
أهدى الفارس السعودي الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ذهبية فردي قفز الحواجز التي توج بها أمس في الدورة العربية الحادية عشرة المقامة في مصر حتى 25 نوفمبر الجاري إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وللرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وإلى كل أفراد الشعب السعودي.
وكان الأمير عبدالله بن متعب قد توج أمس بذهبية فردي الحواجز لارتفاع 150 سم، مسجلاً أقل نسبة أخطاء بين أقرانه الذين شاركوا في المنافسة، متخطياً المصري كريم الزغبي الذي حل في المركز الثاني محرزاً الفضية، ومتخطياً كذلك المصري عبدالقادر سعيد الذي حل ثالثاً وفاز بالميدالية البرونزية.
وقبل أن يجف عرقه، وقبل أن يترجل عن جواده قال الأمير عبدالله بن متعب "الحمد لله - لقد وعدتكم بالذهب والحمد لله أوفيت بوعدي، لكني حقيقة لم أكن أتوقع كل هذه المنافسة الشرسة والشريفة من جانب الفارسين المصريين كريم وعبدالقادر، وتمكنت بفضل الله أولاً ثم بالتركيز الشديد من تجاوز الحواجز مسجلاً أقل نسبة أخطاء دون النظر إلى الأخطاء التي وقع فيها باقي الفرسان الذين شاركوا في المنافسة".
وأضاف الأمير عبدالله بن متعب في تصريحاته للحشد الإعلامي الكبير الذي تابع المنافسات "كان من المهم جداً أن نفوز وأن تحرز السعودية ذهبية الفردي بعد أن توجت بفضل الله بذهبية الفرق حتى يكون التفوق كاملاً، ومرة أخرى أهدي وأضع هذه الذهبية على رأس خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وكل القيادات السياسية والرياضية في السعودية وإلى كل مواطن سعودي في أي مكان وزمان، ونحمد الله أننا حصلنا على الذهب ليتوج عملاً مكثفاً قمنا به على مدى 5 سنوات".
وختم "لدي أحلام كبيرة وأتطلع إلى تحقيق ذهبية دورة الألعاب الأولمبية في بكين صيف العام المقبل".
واحتسب ضد الأمير عبدالله بن متعب 11.14 نقطة جزاء، فيما احتسبت ضد المصري كريز الزغبي 13.44 نقطة جزاء، وضد مواطنه عبدالقادر سعيد 19.03 نقطة جزاء.
من جانبه شدد الفارس المصري كريم الزغبي على سعادته الكبيرة بما وصفه إنجازاً لفروسية بلاده، وقال ""سعادتي لا توصف لأني ساهمت في فوز بلادي بفضية الفرق، ثم أحرزت لها فضية الفردي."
وأضاف "على الرغم من أنني أعيش في هولندا منذ عشر سنوات، إلا أنني حرصت على المشاركة في الدورة العربية لأنه لا يعقل أن تقام على أرض مصر، ولا أشارك فيها بجهدي".
وأشار الزغبي إلى أنه كان قريباً جداً من الذهبية لكن الفارس السعودي نجح في اقتناصها لدخوله بعده في الجولة الثانية.
وتأهل الزغبي أيضاً إلى دورة الألعاب الاولمبية في بكين.
من جانبهم خيب الفرسان السوريون الآمال العريضة التي كانت مرسومة عليهم، حيث فشلوا في إحراز أكثر من برونزية الفرق، على الرغم من حجم الترشيحات الكبيرة التي أكدت أنهم سيحصدون أكثر من ميدالية عطفاً على المستوى الذي قدموه في جولتي الدوري العربي المؤهل لكأس العالم.
ودفع السوريون كما قال مدربهم الألماني نوكسول ثمن الضغوط الكبيرة التي فرضتها عليهم الترشيحات المبكرة.
والله كفوو ...يستاهل الفارس ولد الفارس ..
تعليق