
عبر عدد من مسؤولي ولاعبي نادي القادسية الكويتي عن فرحتهم باحراز فريقهم لكأس سمو امير البلاد ال 45 لكرة القدم مؤكدين بانها اغلى الكؤوس الكروية ودرة المسابقات المحلية.
وقال رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذا الفوز له نكهة مميزة وطعم خاص بتحقيق فريقه اداء راقيا اثمر عن خمسة اهداف رائعة في هذه المباراة التي تشرفت بها الاسرة الرياضية برعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
واضاف الشيخ طلال ان الفرحة مضاعفة بهذا الفوز كون فريقه تشرف بامتلاك الكأس الجديد الذي خصص لهذه المسابقة وضمه الى خزائنة الزاخرة بالعديد من الكؤوس في مختلف المسابقات سواء المحلية او الخليجية او العربية.
واعتبر المسؤول الرياضي ان مدرب القادسية الوطني محمد ابراهيم الذي تعد هذه المباراة ختام مشواره في قيادة (الاصفر) بانه افضل المدربين المحليين مضيفا انه لولا تقدير النادي لظروفه الصحية والعائلية لما تمت الموافقة على اعتذاره عن عدم الاستمرار مع الفريق.
وتوقع الشيخ طلال ان القادسية سيظهر في الموسم المقبل بثوب جديد واسلوب مختلف وبمستوى افضل عن السابق مشيرا الى ان النادي سيدعم صفوفه بالعديد من المحترفين الى جانب تطبيق الاحتراف الرياضي الذي سيعزز من موقف جميع الاندية المحلية بشكل عام و(الاصفر) بشكل خاص.
ولفت الى تحقيق ناديه رقما كويتيا جديدا باحراز 44 بطولة جماعية مشيدا في هذا الاطار بجهود الجهازين الفني والاداري واللاعبين وتضافر جهودهم من اجل تحقيق افضل المستويات.
وفي تصريح مماثل قال مدرب نادي القادسية محمد ابراهيم انه اتخذ قرار صعبا في هذه المباراة وهو الزج بثلاثة مهاجمين منذ بدايتها.
واثنى ابراهيم على الروح القتالية العالية التي ظهر بها لاعبيه وتطبيق ما طلب منهم وقيام كل منهم بدوره المناط به معتبرا انهم كانوا ابطالا في الملعب.
وفي ما يتعلق بنادي السالمية قال ابراهيم انه عابه المساحات الكبيرة في الملعب والتي استغلها فريقه بشكل جيد.
واشار الى نادي السالمية ابلى بلاء حسنا في هذه المسابقة مشيرا الى ان الفوز بهذه النتيجة لا يقلل من دوره كاحد الاندية المحلية الكبيرة.
وفي السياق ذاته اهدى نجم المباراة ومهاجم القادسية بدر المطوع هذا الانجاز الى رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد ونائبه فواز الحساوي والجهازين الفني والاداري والى جماهير (القلعة الصفراء) التي ملأت ارجاء الملعب وازرت اللاعبين في جميع البطولات.
واشار المطوع الى ان هذا الانجاز لم يكن ليتأتى لولا العزيمة الكبيرة والاصرار الجاد من اللاعبين في تعويض فقدانهم لقب البطولات المحلية ومصالحة جماهيرهم بالفوز بهذه المسابقة التي تعد مسك الختام.
وبهذه الفوز يكون القادسية نجح في احراز الكأس ال 12 له في هذه المسابقة بعد فوزه بها مسبقا في اعوام 1965 و 1967 و1968 و 1972 و1974 و1975 و1979 و 1989 و1994 و 2003 و 2004 فيما توقف انجاز السالمية لقبي المسابقتين ال 32 و 39 اللتين احرزهما في عامي 1993 و2001 .
وحصل القادسية على المركز الثاني في المسابقة سبع مرات في اعوام 1962 و 1994 و1976 و1977 و 1992 و1997 و2006 .
وفي المقابل نال السالمية المركز ذاته اربع مرات بدأها في عام 1966 و 1973 و 1978 اضافة الى عام 2003 عندما خسر امام القادسية بنتيجة قياسية قوامها اربعة اهداف مقابل هدف في النهائي الوحيد الذي جمعهما منذ انطلاق المسابقة في عام 1962 .
ويعتبر نادي العربي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز في المسابقة باحرازه لقبها 14 مرة يليه القادسية ومن ثم الكويت ثماني مرات وكاظمة ست مرات والسالمية واليرموك مرتين بينما نال الفحيحيل اللقب مرة واحدة في عام 1986 .
؛.. الف مبروك يالقادسيه عالكأس ..؛
تعليق