التاريخ الرياضي بالكويت
الألعاب الحديثة عرفت في الكويت عام 1932 وشكل أول فريق لكرة القدم النادي الأهلي تأسس عام 1947 ثم الجزيرة والهلال.
لقد كان للكويتيين ألعابهم الرياضية الخاصة البسيطة بساطة الحياة الاجتماعية والاقتصادية التي كانوا يحيونها، فقد عرفوا السباحة لا كرياضة في إطار قوانينها المعروفة، وانما كوسيلة مهمة لممارسة مهنهم الرئيسية قديما... ألا وهي الغوص والصيد والسفر البحري للتجارة.. إضافة إلي أن بيئتهم الساحلية وبحرهم الهادئ قد أعطاءهم إمكان الترفيه عن الذات وسد أوقات الفراغ.
ولا ننسى ان عدم توافر الكهرباء قديما قد جعل من البحر ملجأ للمواطنين في ايام الحر الشديد، والسباحة بفضل هذه العوامل كانت حاجة اجتماعية ضرورية يتناقلها الآباء عن الاجداد، والآباء بدورهم ينقلونها للابناء، وهكذا كان الحال قديما وقد عرف الكويتيون في تاريخهم ركوب الخيل بحكم حاجتهم الى وسيلة نقل، اضافة الى ما كانت تنظمه الحياة القبلية من فروسية لاثبات الذات وتأكيد البطولة، وهو ما تناقلته القبائل العربية اجيالا طويلة، اما الجري وبعض الاشكال البدائية الشبيهة بألعاب القوى فقد تضمنتها الالعاب الشعبية التي عادت في حكم التراث الشعبي وقد عرفت الكويت الالعاب الحديثة ابتداء من عام 1932 عندما شكل اول فريق لكرة القدم، وفي عام 1936 تأسس مجلس المعارف الذي عني بشؤون التعليم في تلك الفترة.
وبدخول التعليم في اطار الجهد المنظم منحت الرياضة بعضا من الاشكال التنظيمية الاولية، وبعضا من الاشراف العلمي الذي تمثل في وجود اول مدرس للتربية البدنية محمد المغربي، الذي جاء ضمن بعثة المعلمين الفلسطينيين بطلب من المرحوم الشيخ عبد الله الجابر الصباح ــ مستشار امير البلاد ــ رئيس مجلس المعارف ودائرة المعارف لاحقا وبازدياد عدد المدارس، واتساع القاعدة الطلابية، وترسيخ الاهتمام بالرياضة، عرفت الكويت آنذاك التمارين الرياضية وألعاب الجري والجمباز كما يرجع الفضل الى فهد محمد السيدراوي الذي كان يقيم في الهند طالبا للعلم عام 1932 في ادخال كرة القدم بمعناها وصورتها الحالية الى الكويت ذلك لأنه اول من شكل فريقا كويتيا منتظما وقام بتدريبه ايضا تم في عام 1935 تكوين اول فريق منظم تحت اسم شباب الوطن وكان يشرف عليه في ذلك الوقت مدرس مشهور يسمى احمد افندي.
وقد بدأ عدد من الشباب بتكوين فرق على شكل فريق شباب الوطن سميت معظمها بأسماء الاحياء الفريج، واستطاعت كرة القدم ان تكسب حب الناس وعشقهم لما لها من اثارة ومنافسة شديدة، وبدأت قناعة معظم الشباب في ذلك الوقت بأن لعبة كرة القدم هي الشيء المفضل لقضاء اوقات الفراغ. ومن هنا بدأت شعبية كرة القدم تكبر وتكبر، حتى قام بعض الشباب في بداية الخمسينيات بتكوين عدد من الاندية الرياضية.
وفي عام 1938 بدأت الرياضة ترتقي الى ان تكون تطلعا لرجالات المجتمع، وجاء تأسيس النادي الادبي من قبل مجموعة من رجال الادب وعلى رأسهم الشيخ عبد الله الجابر الصباح تتويجا لهذه الحاجة، حيث اهتم النادي بالرياضة الى جانب اهتمامه بالادب.
وقد ارتفع عدد الاندية في عام 1949 الى ثلاثة، حيث تأسس النادي الثقافي في العام نفسه، وقبله النادي الاهلي عام 1947 وقد تميز هذا النادي بقدر اكبر من الاهتمام بالرياضة، وبهذا يكون النادي الرياضي الاول والذي حمل صفة التخصص وقد ظهر بعد ذلك نادي الجزيرة عام 1953، ومن هذا النادي انفصل مجموعة من الشباب وشكلوا نادي الهلال الذي سرعان ما حل، وبواسطة اعضائه ومجموعة اخرى من الشباب وشكلوا نادي العروبة عام 1954.
وفي عام 1953 تشكل نادي الخليج ، وبعده نادي التعاون في عام 1954، وفي العام نفسه تأسس نادي النهضة و نادي الشرق الرياضي واضافة الى ذلك شهد عام 4591م تأسس اربعة اندية اخرى والتي تشكل منها ما يعرف بصف اندية الدرجة الثانية، وقد جاء قرار حل هذه الاندية وتجميد نشاطها في عام 1959 بمنزلة اعلان لنهاية المرحلة الاولى في تطور اندية الكويت لذلك كان لا بد من وجود تنظيم رياضي يضم هذه الاندية ليشرف على مسابقاتها لذلك تأسس الاتحاد الرياضي العام عام 1952.
وقد تكفلت دائرة المعارف في ذلك الوقت (وزارة التربية فيما بعد) بمساندة الاتحاد الرياضي ماديا وادبيا، وتوفير الخبرات والكفاءات حتى تأسست دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل ليصبح الاتحاد الرياضي العام تابعا لها. وهو الشكل التنظيمي للاتحادات الرياضية ــ التي انفصلت عنه وشكلت تنظيماتها المستقلة عام 1957 حيث شهد هذا العام تأسيس اتحاد كرة القدم. وقد تم اشهار الاتحاد من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 1969 واعيد اشهاره طبقا لأحكام المرسوم بالقانون رقم 42 لعام 1978 تحت رقم 95/79 بتاريخ 10/12/97 والاتحاد الكويتي انضم للاتحاد الدولي عام 1962 وللاتحاد الآسيوي عام 1964 وللاتحاد العربي عام 1974.
الألعاب الحديثة عرفت في الكويت عام 1932 وشكل أول فريق لكرة القدم النادي الأهلي تأسس عام 1947 ثم الجزيرة والهلال.
لقد كان للكويتيين ألعابهم الرياضية الخاصة البسيطة بساطة الحياة الاجتماعية والاقتصادية التي كانوا يحيونها، فقد عرفوا السباحة لا كرياضة في إطار قوانينها المعروفة، وانما كوسيلة مهمة لممارسة مهنهم الرئيسية قديما... ألا وهي الغوص والصيد والسفر البحري للتجارة.. إضافة إلي أن بيئتهم الساحلية وبحرهم الهادئ قد أعطاءهم إمكان الترفيه عن الذات وسد أوقات الفراغ.
ولا ننسى ان عدم توافر الكهرباء قديما قد جعل من البحر ملجأ للمواطنين في ايام الحر الشديد، والسباحة بفضل هذه العوامل كانت حاجة اجتماعية ضرورية يتناقلها الآباء عن الاجداد، والآباء بدورهم ينقلونها للابناء، وهكذا كان الحال قديما وقد عرف الكويتيون في تاريخهم ركوب الخيل بحكم حاجتهم الى وسيلة نقل، اضافة الى ما كانت تنظمه الحياة القبلية من فروسية لاثبات الذات وتأكيد البطولة، وهو ما تناقلته القبائل العربية اجيالا طويلة، اما الجري وبعض الاشكال البدائية الشبيهة بألعاب القوى فقد تضمنتها الالعاب الشعبية التي عادت في حكم التراث الشعبي وقد عرفت الكويت الالعاب الحديثة ابتداء من عام 1932 عندما شكل اول فريق لكرة القدم، وفي عام 1936 تأسس مجلس المعارف الذي عني بشؤون التعليم في تلك الفترة.
وبدخول التعليم في اطار الجهد المنظم منحت الرياضة بعضا من الاشكال التنظيمية الاولية، وبعضا من الاشراف العلمي الذي تمثل في وجود اول مدرس للتربية البدنية محمد المغربي، الذي جاء ضمن بعثة المعلمين الفلسطينيين بطلب من المرحوم الشيخ عبد الله الجابر الصباح ــ مستشار امير البلاد ــ رئيس مجلس المعارف ودائرة المعارف لاحقا وبازدياد عدد المدارس، واتساع القاعدة الطلابية، وترسيخ الاهتمام بالرياضة، عرفت الكويت آنذاك التمارين الرياضية وألعاب الجري والجمباز كما يرجع الفضل الى فهد محمد السيدراوي الذي كان يقيم في الهند طالبا للعلم عام 1932 في ادخال كرة القدم بمعناها وصورتها الحالية الى الكويت ذلك لأنه اول من شكل فريقا كويتيا منتظما وقام بتدريبه ايضا تم في عام 1935 تكوين اول فريق منظم تحت اسم شباب الوطن وكان يشرف عليه في ذلك الوقت مدرس مشهور يسمى احمد افندي.
وقد بدأ عدد من الشباب بتكوين فرق على شكل فريق شباب الوطن سميت معظمها بأسماء الاحياء الفريج، واستطاعت كرة القدم ان تكسب حب الناس وعشقهم لما لها من اثارة ومنافسة شديدة، وبدأت قناعة معظم الشباب في ذلك الوقت بأن لعبة كرة القدم هي الشيء المفضل لقضاء اوقات الفراغ. ومن هنا بدأت شعبية كرة القدم تكبر وتكبر، حتى قام بعض الشباب في بداية الخمسينيات بتكوين عدد من الاندية الرياضية.
وفي عام 1938 بدأت الرياضة ترتقي الى ان تكون تطلعا لرجالات المجتمع، وجاء تأسيس النادي الادبي من قبل مجموعة من رجال الادب وعلى رأسهم الشيخ عبد الله الجابر الصباح تتويجا لهذه الحاجة، حيث اهتم النادي بالرياضة الى جانب اهتمامه بالادب.
وقد ارتفع عدد الاندية في عام 1949 الى ثلاثة، حيث تأسس النادي الثقافي في العام نفسه، وقبله النادي الاهلي عام 1947 وقد تميز هذا النادي بقدر اكبر من الاهتمام بالرياضة، وبهذا يكون النادي الرياضي الاول والذي حمل صفة التخصص وقد ظهر بعد ذلك نادي الجزيرة عام 1953، ومن هذا النادي انفصل مجموعة من الشباب وشكلوا نادي الهلال الذي سرعان ما حل، وبواسطة اعضائه ومجموعة اخرى من الشباب وشكلوا نادي العروبة عام 1954.
وفي عام 1953 تشكل نادي الخليج ، وبعده نادي التعاون في عام 1954، وفي العام نفسه تأسس نادي النهضة و نادي الشرق الرياضي واضافة الى ذلك شهد عام 4591م تأسس اربعة اندية اخرى والتي تشكل منها ما يعرف بصف اندية الدرجة الثانية، وقد جاء قرار حل هذه الاندية وتجميد نشاطها في عام 1959 بمنزلة اعلان لنهاية المرحلة الاولى في تطور اندية الكويت لذلك كان لا بد من وجود تنظيم رياضي يضم هذه الاندية ليشرف على مسابقاتها لذلك تأسس الاتحاد الرياضي العام عام 1952.
وقد تكفلت دائرة المعارف في ذلك الوقت (وزارة التربية فيما بعد) بمساندة الاتحاد الرياضي ماديا وادبيا، وتوفير الخبرات والكفاءات حتى تأسست دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل ليصبح الاتحاد الرياضي العام تابعا لها. وهو الشكل التنظيمي للاتحادات الرياضية ــ التي انفصلت عنه وشكلت تنظيماتها المستقلة عام 1957 حيث شهد هذا العام تأسيس اتحاد كرة القدم. وقد تم اشهار الاتحاد من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 1969 واعيد اشهاره طبقا لأحكام المرسوم بالقانون رقم 42 لعام 1978 تحت رقم 95/79 بتاريخ 10/12/97 والاتحاد الكويتي انضم للاتحاد الدولي عام 1962 وللاتحاد الآسيوي عام 1964 وللاتحاد العربي عام 1974.
تعليق