تويت
تعود مباراة بطولة درع المجتمع الانجليزي لكرة القدم لملعب ويمبلي الشهير يوم الأحد بعد غياب سبعة أعوام لإجراء عمليات الصيانة والتجديد.
لقاء الأحد يجمع بين بطل الدوري الانجليزي مانشستر يونايتد وبطل كأس انجلترا تشلسي في مواجهة نارية أصبحت واحدة من أقوى المواجهات على الساحة الكرية الأوروبية خلال السنوات الثلاث الماضية.
وشهد عام 2000 آخر مباراة لدرع المجتمع أقيمت على الملعب الانجليزي التاريخي قبل انتقالها لمدة ستة أعوام إلى ملعب "ميلينيوم" في كارديف، وللمصادفة فإن تلك المباراة جمعت أيضا تشلسي ومانشستر يونايتد وانتهت بفوز الأول بهدفين نظيفين سجلهما الهولنديان جيمي فلويد هاسيلبانك وماريو ميلتشوت.
المباراة مناسبة ثأرية بالنسبة لمانشستر يونايتد الذي خسر نهائي كأس انجلترا أمام تشلسي الموسم الماضي على نفس الملعب، وهو يعتمد على قدرات حارس مرماه الهولندي إدوين فان در سار وخط دفاعه المكون من الانجليزيين ريو فيرديناند وويس براون والفرنسيين باتريس إيفرا وميكاييل سلفستر والأرجنتيني غابرييل هاينزه والصربي نيمينيا فيديتش، وقد يشارك القائد غاري نيفيل في المباراة بعد غياب طويل بسبب الإصابة، وفي خط الوسط يعتمد السير أليكس فرغسون مدرب الفريق على الجناح الويلزي راين غيغز في ظل غياب الخبير بول سكولز للإصابة، ويتوقع عدم اشتراك الانجليزي المصاب أوين هارغريفيز والبرازيلي الشاب أندرسون الذي انضم مؤخرا لتدريبات الفريق، وقد يعمد فيرغسون إلى إشراك الموهبة البرتغالية الجديدة ناني إلى جانب مواطنه ونجم الدوري الانجليزي الموسم الماضي كريستيانو رونالدو فيما يستمر غياب الكوري الجنوبي بارك جي سونغ، وسيتولى مهمة صناعة الألعاب ودعم الخط الخلفي الدولي الانجليزي مايكا كاريك الذي يخوض موسمه الثاني مع "الشياطين الحمر"، وأخيرا فإن خط الهجوم لن يجد مشكلة في ترجمة الفرص إلى أهداف بوجود وين روني.
في الجهة المقابلة، تبدو تشكيلة البرتغالي خوسيه مورينيو أكثر تكاملا رغم إصابة نجم وسط الفريق فرانك لامبارد وغيابه عن الملاعب لمدة أسبوعين، مرمى الفريق في أمان بوجود التشيكي بيتر تشيك الذي ينعم بوجود خط خلفي متميز يقوده الانجليزي جون تيري والبرتغالي ريكاردو كارفاليو، أما خط الوسط فيبرز فيه الفرنسي كلود ماكيليلي والألماني مايكل بالاك والنيجيري جون أوبي وميكيل والغاني مايكل إيسيان إضافة إلى الجناح السريع جو كول والفرنسي فلوران مالودا أحدث صفقات الـ"بلوز"، ولا توجد مشاكل في خط الهجوم بقيادة العاجي ديدييه دروغبا والأوكراني أندري شفتشينكو الذي يتطلع بدوره لبداية جديدة مع الفريق الانجليزي بعد موسم أول مخيب للآمال.
وكان يطلق على درع المجتمع في السابق اسم الدرع الخيرية، في عام 1908 كان الإنطلاق، وقتها كان مانشستر يونايتد أول فريق يحمل الدرع بعد فوزه على كوينز بارك رينجرز.
وفي عام 1974 اقترح أمين سر الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم تيد كروكر إقامة مباراة الدرع الخيرية على ستاد ويمبلي الذي ارتبط اسمه بتاريخ الكرة الإنجليزية لتكون المباراة إيذانا برفع الستار عن الموسم الكروي الجديد وتجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس، وكانت قبل ذلك الوقت مجرد مباراة عابرة تقام على ملاعب تعود لأندية مختلفة أو أندية لا علاقة لها بالألقاب. وأصبحت مباراة الدرع واحدة من أكثر المباريات المحلية أهمية في انجلترا.
وعلى مدار السنين، حضر مباريات الدرع الخيرية حوالي خمسة ملايين متفرج، والرقم القياسي في عدد الجمهور كان يعود إلى عام 1979 عندما حضر حوالي 91,500 متفرج مباراة ليفربول وأرسنال التي انتهت بفوز الأول (3-1)، وفي تلك المواجهة لم يتوقف الأمر عند هذا الرقم القياسي بل سجل تيري ماكديرموت أجمل أهداف هذه المباراة التقليدية على الإطلاق عندما سدد على الطاير كرة بقدمه اليسرى من مسافة 25 ياردة قبل أن يضيف الهدف الثالث في المباراة، وكان النجم الاسكتلندي كيني دالغليش قد افتتح التسجيل في وقت سابق.
وسيطر بعد ذلك ليفربول على الألقاب حتى عام 1990 وكان أبرز نجومه في تلك الفترة الويلزي إيان راش وكذلك مايسترو الوسط جون بارنز والهداف بيتر بيردسلي الذي سجل هدف الفوز في المباراة أمام أرسنال عام 1989، ثم توقف ليفربول عن حضور المباراة من 1992 حتى 2001 عندما فاز على مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف واحد.
وقد شهدت هذه المسابقة العديد من الذكريات التي يصعب على متابع الكرة الإنجليزية نسيانها، ففي عام 1974 أقيمت هذه المباراة لأول مرة في ويمبلي، وكانت المباراة الأولى لفريق ليدز بقيادة المدرب بريان كلوف بينما كانت المباراة الأخيرة لفريق ليفربول تحت لواء المدرب بيل شانكلي، وقد شهد اللقاء طرد اثنين من عمالقة الكرة الإنجليزية، بيلي بريمنر أحد أعمدة خط الوسط في ليدز، وكيفن كيغان اللاعب الغني عن التعريف في ليفربول، وقد كلف الأول بمراقبة الأخير لما يمتاز به من قوة جسدية هائلة، مما أدى إلى الإحتكاك من غير كرة، وبعد الطرد خلع الإثنان قميصيهما وألقيا بهما أرضا علامة على الغضب، وقد منع بريمنر من اللعب لمدة 8 مباريات كما أوقف كيغان 3 مياريات، وانتهت المباراة لمصلحة ليفربول بالركلات الترجيحية.
وفي عام 1979، جمعت مباراة الدرع بين ليفربول وأرسنال، ولعل أجمل تعليق على هذا اللقاء جاء على لسان الحارس راي كليمنس الذي قال: "كان علي فقط أن أجلس امام المرمى وأتابع المباراة، وأعتقد أنها كانت أجمل مباراة تابعتها في حياتي، وكان تيري ماكديرموت قد سجل هدفين وكيني دالغليش هدفا واحدا، ولم يستطع أرسنال طرق مرمى ليفربول إلا مرة واحدة في وقت كان فيه الأخير صاحب أقوى خط دفاع في انجلترا إذ لم تستقبل شباكه طوال الموسم السابق سوى 16 هدفا في 42 مباراة. وانقسمت ليفربول على نفسها عام 1984 وتوزعت الولاءات بين الأنفيلد وغوديسون بارك، وتمكن إيفرتون من حسم النتيجة لمصلحته بعد أن أهدى حارس ليفربول بروس غروبيلار هدفا لا يعوض للفريق الخصم عندما انزلق أمام المرمى وأخطأ في تقدير كرة الاسكتلندي غرايام سونيس، وحمل إيفرتون الراية بعد ذلك وتابع الفوز المتواصل باللقب حتى عام 1987. وفي عام 1992، برز اسم النجم الفرنسي المشاغب إريك كانتونا عندما قاد ليدز للفوز باللقب بأهدافه الثلاثة في مرمى ليفربول، وبعد ذلك انتقل إلى مانشستر يونايتد ليفوز الأخير بأول بطولة دوري له منذ 26 عاما، وفي العام الذي تلاه وضع حارس أرسنال ديفيد سيمان نفسه في موقف محرج عندما سدد ركلة ترجيحية ضعيفة للغاية لم يجد حارس مانشستر يونايتد بيتر شمايكل صعوبة في صدها ليفوز فريقه باللقب، وكان الوقت الاصلي قد انتهى بالتعادل (1-1) بعد أن سجل مهاجم أرسنال المشاكس إيان رايت هدفا لا ينسى من كرة ساقطة مرت من فوق شمايكل. وأخيرا فإن عام 2000 شهد مباراة الدرع بين تشلسي ومانشستر يونايتد، ولم يستطع أحد حتى المدرب أليكس فيرغسون تفسير ما فعله لاعبه روي كين عندما قام بارتكاب مخالفة مثيرة للجدل بحق الأوروغوياني غوستافو بويت مما أدى إلى طرده، وكان تشلسي الذي سمى نفسه بـ(مانشستر يونايتد الجنوب) قد فاز باللقب بالمباراة (2-0).
يذكر أن مباراة درع المجتمع كانت انطلاقة العديد من اللاعبين العالميين على ملاعب انجلترا، نذكر منهم الاسكتلندي كيني دالغليش، الإنجليزيين غاري لينيكر وألان شيرر، الهولنديين ياب ستام وجيمي فلويد هاسيلبانك ورود فان نيستلروي والبرازيلي جلبيرتو سيلفا، وقد تكون مباراة الأحد مسرحا لولادة نجوم جدد في سماء المكرة الانجليزية مثل البرتغالي ناني لاعب مانشستر يونايتد والفرنسي فلوران مالودا لاعب تشلسي.
المباراة التي شهدت تسجيل أكبر عدد من الأهداف كانت عام 1911 عندما كسب مانشستر يونايتد نظيره سويندون تاون 8-4، وفي العام التالي تم التبرع بجزء من إيرادات المباراة لصالح المتضريين من حاد>ة غرق سفينة تايتانيك الشهيرة.
ولم تجمع مباراة عام 1950 بين فريقين نادويين، بل جمعت بين منتخب انجلترا الذي شارك في مونديال البرازيل، وفريق أسسه الاتحاد الانجليزي وقاكم بجولة استعراضية في الأراضي الكندية، وعند الحديث عن أبرز طرائف درع المجتمع، لا بد لنا أن نذكر حارس توتنهام بات جينينغز الذي أحرز هدفا بتسديدة من منطقة جزائه في مرمى مانشستر يونايتد عام 1967.
وتهدف هذه المباراة التقليدية الإفتتاحية لموسم الكرة الإنجليزية الجديد، إلى جمع المال للتبرع بها للأعمال الخيرية، حيث يتم اقتطاع أكثر من 50% من عائدات التذاكر من أجل هذا الغرض، كما يقوم كل من الناديين المشاركين بالتبرع بمبلغ 50 ألف جنيه استرليني لأغراض الخير التي يحددها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ويذكر أن طرقا المباراة كانا يقتسمان فترة الاحتفاظ بالدرع في خزائنهما في الثمانينيات وأوائل التسعينيات عندما كانت تنتهي بالتعادل حتى تم الاستعانة بركلات الترجيح لتحديد بطل واحد.
الفائزون في السنوات العشر الأخيرة
1997 مانشستر يونايتد
1998 أرسنال
1999 أرسنال
2000 تشلسي
2001 ليفربول
2002 أرسنال
2003 مانشستر يونايتد
2004 أرسنال
2005 تشلسي
2006 ليفربول
منقوول
واتمنى الاستفاده
ولو انه الموظوع طويل
لقاء الأحد يجمع بين بطل الدوري الانجليزي مانشستر يونايتد وبطل كأس انجلترا تشلسي في مواجهة نارية أصبحت واحدة من أقوى المواجهات على الساحة الكرية الأوروبية خلال السنوات الثلاث الماضية.
وشهد عام 2000 آخر مباراة لدرع المجتمع أقيمت على الملعب الانجليزي التاريخي قبل انتقالها لمدة ستة أعوام إلى ملعب "ميلينيوم" في كارديف، وللمصادفة فإن تلك المباراة جمعت أيضا تشلسي ومانشستر يونايتد وانتهت بفوز الأول بهدفين نظيفين سجلهما الهولنديان جيمي فلويد هاسيلبانك وماريو ميلتشوت.
المباراة مناسبة ثأرية بالنسبة لمانشستر يونايتد الذي خسر نهائي كأس انجلترا أمام تشلسي الموسم الماضي على نفس الملعب، وهو يعتمد على قدرات حارس مرماه الهولندي إدوين فان در سار وخط دفاعه المكون من الانجليزيين ريو فيرديناند وويس براون والفرنسيين باتريس إيفرا وميكاييل سلفستر والأرجنتيني غابرييل هاينزه والصربي نيمينيا فيديتش، وقد يشارك القائد غاري نيفيل في المباراة بعد غياب طويل بسبب الإصابة، وفي خط الوسط يعتمد السير أليكس فرغسون مدرب الفريق على الجناح الويلزي راين غيغز في ظل غياب الخبير بول سكولز للإصابة، ويتوقع عدم اشتراك الانجليزي المصاب أوين هارغريفيز والبرازيلي الشاب أندرسون الذي انضم مؤخرا لتدريبات الفريق، وقد يعمد فيرغسون إلى إشراك الموهبة البرتغالية الجديدة ناني إلى جانب مواطنه ونجم الدوري الانجليزي الموسم الماضي كريستيانو رونالدو فيما يستمر غياب الكوري الجنوبي بارك جي سونغ، وسيتولى مهمة صناعة الألعاب ودعم الخط الخلفي الدولي الانجليزي مايكا كاريك الذي يخوض موسمه الثاني مع "الشياطين الحمر"، وأخيرا فإن خط الهجوم لن يجد مشكلة في ترجمة الفرص إلى أهداف بوجود وين روني.
في الجهة المقابلة، تبدو تشكيلة البرتغالي خوسيه مورينيو أكثر تكاملا رغم إصابة نجم وسط الفريق فرانك لامبارد وغيابه عن الملاعب لمدة أسبوعين، مرمى الفريق في أمان بوجود التشيكي بيتر تشيك الذي ينعم بوجود خط خلفي متميز يقوده الانجليزي جون تيري والبرتغالي ريكاردو كارفاليو، أما خط الوسط فيبرز فيه الفرنسي كلود ماكيليلي والألماني مايكل بالاك والنيجيري جون أوبي وميكيل والغاني مايكل إيسيان إضافة إلى الجناح السريع جو كول والفرنسي فلوران مالودا أحدث صفقات الـ"بلوز"، ولا توجد مشاكل في خط الهجوم بقيادة العاجي ديدييه دروغبا والأوكراني أندري شفتشينكو الذي يتطلع بدوره لبداية جديدة مع الفريق الانجليزي بعد موسم أول مخيب للآمال.
وكان يطلق على درع المجتمع في السابق اسم الدرع الخيرية، في عام 1908 كان الإنطلاق، وقتها كان مانشستر يونايتد أول فريق يحمل الدرع بعد فوزه على كوينز بارك رينجرز.
وفي عام 1974 اقترح أمين سر الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم تيد كروكر إقامة مباراة الدرع الخيرية على ستاد ويمبلي الذي ارتبط اسمه بتاريخ الكرة الإنجليزية لتكون المباراة إيذانا برفع الستار عن الموسم الكروي الجديد وتجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس، وكانت قبل ذلك الوقت مجرد مباراة عابرة تقام على ملاعب تعود لأندية مختلفة أو أندية لا علاقة لها بالألقاب. وأصبحت مباراة الدرع واحدة من أكثر المباريات المحلية أهمية في انجلترا.
وعلى مدار السنين، حضر مباريات الدرع الخيرية حوالي خمسة ملايين متفرج، والرقم القياسي في عدد الجمهور كان يعود إلى عام 1979 عندما حضر حوالي 91,500 متفرج مباراة ليفربول وأرسنال التي انتهت بفوز الأول (3-1)، وفي تلك المواجهة لم يتوقف الأمر عند هذا الرقم القياسي بل سجل تيري ماكديرموت أجمل أهداف هذه المباراة التقليدية على الإطلاق عندما سدد على الطاير كرة بقدمه اليسرى من مسافة 25 ياردة قبل أن يضيف الهدف الثالث في المباراة، وكان النجم الاسكتلندي كيني دالغليش قد افتتح التسجيل في وقت سابق.
وسيطر بعد ذلك ليفربول على الألقاب حتى عام 1990 وكان أبرز نجومه في تلك الفترة الويلزي إيان راش وكذلك مايسترو الوسط جون بارنز والهداف بيتر بيردسلي الذي سجل هدف الفوز في المباراة أمام أرسنال عام 1989، ثم توقف ليفربول عن حضور المباراة من 1992 حتى 2001 عندما فاز على مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف واحد.
وقد شهدت هذه المسابقة العديد من الذكريات التي يصعب على متابع الكرة الإنجليزية نسيانها، ففي عام 1974 أقيمت هذه المباراة لأول مرة في ويمبلي، وكانت المباراة الأولى لفريق ليدز بقيادة المدرب بريان كلوف بينما كانت المباراة الأخيرة لفريق ليفربول تحت لواء المدرب بيل شانكلي، وقد شهد اللقاء طرد اثنين من عمالقة الكرة الإنجليزية، بيلي بريمنر أحد أعمدة خط الوسط في ليدز، وكيفن كيغان اللاعب الغني عن التعريف في ليفربول، وقد كلف الأول بمراقبة الأخير لما يمتاز به من قوة جسدية هائلة، مما أدى إلى الإحتكاك من غير كرة، وبعد الطرد خلع الإثنان قميصيهما وألقيا بهما أرضا علامة على الغضب، وقد منع بريمنر من اللعب لمدة 8 مباريات كما أوقف كيغان 3 مياريات، وانتهت المباراة لمصلحة ليفربول بالركلات الترجيحية.
وفي عام 1979، جمعت مباراة الدرع بين ليفربول وأرسنال، ولعل أجمل تعليق على هذا اللقاء جاء على لسان الحارس راي كليمنس الذي قال: "كان علي فقط أن أجلس امام المرمى وأتابع المباراة، وأعتقد أنها كانت أجمل مباراة تابعتها في حياتي، وكان تيري ماكديرموت قد سجل هدفين وكيني دالغليش هدفا واحدا، ولم يستطع أرسنال طرق مرمى ليفربول إلا مرة واحدة في وقت كان فيه الأخير صاحب أقوى خط دفاع في انجلترا إذ لم تستقبل شباكه طوال الموسم السابق سوى 16 هدفا في 42 مباراة. وانقسمت ليفربول على نفسها عام 1984 وتوزعت الولاءات بين الأنفيلد وغوديسون بارك، وتمكن إيفرتون من حسم النتيجة لمصلحته بعد أن أهدى حارس ليفربول بروس غروبيلار هدفا لا يعوض للفريق الخصم عندما انزلق أمام المرمى وأخطأ في تقدير كرة الاسكتلندي غرايام سونيس، وحمل إيفرتون الراية بعد ذلك وتابع الفوز المتواصل باللقب حتى عام 1987. وفي عام 1992، برز اسم النجم الفرنسي المشاغب إريك كانتونا عندما قاد ليدز للفوز باللقب بأهدافه الثلاثة في مرمى ليفربول، وبعد ذلك انتقل إلى مانشستر يونايتد ليفوز الأخير بأول بطولة دوري له منذ 26 عاما، وفي العام الذي تلاه وضع حارس أرسنال ديفيد سيمان نفسه في موقف محرج عندما سدد ركلة ترجيحية ضعيفة للغاية لم يجد حارس مانشستر يونايتد بيتر شمايكل صعوبة في صدها ليفوز فريقه باللقب، وكان الوقت الاصلي قد انتهى بالتعادل (1-1) بعد أن سجل مهاجم أرسنال المشاكس إيان رايت هدفا لا ينسى من كرة ساقطة مرت من فوق شمايكل. وأخيرا فإن عام 2000 شهد مباراة الدرع بين تشلسي ومانشستر يونايتد، ولم يستطع أحد حتى المدرب أليكس فيرغسون تفسير ما فعله لاعبه روي كين عندما قام بارتكاب مخالفة مثيرة للجدل بحق الأوروغوياني غوستافو بويت مما أدى إلى طرده، وكان تشلسي الذي سمى نفسه بـ(مانشستر يونايتد الجنوب) قد فاز باللقب بالمباراة (2-0).
يذكر أن مباراة درع المجتمع كانت انطلاقة العديد من اللاعبين العالميين على ملاعب انجلترا، نذكر منهم الاسكتلندي كيني دالغليش، الإنجليزيين غاري لينيكر وألان شيرر، الهولنديين ياب ستام وجيمي فلويد هاسيلبانك ورود فان نيستلروي والبرازيلي جلبيرتو سيلفا، وقد تكون مباراة الأحد مسرحا لولادة نجوم جدد في سماء المكرة الانجليزية مثل البرتغالي ناني لاعب مانشستر يونايتد والفرنسي فلوران مالودا لاعب تشلسي.
المباراة التي شهدت تسجيل أكبر عدد من الأهداف كانت عام 1911 عندما كسب مانشستر يونايتد نظيره سويندون تاون 8-4، وفي العام التالي تم التبرع بجزء من إيرادات المباراة لصالح المتضريين من حاد>ة غرق سفينة تايتانيك الشهيرة.
ولم تجمع مباراة عام 1950 بين فريقين نادويين، بل جمعت بين منتخب انجلترا الذي شارك في مونديال البرازيل، وفريق أسسه الاتحاد الانجليزي وقاكم بجولة استعراضية في الأراضي الكندية، وعند الحديث عن أبرز طرائف درع المجتمع، لا بد لنا أن نذكر حارس توتنهام بات جينينغز الذي أحرز هدفا بتسديدة من منطقة جزائه في مرمى مانشستر يونايتد عام 1967.
وتهدف هذه المباراة التقليدية الإفتتاحية لموسم الكرة الإنجليزية الجديد، إلى جمع المال للتبرع بها للأعمال الخيرية، حيث يتم اقتطاع أكثر من 50% من عائدات التذاكر من أجل هذا الغرض، كما يقوم كل من الناديين المشاركين بالتبرع بمبلغ 50 ألف جنيه استرليني لأغراض الخير التي يحددها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ويذكر أن طرقا المباراة كانا يقتسمان فترة الاحتفاظ بالدرع في خزائنهما في الثمانينيات وأوائل التسعينيات عندما كانت تنتهي بالتعادل حتى تم الاستعانة بركلات الترجيح لتحديد بطل واحد.
الفائزون في السنوات العشر الأخيرة
1997 مانشستر يونايتد
1998 أرسنال
1999 أرسنال
2000 تشلسي
2001 ليفربول
2002 أرسنال
2003 مانشستر يونايتد
2004 أرسنال
2005 تشلسي
2006 ليفربول
منقوول
واتمنى الاستفاده
ولو انه الموظوع طويل
تعليق