
كانت بداية قصة عائلة " غودينسين " مع كرة القدم عبر بوابة الأب " آرنور " الذي كان هداف فريق آندرلخت البلجيكي موسم 86 - 87 , قبل أن يسلم دفة القيادة لابنه " آيدور " , ويا لغرابة الصدف التي شاءت أن يكون الأب وابنه في لحظة واحدة داخل لقاء رسمي عبر بوابة المنتخب " الآيسلندي " في لقاء أستونيا عام 1996 , الأب " آرنور " يخرج وبديله هو ابنه " آيدور " الذي كان الجيل الثاني من عائلة " غودينسين " حيث اشتهر في صفوف فريق " تشلسي " اللندني قبل أن ينطلق في الصيفية الماضية لكاتالونيا لينضم لعملاقها " برشلونة " , وها هو يبدو أنه لن يكمل المسيرة هنا على غرار مستواه المتذبذب , وبسبب تعزيزات الفريق القوية وإصراره على التعامل الجدي حتى يعود مجددا لبوابة البطولات التي افتقدها في الموسم المنصرم .
لكن القدر شاء أن يظهر جيل ثالث لعائلة غودينسين عبر حفيد " آرنور " وابن " آيدور " الفتى ذو الـ 9 سنوات ولاعب فئة الأشبال " B " بصفوف الفريق الكاتالوني " سفين غودينسين " , وحسب آراء إداريي الفريق الكاتالوني فإنه لاعب رائع ويتوقع له مستقبل زاهر , هو جناح أيسر كامل ويجيد التسديدات بكل قوة , لاعب يمتلك مؤهلات كبيرة جدا ! , سجل أهداف كثيرة مع فئة الأشبال , وكذلك يصنع الأهداف بطريقة احترافية .

وعلى لسان مدرب فريق الأشبال " خوردي فونت " الذي قال " عندما أتى إلى هنا كان الأطفال قد استقبلوه بكل ود وعاطفية , وهو تكيف بسرعة معنا , لديه لعب يأسر الأعين , وكان يقول لي يجب أن أسجل المزيد المزيد من الأهداف دوما !! " .
من الطبيعي أن يسير " سفين " على خطى أبيه , وأن يعتبر أن أباه أفضل لاعب في برشلونة !!! , والصحافة هنا مركزة عليه بشكل كبير , وهو يسير بشكل رائع مع المدرب " خورخي " , ومن النصائح التي يقولها له أبوه " آيدور " أن يستمر بالتمتع بكرة القدم فقط لا غير , وأن يستمع لمدربيه في البرسا , فهم يساعدونه على تطوير لعبه دوما
تعليق