السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع اعجبني وحبيت اشاركم فيه
الوفاق والطلاق
إن بناء الأسرة واختيار الزوجة الصالحة والمحبة هو بذرة الخير لشجرة وارفة الظلال مثمرة تظلل كل افرادها وتحميهم من لهيب الحر ولكن كيف لنا بزوج سيلتقي برفيقة دربه مكسور الجناح وتساقطت اوراقه وكل مالديه راح على الشبكة والخطبة والزفاف وطقوم الالماس والمظاهر المزيفة اللتي ترضي الناس لكي يبدو من الاسر المترفة فان تكاليف حفلات الزواج لدينا اصبحت بمئات الالوف واثقلت النفوس وضيقت المشاعر ولا ننسى الطقوس التي تبقي تلك الاحتفالات من الاجهاد والقلق والتعب فالجميع جنود مجندة لاختيار الكوشة والمميزة والطاولات المختلفة والحلويات المزركشة ومايتبعها من اشرطة الزفة والتصوير ومطربة الحفل يجب ان تكون حاجة غير ولا ننسى المبالغة في التأخير والتنافس في التقديم فالحلويات ماركات والموالح حاجات والعريس ينتظر اشارة هات ومطلوب منه اتمام كل التبعات فشهر العسل في احدى الدول الاوربية والشقة يجب ان تكون مكتملة لتكون مقرا لعش الزوجية فتتراكم الديون وتتلاحق القروض لكي ينال رضا صاحبة العصمة ويفوز منها ببسمة ليلة الزفاف ووسط الكرنفال الذي اضاع كل المدخرات واجهد الحال ليدخل الاثنان في دوامة القلق وترتيب الاوراق ويشتد الحوار ويبرز عدم الاتفاق ويحدث ابغض الحلال الى الله (الطلاق) الذي انتشر في الفترات الاخيرة فإن معدل الطلاق في المملكة يوميا ستة وستون حالة وكما ان هناك 5923 قضية طلاق راجعت المحكمة العام 1428هـ وقع الطلاق في 4600 قضية وتم الصلح في 678 قضية واما عدد القضايا التي تم عرضها للصلح ولم تراجع بلغت 489 قضية يعتقد انها حلت -ان شاء الله- هذا فقط في محكمة الرياض هذا غير الخلافات المعلقات في امور شائكة بين الاطراف نتيجة الاوضاع المادية المجهدة والاوضاع الاجتماعية التي مارسها الكثير لأتمام تلك المراسم التي نسوا من خلالها التعامل بالبساطة والحب والوضوح والصراحة وبما ان الحب يغمر القلوب ويضيئ الدروب وبالحب نكسب مزيدا من الاحباب ونحقق كل مطلوب وبالحب تستمر الحياة للبناء في جو من السعادة والعطاء والتضحية والوفاء والامل والتطلع لبناء اسرة سعيدة بدايتها البعد عن المغالاة والمظاهر والتفاخر والجهد والتبذير لكي يتمكن الطرفان في بناء اسرة سعيدة لتكون ركيزة اساسية لبناء مجتمع كله سعادة وعطاء وتقدم ونماء لأن بداية الاختيار يجب ان يكون اساسها الحب والانسجام والتفاهم والاهتمام اهتمام كل طرف بالآخر وخاصة في بداية المشوار بناء الاسرة واختيار الزوجة الصالحة والمحبة هو بذرة الخير لتكون سكينة ورحمة من بداية الاختيار لأن كل فرد بحاجة شيء اسمه صدق وشيء آخر اسمه البساطة وعدم التكلف او المبالغة للوصول لحياة مستقرة هادئة تظللها اشجار الحب واوراق السعادة وليست المظاهر الخداعة والتفاخر عند الغير لتكون النتيجة في النهاية نفوس متعبة وغير سعيدة وإن استمر المشوار سوف يدفع الثمن الصغار والكبار.
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم سالمين
موضوع اعجبني وحبيت اشاركم فيه
الوفاق والطلاق
إن بناء الأسرة واختيار الزوجة الصالحة والمحبة هو بذرة الخير لشجرة وارفة الظلال مثمرة تظلل كل افرادها وتحميهم من لهيب الحر ولكن كيف لنا بزوج سيلتقي برفيقة دربه مكسور الجناح وتساقطت اوراقه وكل مالديه راح على الشبكة والخطبة والزفاف وطقوم الالماس والمظاهر المزيفة اللتي ترضي الناس لكي يبدو من الاسر المترفة فان تكاليف حفلات الزواج لدينا اصبحت بمئات الالوف واثقلت النفوس وضيقت المشاعر ولا ننسى الطقوس التي تبقي تلك الاحتفالات من الاجهاد والقلق والتعب فالجميع جنود مجندة لاختيار الكوشة والمميزة والطاولات المختلفة والحلويات المزركشة ومايتبعها من اشرطة الزفة والتصوير ومطربة الحفل يجب ان تكون حاجة غير ولا ننسى المبالغة في التأخير والتنافس في التقديم فالحلويات ماركات والموالح حاجات والعريس ينتظر اشارة هات ومطلوب منه اتمام كل التبعات فشهر العسل في احدى الدول الاوربية والشقة يجب ان تكون مكتملة لتكون مقرا لعش الزوجية فتتراكم الديون وتتلاحق القروض لكي ينال رضا صاحبة العصمة ويفوز منها ببسمة ليلة الزفاف ووسط الكرنفال الذي اضاع كل المدخرات واجهد الحال ليدخل الاثنان في دوامة القلق وترتيب الاوراق ويشتد الحوار ويبرز عدم الاتفاق ويحدث ابغض الحلال الى الله (الطلاق) الذي انتشر في الفترات الاخيرة فإن معدل الطلاق في المملكة يوميا ستة وستون حالة وكما ان هناك 5923 قضية طلاق راجعت المحكمة العام 1428هـ وقع الطلاق في 4600 قضية وتم الصلح في 678 قضية واما عدد القضايا التي تم عرضها للصلح ولم تراجع بلغت 489 قضية يعتقد انها حلت -ان شاء الله- هذا فقط في محكمة الرياض هذا غير الخلافات المعلقات في امور شائكة بين الاطراف نتيجة الاوضاع المادية المجهدة والاوضاع الاجتماعية التي مارسها الكثير لأتمام تلك المراسم التي نسوا من خلالها التعامل بالبساطة والحب والوضوح والصراحة وبما ان الحب يغمر القلوب ويضيئ الدروب وبالحب نكسب مزيدا من الاحباب ونحقق كل مطلوب وبالحب تستمر الحياة للبناء في جو من السعادة والعطاء والتضحية والوفاء والامل والتطلع لبناء اسرة سعيدة بدايتها البعد عن المغالاة والمظاهر والتفاخر والجهد والتبذير لكي يتمكن الطرفان في بناء اسرة سعيدة لتكون ركيزة اساسية لبناء مجتمع كله سعادة وعطاء وتقدم ونماء لأن بداية الاختيار يجب ان يكون اساسها الحب والانسجام والتفاهم والاهتمام اهتمام كل طرف بالآخر وخاصة في بداية المشوار بناء الاسرة واختيار الزوجة الصالحة والمحبة هو بذرة الخير لتكون سكينة ورحمة من بداية الاختيار لأن كل فرد بحاجة شيء اسمه صدق وشيء آخر اسمه البساطة وعدم التكلف او المبالغة للوصول لحياة مستقرة هادئة تظللها اشجار الحب واوراق السعادة وليست المظاهر الخداعة والتفاخر عند الغير لتكون النتيجة في النهاية نفوس متعبة وغير سعيدة وإن استمر المشوار سوف يدفع الثمن الصغار والكبار.
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم سالمين
تعليق