ياسر القحطاني يحمل أحلام جماهير الأخضر
تخطى إنجاز الهريفي والمهلل ويقف على باب التاريخ
ياسر القحطاني يحمل أحلام جماهير الأخضر
أثبت ياسر القحطاني انه ما زال المهاجم رقم واحد في المنتخب السعودي، حيث سجل 3 اهداف حتى الآن واصبح المنافس الاول لناوهيرو تاكاهارا على صدارة هدافي كأس آسيا 2007 لكرة القدم، حيث يحتل النجم الياباني المركز الاول برصيد 4 اهداف. وقبل انطلاق البطولة شكك الكثيرون في مقدرة ياسر القحطاني ورأوا ان “القناص” افل نجمه، واعتبر البعض انه لا يستحق شارة القيادة، لكن ياسر دحض كل الادعاءات حتى الآن، وكانت كأس آسيا 2007 بمثابة رد الاعتبار له بعد الاخفاقات الاخيرة ان كان على صعيد المنتخب او ناديه الهلال. ومن المفارقات ان يصبح ياسر القحطاني في مصاف عظماء كرة القدم السعودية، ذلك انه اصبح اكثر لاعبي “الاخضر” تسجيلا في تاريخ بطولات كأس آسيا بعدما رفع رصيده الى 5 اهداف سجلهما في بطولتي 2004 و،2007 ليتفوق على عباقرة سبقوه مثل ماجد عبدالله (مارادونا الصحراء) ويوسف الثنيان وفهد الهريفي وفهد المهلل وجميعهم يملك 4 اهداف فقط.
بإمكان ياسر القحطاني ان يزيد من ارقامه في البطولة الحالية والبطولات المقبلة لا سيما انه ما زال صغير السن، هذا عدا ان تأهل المنتخب السعودي الى الدور النهائي سمح له باللعب مبارتين، احداهما امام اليابان بعد غد الاربعاء والثانية، اما في المباراة النهائية او في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.
وكان يوسف الثنيان آخر من وصل الى الهداف الرابع وذلك في نسخة 1996 التي اقيمت في ابوظبي.
على خط آخر يملك ياسر القحطاني فرصة احراز لقب افضل لاعب في البطولة الحالية بعدما نال جائزة افضل لاعب في مباراة اوزبكستان الاخيرة، وهي المرة الثانية التي يحصل فيها القحطاني على الجائزة بعد الاول في لقاء الدور الاول امام كوريا الجنوبية.
وتنص لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخاصة باختيار افضل لاعب في البطولة على عدة نقاط منها تأثيره في منتخب بلاده وعدد البطاقات الصفراء والحمراء التي نالها وعدد مرات حصوله على جائزة افضل لاعب في المباراة.
وضرب القحطاني أكثر من عصفور بحجر واحد في البطولة الاسيوية، ففضلا عن تصدره ترتيب الهدافين السعوديين، فإنه أصغر قائد يقود المنتخب السعودي في نهائيات كأس آسيا، كما ساهم باعادة الهيبة الى الكرة السعودية عقب خروجها من الدور الاول قبل ثلاثة اعوام، وبذلك كسب التحدي حتى الآن، حيث كان اعلن قبل البطولة أن المنتخب جاء للمنافسة وليس للمشاركة فقط. وتمنى القناص السعودي أن تكون مباراة اليابان المقبلة محطة جديدة في تاريخ الكرة السعودية بالوصول الى النهائي.
ويأمل القحطاني في الانتقال الى الاحتراف الخارجي والبزوغ في أوروبا، وهي أمنية لم تتحقق حتى الآن، ولكنه يؤكد ان كثيرين يشجعونه على هذه الفكرة حتى ابناء الهلال، حيث يلعب حاليا.
شهرة مبكرة
رغم أن ياسر لم يتجاوز الخامسة والعشرين، فان شهرته بدأت منذ وقت مبكرا جدا فأصبح النجم الأول سعوديا في الموسمين الماضيين وذلك عندما فرض نفسه كما كانت حال النجمين المعتزلين ماجد عبدالله وسامي الجابر، فبرز اسمه بسرعة جماهيريا وإعلاميا ولكنه واكب ذلك بتطور مستمر في المستوى منذ أن اختاره المدرب الهولندي جيرارد فاندرليم لتمثيل المنتخب في بطولة العرب الثامنة في الكويت عام 2002 بعد المشاركة الخجولة للأخضر في نهائيات كأس العالم، اذ كان التوجه حينها للاعتماد على الوجوه الجديدة ومنها كان ياسر القحطاني الذي كان يلعب لنادي القادسية.
وبرز ياسر في كأس العرب، فكان اساسيا ايضا في خليجي 16 في الكويت بالذات، وسجل ثلاثة أهداف أمنت اللقب للأخضر للمرة الثالثة في تاريخه.
وشبه العديد من النقاد القحطاني عقب ذلك بانه يجمع بين موهبة ماجد عبدالله وسامي الجابر، وذهب البعض ليقول إن أسلوبه يشبه أسلوب يوسف الثنيان، لكن الأكيد انه لاعب سريع يجيد التحرك جيدا في خط المقدمة ويملك قدرات تهديفية عالية ويلعب بكلتا قدميه ويملك ارتقاء عاليا يمكنه من تسجيل الأهداف بالرأس كما فعل امام منتخب إندونيسيا في البطولة الحالية. وفشل القحطاني في تكرار إنجاز خليجي 16 في الدورتين الخليجيتين التاليتين في الدوحة وابوظبي، لكنه تألق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 حيث شكل مع سامي الجابر ثنائيا خطرا وساهم بقوة في ترجيح كفة الأخضر أمام كوريا الجنوبية في الدمام وذلك عندما صنع هدفا لسعود كريري بعد أن تلاعب بالدفاع وسجل الثاني في المباراة التي انتهت 2-صفر وكانت الاهم في التصفيات.
واضاف ياسر في نهائيات كأس العالم انجازا الى رصيده عندما سجل الهدف الاول في مرمى تونس. ويعتمد الجمهور السعودي كثيرا على نجمه في نصف النهائي لكي يفك العقدة اليابانية التي لازمت الأخضر منذ العام 1992 عندما خسرت السعودية في النهائي صفر-1 ثم تكرر المشهد في نهائي عام 2000 في لبنان بالنتيجة ذاتها.
وسجل ياسر في جميع المباريات التي لعبها في البطولة الحالية ما عدا مباراة البحرين، فكانت البداية بركلة جزاء ضد كوريا الجنوبية، اتبعها بهدف رائع من رأسية في الشباك الإندونيسية، وأخيرا امس امام اوزبكستان حين تابع كرة أبعدها الحارس من امام مالك معاذ في الشباك.
وكان المهاجم السعودي تعرض لحملة عنيفة جماهيريا وإعلاميا لهبوط مستواه في الأشهر الماضية، وارجع اللاعب ذلك لعامل الارهاق، بينما شكك البعض في قدرته على مواصلة نجوميته التي بدأت في ناديه السابق القادسية قبل انتقاله في أكبر صفقة في تاريخ الانتقالات السعودية سابقا بمبلغ 22 مليون ريال الى الهلال، ولكنه رد على الجميع داخل الملعب وقاد منتخب بلاده ببراعة الى نصف النهائي.
وعزا قائد المنتخب السعودي ما قدمه الأخضر الجديد في البطولة الآسيوية الحالية الى الانسجام والتلاحم بين اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي انجوس.
سر أحمد الموسى عند ناصر الجوهر
في حادثة غريبة نادى ناصر الجوهر المستشار الفني للمنتخب السعودي والجالس دائما في المدرجات المدافع رضا تكر طالباً منه ان ينقل للمهاجم أحمد الموسى بعض الملاحظات وما هي إلا دقائق معدودة حتى كان الموسى يسجل الهدف الثاني للسعودية في مرمى اوزبكستان بعد لعبة هي الأجمل في البطولة بعدما تم تناقل الكرة بين اللاعبين ووصلت الى ياسر القحطاني الذي مررها الى أحمد الموسى ولم يتوان الأخير عن ايداعها المرمى.
وكان ناصر الجوهر أقدم على التصرف نفسه في مباراة البحرين حيث استدعى الموسى قبل ان يسجل هدفه، ليصبح سر أحمد الموسى وناصر الجوهر هو اللغز المحير عند الجماهير.
تاكاهارا يتصدر قائمة الهدافين
اسفر ترتيب الهدافين في كأس آسيا 2007 لكرة القدم عن تصدر الياباني ناوهيرو تاكاهارا برصيد 4 أهداف وجاء في المركز الثاني برصيد 3 اهداف كل من مارك فيدوكا (استراليا) وسيباستيان سوريا (قطر) وماكسيم شاتسكيخ (اوزبكستان) وياسر القحطاني (السعودية) وسجل هدفين كل من هان بينغ ووانغ دونغ وتشاو جياي (الصين) وبيبات ثونكانيا (تايلاند) وسعيد الكاس (الامارات) وشونسوكي ناكامورا وسيشيرو ماكي (اليابان) وجواد نيكونام (ايران) وفان تان بينه (فيتنام) وتيمور كابادزي (اوزبكستان) وتيسير الجاسم واحمد الموسى (السعودية) ويونس محمود (العراق).
تخطى إنجاز الهريفي والمهلل ويقف على باب التاريخ
ياسر القحطاني يحمل أحلام جماهير الأخضر
أثبت ياسر القحطاني انه ما زال المهاجم رقم واحد في المنتخب السعودي، حيث سجل 3 اهداف حتى الآن واصبح المنافس الاول لناوهيرو تاكاهارا على صدارة هدافي كأس آسيا 2007 لكرة القدم، حيث يحتل النجم الياباني المركز الاول برصيد 4 اهداف. وقبل انطلاق البطولة شكك الكثيرون في مقدرة ياسر القحطاني ورأوا ان “القناص” افل نجمه، واعتبر البعض انه لا يستحق شارة القيادة، لكن ياسر دحض كل الادعاءات حتى الآن، وكانت كأس آسيا 2007 بمثابة رد الاعتبار له بعد الاخفاقات الاخيرة ان كان على صعيد المنتخب او ناديه الهلال. ومن المفارقات ان يصبح ياسر القحطاني في مصاف عظماء كرة القدم السعودية، ذلك انه اصبح اكثر لاعبي “الاخضر” تسجيلا في تاريخ بطولات كأس آسيا بعدما رفع رصيده الى 5 اهداف سجلهما في بطولتي 2004 و،2007 ليتفوق على عباقرة سبقوه مثل ماجد عبدالله (مارادونا الصحراء) ويوسف الثنيان وفهد الهريفي وفهد المهلل وجميعهم يملك 4 اهداف فقط.
بإمكان ياسر القحطاني ان يزيد من ارقامه في البطولة الحالية والبطولات المقبلة لا سيما انه ما زال صغير السن، هذا عدا ان تأهل المنتخب السعودي الى الدور النهائي سمح له باللعب مبارتين، احداهما امام اليابان بعد غد الاربعاء والثانية، اما في المباراة النهائية او في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.
وكان يوسف الثنيان آخر من وصل الى الهداف الرابع وذلك في نسخة 1996 التي اقيمت في ابوظبي.
على خط آخر يملك ياسر القحطاني فرصة احراز لقب افضل لاعب في البطولة الحالية بعدما نال جائزة افضل لاعب في مباراة اوزبكستان الاخيرة، وهي المرة الثانية التي يحصل فيها القحطاني على الجائزة بعد الاول في لقاء الدور الاول امام كوريا الجنوبية.
وتنص لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخاصة باختيار افضل لاعب في البطولة على عدة نقاط منها تأثيره في منتخب بلاده وعدد البطاقات الصفراء والحمراء التي نالها وعدد مرات حصوله على جائزة افضل لاعب في المباراة.
وضرب القحطاني أكثر من عصفور بحجر واحد في البطولة الاسيوية، ففضلا عن تصدره ترتيب الهدافين السعوديين، فإنه أصغر قائد يقود المنتخب السعودي في نهائيات كأس آسيا، كما ساهم باعادة الهيبة الى الكرة السعودية عقب خروجها من الدور الاول قبل ثلاثة اعوام، وبذلك كسب التحدي حتى الآن، حيث كان اعلن قبل البطولة أن المنتخب جاء للمنافسة وليس للمشاركة فقط. وتمنى القناص السعودي أن تكون مباراة اليابان المقبلة محطة جديدة في تاريخ الكرة السعودية بالوصول الى النهائي.
ويأمل القحطاني في الانتقال الى الاحتراف الخارجي والبزوغ في أوروبا، وهي أمنية لم تتحقق حتى الآن، ولكنه يؤكد ان كثيرين يشجعونه على هذه الفكرة حتى ابناء الهلال، حيث يلعب حاليا.
شهرة مبكرة
رغم أن ياسر لم يتجاوز الخامسة والعشرين، فان شهرته بدأت منذ وقت مبكرا جدا فأصبح النجم الأول سعوديا في الموسمين الماضيين وذلك عندما فرض نفسه كما كانت حال النجمين المعتزلين ماجد عبدالله وسامي الجابر، فبرز اسمه بسرعة جماهيريا وإعلاميا ولكنه واكب ذلك بتطور مستمر في المستوى منذ أن اختاره المدرب الهولندي جيرارد فاندرليم لتمثيل المنتخب في بطولة العرب الثامنة في الكويت عام 2002 بعد المشاركة الخجولة للأخضر في نهائيات كأس العالم، اذ كان التوجه حينها للاعتماد على الوجوه الجديدة ومنها كان ياسر القحطاني الذي كان يلعب لنادي القادسية.
وبرز ياسر في كأس العرب، فكان اساسيا ايضا في خليجي 16 في الكويت بالذات، وسجل ثلاثة أهداف أمنت اللقب للأخضر للمرة الثالثة في تاريخه.
وشبه العديد من النقاد القحطاني عقب ذلك بانه يجمع بين موهبة ماجد عبدالله وسامي الجابر، وذهب البعض ليقول إن أسلوبه يشبه أسلوب يوسف الثنيان، لكن الأكيد انه لاعب سريع يجيد التحرك جيدا في خط المقدمة ويملك قدرات تهديفية عالية ويلعب بكلتا قدميه ويملك ارتقاء عاليا يمكنه من تسجيل الأهداف بالرأس كما فعل امام منتخب إندونيسيا في البطولة الحالية. وفشل القحطاني في تكرار إنجاز خليجي 16 في الدورتين الخليجيتين التاليتين في الدوحة وابوظبي، لكنه تألق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 حيث شكل مع سامي الجابر ثنائيا خطرا وساهم بقوة في ترجيح كفة الأخضر أمام كوريا الجنوبية في الدمام وذلك عندما صنع هدفا لسعود كريري بعد أن تلاعب بالدفاع وسجل الثاني في المباراة التي انتهت 2-صفر وكانت الاهم في التصفيات.
واضاف ياسر في نهائيات كأس العالم انجازا الى رصيده عندما سجل الهدف الاول في مرمى تونس. ويعتمد الجمهور السعودي كثيرا على نجمه في نصف النهائي لكي يفك العقدة اليابانية التي لازمت الأخضر منذ العام 1992 عندما خسرت السعودية في النهائي صفر-1 ثم تكرر المشهد في نهائي عام 2000 في لبنان بالنتيجة ذاتها.
وسجل ياسر في جميع المباريات التي لعبها في البطولة الحالية ما عدا مباراة البحرين، فكانت البداية بركلة جزاء ضد كوريا الجنوبية، اتبعها بهدف رائع من رأسية في الشباك الإندونيسية، وأخيرا امس امام اوزبكستان حين تابع كرة أبعدها الحارس من امام مالك معاذ في الشباك.
وكان المهاجم السعودي تعرض لحملة عنيفة جماهيريا وإعلاميا لهبوط مستواه في الأشهر الماضية، وارجع اللاعب ذلك لعامل الارهاق، بينما شكك البعض في قدرته على مواصلة نجوميته التي بدأت في ناديه السابق القادسية قبل انتقاله في أكبر صفقة في تاريخ الانتقالات السعودية سابقا بمبلغ 22 مليون ريال الى الهلال، ولكنه رد على الجميع داخل الملعب وقاد منتخب بلاده ببراعة الى نصف النهائي.
وعزا قائد المنتخب السعودي ما قدمه الأخضر الجديد في البطولة الآسيوية الحالية الى الانسجام والتلاحم بين اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي انجوس.
سر أحمد الموسى عند ناصر الجوهر
في حادثة غريبة نادى ناصر الجوهر المستشار الفني للمنتخب السعودي والجالس دائما في المدرجات المدافع رضا تكر طالباً منه ان ينقل للمهاجم أحمد الموسى بعض الملاحظات وما هي إلا دقائق معدودة حتى كان الموسى يسجل الهدف الثاني للسعودية في مرمى اوزبكستان بعد لعبة هي الأجمل في البطولة بعدما تم تناقل الكرة بين اللاعبين ووصلت الى ياسر القحطاني الذي مررها الى أحمد الموسى ولم يتوان الأخير عن ايداعها المرمى.
وكان ناصر الجوهر أقدم على التصرف نفسه في مباراة البحرين حيث استدعى الموسى قبل ان يسجل هدفه، ليصبح سر أحمد الموسى وناصر الجوهر هو اللغز المحير عند الجماهير.
تاكاهارا يتصدر قائمة الهدافين
اسفر ترتيب الهدافين في كأس آسيا 2007 لكرة القدم عن تصدر الياباني ناوهيرو تاكاهارا برصيد 4 أهداف وجاء في المركز الثاني برصيد 3 اهداف كل من مارك فيدوكا (استراليا) وسيباستيان سوريا (قطر) وماكسيم شاتسكيخ (اوزبكستان) وياسر القحطاني (السعودية) وسجل هدفين كل من هان بينغ ووانغ دونغ وتشاو جياي (الصين) وبيبات ثونكانيا (تايلاند) وسعيد الكاس (الامارات) وشونسوكي ناكامورا وسيشيرو ماكي (اليابان) وجواد نيكونام (ايران) وفان تان بينه (فيتنام) وتيمور كابادزي (اوزبكستان) وتيسير الجاسم واحمد الموسى (السعودية) ويونس محمود (العراق).
تعليق