/رياضة-قدم-إنجلترا-تحقيق/
لامبارد يستعد لمزوالة مهامه من جديد بصفوف منتخب إنجلترا
لندن 16 تشرين أول/أكتوبر (د ب أ) - مع استعداد ستيف مكلارين مدرب المنتخب الانجليزي لكرة القدم لأهم مباراة له في قيادة إنجلترا منذ توليه تدريبها وحتى الآن ، يبدو أنه قرر استدعاء نجم خط وسط إنجلترا ونادي تشيلسي الانجليزي فرانك لامبارد للعودة إلى تولي زمام أمور خط الوسط الانجليزي بعد فترة ابتعاد بسبب الاصابة.
وتلتقي إنجلترا مع روسيا غدا الاربعاء في إطار منافسات المجموعة الخامسة بالتصفيات المؤهلة لبطولة الامم الاوروبية المقبلة يورو 2008 وهي تعرف أن الفوز في روسيا سيضمن لها التأهل للنهائيات. أما الهزيمة (بالنسبة لانجترا) فستضع روسيا في موقف قوة للفوز ببطاقة التأهل الثانية في المجموعة.
وتتقدم إنجلترا حاليا على روسيا بفارق خمس نقاط في المجموعة الخامسة ولكن روسيا لديها مباراة إضافية أمام أندورا. مما يعني أنه في حالة فوز روسيا في مباراة الغد وأمام أندورا فلن يكون عليها سوى تحقيق نتيجة مماثلة لنتيجة إنجلترا أمام كرواتيا لاحقا عندما تلعب (روسيا) في ضيافة العدو الصهيوني في مباراتها الثالثة المتبقية بالتصفيات.
ولم يلعب لامبارد بشكل أساسي في أي من مباريات إنجلترا الثلاث الاخيرة بالتصفيات الاوروبية التي انتهت جميعا بفوزها 3/ صفر بما في ذلك مباراة الذهاب أمام روسيا على استاد ويمبلي.
ولا شك من أن هذا الأمر كان مفيدا للغاية بالنسبة لنقاد لامبارد الكثيرين. ومع ذلك يبدو مكلارين حريصا على عودة اللاعب لصفوف المنتخب الانجليزي مع تحول المدرب لطريقة لعب 4/3/.3
وسيعاود جاريث باري الذي أجاد في أداء دور لامبارد أثناء غياب الاخير إلى مركزه الاساسي بقلب خط الوسط. أما شون رايت فيليبس فسيغيب عن التشكيل الاساسي للفريق حيث سيدفع مكلارين بثلاثة لاعبين في خط الهجوم هم واين روني ومايكل أوين ومعهما ستيفن جيرارد.
ومازالت الشكوك تحوم حول مشاركة نجم قلب الدفاع جون تيري في مباراة الغد حيث يصارع للشفاء من الاصابة في ركبته. بينما من المؤكد غياب المدافع آشلي كول عن المباراة بعد إصابته في كاحله في مباراة إستونيا يوم السبت الماضي.
وحاول المدافع ريو فيرديناند التقليل من أهمية خوض المباراة على النجيلة الصناعية لاستاد "لوزنيكي" في موسكو الامر الذي فرض نفسه على استعدادات إنجلترا للمباراة لدرجة أن المنتخب الانجليزي خاض تدريباته أمس الاول الاحد على ملعب النجيلة الصناعية بمدرسة في ألترينتشام.
وقال فيرديناند "لن نقدم أي أعذار - يجب على الجميع أن يذهبوا إلى هناك (الاستاد الروسي) واللعب على النجيلة الصناعية .. لا نعيش في أي أوهام فيما يتعلق بمدى صعوبة المباراة ولكننا سنذهب إلى هناك بغية تحقيق الفوز".
وكانت تصريحات فيرديناند بمثابة تكرار لتصريحات مكلارين السابقة يوم السبت. ولكن الروس أيضا متفائلون جدا ويرون أن هزيمتهم صفر/ 3 من إنجلترا في ويمبلي الشهر الماضي كانت أمرا استثنائيا.
وقال المهاجم الروسي إيفان ساينكو الذي يعود لصفوف روسيا بعد مشاكل في الفخذ وقد يحل محل زميله المصاب فلاديمير بيستروف غدا "لقد تفوق (إميل) هيسكي في جميع الكرات العالية في الهواء ولذلك فقد فازت إنجلترا".
وأضاف ساينكو "ولو كان حكم المباراة قد احتسب هدف (كونستنتين) زيرييانوف لكنا قد تعادلنا 1/.1 وربما كنا أنهينا المباراة بهذه النتيجة".
وكان حكم تلك المباراة قد ألغى هدفا صحيحا لروسيا معتقدا وقوع مخالفة لمسة يد.
ويبدو أن الحماس والاثارة القوية يجتاحان روسيا بدرجة كبيرة حاليا بدليل أن 70 ألف شخص وقفوا في طوابير طويلة تحت الامطار الغزيرة للحصول على 6500 تذكرة للمباراة في الاسبوع الماضي وهو إقبال غير مسبوق على إحدى مباريات كرة القدم لروسيا منذ تفكك الاتحاد السوفييتي.
لامبارد يستعد لمزوالة مهامه من جديد بصفوف منتخب إنجلترا
لندن 16 تشرين أول/أكتوبر (د ب أ) - مع استعداد ستيف مكلارين مدرب المنتخب الانجليزي لكرة القدم لأهم مباراة له في قيادة إنجلترا منذ توليه تدريبها وحتى الآن ، يبدو أنه قرر استدعاء نجم خط وسط إنجلترا ونادي تشيلسي الانجليزي فرانك لامبارد للعودة إلى تولي زمام أمور خط الوسط الانجليزي بعد فترة ابتعاد بسبب الاصابة.
وتلتقي إنجلترا مع روسيا غدا الاربعاء في إطار منافسات المجموعة الخامسة بالتصفيات المؤهلة لبطولة الامم الاوروبية المقبلة يورو 2008 وهي تعرف أن الفوز في روسيا سيضمن لها التأهل للنهائيات. أما الهزيمة (بالنسبة لانجترا) فستضع روسيا في موقف قوة للفوز ببطاقة التأهل الثانية في المجموعة.
وتتقدم إنجلترا حاليا على روسيا بفارق خمس نقاط في المجموعة الخامسة ولكن روسيا لديها مباراة إضافية أمام أندورا. مما يعني أنه في حالة فوز روسيا في مباراة الغد وأمام أندورا فلن يكون عليها سوى تحقيق نتيجة مماثلة لنتيجة إنجلترا أمام كرواتيا لاحقا عندما تلعب (روسيا) في ضيافة العدو الصهيوني في مباراتها الثالثة المتبقية بالتصفيات.
ولم يلعب لامبارد بشكل أساسي في أي من مباريات إنجلترا الثلاث الاخيرة بالتصفيات الاوروبية التي انتهت جميعا بفوزها 3/ صفر بما في ذلك مباراة الذهاب أمام روسيا على استاد ويمبلي.
ولا شك من أن هذا الأمر كان مفيدا للغاية بالنسبة لنقاد لامبارد الكثيرين. ومع ذلك يبدو مكلارين حريصا على عودة اللاعب لصفوف المنتخب الانجليزي مع تحول المدرب لطريقة لعب 4/3/.3
وسيعاود جاريث باري الذي أجاد في أداء دور لامبارد أثناء غياب الاخير إلى مركزه الاساسي بقلب خط الوسط. أما شون رايت فيليبس فسيغيب عن التشكيل الاساسي للفريق حيث سيدفع مكلارين بثلاثة لاعبين في خط الهجوم هم واين روني ومايكل أوين ومعهما ستيفن جيرارد.
ومازالت الشكوك تحوم حول مشاركة نجم قلب الدفاع جون تيري في مباراة الغد حيث يصارع للشفاء من الاصابة في ركبته. بينما من المؤكد غياب المدافع آشلي كول عن المباراة بعد إصابته في كاحله في مباراة إستونيا يوم السبت الماضي.
وحاول المدافع ريو فيرديناند التقليل من أهمية خوض المباراة على النجيلة الصناعية لاستاد "لوزنيكي" في موسكو الامر الذي فرض نفسه على استعدادات إنجلترا للمباراة لدرجة أن المنتخب الانجليزي خاض تدريباته أمس الاول الاحد على ملعب النجيلة الصناعية بمدرسة في ألترينتشام.
وقال فيرديناند "لن نقدم أي أعذار - يجب على الجميع أن يذهبوا إلى هناك (الاستاد الروسي) واللعب على النجيلة الصناعية .. لا نعيش في أي أوهام فيما يتعلق بمدى صعوبة المباراة ولكننا سنذهب إلى هناك بغية تحقيق الفوز".
وكانت تصريحات فيرديناند بمثابة تكرار لتصريحات مكلارين السابقة يوم السبت. ولكن الروس أيضا متفائلون جدا ويرون أن هزيمتهم صفر/ 3 من إنجلترا في ويمبلي الشهر الماضي كانت أمرا استثنائيا.
وقال المهاجم الروسي إيفان ساينكو الذي يعود لصفوف روسيا بعد مشاكل في الفخذ وقد يحل محل زميله المصاب فلاديمير بيستروف غدا "لقد تفوق (إميل) هيسكي في جميع الكرات العالية في الهواء ولذلك فقد فازت إنجلترا".
وأضاف ساينكو "ولو كان حكم المباراة قد احتسب هدف (كونستنتين) زيرييانوف لكنا قد تعادلنا 1/.1 وربما كنا أنهينا المباراة بهذه النتيجة".
وكان حكم تلك المباراة قد ألغى هدفا صحيحا لروسيا معتقدا وقوع مخالفة لمسة يد.
ويبدو أن الحماس والاثارة القوية يجتاحان روسيا بدرجة كبيرة حاليا بدليل أن 70 ألف شخص وقفوا في طوابير طويلة تحت الامطار الغزيرة للحصول على 6500 تذكرة للمباراة في الاسبوع الماضي وهو إقبال غير مسبوق على إحدى مباريات كرة القدم لروسيا منذ تفكك الاتحاد السوفييتي.
تعليق