رغم فوز المنتخب الاسباني على لاتفيا 2/صفر في مدينة أوفيدو الاسبانية والذي عزز فرصة الفريق في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008) تبخرت جميع مظاهر التفاؤل بشأن المنتخب الاسباني ومشواره في التصفيات أو في النهائيات إذا وصل إليها وذلك بسبب السلوك الغريب لمديره الفني لويس أراجونيس.
ورفع المنتخب الاسباني رصيده على 19 نقطة ليقتسم صدارة المجموعة السادسة في التصفيات مع نظيره السويدي ويقترب خطوة كبيرة من التأهل لنهائيات كأس الامم الاوروبية للمرة الرابعة على التوالي.
ورغم ذلك تبدد الاحساس بالتفاؤل تجاه هذا المنتخب بسبب التصرفات المثيرة للجدل التي صدرت عن مدربه أراجونيس /69 عاما/ عقب المباراة والتي أكد من خلالها المدرب العجوز عداءه لوسائل الاعلام.
ورفض أراجونيس الذي يزداد غضبا كل عام أن يحضر المؤتمر الصحفي المقرر عقب المباراة ليصيب مراسلي وسائل الاعلام بغضب شديد اثر انتظارهم له طويلا رغم انتهاء المباراة في وقت متأخر من الليل.
كما رفض أراجونيس بعد ذلك العودة من أوفيدو إلى العاصمة مدريد في حافلة تقل الفريق وبدا أنه يرغب في تجنب مواجهة وسائل الاعلام ولذلك استقل سيارته الخاصة من أوفيدو على مدريد.
وقال ألفريدو ريلانو محرر صحيفة "أس" في تقريره عن المباراة "أراجونيس هو العدو اللدود للتفاؤل.
أما صحيفة "ماركا" فقد أعربت عن غضبها وشكواها من إهدار مئات الصحفيين لوقتهم من أجل انتظار أراجونيس في المؤتمر الصحفي الذي لم يعقد لعدم حضوره.
وذكرت محطة "كادينا كوبي" الاذاعية أن أراجونيس "الصعب" أعلن الحرب على وسائل الاعلام" بينما أوضحت محطة "كادينا سير" الاذاعية أن "الشيء المدهش في عاداته السيئة أنها ليست مفاجئة بالنظر إلى سجله السابق.
وبدأت الخلافات ومظاهر العداء بين أراجونيس ووسائل الاعلام منذ ان تولى مهمة تدريب المنتخب الاسباني في عام 2004 .
وأكد أراجونيس أن وسائل الاعلام بالغت وضخمت تصريحاته العنصرية عن المهاجم الفرنسي تييري هنري في تشرين أول/أكتوبر 2004 والتي تعرض بسببها لغرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف يورو (4159 دولار) من قبل الاتحاد الفرنسي للعبة.
ومنذ سقوط المنتخب الاسباني أمام نظيره الفرنسي في الدور الثاني (دور الستة عشر) بكأس العالم 2006 أوضح أراجونيس أن وسائل الاعلام ترغب في إجباره على الرحيل من منصبه.
وقال أراجونيس يوم الاثنين الماضي "مالا أستطيع فهمه هو قلقهم الشديد وحرصهم على استقالة شخص بعينه ".
وعقد آنخل ماريا فيار رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم اجتماعا سريعا مع أراجونيس قبل رحيل الاخير من أوفيدو إلى مدريد بهذه الطريقة الغريبة مما أثار الكثير من الجدل والامنيات حول إمكانية رحيله من تدريب الفريق.
وأعلن أراجونيس قبل كأس العالم 2006 بألمانيا أنه سيستقيل من تدريب الفريق إذا لم يصل إلى الدور قبل النهائي في البطولة لكنه عدل عن رأيه بشكل مثير للجدل أيضا حيث خرج الفريق مبكرا من دور الستة عشر للبطولة لكنه ظل في منصبه ليصيب معظم وسائل الاعلام بخيبة أمل شديدة.
وواصلت صحيفتا "اس" و"ماركا" ترشيحهما للمدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني السابق لريال مدريد الاسباني كبديل لأراجونيس في تدريب المنتخب الاسباني.
ورفع المنتخب الاسباني رصيده على 19 نقطة ليقتسم صدارة المجموعة السادسة في التصفيات مع نظيره السويدي ويقترب خطوة كبيرة من التأهل لنهائيات كأس الامم الاوروبية للمرة الرابعة على التوالي.
ورغم ذلك تبدد الاحساس بالتفاؤل تجاه هذا المنتخب بسبب التصرفات المثيرة للجدل التي صدرت عن مدربه أراجونيس /69 عاما/ عقب المباراة والتي أكد من خلالها المدرب العجوز عداءه لوسائل الاعلام.
ورفض أراجونيس الذي يزداد غضبا كل عام أن يحضر المؤتمر الصحفي المقرر عقب المباراة ليصيب مراسلي وسائل الاعلام بغضب شديد اثر انتظارهم له طويلا رغم انتهاء المباراة في وقت متأخر من الليل.
كما رفض أراجونيس بعد ذلك العودة من أوفيدو إلى العاصمة مدريد في حافلة تقل الفريق وبدا أنه يرغب في تجنب مواجهة وسائل الاعلام ولذلك استقل سيارته الخاصة من أوفيدو على مدريد.
وقال ألفريدو ريلانو محرر صحيفة "أس" في تقريره عن المباراة "أراجونيس هو العدو اللدود للتفاؤل.
أما صحيفة "ماركا" فقد أعربت عن غضبها وشكواها من إهدار مئات الصحفيين لوقتهم من أجل انتظار أراجونيس في المؤتمر الصحفي الذي لم يعقد لعدم حضوره.
وذكرت محطة "كادينا كوبي" الاذاعية أن أراجونيس "الصعب" أعلن الحرب على وسائل الاعلام" بينما أوضحت محطة "كادينا سير" الاذاعية أن "الشيء المدهش في عاداته السيئة أنها ليست مفاجئة بالنظر إلى سجله السابق.
وبدأت الخلافات ومظاهر العداء بين أراجونيس ووسائل الاعلام منذ ان تولى مهمة تدريب المنتخب الاسباني في عام 2004 .
وأكد أراجونيس أن وسائل الاعلام بالغت وضخمت تصريحاته العنصرية عن المهاجم الفرنسي تييري هنري في تشرين أول/أكتوبر 2004 والتي تعرض بسببها لغرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف يورو (4159 دولار) من قبل الاتحاد الفرنسي للعبة.
ومنذ سقوط المنتخب الاسباني أمام نظيره الفرنسي في الدور الثاني (دور الستة عشر) بكأس العالم 2006 أوضح أراجونيس أن وسائل الاعلام ترغب في إجباره على الرحيل من منصبه.
وقال أراجونيس يوم الاثنين الماضي "مالا أستطيع فهمه هو قلقهم الشديد وحرصهم على استقالة شخص بعينه ".
وعقد آنخل ماريا فيار رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم اجتماعا سريعا مع أراجونيس قبل رحيل الاخير من أوفيدو إلى مدريد بهذه الطريقة الغريبة مما أثار الكثير من الجدل والامنيات حول إمكانية رحيله من تدريب الفريق.
وأعلن أراجونيس قبل كأس العالم 2006 بألمانيا أنه سيستقيل من تدريب الفريق إذا لم يصل إلى الدور قبل النهائي في البطولة لكنه عدل عن رأيه بشكل مثير للجدل أيضا حيث خرج الفريق مبكرا من دور الستة عشر للبطولة لكنه ظل في منصبه ليصيب معظم وسائل الاعلام بخيبة أمل شديدة.
وواصلت صحيفتا "اس" و"ماركا" ترشيحهما للمدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني السابق لريال مدريد الاسباني كبديل لأراجونيس في تدريب المنتخب الاسباني.
تعليق