السلام عليكم
مرة أخرى كانت ضربات الجزاء المروعة هي الصخرة التي تحطمت عليها آمال إنجلترا في بطولة كأس العالم لكرة القدم عندما سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو ضربة الجزاء الاخيرة لبلاده ليحجز لها بطاقة التأهل للدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم الحالية بألمانيا.
وكانت البرتغال قد أطاحت بإنجلترا أيضا من المرحلة نفسها ولكن ببطولة الامم الاوروبية السابقة يورو 2004 التي استضافتها البرتغال.
ومثلما حدث في لشبونة قبل عامين فقد أنهى المنتخب الانجليزي بقيادة مدربه السويدي زفن جوران إريكسون المباراة بدون نجمه الشاب واين روني.
ولكن بعكس ما حدث قبل عامين عندما خرج روني من المباراة مصابا فقد كان المزاج العصبي لنجم هجوم نادي مانشستر يونايتد الانجليزي هو الذي وضع إنجلترا في موقف لا تحسد عليه بالامس بعد مرور ساعة على بداية اللقاء لحصوله على بطاقة حمراء بعد أن داس على اللاعب البرتغالي ريكاردو كارفاليو بينما كانا يتصارعان على الكرة في وسط الملعب.
وكان من المفروض أن يختلف المشهد تماما عن كل ذلك. فقد نزل روني /20 عاما/ إلى أرض الملعب حاملا معه آمال شعبه كله بينما كان لاعبو المنتخب الانجليزي ومعهم مشجعو البلاد مقتنعين تماما بأن المهاجم الموهوب سيحدث فارقا كبيرا هذه المرة.
فبرغم خسارتها في لشبونة تقدمت إنجلترا على البرتغال 1/صفر في مباراتهما بدور الثمانية بيورو 2004 وكانت مسيطرة تماما حتى اضطر روني لمغادرة الملعب مبكرا بسبب الاصابة. حيث نجحت البرتغال في العودة إلى المباراة وتأهلت للدور قبل النهائي من خلال ضربات الجزاء بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة بالتعادل 2/.2
وفي المرة السابقة كان كريستيانو رونالدو السبب في زيادة توتر المباراة وكان هو من حطم آمال جماهير بلاده.
ولم تكن مباراة أمس هي المرة الاولى التي يغلب فيها مزاج روني العصبي على حساب مصلحة فريقه. فقد طرد اللاعب من قبل في مباراة لمانشستر يونايتد أمام فياريال الاسباني ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي عندما صفق في وجه حكم المباراة كيم ميلتون نيلسن.
كما أنها ليست المرة الاولى التي يسمح فيها نجم إنجليزي كبير لتصرف سىء بالوقوف في طريق طموحات بلاده في كأس العالم.
فقبل وصول روني للمشهد الدولي بوقت طويل واجه قائد المنتخب الانجليزي الحالي ديفيد بيكهام المصير نفسه عندما حصل على بطاقة حمراء في مباراة إنجلترا مع الارجنتين بدور ال16 من بطولة كأس العالم 1998 بفرنسا.
وكان الارجنتيني دييجو سيميوني قد ارتكب خطأ بحق بيكهام فرد بيكهام عليه بضربة قوية ولم يجد حكم المباراة في ذلك اليوم وكان نيلسن أيضا بديلا لطرد بيكهام.
وفازت الارجنتين بهذه المباراة عن طريق ضربات الجزاء. أما بيكهام فقد تعرض لانتقادات عنيفة من الاعلام والجماهير الانجليزية التي حملت أهم نجومها في ذلك الوقت مسئولية الخسارة. وسيكون مثيرا للاهتمام أن يتعرض روني للمصير نفسه خلال الاشهر القليلة المقبلة.
http://kooora.tv/i.aspx?i=albums%2fm...a_671l7527.jpg
http://kooora.tv/i.aspx?i=albums%2fm...a_671l7516.jpg
http://kooora.tv/i.aspx?i=albums%2fm...a_671k7457.jpg
مرة أخرى كانت ضربات الجزاء المروعة هي الصخرة التي تحطمت عليها آمال إنجلترا في بطولة كأس العالم لكرة القدم عندما سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو ضربة الجزاء الاخيرة لبلاده ليحجز لها بطاقة التأهل للدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم الحالية بألمانيا.
وكانت البرتغال قد أطاحت بإنجلترا أيضا من المرحلة نفسها ولكن ببطولة الامم الاوروبية السابقة يورو 2004 التي استضافتها البرتغال.
ومثلما حدث في لشبونة قبل عامين فقد أنهى المنتخب الانجليزي بقيادة مدربه السويدي زفن جوران إريكسون المباراة بدون نجمه الشاب واين روني.
ولكن بعكس ما حدث قبل عامين عندما خرج روني من المباراة مصابا فقد كان المزاج العصبي لنجم هجوم نادي مانشستر يونايتد الانجليزي هو الذي وضع إنجلترا في موقف لا تحسد عليه بالامس بعد مرور ساعة على بداية اللقاء لحصوله على بطاقة حمراء بعد أن داس على اللاعب البرتغالي ريكاردو كارفاليو بينما كانا يتصارعان على الكرة في وسط الملعب.
وكان من المفروض أن يختلف المشهد تماما عن كل ذلك. فقد نزل روني /20 عاما/ إلى أرض الملعب حاملا معه آمال شعبه كله بينما كان لاعبو المنتخب الانجليزي ومعهم مشجعو البلاد مقتنعين تماما بأن المهاجم الموهوب سيحدث فارقا كبيرا هذه المرة.
فبرغم خسارتها في لشبونة تقدمت إنجلترا على البرتغال 1/صفر في مباراتهما بدور الثمانية بيورو 2004 وكانت مسيطرة تماما حتى اضطر روني لمغادرة الملعب مبكرا بسبب الاصابة. حيث نجحت البرتغال في العودة إلى المباراة وتأهلت للدور قبل النهائي من خلال ضربات الجزاء بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة بالتعادل 2/.2
وفي المرة السابقة كان كريستيانو رونالدو السبب في زيادة توتر المباراة وكان هو من حطم آمال جماهير بلاده.
ولم تكن مباراة أمس هي المرة الاولى التي يغلب فيها مزاج روني العصبي على حساب مصلحة فريقه. فقد طرد اللاعب من قبل في مباراة لمانشستر يونايتد أمام فياريال الاسباني ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي عندما صفق في وجه حكم المباراة كيم ميلتون نيلسن.
كما أنها ليست المرة الاولى التي يسمح فيها نجم إنجليزي كبير لتصرف سىء بالوقوف في طريق طموحات بلاده في كأس العالم.
فقبل وصول روني للمشهد الدولي بوقت طويل واجه قائد المنتخب الانجليزي الحالي ديفيد بيكهام المصير نفسه عندما حصل على بطاقة حمراء في مباراة إنجلترا مع الارجنتين بدور ال16 من بطولة كأس العالم 1998 بفرنسا.
وكان الارجنتيني دييجو سيميوني قد ارتكب خطأ بحق بيكهام فرد بيكهام عليه بضربة قوية ولم يجد حكم المباراة في ذلك اليوم وكان نيلسن أيضا بديلا لطرد بيكهام.
وفازت الارجنتين بهذه المباراة عن طريق ضربات الجزاء. أما بيكهام فقد تعرض لانتقادات عنيفة من الاعلام والجماهير الانجليزية التي حملت أهم نجومها في ذلك الوقت مسئولية الخسارة. وسيكون مثيرا للاهتمام أن يتعرض روني للمصير نفسه خلال الاشهر القليلة المقبلة.
http://kooora.tv/i.aspx?i=albums%2fm...a_671l7527.jpg
http://kooora.tv/i.aspx?i=albums%2fm...a_671l7516.jpg
http://kooora.tv/i.aspx?i=albums%2fm...a_671k7457.jpg
تعليق