ضرب المتألق حمد العنزي موعدا مع نجومية واعدة بعدما تعملق وسجل 'هاتريك' ولا اروع قاد به المنتخب الاولمبي لكرة القدم الى اكرام ضيفه البحريني /3صفر في مباراة اقيمت مساء امس على استاد الصداقة والسلام في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى للدور الاول من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات اولمبياد بكين 2008.
وانتزع الازرق صدارة المجموعة رافعا رصيده الى 4 نقاط وبفارق هدف واحد عن شقيقه القطري الذي هزم باكستان /2صفر امس ايضا، وتملك البحرين 3 نقاط في المركز الثالث مقابل لا شيء لباكستان الاخيرة.
وكان العنزي علامة فارقة في اللقاء وسجل 3 اهداف كان كل منها احلى من الآخر وبالتحديد الاخير، علما ان نزوله احتياطيا في المباراة الاولى امام قطر اسهم في انتزاع الازرق للتعادل ،2/2 فاعلن انه قادم الى عالم نجومية يستحقه. وافتتح العنزي التسجيل في الدقيقة 12 من الشوط الاول اثر تلقيه تمريرة من علي الكندري اطلق الكرة بعدها في زاوية ضيقة من مرمى الحارس البحريني سيد محمد جعفر. وعزز العنزي الفارق في الدقيقة 34 من الشوط الثاني بعدما تلقى كرة عالية بينية من بدر المطوع اطلقها بيسراه في زاوية ضيقة لمرمى جعفر. واختتم اللاعب نفسه التسجيل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة عبر تسديدة بعيدة 'لوب' من هجمة مرتدة بعدما لمح الحارس البحريني متقدما ولتستقر الكرة في شباكه بشكل رائع.
هدوء ورزانة وجدية وثبات
كان من الطبيعي ان يخرج الازرق الاولمبي مكللا بالنصر على خصم ليس سهلا كشر عن انيابه في الشوط الثاني وسيطر على مجرياته، والسبب يعود بالدرجة الاولى الى الهدوء والرزانة والجدية التي اتسم بها لاعبونا والتزامهم الجيد بما هو مطلوب منهم وفق الادوار المرسومة وكذلك اتقانهم الخطة التكتيكية التي ارتأى مدربهم الصربي فلاديمير بتروفيتش اللعب بها وهي 2/5/3 (دائما ما تتحول الى 3/4/3 باندفاع بدر المطوع الى الامام للقيام بدور صانع الالعاب) اضافة الى اسلوبهم الفني الجيد وحسن انتشارهم وتمريراتهم المتقنة.
وعبر هذه العوامل، تميزت هجمات الازرق بالخطورة على قلتها وخطف منها حمد العنزي فوزا ثمينا ومستحقا لان الفعالية وجدت على حساب سيطرة بلا فائدة وهي التي طغت على اداء الضيوف.
وتحمل لاعبو الاولمبي ضغطا بحرينيا متواصلا لتعديل النتيجة او تقليص الفارق وكانوا ثابتين دفاعيا رغم بعض الثغرات التي حاول منها الضيوف فعل شيء ما ولكن الحارس خالد الرشيدي كان لهم بالمرصاد.. فبدا قوة اضافية وسندا يعتمد عليه عند الشدة.
ويجدر التنويه بدور بدر المطوع الذي لعب دور القائد الخبير في تسيير دفة اللعب لمصلحة المنتخب وصنع هجمات خطيرة وتوزيع الادوار لزملائه، خصوصا انه شغل مركزا محوريا اجاد به.
ادار اللقاء الحكم العماني عبدالله الهلالي وعاونه مواطناه عبدالله العموري وعلي القاسمي وانذر الحكم عبدالرحمن مسعد وعادل حمود (الكويت) وعبدالله بابا فتاي (البحرين).
الفهد: الأولمبي أعاد الانتصارات
أكد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ان منتخبنا الأولمبي رسم البسمة على شفاه الجماهير الكويتية التي ملأت المدرجات، وقال لقد أدى الفريق بشكل جيد أداء جميلا وجيدا، أسعد الجميع وأعاد للأذهان مرة أخرى الانتصارات للكويت وكانت مباراة كبيرة حققنا فيها المهم وهو الفوز ولا شك في انه أمر مهم لنا جميعا وأضاف: لقد استطاع الأولمبي أن يحصد النقاط الثلاث ليعزز رصيده في مشواره نحو الأولمبياد وسبق ان تعادل مع قطر في الدوحة واقتنص أيضا نقطة مهمة.
وعبر الشيخ أحمد الفهد عن سعادته بالحضور الجماهيري الكثيف الذي ساند الفريق طوال المباراة، مؤكدا ان هذا هو معدن الجمهور الأصيل الذي يسعى دائما وراء فريقه ويسانده.
العدساني: الفوز.. فأل حسن
أعرب سليمان العدساني رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة عن سعادته بالفوز الكبير الذي حققه الأولمبي معتبرا إياه نتيجة جهد متواصل من الجميع ولا ينسب للجنة فقط وإنما جاء بعد تضافر الكل والعمل معا لمصلحة الكرة الكويتية، واعتبر العدساني الفوز فألا حسنا على عودة الروح مرة أخرى إلى منتخاباتنا الوطنية وتصحيح الأوضاع مرة أخرى.
العنزي: الكرة الكويتية لن تموت
اكد مهاجم المنتخب حمد العنزي (هاتريك الأولمبي) ان احرازه لاهداف اللقاء جاء نتيجة لتوفيق من الله ونحمد الله على هذا الفوز ونشكر الجميع الذين ساندونا، خاصة الجماهير الكبيرة التي آزرتنا ووقفت وراءنا ولم تفقد الأمل ابدا، مضيفا ان الكرة الكويتية بخير وهي قد تمرض ولكنها لن تموت ابدا، ورغم تعرضنا لعدة كبوات، لكن الامل ما زال موجودا ولقد لعبنا المباراة بحماس شديد وكنا حريصين على الفوز لتعزيز رصيدنا في المشوار الى الاولمبياد وكذلك مكافأة هذه الجماهير واسعادها وادخال البسمة الى قلوبها، ووعد العنزي بالاستمرار على هذا الاداء لتحقيق الغاية وهي الوصول الى اولمبياد بكين 2008.
وانتزع الازرق صدارة المجموعة رافعا رصيده الى 4 نقاط وبفارق هدف واحد عن شقيقه القطري الذي هزم باكستان /2صفر امس ايضا، وتملك البحرين 3 نقاط في المركز الثالث مقابل لا شيء لباكستان الاخيرة.
وكان العنزي علامة فارقة في اللقاء وسجل 3 اهداف كان كل منها احلى من الآخر وبالتحديد الاخير، علما ان نزوله احتياطيا في المباراة الاولى امام قطر اسهم في انتزاع الازرق للتعادل ،2/2 فاعلن انه قادم الى عالم نجومية يستحقه. وافتتح العنزي التسجيل في الدقيقة 12 من الشوط الاول اثر تلقيه تمريرة من علي الكندري اطلق الكرة بعدها في زاوية ضيقة من مرمى الحارس البحريني سيد محمد جعفر. وعزز العنزي الفارق في الدقيقة 34 من الشوط الثاني بعدما تلقى كرة عالية بينية من بدر المطوع اطلقها بيسراه في زاوية ضيقة لمرمى جعفر. واختتم اللاعب نفسه التسجيل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة عبر تسديدة بعيدة 'لوب' من هجمة مرتدة بعدما لمح الحارس البحريني متقدما ولتستقر الكرة في شباكه بشكل رائع.
هدوء ورزانة وجدية وثبات
كان من الطبيعي ان يخرج الازرق الاولمبي مكللا بالنصر على خصم ليس سهلا كشر عن انيابه في الشوط الثاني وسيطر على مجرياته، والسبب يعود بالدرجة الاولى الى الهدوء والرزانة والجدية التي اتسم بها لاعبونا والتزامهم الجيد بما هو مطلوب منهم وفق الادوار المرسومة وكذلك اتقانهم الخطة التكتيكية التي ارتأى مدربهم الصربي فلاديمير بتروفيتش اللعب بها وهي 2/5/3 (دائما ما تتحول الى 3/4/3 باندفاع بدر المطوع الى الامام للقيام بدور صانع الالعاب) اضافة الى اسلوبهم الفني الجيد وحسن انتشارهم وتمريراتهم المتقنة.
وعبر هذه العوامل، تميزت هجمات الازرق بالخطورة على قلتها وخطف منها حمد العنزي فوزا ثمينا ومستحقا لان الفعالية وجدت على حساب سيطرة بلا فائدة وهي التي طغت على اداء الضيوف.
وتحمل لاعبو الاولمبي ضغطا بحرينيا متواصلا لتعديل النتيجة او تقليص الفارق وكانوا ثابتين دفاعيا رغم بعض الثغرات التي حاول منها الضيوف فعل شيء ما ولكن الحارس خالد الرشيدي كان لهم بالمرصاد.. فبدا قوة اضافية وسندا يعتمد عليه عند الشدة.
ويجدر التنويه بدور بدر المطوع الذي لعب دور القائد الخبير في تسيير دفة اللعب لمصلحة المنتخب وصنع هجمات خطيرة وتوزيع الادوار لزملائه، خصوصا انه شغل مركزا محوريا اجاد به.
ادار اللقاء الحكم العماني عبدالله الهلالي وعاونه مواطناه عبدالله العموري وعلي القاسمي وانذر الحكم عبدالرحمن مسعد وعادل حمود (الكويت) وعبدالله بابا فتاي (البحرين).
الفهد: الأولمبي أعاد الانتصارات
أكد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ان منتخبنا الأولمبي رسم البسمة على شفاه الجماهير الكويتية التي ملأت المدرجات، وقال لقد أدى الفريق بشكل جيد أداء جميلا وجيدا، أسعد الجميع وأعاد للأذهان مرة أخرى الانتصارات للكويت وكانت مباراة كبيرة حققنا فيها المهم وهو الفوز ولا شك في انه أمر مهم لنا جميعا وأضاف: لقد استطاع الأولمبي أن يحصد النقاط الثلاث ليعزز رصيده في مشواره نحو الأولمبياد وسبق ان تعادل مع قطر في الدوحة واقتنص أيضا نقطة مهمة.
وعبر الشيخ أحمد الفهد عن سعادته بالحضور الجماهيري الكثيف الذي ساند الفريق طوال المباراة، مؤكدا ان هذا هو معدن الجمهور الأصيل الذي يسعى دائما وراء فريقه ويسانده.
العدساني: الفوز.. فأل حسن
أعرب سليمان العدساني رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة عن سعادته بالفوز الكبير الذي حققه الأولمبي معتبرا إياه نتيجة جهد متواصل من الجميع ولا ينسب للجنة فقط وإنما جاء بعد تضافر الكل والعمل معا لمصلحة الكرة الكويتية، واعتبر العدساني الفوز فألا حسنا على عودة الروح مرة أخرى إلى منتخاباتنا الوطنية وتصحيح الأوضاع مرة أخرى.
العنزي: الكرة الكويتية لن تموت
اكد مهاجم المنتخب حمد العنزي (هاتريك الأولمبي) ان احرازه لاهداف اللقاء جاء نتيجة لتوفيق من الله ونحمد الله على هذا الفوز ونشكر الجميع الذين ساندونا، خاصة الجماهير الكبيرة التي آزرتنا ووقفت وراءنا ولم تفقد الأمل ابدا، مضيفا ان الكرة الكويتية بخير وهي قد تمرض ولكنها لن تموت ابدا، ورغم تعرضنا لعدة كبوات، لكن الامل ما زال موجودا ولقد لعبنا المباراة بحماس شديد وكنا حريصين على الفوز لتعزيز رصيدنا في المشوار الى الاولمبياد وكذلك مكافأة هذه الجماهير واسعادها وادخال البسمة الى قلوبها، ووعد العنزي بالاستمرار على هذا الاداء لتحقيق الغاية وهي الوصول الى اولمبياد بكين 2008.
تعليق