخب السعودي بدلا من التمياط نجم الفريق في الشوط الاول.
وأجرى لومير تغييرا آخر بنزول قيس الغضبان بدلا من عادل الشاذلي في الدقيقة .69
وبمرور الوقت استعاد المنتخب التونسي توازنه تدريجيا وبدأ في شن الهجمات على المرمى السعودي ولكن التكتل الدفاعي السعودي حال دون تغير النتيجة. ولعب محمد أمين بدلا من محمد نور في المنتخب السعودي.
ونال ياسين الشيخاوي مهاجم المنتخب التونسي إنذارا للخشونة في الدقيقة .79
وفي الدقيقة 82 دفع البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب السعودي بآخر أوراقه الرابحة بنزول سامي الجابر قائد الفريق بدلا من القحطاني بعد أن بذل الاخير مجهودا كبيرا في المباراة. كما لعب كريم السديري بدلا من الشيخاوي.
وبعد دقيقتين فقط من نزول الجابر فاجأ اللاعب الكبير الذي يعتزم اعتزال اللعب الدولي عقب هذه البطولة الجميع بتسجيل هدف التقدم للمنتخب السعودي اثر هجمة مرتدة أنهاها بتسديدة من داخل حدود المنطقة على يسار الحارس التونسي في الدقيقة .84
وكثف المنتخب التونسي من هجومه في الدقائق الباقية من المباراة وسدد قيس الغضبان كرة صاروخية مرت كالسهم فوق العارضة في الدقيقة .88
وبينما كان الفريقان يستعدان للخروج بهذه النتيجة فاجأ الجعايدي الجميع بتسجيل هدف التعادل والانقاذ للمنتخب التونسي في بداية الوقت بدل الضائع للمباراة وذلك بضربة رأس متقنة في وسط المرمى اثر تمريرة عرضية من الجزيري الذي اختير أفضل لاعب في المباراة.
أنقذ اللاعب راضي الجعايدي المنتخب التونس من الهزيمة وسجل له هدف التعادل في مرمى المنتخب السعودي مع بداية الوقت الضائع للمباراة التي جرت بينهما اليوم الاربعاء على استاد ميونيخ الاولمبي أمام 66 ألف مشجع أغلبهم من الجماهير التونسية وذلك في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الثامنة في الدور الاول لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.
وتقاسم المنتخبان نقاط المباراة وحصل كل منهما على نقطة احتلا بها المركز الثاني في المجموعة خلف المنتخب الاسباني الذي تغلب على نظيره الاوكراني 4/صفر في المباراة الثانية بالمجموعة والتي جرت في وقت سابق اليوم ليصعب موقف الفريقين التونسي والسعودي في المجموعة حيث تنتظر كل منهما مباراتان غاية في الصعوبة أمام أوكرانيا وأسبانيا.
وكان المنتخب التونسي هو البادئ بالتسجيل بالهدف الذي أحرزه زياد الجزيري في الدقيقة 23 من الشوط الاول ثم نجح ياسر القحطاني في تسجيل هدف التعادل للسعودية في الدقيقة 57 ووجه سامي الجابر قائد المنتخب السعودي ضربة قاضية للمنتخب التونسي في الدقيقة 84 عندما سجل هدف التقدم من هجمة مرتدة في الدقيقة 84 قبل أن يختتم الجعايدي التسجيل بالهدف الثاني للفريق في بداية الوقت بدل الضائع.
وقدم الفريقان مباراة جيدة المستوى كان المنتخب التونسي هو الافضل في شوطها الاول بينما تفوق المنتخب السعودي نسبيا في الشوط الثاني .
وكانت أول فرصة حقيقية للمنتخب التونسي في الدقيقة التاسعة اثر ضربة ركنية لعبها عادل الشاذلي من الناحية اليمنى قابلها كريم حقي بضربة رأس اصطدمت بالارض ثم خرجت فوق العارضة.
وحاول المنتخب السعودي تهدئة اللعب بكثرة التمرير بين لاعبي الدفاع انتظارا لاي فرصة هجومية وبالفعل هدأ إيقاع اللعب لدقائق قليلة لم يكسرها سوى ضربة حرة احتسبت لنواف التمياط نجم السعودية على بعد 25 مترا. وسدد التمياط الكرة ولكنها اصطدمت بالدفاع التونسي وخرجت إلى ضربة ركنية لعبها حسين عبد الغني وأخرجها الدفاع التونسي إلى رمية تماس.
ووسط ارتباك في الدفاع التونسي خرجت الكرة إلى ركنية أخرى لعبها التمياط ولكنها لم تستغل حتى شتتها الدفاع التونسي مجددا.
واحتسبت للفريق السعودي ضربة حرة أخرى بجوار منطقة الجزاء ولعبها التمياط ولكن الدفاع التونسي تعامل معها بحزم.
وفي الوقت الذي وضح فيه التماسك في خط الدفاع التونسي أمام الهجمات السعودية النادرة ظهر بعض الارتباك وعدم الانسجام بين لاعبي الوسط والدفاع في المنتخب السعودي في بعض الكرات ولكنها لم تجد من يستغلها.
وجاءت الدقيقة 23 لتشهد هدف التقدم للمنتخب التونسي اثر ضربة حرة لعبها عادل الشاذلي من مسافة نحو 30 متر اصطدمت برأس كريم حقي وتهيأت أمام الجزيري بعدما لمست أحد مدافعي المنتخب السعودي. ولم يتوان الجزيري عن إيداعها المرمى على يمين الحارس السعودي مبروك زايد لتشتعل المدرجات احتفالا بهدف التقدم.
وبعدها وضح الارتباك في صفوف المنتخب السعودي لعدة دقائق وفشل المنتخب التونسي في استغلال هذه الحالة وسط نشوة التقدم بالهدف.
واستعاد المنتخب السعودي توازنه سريعا وسنحت له الفرصة لتحقيق التعادل في الدقيقة 34 اثر كرة مرت من أمام رأس ياسر القحطاني ولكنه فشل في الوصول إليها.
ومنح الحكم الاسترالي مارك شيلد الذي أدار اللقاء ضربة حرة للمنتخب السعودي في مواجهة المرمى على بعد 25 مترا أيضا اثر عرقلة من كريم حقي للتمياط ونال حقي عليها إنذارا ثم نال زميله رياض البوعزيزي إنذارا للتحرك في الحائط البشري الدفاعي قبل تسديد الكرة.
وسدد رضا تكر الكرة بشكل جيد ولكن الحارس التونسي علي بومنيجل تصدى لها ببراعة أيضا.
وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق الاخيرة من الشوط باستثناء تسديدة التمياط في الدقيقة 44 والتي أطلقها من مسافة نحو 35 مترا ومرت كالسهم بجوار المقص على يمين الحارس بومنيجل الذي وقف ينظر إليها في دهشة.
ومع بداية الشوط الثاني فاجأ أحد المشجعين التونسيين الجميع بالنزول إلى أرض الملعب حاملا علم تونس وسرعان ما سيطر رجال الامن على الموقف وأخرجوه من الملعب ليبدأ الفريقان الشوط الثاني.
وكما كانت بداية الشوط الاول جاءت بداية الشوط الثاني نشيطة وتبادل الفريقان الهجوم وكاد سعود كريريي يحقق التعادل لفريقه من ضربة حرة سددها ولكنها مرت خارج المرمى أيضا ليفشل المنتخب السعودي مرة أخرى في استغلال الضربات الحرة التي احتسبت له خارج منطقة جزاء تونس والتي كانت كفيلة بتغيير النتيجة.
وأجرى الفرنسي روجيه لومير المدير الفني للمنتخب الفرنسي تغييره الاول في الدقيقة 54 بنزول مهدي نفطي بدلا من زياد الجزيري بعد أن بذل الاخير مجهودا كبيرا في الشوط الاول.
ووسط موجة من الهجوم المتبادل من الفريقين نجح المنتخب السعودي في تحقيق التعادل بهدف رائع سجله ياسر القفحطاني في الدقيقة .57
وجاء الهدف اثر تمريرة طولية من عمر الغامدي إلى محمد نور الذي انطلق بها ولعبها تمريرة عرضية برازيلية متقنة إلى زميله القحطاني الذي لعبها في شباك بومنيجل ليعيد الامل إلى فريقه.
وبعد الهدف سيطر خط وسط المنتخب السعودي على مجريات اللعب في ظل الارتباك الواضح في صفوف المنتخب التونسي وتعددت التصويبات على مرمى بومنيجل لكنها افتقدت للدقة المطلوبة كما كان بومنيجل يقظا في التعامل معها.
ونال عادل الشاذلي لاعب تونس إنذارا لاعاقة اللاعب المنافس عن الاستحواذ على الكرة في الدقيقة .65
ولعب مالك معاذ في المنتخب السعودي بدلا من التمياط نجم الفريق في الشوط الاول.
وأجرى لومير تغييرا آخر بنزول قيس الغضبان بدلا من عادل الشاذلي في الدقيقة .69
وبمرور الوقت استعاد المنتخب التونسي توازنه تدريجيا وبدأ في شن الهجمات على المرمى السعودي ولكن التكتل الدفاعي السعودي حال دون تغير النتيجة. ولعب محمد أمين بدلا من محمد نور في المنتخب السعودي.
ونال ياسين الشيخاوي مهاجم المنتخب التونسي إنذارا للخشونة في الدقيقة .79
وفي الدقيقة 82 دفع البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب السعودي بآخر أوراقه الرابحة بنزول سامي الجابر قائد الفريق بدلا من القحطاني بعد أن بذل الاخير مجهودا كبيرا في المباراة. كما لعب كريم السديري بدلا من الشيخاوي.
وبعد دقيقتين فقط من نزول الجابر فاجأ اللاعب الكبير الذي يعتزم اعتزال اللعب الدولي عقب هذه البطولة الجميع بتسجيل هدف التقدم للمنتخب السعودي اثر هجمة مرتدة أنهاها بتسديدة من داخل حدود المنطقة على يسار الحارس التونسي في الدقيقة .84
وكثف المنتخب التونسي من هجومه في الدقائق الباقية من المباراة وسدد قيس الغضبان كرة صاروخية مرت كالسهم فوق العارضة في الدقيقة .88
وبينما كان الفريقان يستعدان للخروج بهذه النتيجة فاجأ الجعايدي الجميع بتسجيل هدف التعادل والانقاذ للمنتخب التونسي في بداية الوقت بدل الضائع للمباراة وذلك بضربة رأس متقنة في وسط المرمى اثر تمريرة عرضية من الجزيري الذي اختير أفضل لاعب في المباراة.
تعليق