اول دخول لتقنية التيربوو إلى ميدان الصناعة التجارية كان عام 1974 مع تقديم أول بورشيه 911 تيربو في معرض باريس. ولم يكن ذلك مجرد حدث عابر ...

منذ عام 1974 وشركة بورشيه الألمانية لصناعة السيارات تدهش العالم بابتكارات ثورية ورائدة في تقنية شاحن الهواء تيربوو، لترتبط هذه التقنية إرتباطا وثيقا ببورشيه العالمية وتاريخها العريق في صناعة السيارات.
ففي شهر أكتوبر من ذلك العام أطلقت بورشيه أول سيارة إنتاج تجاري بشاحن هواء تيربوو لغاز العادم (الاكزوز)، مشعلة بذلك شهرة المحركات العاملة على البنزين حول العالم. منذ ذلك الحين، وكل جيل جديد من بورشيه 911 توربو يدهش عشاق السيارات الرياضية بتكنولوجيا جديدة في تقنية شاحن الهواء أرست جميعها أسس تطوير نظام التيربو.
وتم إختراع شاحن هواء التيربو لغاز العادم منذ مئة عام بالتحديد، عندما حصل المهندس السويسري الدكتور ألفريد بوشي في 16 نوفمبر 1905 على براءة إختراعه.
لكن بوشي إضطر للإنتظار طويلا قبل أن يدخل إختراعه حيز الإستخدام العملي. فأول إعتماد لتقنية التيربو كان في المحركات الكبيرة للسفن حين كلفت وزارة النقل الألمانية بناء سفينتي ركاب "دانزيغ" و "بروسين" عام 1923.
وشهدت الخمسينات من القرن الماضي اولى محاولات استخدام تقنية التيرو في صناعة السيارات حين شكلت ثغرة التيربو مشكلة كبيرة للمهندسين لم يستطيعوا تخطيها حينها.
وفي عام 1973 سابقت سيارة بورشيه 30/917 الرائدة في استخدام تقنية التيربو في "بطولة كان ام" في الولايات المتحدة الأمريكية.

ومع قوتها البالغة أكثر من 1100 حصان لم تواجه مشكلة في سحق جميع منافساتها على الحلبة بسرعتها الخارقة، لتكون النتيجة تعديل قوانين "بطولة كان ام" وإحالة سيارة 30/917 إلى التقاعد منهية بذلك مسيرتها الأسطورية في متحف خاص.
أما أول دخول لتقنية التيربو إلى معترك الصناعة التجارية فكان عام 1974 مع تقديم أول بورشيه 911 تيربوو بتألق مميز في معرض باريس للسيارات.
الجيل الثاني من 911 تيربو دخل الأسواق عام 1977، ليولد هو الآخر قوة مذهلة بلغت 300 حصان مستمدة من محرك حجمه 3300سم3.
سطع نجم الجيل الحالي من 911 تيربو الذي قدم أوائل عام 2000، بابتكار عالمي اخر لبورشيه في تقنية التيربو أطلق عليه إسم نظام "فاريوكام بلاس" وهو يهدف لخفض مصروف الوقود والإصدارات مع الإرتقاء بسلاسة عمل المحرك.
وتتميز هذه التقنية المتفوقة بقدرتها تحسين قوة وعزم دوران المحرك بحيث أصبح يولد الآن 420 حصان عند 6000 دورة محرك للدقيقة , ليصل بالسيارة إلى سرعة قصوى تبلغ 305 كم/س. رغم ذلك فمصروف الوقود أقل بـ 18 بالمائة من ذلك للجيل السابق.

منذ عام 1974 وشركة بورشيه الألمانية لصناعة السيارات تدهش العالم بابتكارات ثورية ورائدة في تقنية شاحن الهواء تيربوو، لترتبط هذه التقنية إرتباطا وثيقا ببورشيه العالمية وتاريخها العريق في صناعة السيارات.
ففي شهر أكتوبر من ذلك العام أطلقت بورشيه أول سيارة إنتاج تجاري بشاحن هواء تيربوو لغاز العادم (الاكزوز)، مشعلة بذلك شهرة المحركات العاملة على البنزين حول العالم. منذ ذلك الحين، وكل جيل جديد من بورشيه 911 توربو يدهش عشاق السيارات الرياضية بتكنولوجيا جديدة في تقنية شاحن الهواء أرست جميعها أسس تطوير نظام التيربو.
وتم إختراع شاحن هواء التيربو لغاز العادم منذ مئة عام بالتحديد، عندما حصل المهندس السويسري الدكتور ألفريد بوشي في 16 نوفمبر 1905 على براءة إختراعه.
لكن بوشي إضطر للإنتظار طويلا قبل أن يدخل إختراعه حيز الإستخدام العملي. فأول إعتماد لتقنية التيربو كان في المحركات الكبيرة للسفن حين كلفت وزارة النقل الألمانية بناء سفينتي ركاب "دانزيغ" و "بروسين" عام 1923.
وشهدت الخمسينات من القرن الماضي اولى محاولات استخدام تقنية التيرو في صناعة السيارات حين شكلت ثغرة التيربو مشكلة كبيرة للمهندسين لم يستطيعوا تخطيها حينها.
وفي عام 1973 سابقت سيارة بورشيه 30/917 الرائدة في استخدام تقنية التيربو في "بطولة كان ام" في الولايات المتحدة الأمريكية.

ومع قوتها البالغة أكثر من 1100 حصان لم تواجه مشكلة في سحق جميع منافساتها على الحلبة بسرعتها الخارقة، لتكون النتيجة تعديل قوانين "بطولة كان ام" وإحالة سيارة 30/917 إلى التقاعد منهية بذلك مسيرتها الأسطورية في متحف خاص.
أما أول دخول لتقنية التيربو إلى معترك الصناعة التجارية فكان عام 1974 مع تقديم أول بورشيه 911 تيربوو بتألق مميز في معرض باريس للسيارات.
الجيل الثاني من 911 تيربو دخل الأسواق عام 1977، ليولد هو الآخر قوة مذهلة بلغت 300 حصان مستمدة من محرك حجمه 3300سم3.
سطع نجم الجيل الحالي من 911 تيربو الذي قدم أوائل عام 2000، بابتكار عالمي اخر لبورشيه في تقنية التيربو أطلق عليه إسم نظام "فاريوكام بلاس" وهو يهدف لخفض مصروف الوقود والإصدارات مع الإرتقاء بسلاسة عمل المحرك.
وتتميز هذه التقنية المتفوقة بقدرتها تحسين قوة وعزم دوران المحرك بحيث أصبح يولد الآن 420 حصان عند 6000 دورة محرك للدقيقة , ليصل بالسيارة إلى سرعة قصوى تبلغ 305 كم/س. رغم ذلك فمصروف الوقود أقل بـ 18 بالمائة من ذلك للجيل السابق.
تعليق