الوطن
عند السادسة مساء اليوم ستتجه الانظار وتنتقل الافئدة والعقول الى استاد البحرين الوطني حيث سيخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم مواجهة حاسمة ومصيرية امام شقيقه البحريني في الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لتحديد من منهما سيرافق استراليا الى النهائيات.
وخطف المنتخب الاسترالي الضيف الجديد في القارة الآسيوية البطاقة الاولى بعد ان تصدر فرق المجموعة برصيد 9 نقاط ويحتل منتخبنا المركز الثاني برصيد 4 نقاط والبحرين ثالثا بنقطة واحدة، فيما انسحب لبنان من التصفيات بسبب الحرب الاسرائيلية عليه الصيف الماضي.
ويحتاج منتخبنا الوطني الى التعادل لضمان التأهل فيما يلعب البحرين بفرصة واحدة وهي الفوز كون اللقاء الذي جمعهما في الكويت انتهى بالتعادل السلبي ولهذا فإن فوز البحرين اليوم سيجعله يتساوى مع الازرق بنفس الرصيد وبالتالي يملك البحرين افضلية النتيجتين في الكويت والمنامة.
ومن هنا فإن الجميع يضع يده على قلبه خوفا من ان يكون مردود اللعب بفرصتين سلبيا على الازرق من الناحية المعنوية اذا ما اوغل اللاعبون بفكرة اللعب من اجل التعادل لأن مثل هذا التفكير يعود عكسيا في كثير من الاحيان التي شهدت تفوق «بو فرصة» على «بو فرصتين». وللك يأمل عشاق الازرق ان يدخل الفريق المواجهة بفكرة الفرصة الواحدة أي الفوز حتى يكون قادرا على تحقيق الحد الادنى وهو التعادل.
ويترقب عشاق الازرق ظهورا ايجابيا للفريق بعد الصحوة التي حققها ايام استراليا والتي تنامت اثرها الطموحات بأن يحقق الازرق التأهل التاسع في تاريخه والرابع على التوالي الى النهائيات خاصة وانه يملك تاريخا كبيرا في هذه البطولة وسبق ان احرز لقبها عام 1980 وحل ثانيا عام 1976 في طهران وتأهل الى نصف النهائي ثلاث مرات في سنغافورة 84 والدوحة 88 والامارات .96
في المقابل يسعى اصحاب الارض الى التأهل للمرة الثالثة والثانية على التوالي بعد ان شارك للمرة الاولى في نهائيات الدوحة 1988 وخرج من الدور الاول وفي المشاركة الثانية في الصين 2004 حقق انجازا تاريخيا بحصوله على المركز الرابع.
وبعيدا عن تلك الحسابات التاريخية انقلبت الصورة في السنوات الاخيرة فحقق المنتخب البحريني تفوقا واضحا على الازرق بداية منذ عام 2001 عندما اسقطه في الكويت 0/1 وخطف بطاقة التأهل للتصفيات النهائية للمونديال ومن يومها لم يحقق الازرق أي فوز على البحرين فكانت الغلبة للبحرين في كأس الخليج بالكويت وفي كأس الخليج بالدوحة وباتت العقدة البحرينية هاجسا مؤرقا بعد ان كانت مواجهة البحرين نزهة في السابق!!
اذا هناك اليوم اكثر من رغبة لدى الازرق، رغبة بالتأهل واخرى بكسر التفوق البحريني وصياغة تاريخ جديد مع هذا الجيل وبمعنى آخر فإن التأهل للازرق اليوم هو بمثابة صفحة جديدة يمكن ان يخطها اللاعبون لمستقبل افضل للكرة الكويتية اما الهزيمة فستعني عودة الى التقوقع والانكسار وخطوة للوراء تعيد الكرة الكويتية لوحل التخبطات والبحث عن مخرج من الازمات.
وكان المنتخبان الازرق والاحمر قد انهيا استعدادهما للمباراة من خلال معسكرين فالازرق اقام في مدينة العين الاماراتية وخاض مباراة واحدة ودية فاز فيها على تايوان 0/10 فيما اقام البحرين في مدينة دبي ففاز على الوصل الاماراتي 0/4 ثم تعادل مع عمان 1/.1
وتعد الباراة موقعة خاصة بين الطرفين فاصحاب الارض بقيادة المدرب الالماني هانس بريغل يبحثون عن الفوز الذي سيقودهم للنهائيات ويعيد الهيبة للفريق الاحمر ويدرك بريغل ان المهمة صعبة في ظل الحالة المعنوية الايجابية للمنتخب الكويتي. ويسعى بريغل للاستفادة من عاملي الارض والجمهور الى جانب الاستعانة بخبرات لاعبيه المحترفين الذين تم استدعاؤهم الى التشكيلة منهم طلال يوسف المحترف في الكويت والذي عدل عن قرار اعتزاله الدولي من اجل هذه المباراة.
اما المدرب ميهاي فيطمح بتحقيق اول انجاز على يديه، اذ لم يحقق الازرق منذ توليه المهمة سوى نصر رسمي واحد على استراليا ولهذا فإن التحدي الذي يحمله ميهاي سيكون كبيرا.
الفهد: صعبة على الفريقين
من جانبه، أكد نائب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ خالد الفهد الأحمد ان المباراة ستكون قوية وصعبة على الطرفين، وان فريقه بلغ اقصى درجات الجاهزية بعد المعسكر الناجح الذي خاضه في مدينة العين الاماراتية، والجهاز الفني استثمر الظروف الجيدة واعد اللاعبين بالصورة المطلوبة مما جعل الفريق جاهزا من الناحيتين الفنية والمعنوية.
واوضح «المنتخب البحريني يعد من اقوى المنتخبات الخليجية ولديه مجموعة من اللاعبين المحترفين على مستوى عال من النضج الكروي وبامكانهم حسم نتيجة اي مباراة».
آل خليفة: متفائلون بالتأهل
أبدى رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة تفاؤله بالمباراة الحاسمة والمصيرية التي تجمع منتخب بلاده مع المنتخب الكويتي.
وأكد سلمان بن ابراهيم في تصريح لوكالة «فرانس برس» ان المنتخب البحريني سيدخل المباراة من أجل الفوز ولا غير، وقال «المنتخب الكويتي من الفرق القوية والعريقة لكن ثقتنا كبيرة في لاعبينا والجهاز الفني بقيادة الألماني بريغل ومتفائلون بتحقيق الفوز والتأهل الى النهائيات للمرة الثالثة».
واضاف «منتخبنا يلعب المباراة بفرصة واحدة ولذلك سيسعى الى تحقيق الفوز ولا شيء غيره من اجل حسم البطاقة الثانية للنهائيات»، مشيرا الى ان «المعسكر الذي خاضه المنتخب في دبي حقق الاهداف المرجوة منه حيث خاض مباراة جيدة مع المنتخب العماني ما ساعد المدرب على وضع تصوره النهائي للتشكيلة التي سيلعب بها المباراة غدا».
العصفور: الروح القتالية سلاح الفوز
أكد المدرب الوطني صالح العصفور أهمية ان يتسم أداء لاعبي المنتخب الكويتي بالروح القتالية العالية واللعب من اجل الفوز فقط في مباراتهم امام نظيرهم البحريني.
وحذر العصفور لاعبي المنتخب الكويتي من الاستسلام للعامل النفسي والتأثر بالاجواء المحيطة في هذه المباراة وما يصاحبها من ضغط جماهيري واعلامي أمام مستضيفهم البحريني الذي لا بديل له عن الفوز.
ودعا لاعبي الكويت الى ان يكون تركيزهم داخل المستطيل الاخضر واللعب بثقة وتوازن دون افراط ولا تفريط والابتعاد عن التراجع واتباع الاسلوب الدفاعي العقيم بغية معادلة النتيجة.
وقال ان المستويات المتقدمة التي ظهر بها المنتخب الكويتي في الاونة الاخيرة ترجح كفته في هذا اللقاء على عكس المنتخب البحريني الذي تراجع اداؤه عن السابق.
ولفت الى فوز الكويت على استراليا بهدفين نظيفين في سبتمبر الماضي اضافة الى أن الاول قدم اداء افضل امام البحرين في مرحلة الذهاب التي اقيمت في مارس الماضي على الرغم من معاناة لاعبي الكويت من الاجهاد وتراجع مستوى اللياقة البدنية.
ماتشالا يحذر لاعبي الأزرق
حذر التشيكي ميلان ماتشالا مدرب عمان الحالي والأزرق سابقا لاعبي المنتخب الكويتي من مغبة الافراط بالتفاؤل في مباراة اليوم امام البحرين وقال في اتصال هاتفي مع «الوطن» ان المباراة ستكون صعبة وستعتمد على التحضير الذهني للاعبين والحالة الفنية لبعض النجوم.
واضاف انه اذا كان فرج لهيب في افضل حالاته فانه سيساعد الازرق على تحقيق نتيجة جيدة خاصة انني شهدت تطورا في أداء الفريق خلال مباراة استراليا.
واشار ماتشالا إلى ان المنتخب البحريني قوي ويملك خبرة كبيرة وقال على لاعبي الازرق الحذر من اللعب على التعادل فقط لان ذلك لن يكون مأمون العواقب في ظل خبرة وامكانات لاعبي البحرين.
عند السادسة مساء اليوم ستتجه الانظار وتنتقل الافئدة والعقول الى استاد البحرين الوطني حيث سيخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم مواجهة حاسمة ومصيرية امام شقيقه البحريني في الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لتحديد من منهما سيرافق استراليا الى النهائيات.

وخطف المنتخب الاسترالي الضيف الجديد في القارة الآسيوية البطاقة الاولى بعد ان تصدر فرق المجموعة برصيد 9 نقاط ويحتل منتخبنا المركز الثاني برصيد 4 نقاط والبحرين ثالثا بنقطة واحدة، فيما انسحب لبنان من التصفيات بسبب الحرب الاسرائيلية عليه الصيف الماضي.
ويحتاج منتخبنا الوطني الى التعادل لضمان التأهل فيما يلعب البحرين بفرصة واحدة وهي الفوز كون اللقاء الذي جمعهما في الكويت انتهى بالتعادل السلبي ولهذا فإن فوز البحرين اليوم سيجعله يتساوى مع الازرق بنفس الرصيد وبالتالي يملك البحرين افضلية النتيجتين في الكويت والمنامة.
ومن هنا فإن الجميع يضع يده على قلبه خوفا من ان يكون مردود اللعب بفرصتين سلبيا على الازرق من الناحية المعنوية اذا ما اوغل اللاعبون بفكرة اللعب من اجل التعادل لأن مثل هذا التفكير يعود عكسيا في كثير من الاحيان التي شهدت تفوق «بو فرصة» على «بو فرصتين». وللك يأمل عشاق الازرق ان يدخل الفريق المواجهة بفكرة الفرصة الواحدة أي الفوز حتى يكون قادرا على تحقيق الحد الادنى وهو التعادل.
ويترقب عشاق الازرق ظهورا ايجابيا للفريق بعد الصحوة التي حققها ايام استراليا والتي تنامت اثرها الطموحات بأن يحقق الازرق التأهل التاسع في تاريخه والرابع على التوالي الى النهائيات خاصة وانه يملك تاريخا كبيرا في هذه البطولة وسبق ان احرز لقبها عام 1980 وحل ثانيا عام 1976 في طهران وتأهل الى نصف النهائي ثلاث مرات في سنغافورة 84 والدوحة 88 والامارات .96
في المقابل يسعى اصحاب الارض الى التأهل للمرة الثالثة والثانية على التوالي بعد ان شارك للمرة الاولى في نهائيات الدوحة 1988 وخرج من الدور الاول وفي المشاركة الثانية في الصين 2004 حقق انجازا تاريخيا بحصوله على المركز الرابع.
وبعيدا عن تلك الحسابات التاريخية انقلبت الصورة في السنوات الاخيرة فحقق المنتخب البحريني تفوقا واضحا على الازرق بداية منذ عام 2001 عندما اسقطه في الكويت 0/1 وخطف بطاقة التأهل للتصفيات النهائية للمونديال ومن يومها لم يحقق الازرق أي فوز على البحرين فكانت الغلبة للبحرين في كأس الخليج بالكويت وفي كأس الخليج بالدوحة وباتت العقدة البحرينية هاجسا مؤرقا بعد ان كانت مواجهة البحرين نزهة في السابق!!
اذا هناك اليوم اكثر من رغبة لدى الازرق، رغبة بالتأهل واخرى بكسر التفوق البحريني وصياغة تاريخ جديد مع هذا الجيل وبمعنى آخر فإن التأهل للازرق اليوم هو بمثابة صفحة جديدة يمكن ان يخطها اللاعبون لمستقبل افضل للكرة الكويتية اما الهزيمة فستعني عودة الى التقوقع والانكسار وخطوة للوراء تعيد الكرة الكويتية لوحل التخبطات والبحث عن مخرج من الازمات.
وكان المنتخبان الازرق والاحمر قد انهيا استعدادهما للمباراة من خلال معسكرين فالازرق اقام في مدينة العين الاماراتية وخاض مباراة واحدة ودية فاز فيها على تايوان 0/10 فيما اقام البحرين في مدينة دبي ففاز على الوصل الاماراتي 0/4 ثم تعادل مع عمان 1/.1
وتعد الباراة موقعة خاصة بين الطرفين فاصحاب الارض بقيادة المدرب الالماني هانس بريغل يبحثون عن الفوز الذي سيقودهم للنهائيات ويعيد الهيبة للفريق الاحمر ويدرك بريغل ان المهمة صعبة في ظل الحالة المعنوية الايجابية للمنتخب الكويتي. ويسعى بريغل للاستفادة من عاملي الارض والجمهور الى جانب الاستعانة بخبرات لاعبيه المحترفين الذين تم استدعاؤهم الى التشكيلة منهم طلال يوسف المحترف في الكويت والذي عدل عن قرار اعتزاله الدولي من اجل هذه المباراة.
اما المدرب ميهاي فيطمح بتحقيق اول انجاز على يديه، اذ لم يحقق الازرق منذ توليه المهمة سوى نصر رسمي واحد على استراليا ولهذا فإن التحدي الذي يحمله ميهاي سيكون كبيرا.
الفهد: صعبة على الفريقين
من جانبه، أكد نائب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ خالد الفهد الأحمد ان المباراة ستكون قوية وصعبة على الطرفين، وان فريقه بلغ اقصى درجات الجاهزية بعد المعسكر الناجح الذي خاضه في مدينة العين الاماراتية، والجهاز الفني استثمر الظروف الجيدة واعد اللاعبين بالصورة المطلوبة مما جعل الفريق جاهزا من الناحيتين الفنية والمعنوية.
واوضح «المنتخب البحريني يعد من اقوى المنتخبات الخليجية ولديه مجموعة من اللاعبين المحترفين على مستوى عال من النضج الكروي وبامكانهم حسم نتيجة اي مباراة».
آل خليفة: متفائلون بالتأهل
أبدى رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة تفاؤله بالمباراة الحاسمة والمصيرية التي تجمع منتخب بلاده مع المنتخب الكويتي.
وأكد سلمان بن ابراهيم في تصريح لوكالة «فرانس برس» ان المنتخب البحريني سيدخل المباراة من أجل الفوز ولا غير، وقال «المنتخب الكويتي من الفرق القوية والعريقة لكن ثقتنا كبيرة في لاعبينا والجهاز الفني بقيادة الألماني بريغل ومتفائلون بتحقيق الفوز والتأهل الى النهائيات للمرة الثالثة».
واضاف «منتخبنا يلعب المباراة بفرصة واحدة ولذلك سيسعى الى تحقيق الفوز ولا شيء غيره من اجل حسم البطاقة الثانية للنهائيات»، مشيرا الى ان «المعسكر الذي خاضه المنتخب في دبي حقق الاهداف المرجوة منه حيث خاض مباراة جيدة مع المنتخب العماني ما ساعد المدرب على وضع تصوره النهائي للتشكيلة التي سيلعب بها المباراة غدا».
العصفور: الروح القتالية سلاح الفوز
أكد المدرب الوطني صالح العصفور أهمية ان يتسم أداء لاعبي المنتخب الكويتي بالروح القتالية العالية واللعب من اجل الفوز فقط في مباراتهم امام نظيرهم البحريني.
وحذر العصفور لاعبي المنتخب الكويتي من الاستسلام للعامل النفسي والتأثر بالاجواء المحيطة في هذه المباراة وما يصاحبها من ضغط جماهيري واعلامي أمام مستضيفهم البحريني الذي لا بديل له عن الفوز.
ودعا لاعبي الكويت الى ان يكون تركيزهم داخل المستطيل الاخضر واللعب بثقة وتوازن دون افراط ولا تفريط والابتعاد عن التراجع واتباع الاسلوب الدفاعي العقيم بغية معادلة النتيجة.
وقال ان المستويات المتقدمة التي ظهر بها المنتخب الكويتي في الاونة الاخيرة ترجح كفته في هذا اللقاء على عكس المنتخب البحريني الذي تراجع اداؤه عن السابق.
ولفت الى فوز الكويت على استراليا بهدفين نظيفين في سبتمبر الماضي اضافة الى أن الاول قدم اداء افضل امام البحرين في مرحلة الذهاب التي اقيمت في مارس الماضي على الرغم من معاناة لاعبي الكويت من الاجهاد وتراجع مستوى اللياقة البدنية.
ماتشالا يحذر لاعبي الأزرق
حذر التشيكي ميلان ماتشالا مدرب عمان الحالي والأزرق سابقا لاعبي المنتخب الكويتي من مغبة الافراط بالتفاؤل في مباراة اليوم امام البحرين وقال في اتصال هاتفي مع «الوطن» ان المباراة ستكون صعبة وستعتمد على التحضير الذهني للاعبين والحالة الفنية لبعض النجوم.
واضاف انه اذا كان فرج لهيب في افضل حالاته فانه سيساعد الازرق على تحقيق نتيجة جيدة خاصة انني شهدت تطورا في أداء الفريق خلال مباراة استراليا.
واشار ماتشالا إلى ان المنتخب البحريني قوي ويملك خبرة كبيرة وقال على لاعبي الازرق الحذر من اللعب على التعادل فقط لان ذلك لن يكون مأمون العواقب في ظل خبرة وامكانات لاعبي البحرين.
تعليق