تويت
السلام عليكم
لطالما غلب الخوف على الفريق الالماني لدى كل مشاركة له في الدور الثاني لكأس العالم ولكنه غالبا ما كان يتأهل لدور الثمانية حيث لم يخسر حتى الان سوى في مباراة واحدة ضمن سبع مباريات في هذا الدور وربما كان المدرب الشاب يورجن كلينسمان مصدر حظ الفريق هذه المرة أيضا في مباراة المنتخب الالماني أمام السويد حيث شارك كلينسمان ثلاث مرات (من بطولة 1990 حتى بطولة 1998) مع فريقه في دور ال 16 بل إنه سجل في كل هذه المباريات.
وكانت المباراة الوحيدة التي خسرها الفريق في دور ال 16 خلال تاريخه في المونديال قبل 68 عاما وكان يتمتع آنذاك بسمعة "المنتخب العظيم" وكانت هذه المباراة في باريس أمام المنتخب السويسري في مباراة الاعادة وانتهت ب 2-4 لسويسرا بعد أن تعادل معه قبل ذلك بخمسة أيام 1-1 وذلك بعد الوقت الاضافي.
ونظرا لان عدد الفرق المشاركة في كأس العالم آنذاك لم يزد على 16 منتخبا فإن هذه المباراة كانت مجرد مباراة افتتاحية.
ولم يصبح دور ال 16 بالشكل الحالي إلا عام 1986 في المكسيك وكان تتويجا لتغييرات كثيرة وكان المنتخب الالماني قلقا من مباريات هذا الدور في المكسيك بسبب أشعة الشمس الحارقة هناك والتي لم يعتدها الفريق بقيادة فرانز بيكنباور ولم ينجه سوى تسديدة لوتار ماتيوس الحرة قبيل انتهاء مباراة الفريق مع المغرب وقبل أن يقرر الحكم لعب وقت إضافي ولكن سرعان ما أوقف منتخب الارجنيتن زحف الفريق الالماني عندما هزمه 3-.2
وشهدت بطولة كأس العالم التالية في إيطاليا صعود المنتخب الالماني لدور ال 16 ليلتقي أمام هولندا في ميلانو والتي انتهت ب 2-1 للمنتخب الالماني رغم طرد اللاعب الالماني رودي فوللر والهولندي فرانك ريجكارد من قبل الحكم الارجنتيني خوان لوستاو بعد تبادلهما البصق في وجه أحدهما الاخر وكانت هذه أفضل مباراة ليورجين كلينسمان الذي كان المهاجم الوحيد في المنتخب الالماني وتوج أداؤه الممتاز بهدف إلى جانب هدف زميله في المنتخب أندرياس بريمه ليحصل المنتخب الالماني بقيادة مدربه بيكنباور بعد ذلك بثلاثة أسابيع وللمرة الثالثة على كأس العالم في روما بإيطاليا وذلك بعد أن اقتنص هدفا من منتخب الارجنتين.
وكان فوللر نجم مباراة الدور ال 16 للمنتخب الالماني أمام بلجيكا في الولايات المتحدة عام 1994 حيث كانت عودته لصفوف المنتخب الالماني بأمر من مدربه بيرتي فوجتس هي المرجح لفوز الفريق أمام ب 3-2 أحرز فوللر اثنين منها أما الثالث فكان من نصيب كلينسمان ولكن الفريق خرج بشكل مفاجئ من البطولة بعد خسارته أمام بلغاريا 1-2 في دور الثمانية.
وبدت سلسلة الانتصارات الالمانية على مشارف النهاية في التاسع والعشرين من حزيران/يونيو 1998 عندما لعب الفريق بقيادة مدربه بيرتي فوجتس أمام المكسيك حيث ظل الفريق الالماني متأخرا 0-1 بعد مرور وقت طويل من الشوط الثاني في مدينة مونبيليه بل إن حارس المرمى الالماني أنقذ الفريق من هدف ثان شبه أكيد وذلك قبل أن يحرز كل من كلينسمان و أوليفر بيرهوف هدفا لتغيير دفة المباراة لصالح الالمان ولكن هذا الطموح سرعان ما توقف في دور الثمانية عندما خسر المنتخب أمام كرواتيا 0-3 بعد طرد اللاعب الالماني كريستيان فورنس.
وكانت مباراة المنتخب الالماني أمام منتخب باراجواي في دور ال 16 ضمن بطولة كأس العالم الاخيرة في كوريا الجنوبية امتحانا للصمود لم يتح فيها لالمانيا بالفوز سوى في الدقيقة 88 عندما هز الالماني أوليفر نويفلله شباك باراجواي بهدف المباراة الوحيد وذلك بعد أن أنقذ أوليفر خان مرماه من هدفين محققين خلال واحدة من أفضل مبارياته الدولية ولكن البرازيل أنهت الطموح الالماني في مباراة النهائي بهدفين نظيفين.
http://kooora.tv/i.aspx?i=dpa_wc2006...y%2f1990_1.jpg
لطالما غلب الخوف على الفريق الالماني لدى كل مشاركة له في الدور الثاني لكأس العالم ولكنه غالبا ما كان يتأهل لدور الثمانية حيث لم يخسر حتى الان سوى في مباراة واحدة ضمن سبع مباريات في هذا الدور وربما كان المدرب الشاب يورجن كلينسمان مصدر حظ الفريق هذه المرة أيضا في مباراة المنتخب الالماني أمام السويد حيث شارك كلينسمان ثلاث مرات (من بطولة 1990 حتى بطولة 1998) مع فريقه في دور ال 16 بل إنه سجل في كل هذه المباريات.
وكانت المباراة الوحيدة التي خسرها الفريق في دور ال 16 خلال تاريخه في المونديال قبل 68 عاما وكان يتمتع آنذاك بسمعة "المنتخب العظيم" وكانت هذه المباراة في باريس أمام المنتخب السويسري في مباراة الاعادة وانتهت ب 2-4 لسويسرا بعد أن تعادل معه قبل ذلك بخمسة أيام 1-1 وذلك بعد الوقت الاضافي.
ونظرا لان عدد الفرق المشاركة في كأس العالم آنذاك لم يزد على 16 منتخبا فإن هذه المباراة كانت مجرد مباراة افتتاحية.
ولم يصبح دور ال 16 بالشكل الحالي إلا عام 1986 في المكسيك وكان تتويجا لتغييرات كثيرة وكان المنتخب الالماني قلقا من مباريات هذا الدور في المكسيك بسبب أشعة الشمس الحارقة هناك والتي لم يعتدها الفريق بقيادة فرانز بيكنباور ولم ينجه سوى تسديدة لوتار ماتيوس الحرة قبيل انتهاء مباراة الفريق مع المغرب وقبل أن يقرر الحكم لعب وقت إضافي ولكن سرعان ما أوقف منتخب الارجنيتن زحف الفريق الالماني عندما هزمه 3-.2
وشهدت بطولة كأس العالم التالية في إيطاليا صعود المنتخب الالماني لدور ال 16 ليلتقي أمام هولندا في ميلانو والتي انتهت ب 2-1 للمنتخب الالماني رغم طرد اللاعب الالماني رودي فوللر والهولندي فرانك ريجكارد من قبل الحكم الارجنتيني خوان لوستاو بعد تبادلهما البصق في وجه أحدهما الاخر وكانت هذه أفضل مباراة ليورجين كلينسمان الذي كان المهاجم الوحيد في المنتخب الالماني وتوج أداؤه الممتاز بهدف إلى جانب هدف زميله في المنتخب أندرياس بريمه ليحصل المنتخب الالماني بقيادة مدربه بيكنباور بعد ذلك بثلاثة أسابيع وللمرة الثالثة على كأس العالم في روما بإيطاليا وذلك بعد أن اقتنص هدفا من منتخب الارجنتين.
وكان فوللر نجم مباراة الدور ال 16 للمنتخب الالماني أمام بلجيكا في الولايات المتحدة عام 1994 حيث كانت عودته لصفوف المنتخب الالماني بأمر من مدربه بيرتي فوجتس هي المرجح لفوز الفريق أمام ب 3-2 أحرز فوللر اثنين منها أما الثالث فكان من نصيب كلينسمان ولكن الفريق خرج بشكل مفاجئ من البطولة بعد خسارته أمام بلغاريا 1-2 في دور الثمانية.
وبدت سلسلة الانتصارات الالمانية على مشارف النهاية في التاسع والعشرين من حزيران/يونيو 1998 عندما لعب الفريق بقيادة مدربه بيرتي فوجتس أمام المكسيك حيث ظل الفريق الالماني متأخرا 0-1 بعد مرور وقت طويل من الشوط الثاني في مدينة مونبيليه بل إن حارس المرمى الالماني أنقذ الفريق من هدف ثان شبه أكيد وذلك قبل أن يحرز كل من كلينسمان و أوليفر بيرهوف هدفا لتغيير دفة المباراة لصالح الالمان ولكن هذا الطموح سرعان ما توقف في دور الثمانية عندما خسر المنتخب أمام كرواتيا 0-3 بعد طرد اللاعب الالماني كريستيان فورنس.
وكانت مباراة المنتخب الالماني أمام منتخب باراجواي في دور ال 16 ضمن بطولة كأس العالم الاخيرة في كوريا الجنوبية امتحانا للصمود لم يتح فيها لالمانيا بالفوز سوى في الدقيقة 88 عندما هز الالماني أوليفر نويفلله شباك باراجواي بهدف المباراة الوحيد وذلك بعد أن أنقذ أوليفر خان مرماه من هدفين محققين خلال واحدة من أفضل مبارياته الدولية ولكن البرازيل أنهت الطموح الالماني في مباراة النهائي بهدفين نظيفين.
http://kooora.tv/i.aspx?i=dpa_wc2006...y%2f1990_1.jpg
تعليق