تويت
[align=center]
يستضيف الكويت فريق باختاكور الاوزباكستاني في السادسة والنصف مساء اليوم فيما يحل العربي ضيفا على فريق الوحدة الاماراتي في السادسة والثلث مساء في الجولة الثانية من منافسات الدور الاول لبطولة دوري ابطال آسيا لكرة القدم التي تشهد اليوم العديد من المواجهات في الشرق والغرب الآسيوي.
ويطمح كل من الابيض والاخضر لتحقيق الفوز الاول مع اختلاف الدوافع فالاول نجح بغرض التعادل 1/1 على الهلال السعودي في الرياض وهي يسعى لمواصلة العروض الجيدة التي قد تعزز من مكانته في البطولة. والثاني سقط على ملعبه امام الزوراء العراقي 1/0 ليحقق بداية سيئة عكست الانحدار الذي يمر به الفريق ولذلك هو مطالب اليوم بالفوز ولا شيء سواه إذا ماأراد العودة إلى أجواء البطولة مبكراً.
الأخضر في ضيافة أصحاب السعادة!!
ليس هناك من شك او تشكيك في ان العربي يمر في اسوأ مراحله الفنية وهو يواجه اليوم فريق الوحدة الاماراتي اللعب باصحاب السعادة في الامارات ضمن منافسات المجموعة الاولى التي تشهد لقاء آخر يجمع الزوراء مع الريان القطري في عمان.
وتكمن مشكلة العربي انه مطالب بتحقيق فوزه الاول خارج ملعبه وامام فريق استطاع ان يحقق الفوز خارج ملعبه عندما هزم الريان /1 صفر مؤكدا قوته كمنافس على بطاقة التأهل عن المجموعة.
الظروف التي يمر بها الاخضر على المستويين المحلي والخارجي تفعل من المشاكل وتجعل مدرب الفريق البرتغالي راشاو امام مسألة معقدة في كيفية صياغة اسلوب جديد يناسب قدرات لاعبيه ويحتوي ازماته، فالاوراق التي يملكها راشاو هي اوراق جيدة في مختلف الخطوط لكن الوصول الى صيغة مناسبة تجمع هذه الاوراق في اطار فني ملائم مسألة تحتاج الى وقت لم يمتلكه المدرب البرتغالي بعد وعليه مواجهة هذا الواقع.
لكن يمكن ان يكون هناك تمهيد لهذه الصيغة اذا ما استطاع الاخضر ان يحقق فوزا واحدا يعيد الثقة للاعبين ويربط الحلقات المقطوعة في الدائرة الفنية، الفوز ولا شيء سواه يمكن ان يمنح راشاو ما يريده لتأسيس فريق بهوية جديدة اما السقوط مجددا فانه يعني ان المعاناة ستتضاعف والآلام ستجدد والازمة ستزداد وكل ذلك لا يحتاجه الاخضر وهو يواجه مأزق الهبوط الى الدرجة الاولى في الدوري المحلي.
مهمة الاخضر في ظل هذه المعطيات لن تكون سهلة ابدا ولذلك فان الاستراتيجية الفنية التي يجب ان ينتهجها المدرب راشاو يجب ان تراعي كل ذلك وتقارب بين امكانات فريقه والفريق الخصم والتي تقول ان الوحدة يمتلك الافضلية وانه من الحكمة والعقل ان يعتمد الاخضر مبدأ السلامة بتأمين الخط الخلفي والاعتماد على الهجمات المرتدة كسلاح اساسي اذا ما اخذت المواجهة المنحى المتوقع وفي حال تغيير هذا الواقع بان سجل الفريق الاماراتي هدفا بعثر الاوراق فان مرونة الاستراتيجية يجب ان تتجلى في الملعب من خلال القراءة التي سيقدم عليها راشاو وتحويل الدفة التكتيكية الى اتجاه آخر يضمن ارساء اشرعة الاخضر عند بر الامان فهل ينجح الاخضر بتعريض ما فاته في الكويت امام الزوراء؟!
راشاو: المهمة صعبة
وصف مدرب الفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي البرتغالي فيرناندو راشاو مباراة اليوم بمفترق الطرق، مشيراً إلى ان المهمة ليست سهلة لأي طرف، وقال راشاو في اتصال هاتفي مع «الوطن» ان الفريق جاهز للمباراة ونسعى لتحقيق نتيجة ايجابية تمكننا من تكملة المشوار الاسيوي بأمل وتفاؤل خاصة بعد خسارتنا الاولى امام الزوراء والتي وضعتنا تحت ضغط كبير. واضاف فيرناندو ان فريق الوحدة من الفرق القوية كما سمعت ويلعب على ارضه وبين جماهيره وربما يلعب تحت ضغط اكبر من فريقنا، ورداً على سؤال قال: نحن في مهمة مختلفة عن الدوري وعلينا التركيز اكثر واللعب بقوة ودون يأس حتى نخرج بنتيجة جيدة تحسب لنا.
المضف متفائل
وصل وفد العربي الى ابو ظبي امس الاول برئاسة امين السر العام عبدالرزاق المضف وكان في استقباله امين سر نادي الوحدة، وعلي الذايدي وفهد المضف من السفارة الكويتية في ابو ظبي.
وقد اعرب المضف عن ارتياحه الشديد لحسن الاستقبال من الاشقاء الاماراتيين. وقال ان الفريق ادى تدريباته فور وصوله في نفس اليوم، واجرى تدريبا اساسيا يوم امس على الاستاد الوطني الذي ستقام عليه المباراة.
واكد المضف ان التفاؤل يسود الجميع، مشيرا الى ان الجهاز الاداري قام بتجهيز اللاعبين نفسيا لهذه المهمة الصعبة خاصة بعد التعادل السلبي مع الفحيحيل في الدوري. وقال المضف «الكرة بملعب اللاعبين، وعليهم نسيان ما مضى، وان يدخلوا المباراة بروح جديدة.
الأبيض.. سلاحه السهل الممتنع
لا يختلف اثنان ولا يتناطح كبشان على ان الكويت يقدم حاليا عروضا قوية سواء في الدوري أو في بداية مشواره في دوري الأبطال وهذا ما شأنه ان يدخل الثقة في نفوس محبي وعشاق الابيض قبل مواجهة باختاكور الاوزبكستاني اليوم ضمن منافسات المجموعة الثانية التي سيجلس فيها الهلال متفرجا لما ستؤول اليه نتيجة المواجهة.
الفوز سيضع الابيض في الصدارة ويعزز من فرصته بالتأهل عن المجموعة كون المتبقي من عمر منافسات هذه المجموعة قصيرا منذ ان تم استبعاد الاستقلال الايراني عن المجموعة لاسباب ادارية.
ولا شك ان عودة الايبض من الرياض بتعادل ايجابي 1/1 اضاف الكثير في سلة المعنويات لدى اللاعبين والجهاز الفني وهو سيمثل اليوم الوقود الذي سيشعل ملعب الكويت حماسا واثارة قبل اطفاء رغبات وتطلعات الخصم الذي شاهد وسجل كل صغيرة وكبيرة عن الابيض في مباراة الهلال فعرف نقاط الضعف والقوة.
ولفريق الكويت خبرات سابقة مع الفرق الاوزبكستانية في نفس البطولة وهذه نقطة هامة ستساعد اللاعبين على التعامل مع مباراة اليوم بذكاء وحصافة وخاصة ان الفريق الاوزبكي يلعب بطريقة تكتيكية واضحة وثابتة وهي د فاع المنطقة والعرضيات التي يجيد لاعبو الوسط تنفيذها لاستغلال طول قامة رأس الحربة.
وهذا يعني ان الابيض مطالب باغلاق المساحات وخاصة في اطراف الملعب لمنع الفريق الاوزبكي من تنفيذ العابه العرضية بسهولة وتفادي الخطر المحدق في منطقة الجزاء.
في المقابل فإن الابيض مطالب بتركيز اكبر على الالعاب الارضية السريعة التي يقل فيها تركيز الفريق الاوزبكي بل انه لا يجيد التعامل معها وفقا لمشاهدات سابقة.
ويملك الابيض كافة الادوات اللازمة لتنفيذ مثل هذه الالعاب بوجود وليد علي وفرج لهيب وطلال يوسف عناصر البناء والتنفيذ الهجومي ويبقى التركيز مهما في المباراة وعدم التسرع اهم حتى لا تكثر الالعاب العشوائية التي تأتي في مصلحة الضيوف.
آخر زيارة
آخر زيارة لفريق باختاكور الاوزبكي الى الكويت كانت في 22 مارس من العام الماضي عندما التقى القادسية على استاد الصداقة والسلام في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الاولى وانتهى اللقاء بفوز القادسية بهدفين لمحمد راشد وبدر المطوع جاءا في آخر 3 دقائق مقابل هدف لسوليف.
تحكيم تايلاندي
يدير اللقاء طاقم حكام تايلاندي مكون من تونغ خان ساتوب للساحة ويساعده بيركوت سانوم وسايوايو سومات والقطري عبدالرحمن بودوب رابعا.
وكان المفترض ان يقود المباراة طاقم حكام استرالي غير ان الاتحاد الآسيوي اجرى تعديلا على قائمة الحكام.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي[/align]
يستضيف الكويت فريق باختاكور الاوزباكستاني في السادسة والنصف مساء اليوم فيما يحل العربي ضيفا على فريق الوحدة الاماراتي في السادسة والثلث مساء في الجولة الثانية من منافسات الدور الاول لبطولة دوري ابطال آسيا لكرة القدم التي تشهد اليوم العديد من المواجهات في الشرق والغرب الآسيوي.
ويطمح كل من الابيض والاخضر لتحقيق الفوز الاول مع اختلاف الدوافع فالاول نجح بغرض التعادل 1/1 على الهلال السعودي في الرياض وهي يسعى لمواصلة العروض الجيدة التي قد تعزز من مكانته في البطولة. والثاني سقط على ملعبه امام الزوراء العراقي 1/0 ليحقق بداية سيئة عكست الانحدار الذي يمر به الفريق ولذلك هو مطالب اليوم بالفوز ولا شيء سواه إذا ماأراد العودة إلى أجواء البطولة مبكراً.
الأخضر في ضيافة أصحاب السعادة!!
ليس هناك من شك او تشكيك في ان العربي يمر في اسوأ مراحله الفنية وهو يواجه اليوم فريق الوحدة الاماراتي اللعب باصحاب السعادة في الامارات ضمن منافسات المجموعة الاولى التي تشهد لقاء آخر يجمع الزوراء مع الريان القطري في عمان.
وتكمن مشكلة العربي انه مطالب بتحقيق فوزه الاول خارج ملعبه وامام فريق استطاع ان يحقق الفوز خارج ملعبه عندما هزم الريان /1 صفر مؤكدا قوته كمنافس على بطاقة التأهل عن المجموعة.
الظروف التي يمر بها الاخضر على المستويين المحلي والخارجي تفعل من المشاكل وتجعل مدرب الفريق البرتغالي راشاو امام مسألة معقدة في كيفية صياغة اسلوب جديد يناسب قدرات لاعبيه ويحتوي ازماته، فالاوراق التي يملكها راشاو هي اوراق جيدة في مختلف الخطوط لكن الوصول الى صيغة مناسبة تجمع هذه الاوراق في اطار فني ملائم مسألة تحتاج الى وقت لم يمتلكه المدرب البرتغالي بعد وعليه مواجهة هذا الواقع.
لكن يمكن ان يكون هناك تمهيد لهذه الصيغة اذا ما استطاع الاخضر ان يحقق فوزا واحدا يعيد الثقة للاعبين ويربط الحلقات المقطوعة في الدائرة الفنية، الفوز ولا شيء سواه يمكن ان يمنح راشاو ما يريده لتأسيس فريق بهوية جديدة اما السقوط مجددا فانه يعني ان المعاناة ستتضاعف والآلام ستجدد والازمة ستزداد وكل ذلك لا يحتاجه الاخضر وهو يواجه مأزق الهبوط الى الدرجة الاولى في الدوري المحلي.
مهمة الاخضر في ظل هذه المعطيات لن تكون سهلة ابدا ولذلك فان الاستراتيجية الفنية التي يجب ان ينتهجها المدرب راشاو يجب ان تراعي كل ذلك وتقارب بين امكانات فريقه والفريق الخصم والتي تقول ان الوحدة يمتلك الافضلية وانه من الحكمة والعقل ان يعتمد الاخضر مبدأ السلامة بتأمين الخط الخلفي والاعتماد على الهجمات المرتدة كسلاح اساسي اذا ما اخذت المواجهة المنحى المتوقع وفي حال تغيير هذا الواقع بان سجل الفريق الاماراتي هدفا بعثر الاوراق فان مرونة الاستراتيجية يجب ان تتجلى في الملعب من خلال القراءة التي سيقدم عليها راشاو وتحويل الدفة التكتيكية الى اتجاه آخر يضمن ارساء اشرعة الاخضر عند بر الامان فهل ينجح الاخضر بتعريض ما فاته في الكويت امام الزوراء؟!
راشاو: المهمة صعبة
وصف مدرب الفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي البرتغالي فيرناندو راشاو مباراة اليوم بمفترق الطرق، مشيراً إلى ان المهمة ليست سهلة لأي طرف، وقال راشاو في اتصال هاتفي مع «الوطن» ان الفريق جاهز للمباراة ونسعى لتحقيق نتيجة ايجابية تمكننا من تكملة المشوار الاسيوي بأمل وتفاؤل خاصة بعد خسارتنا الاولى امام الزوراء والتي وضعتنا تحت ضغط كبير. واضاف فيرناندو ان فريق الوحدة من الفرق القوية كما سمعت ويلعب على ارضه وبين جماهيره وربما يلعب تحت ضغط اكبر من فريقنا، ورداً على سؤال قال: نحن في مهمة مختلفة عن الدوري وعلينا التركيز اكثر واللعب بقوة ودون يأس حتى نخرج بنتيجة جيدة تحسب لنا.
المضف متفائل
وصل وفد العربي الى ابو ظبي امس الاول برئاسة امين السر العام عبدالرزاق المضف وكان في استقباله امين سر نادي الوحدة، وعلي الذايدي وفهد المضف من السفارة الكويتية في ابو ظبي.
وقد اعرب المضف عن ارتياحه الشديد لحسن الاستقبال من الاشقاء الاماراتيين. وقال ان الفريق ادى تدريباته فور وصوله في نفس اليوم، واجرى تدريبا اساسيا يوم امس على الاستاد الوطني الذي ستقام عليه المباراة.
واكد المضف ان التفاؤل يسود الجميع، مشيرا الى ان الجهاز الاداري قام بتجهيز اللاعبين نفسيا لهذه المهمة الصعبة خاصة بعد التعادل السلبي مع الفحيحيل في الدوري. وقال المضف «الكرة بملعب اللاعبين، وعليهم نسيان ما مضى، وان يدخلوا المباراة بروح جديدة.
الأبيض.. سلاحه السهل الممتنع
لا يختلف اثنان ولا يتناطح كبشان على ان الكويت يقدم حاليا عروضا قوية سواء في الدوري أو في بداية مشواره في دوري الأبطال وهذا ما شأنه ان يدخل الثقة في نفوس محبي وعشاق الابيض قبل مواجهة باختاكور الاوزبكستاني اليوم ضمن منافسات المجموعة الثانية التي سيجلس فيها الهلال متفرجا لما ستؤول اليه نتيجة المواجهة.
الفوز سيضع الابيض في الصدارة ويعزز من فرصته بالتأهل عن المجموعة كون المتبقي من عمر منافسات هذه المجموعة قصيرا منذ ان تم استبعاد الاستقلال الايراني عن المجموعة لاسباب ادارية.
ولا شك ان عودة الايبض من الرياض بتعادل ايجابي 1/1 اضاف الكثير في سلة المعنويات لدى اللاعبين والجهاز الفني وهو سيمثل اليوم الوقود الذي سيشعل ملعب الكويت حماسا واثارة قبل اطفاء رغبات وتطلعات الخصم الذي شاهد وسجل كل صغيرة وكبيرة عن الابيض في مباراة الهلال فعرف نقاط الضعف والقوة.
ولفريق الكويت خبرات سابقة مع الفرق الاوزبكستانية في نفس البطولة وهذه نقطة هامة ستساعد اللاعبين على التعامل مع مباراة اليوم بذكاء وحصافة وخاصة ان الفريق الاوزبكي يلعب بطريقة تكتيكية واضحة وثابتة وهي د فاع المنطقة والعرضيات التي يجيد لاعبو الوسط تنفيذها لاستغلال طول قامة رأس الحربة.
وهذا يعني ان الابيض مطالب باغلاق المساحات وخاصة في اطراف الملعب لمنع الفريق الاوزبكي من تنفيذ العابه العرضية بسهولة وتفادي الخطر المحدق في منطقة الجزاء.
في المقابل فإن الابيض مطالب بتركيز اكبر على الالعاب الارضية السريعة التي يقل فيها تركيز الفريق الاوزبكي بل انه لا يجيد التعامل معها وفقا لمشاهدات سابقة.
ويملك الابيض كافة الادوات اللازمة لتنفيذ مثل هذه الالعاب بوجود وليد علي وفرج لهيب وطلال يوسف عناصر البناء والتنفيذ الهجومي ويبقى التركيز مهما في المباراة وعدم التسرع اهم حتى لا تكثر الالعاب العشوائية التي تأتي في مصلحة الضيوف.
آخر زيارة
آخر زيارة لفريق باختاكور الاوزبكي الى الكويت كانت في 22 مارس من العام الماضي عندما التقى القادسية على استاد الصداقة والسلام في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الاولى وانتهى اللقاء بفوز القادسية بهدفين لمحمد راشد وبدر المطوع جاءا في آخر 3 دقائق مقابل هدف لسوليف.
تحكيم تايلاندي
يدير اللقاء طاقم حكام تايلاندي مكون من تونغ خان ساتوب للساحة ويساعده بيركوت سانوم وسايوايو سومات والقطري عبدالرحمن بودوب رابعا.
وكان المفترض ان يقود المباراة طاقم حكام استرالي غير ان الاتحاد الآسيوي اجرى تعديلا على قائمة الحكام.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي[/align]
تعليق