القاهرة / من أصعب الحالات التي تمر على الطبيب النفسي، تلك التي يكون فيها السبب الرئيس للمرض مواقف العنف التي يتعرض لها الطفل منذ نعومة أظفاره، وبأسلوب منتظم ومتصاعد خاصة أن الطفل يخرج إلى هذه الحياة مبتسما بريئا في تعبيره في رفض أية ظواهر سلبية ضده.
وإذا كان مرتكبو العنف هم أولئك الذين يتوقع منهم الطفل الحماية، والأمان فلا أمل ولا أمان حيث يتحول هذا المخلوق الضعيف إلى الانطواء، يتشتت تفكيره، ولا يقوى على مواجهة الآلام وهذه بداية لأن يدافع عن نفسه بأن يصب الغضب على المجتمع، ويبدأ في مرحلة العنف المضاد.
وفي الغالب تترسب هذه الآلام في عقل وذاكرة الطفل، وتجعله غير قادر على تحقيق ما يتوقعه وما يحلم به ويصبو إليه، فتكون محصلة هذه الأزمات نتاجا يصعب في بعض الأحيان على المعالج أن يجد له مخرجا.
ويقول الدكتور "أحمد جمال أبو العزايم" استشاري الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للصحة النفسية، إن الأطفال الذين يتعرضون إلى سوء المعاملة في المنزل، فإن ساحة القتال تمتد من منازلهم وتشمل المدرسة وهذا يؤدي بهم إلى الفشل الدراسي، رسوب في المدارس والى مصاعب مع سلطات المجتمع المختلفة. وفي محاولة من هؤلاء الأطفال الذين يعانون الضرب والذين يعيشون في عالم عدواني غير مريح، فإنهم يجنحون إلى مصاحبة الأطفال من أمثالهم وتسمع منهم دائما "أن والدي ومدرسي لا يفهماني ولكن صديقي يفهمني"، وهي نواة لظهور العصابات وجماعات البلطجة في الشوارع والمدارس.
وتجنب الذين يعانون من عدم الثقة بالنفس نتيجة للضرب، الاهانة، التهديد والانتقام ولذلك فيجب ألا نتعجب إذا رفض الكثير من الصغار حياة الكبار وأسلوبهم ومفاهيمهم الدينية، كما أننا يجب ألا نتعجب أن يلجأ من تعرضوا للضرب لاستخدام العنف ضد أسرهم ومجتمعهم في أول فرصة يستطيعون فيها ذلك.
ويؤكد الدكتور "أبو العزايم" على أن بعض الآباء يكرهون ضرب أبنائهم، وقد يفعلون ذلك مجبرين وفي الغالب فإن الأب أو الأم يضربان الطفل لحل مشاكلهم، وليس لتربية الطفل أو لتحقيق مطالبهم التي تشكل مشكلة لهم.
وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يتم ضربهم ينشأون قليلي الاحترام للنفس، مكتئبين ويقبلون بالوظائف قليلة الأجر، لذلك يجب أن نعرف ما هي البدائل لضرب الطفل.
لو زاد غضبك من أفعاله، اهدأ ولا تنفعل إذا شعرت أنك غاضب وتفقد السيطرة على نفسك، أترك المكان مؤقتا واهدأ بعيدا عن الطفل، واسترخ في هذه اللحظات التي سوف تبعد فيها عن طفلك تجد البديل أو الحل للمشكلة.
أعط نفسك بعض الوقت من الراحة، فالكثير من الآباء يجنحون إلى ضرب الأطفال عندما لا يجدون وقتا للراحة في حياتهم لذلك من المهم أن يحصل الآباء على بعض الوقت من الراحة في القراءة، تمرينات رياضية، المشي أو التعبد والصلاة.
كن محبا ولكن كن حازما أيضا، وعادة ما يحدث الإحباط والاندفاع إلى ضرب الطفل إذا لم يسمع منك الكلام عدة مرات وفي النهاية فإنك تضربه لكي تعدل من سلوكه، وكحل آخر لمثل هذه المواقف فإنك يمكن أن تقترب من الطفل وتنظر في عينيه وأن تمسك به بحنان وبكلمات رقيقة وحازمة ما تأمره به مثل، أريدك أن تلعب من دون ضوضاء.
وإذا كان مرتكبو العنف هم أولئك الذين يتوقع منهم الطفل الحماية، والأمان فلا أمل ولا أمان حيث يتحول هذا المخلوق الضعيف إلى الانطواء، يتشتت تفكيره، ولا يقوى على مواجهة الآلام وهذه بداية لأن يدافع عن نفسه بأن يصب الغضب على المجتمع، ويبدأ في مرحلة العنف المضاد.
وفي الغالب تترسب هذه الآلام في عقل وذاكرة الطفل، وتجعله غير قادر على تحقيق ما يتوقعه وما يحلم به ويصبو إليه، فتكون محصلة هذه الأزمات نتاجا يصعب في بعض الأحيان على المعالج أن يجد له مخرجا.
ويقول الدكتور "أحمد جمال أبو العزايم" استشاري الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للصحة النفسية، إن الأطفال الذين يتعرضون إلى سوء المعاملة في المنزل، فإن ساحة القتال تمتد من منازلهم وتشمل المدرسة وهذا يؤدي بهم إلى الفشل الدراسي، رسوب في المدارس والى مصاعب مع سلطات المجتمع المختلفة. وفي محاولة من هؤلاء الأطفال الذين يعانون الضرب والذين يعيشون في عالم عدواني غير مريح، فإنهم يجنحون إلى مصاحبة الأطفال من أمثالهم وتسمع منهم دائما "أن والدي ومدرسي لا يفهماني ولكن صديقي يفهمني"، وهي نواة لظهور العصابات وجماعات البلطجة في الشوارع والمدارس.
وتجنب الذين يعانون من عدم الثقة بالنفس نتيجة للضرب، الاهانة، التهديد والانتقام ولذلك فيجب ألا نتعجب إذا رفض الكثير من الصغار حياة الكبار وأسلوبهم ومفاهيمهم الدينية، كما أننا يجب ألا نتعجب أن يلجأ من تعرضوا للضرب لاستخدام العنف ضد أسرهم ومجتمعهم في أول فرصة يستطيعون فيها ذلك.
ويؤكد الدكتور "أبو العزايم" على أن بعض الآباء يكرهون ضرب أبنائهم، وقد يفعلون ذلك مجبرين وفي الغالب فإن الأب أو الأم يضربان الطفل لحل مشاكلهم، وليس لتربية الطفل أو لتحقيق مطالبهم التي تشكل مشكلة لهم.
وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يتم ضربهم ينشأون قليلي الاحترام للنفس، مكتئبين ويقبلون بالوظائف قليلة الأجر، لذلك يجب أن نعرف ما هي البدائل لضرب الطفل.
لو زاد غضبك من أفعاله، اهدأ ولا تنفعل إذا شعرت أنك غاضب وتفقد السيطرة على نفسك، أترك المكان مؤقتا واهدأ بعيدا عن الطفل، واسترخ في هذه اللحظات التي سوف تبعد فيها عن طفلك تجد البديل أو الحل للمشكلة.
أعط نفسك بعض الوقت من الراحة، فالكثير من الآباء يجنحون إلى ضرب الأطفال عندما لا يجدون وقتا للراحة في حياتهم لذلك من المهم أن يحصل الآباء على بعض الوقت من الراحة في القراءة، تمرينات رياضية، المشي أو التعبد والصلاة.
كن محبا ولكن كن حازما أيضا، وعادة ما يحدث الإحباط والاندفاع إلى ضرب الطفل إذا لم يسمع منك الكلام عدة مرات وفي النهاية فإنك تضربه لكي تعدل من سلوكه، وكحل آخر لمثل هذه المواقف فإنك يمكن أن تقترب من الطفل وتنظر في عينيه وأن تمسك به بحنان وبكلمات رقيقة وحازمة ما تأمره به مثل، أريدك أن تلعب من دون ضوضاء.
تعليق