كيف تكون علاقة مميزة مع الآخرين
من منا لا يرغب بأن تكون له علاقة مميزة مع الآخرين.. من هنا هنالك عدّة أمور يجب أخذها بعين الإعتبار في هذا المجال و هي كالآتي:
1- تعلم فن المجاملة او كما يُقال المداراة،
فعن رسول الرحمة عليه و آله أفضل الصلاة و السلام أنه قال :" أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض".
2-تعلم كيف تشكر الناس،
فقد ورد في الحديث الشريف:"من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عزّ و جل".
3- تعلم فن المحادثة،
فالمحادثة الجيدة بحاجة إلى اللباقة، و الإلتزام باحترام الرأي الآخر، و تعلم أسلوب الكر و الفر، و حسن التوقيت، و براعة قولبة الجملة .. و الإبتعاد عن الإهانة و الشتم، و عدم رفع الصوت بلا سبب و تجنب تحقير الآخرين.. كما إنها بحاجة ألى معرفة نقاط الإتفاق للإنطلاق منها إلى حلّ نقاط الخلاف..
4- كن صريحاً في لباقة،
يقول الله تعالى " بسم الله الرحمن الرحيم
قول معروف و مغفرة خير من صدقة يتبعها أذى
صدق الله العلي العظيم "
5- إستخدم سلاح الإصغاء،
فعن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال :"الصمت يُكسبك الوقار، و يكفيك مؤونة الإعتذار".
6- إستخدم جوارحك،
فحسب تعبير الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلّم :"انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم ببسط الوجه و حسن الخلق".
7- واجه الآخرين في موقعك،
من هنا فإن علماء النفس ينصحونك بأن تكون أنت المُضيف كلما كان عليك إجراء مفاوضات جادة مع الطرف الآخر.
8- أعرض عن الجاهلين،
يقول الله تعالى في وصف المؤمنين:"بسم الله الرحمن الرحيم
و اذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه و قالوا لنا اعمالنا و لكم اعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ...
صدق الله العلي العظيم "
9-لا تُعط الآخرين عذراً جاهزا ً ،
فلا يجب أن تقول لإبنك مثلا ً " أنا أعرف أنك تعبان جداً و لكن لا بدّ أن تؤدي ما عليك "
و يجب أن تتوقف عن استعمال العبارات التي تكون بمثابة دعوة للأخرين لكي يهضموا حقك مثل " أنا لست مهتما ً " أو لست بارعا ً " فهي بمثابة رخصة للآخرين حتى يستغلوك.
و عندما تواجه شخصاً متبرما ً أو كثير النقاش أو ثقيل الظل أو من يماثلونهم من هاضمي حقوق الآخرين
فعليك بوصف تصرفاتهم بعبارات مثل:"لقد قاطعتني لتوك" او " أنك تتذمر من أمور لن تتغير اطلاقا ً"،
فمثل هذا الأسلوب و سيلة ممتازة تجعل الناس يدركون اسلوبهم المجافي. و كلما ازداد هدوؤك و صراحتك في توجيه ملاحظاتك و آرائك الى صلب الموضوع، تضائل الو قت الذي تقضييه في مقعد الضحية.
تحيااتي
بنت فضل ؛؛؛
تعليق