تويت
عمان أكثر الدول الخليجية تطورا واستفادة من فتح باب الاحتراف
أثبتت كرة القدم العمانية أنها تعيش حاليا مرحلة تطور وازدهار بعد فتح مجال الاحتراف الخارجي أمام اللاعبين العمانيين وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الكرة العمانية.
ويشهد على ذلك المستوى المتميز للمنتخب العماني في كأس الخليج الثامنة عشرة (خليجي 18) المقامة حاليا في أبو ظبي بالامارات
حيث تألق المنتخب العماني وحصد تسع نقاط من ثلاث مباريات خاضها في الدور الاول للبطولة ليتصدر بجدارة قمة مجموعته في الدور الاول.
وكان المنتخب العماني أول المنتخبات المتأهلة للدور الثاني بين جميع الفرق الخليجية المشاركة.
وفرضت كرة القدم العمانية نفسها بقوة على كأس الخليج مجددا من خلال خليجي 18 حيث استطاعت في خليجي 17 بالعاصمة القطرية الدوحة أن تتأهل للمباراة النهائية ولكن المنتخب العماني خسر اللقب في خليجي 17 بركلات الترجيح فقط أمام المنتخب القطري في النهائي.
ومنذ ذلك الوقت يخطط العمانيون لاستمرار الصحوة والفوز باللقب الخليجي الذي لم يحرزوه من قبل.
ويراود هذا الحلم الجيل الحالي من لاعبي عمان حيث يسعى المنتخب العماني إلى إحراز لقب خليجي 18 في ظل المعنويات العالية والمستويات المتميزة للغاية لمعظم لاعبي الفريق مما جعل عدد كبير من المتابعين للمنافسات يضعون عمان ضمن أقوى المرشحين للفوز باللقب هذه المرة.
واستطاع المنتخب العماني خلال الدور الاول أن يحقق الفوز الاول له على المنتخب الاماراتي صاحب الارض والجمهور وأمام رئيس الدولة وأكثر من 60 ألف متفرج وبنتيجة 2/1 وهي نفس النتيجة التي فاز بها بعد ذلك على الكويت واليمن في المباراتين التاليتين.
وحصد المنتخب العماني تسع نقاط ثم بدأ التفكير في الخطة التالية وهي كيفية اجتياز المرحلة القادمة والصعود للمباراة النهائية التي أصبحت حلما جديدا يراود العمانيين للاقتراب أكثر وأكثر من الفوز باللقب للمرة الاولي في تاريخهم وكسر احتكار منتخبات الكويت والسعودية والعراق وقطر للقب.
ويقود عمان في البطولة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا وهو نفس المدرب الذي كان قادهم في خليجي 17 بالدوحة لذلك فهو يعلم الكثير والكثير عن الكرة الخليجية لتواجده في الخليج منذ سنوات وإشرافه على تدريب عدد من الفرق الخليجية سواء في تدريب المنتخبات أو الاندية.
وتولى ماتشالا خلال الفترة بين خليجي 17 و18 تدريب نادي العين الاماراتي ولكنه فشل معهم ليستعين به الاتحاد العماني مجددا في تدريب المنتخب.
وظهر التطور الكبير للكرة العمانية بعدما انفتحت أبواب الاحتراف أمام اللاعبين حيث يلعب معظم نجوم المنتخب العماني في الدوري القطري القوي مما عاد بالفائدة الكبيرة على الكرة العمانية باعتراف اللاعبين والمسؤولين العمانيين أنفسهم خاصة وأن لائحة احتراف
اللاعب الخليجي في الدوري القطري تنص على أحقية كل ناد قطري في التعاقد مع لاعبين خليجيين على أن تتم معاملتهما مثل اللاعب القطري.
وفي الدوري القطري يتألق المهاجم عماد الحوسني بفريق نادي قطر والمدافعين محمد ربيع وخليفة عايل في السد وبدر الميمني وحسن مظفر في الاهلي وأحمد مبارك مع الريان وسعيد الشون مع أم صلال وهاشم صالح مع الوكرة وأحمد حديد وإسماعيل العجمي مع فريق نادي الشمال.
كما يضم المنتخب العماني محترفين في الكويت ومنهم فوزي بشير في نادي القادسية ومعه بنفس النادي محمد مبارك وسلطان الطوقي في التضامن ويونس المشيفري في السالمية.
ويضم المنتخب العماني محترفا آخر في الدوري الانجليزي وهو حارس المرمي على الحبسي ضمن صفوف بولتون الانجليزي وهناك مجموعة أخري تلعب بالدوري العماني نفسه.
المصدر
http://www.kooora.com/default.aspx?s...le=17170&obj=0
أثبتت كرة القدم العمانية أنها تعيش حاليا مرحلة تطور وازدهار بعد فتح مجال الاحتراف الخارجي أمام اللاعبين العمانيين وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الكرة العمانية.
ويشهد على ذلك المستوى المتميز للمنتخب العماني في كأس الخليج الثامنة عشرة (خليجي 18) المقامة حاليا في أبو ظبي بالامارات
حيث تألق المنتخب العماني وحصد تسع نقاط من ثلاث مباريات خاضها في الدور الاول للبطولة ليتصدر بجدارة قمة مجموعته في الدور الاول.
وكان المنتخب العماني أول المنتخبات المتأهلة للدور الثاني بين جميع الفرق الخليجية المشاركة.
وفرضت كرة القدم العمانية نفسها بقوة على كأس الخليج مجددا من خلال خليجي 18 حيث استطاعت في خليجي 17 بالعاصمة القطرية الدوحة أن تتأهل للمباراة النهائية ولكن المنتخب العماني خسر اللقب في خليجي 17 بركلات الترجيح فقط أمام المنتخب القطري في النهائي.
ومنذ ذلك الوقت يخطط العمانيون لاستمرار الصحوة والفوز باللقب الخليجي الذي لم يحرزوه من قبل.
ويراود هذا الحلم الجيل الحالي من لاعبي عمان حيث يسعى المنتخب العماني إلى إحراز لقب خليجي 18 في ظل المعنويات العالية والمستويات المتميزة للغاية لمعظم لاعبي الفريق مما جعل عدد كبير من المتابعين للمنافسات يضعون عمان ضمن أقوى المرشحين للفوز باللقب هذه المرة.
واستطاع المنتخب العماني خلال الدور الاول أن يحقق الفوز الاول له على المنتخب الاماراتي صاحب الارض والجمهور وأمام رئيس الدولة وأكثر من 60 ألف متفرج وبنتيجة 2/1 وهي نفس النتيجة التي فاز بها بعد ذلك على الكويت واليمن في المباراتين التاليتين.
وحصد المنتخب العماني تسع نقاط ثم بدأ التفكير في الخطة التالية وهي كيفية اجتياز المرحلة القادمة والصعود للمباراة النهائية التي أصبحت حلما جديدا يراود العمانيين للاقتراب أكثر وأكثر من الفوز باللقب للمرة الاولي في تاريخهم وكسر احتكار منتخبات الكويت والسعودية والعراق وقطر للقب.
ويقود عمان في البطولة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا وهو نفس المدرب الذي كان قادهم في خليجي 17 بالدوحة لذلك فهو يعلم الكثير والكثير عن الكرة الخليجية لتواجده في الخليج منذ سنوات وإشرافه على تدريب عدد من الفرق الخليجية سواء في تدريب المنتخبات أو الاندية.
وتولى ماتشالا خلال الفترة بين خليجي 17 و18 تدريب نادي العين الاماراتي ولكنه فشل معهم ليستعين به الاتحاد العماني مجددا في تدريب المنتخب.
وظهر التطور الكبير للكرة العمانية بعدما انفتحت أبواب الاحتراف أمام اللاعبين حيث يلعب معظم نجوم المنتخب العماني في الدوري القطري القوي مما عاد بالفائدة الكبيرة على الكرة العمانية باعتراف اللاعبين والمسؤولين العمانيين أنفسهم خاصة وأن لائحة احتراف
اللاعب الخليجي في الدوري القطري تنص على أحقية كل ناد قطري في التعاقد مع لاعبين خليجيين على أن تتم معاملتهما مثل اللاعب القطري.
وفي الدوري القطري يتألق المهاجم عماد الحوسني بفريق نادي قطر والمدافعين محمد ربيع وخليفة عايل في السد وبدر الميمني وحسن مظفر في الاهلي وأحمد مبارك مع الريان وسعيد الشون مع أم صلال وهاشم صالح مع الوكرة وأحمد حديد وإسماعيل العجمي مع فريق نادي الشمال.
كما يضم المنتخب العماني محترفين في الكويت ومنهم فوزي بشير في نادي القادسية ومعه بنفس النادي محمد مبارك وسلطان الطوقي في التضامن ويونس المشيفري في السالمية.
ويضم المنتخب العماني محترفا آخر في الدوري الانجليزي وهو حارس المرمي على الحبسي ضمن صفوف بولتون الانجليزي وهناك مجموعة أخري تلعب بالدوري العماني نفسه.
المصدر
http://www.kooora.com/default.aspx?s...le=17170&obj=0
تعليق