تويت
..دموع زيدان تنهمر في أرض أجداده..
غادر امس الاول النجم العالمي زين الدين زيدان الجزائر بعد اقامة دامت خمسة ايام كاملة فضل ان
يكون اليوم الاخير فيها هو زيارة القرية التي شهدت مسقط رأس والديه وهي الاهم في كامل محطاته
خلال هذه الزيارة التاريخية له والتي تعتبر الاولى من نوعها منذ 20 سنة كاملة اي منذ اخر زيارة له
عندما كان يبلغ من العمر 14 سنة وذاك عام 1986 .
زيارة قرية اقمون بأعالى ولاية بجاية الساحلية كانت بالفعل محطة مهمة ومهمة جدا في زيارة 'زيزو'
الى بلاد اجداده، حيث تأثر وهو يدخل الى البيت الذي نشأ فيه والداه وكذا للاستقبال الكبير والكبير جدا
من طرف سكان قرية طفولته، حيث شوهد النجم العالمي وهو يبكي بحرقة شديدة لدى تقبيله لعدد من
ابناء المنطقة كانوا في استقباله، وهنا اكد زيزو مثلما يلقب - بأنه لم يتنكر ابدا لهويته كجزائري، وانه
جاء لمساعدة السكان، وصرح بأنه سيجعل من قرية اقمون مسقط رأس والديه 'جنة فوق الارض'.
هذا وقد حظي زيزو باستقبال كبير لم يشهده في المناطق التي زارها من قبل في العاصمة وبومرداس،
حيث شهدت قرية طفولته منذ الساعات الباكرة ليوم الجمعة التفاف عدد كبير من هواة ومحبي النجم
العالمي، وقد ابدى زيدان اعجابه الكبير بجمال الطبيعة الجزائرية، التي تركت آثارا عميقة في قلبه.
وقد وجد اللاعب المتوج بلقب العالم عام 98 صعوبة كبيرة في ولوج بيت والديه بسبب الحشود الكبيرة
التي تراصت على حواف الطرق المؤدية من والى البيت، وفي الوقت نفسه تزينت القرية برايات عملاقة
تمجد باللاعب، ولافتات ترحيبية، قبل ان يتوجه النجم العالمي الى بيت والديه لتناول مأدبة غداء اقيمت
على شرفه، حيث جلس برفقة مقربيه في غرفة واسعة الارجاء، لتناول طبق غذاء تقليدي يتمثل في
طبق الكسكسي بالشعير ولحم الخروف والحليب، قبل ان يتوجه الى نسوة القرية بتقديمه هدايا رمزية
متمثلة في لباس تقليدي يعكس الهوية الامازيغية لسكان المنطقة.. وقال زيدان لدى حديثه للجمع الذي
التف حوله 'اعدكم بأني سأجعل من قرية اقمون جنة فوق الارض'.
المصدر
غادر امس الاول النجم العالمي زين الدين زيدان الجزائر بعد اقامة دامت خمسة ايام كاملة فضل ان
يكون اليوم الاخير فيها هو زيارة القرية التي شهدت مسقط رأس والديه وهي الاهم في كامل محطاته
خلال هذه الزيارة التاريخية له والتي تعتبر الاولى من نوعها منذ 20 سنة كاملة اي منذ اخر زيارة له
عندما كان يبلغ من العمر 14 سنة وذاك عام 1986 .
زيارة قرية اقمون بأعالى ولاية بجاية الساحلية كانت بالفعل محطة مهمة ومهمة جدا في زيارة 'زيزو'
الى بلاد اجداده، حيث تأثر وهو يدخل الى البيت الذي نشأ فيه والداه وكذا للاستقبال الكبير والكبير جدا
من طرف سكان قرية طفولته، حيث شوهد النجم العالمي وهو يبكي بحرقة شديدة لدى تقبيله لعدد من
ابناء المنطقة كانوا في استقباله، وهنا اكد زيزو مثلما يلقب - بأنه لم يتنكر ابدا لهويته كجزائري، وانه
جاء لمساعدة السكان، وصرح بأنه سيجعل من قرية اقمون مسقط رأس والديه 'جنة فوق الارض'.
هذا وقد حظي زيزو باستقبال كبير لم يشهده في المناطق التي زارها من قبل في العاصمة وبومرداس،
حيث شهدت قرية طفولته منذ الساعات الباكرة ليوم الجمعة التفاف عدد كبير من هواة ومحبي النجم
العالمي، وقد ابدى زيدان اعجابه الكبير بجمال الطبيعة الجزائرية، التي تركت آثارا عميقة في قلبه.
وقد وجد اللاعب المتوج بلقب العالم عام 98 صعوبة كبيرة في ولوج بيت والديه بسبب الحشود الكبيرة
التي تراصت على حواف الطرق المؤدية من والى البيت، وفي الوقت نفسه تزينت القرية برايات عملاقة
تمجد باللاعب، ولافتات ترحيبية، قبل ان يتوجه النجم العالمي الى بيت والديه لتناول مأدبة غداء اقيمت
على شرفه، حيث جلس برفقة مقربيه في غرفة واسعة الارجاء، لتناول طبق غذاء تقليدي يتمثل في
طبق الكسكسي بالشعير ولحم الخروف والحليب، قبل ان يتوجه الى نسوة القرية بتقديمه هدايا رمزية
متمثلة في لباس تقليدي يعكس الهوية الامازيغية لسكان المنطقة.. وقال زيدان لدى حديثه للجمع الذي
التف حوله 'اعدكم بأني سأجعل من قرية اقمون جنة فوق الارض'.
المصدر
تعليق