السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مماقرات انقل لكم
لا... لأحادية الرأي
ونعم للحوار الأسري فقيد كثير من الأسر وغائبها والمسبب الرئيسي لتعقيد حياتها المعاصرة لأنه المفتاح الحقيقي لتأهيل الحياة وتثقيفها وضمان استقرار عيشها تحت أجواء صحية نظيفة بعيدة عن التلوث البيئي الملوث بأوبئة الأنانية وحب الذات والقهر والاستبداد .
فالتفاعل بين أفراد الأسرة عن طريق المناقشة الهادئة وتبادل الآراء والأفكار في كل المحاور عامل أساسي في الصحة النفسية وضمان لنجاح الحلول الجذرية للمشاكل العائلية بالوسائل الايجابية التي تحسّن بلا شك العلاقات الاجتماعية وتجدد منابعها العاطفية التي كثيراً ما تجف في بيوت العناكب -هذا لو وجدت العواطف فيها أصلاً- والتي يغيب عنها الحوار الأسري ويكون رب الأسرة فيها متسلطاً طاغياً ينجح بامتياز في لغة العنف ويرسب بتفوق أكبر في لغة الحوار. سي السيد لا يزال حياً في البيوت التي مات فيها الحوار وماتت معه شخصيات الزوجات وقيمتهن الذاتية التي وهبها لهن الإسلام وساوى بينهن وبين الرجل في الكثير من الأمور « لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ لِّلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ درجة» هذه الدرجة استغلها بعض ضعاف الوعي من الأزواج للأسف وبنوا عليها درجات وسلالم شاهقة دفنت تحتها شخصيات كثيرة لنساء ضعيفات.
تقول إحداهن ليس بيننا أي لغة للحوار فعندما يقول: ولا الضالين أقول على الفور آمين..» وزنتْ وأد ذاتي ودفن شخصيتي كزوجة لها حقوق وواجبات ونصف متمم للرجل وللمجتمع ،وزنتهما ووزنتْ حرماني من أطفالي فرجحت الأخيرة ولست بنادمة فالتضحية من أجل الأولاد فوق كل اعتبار».
ليست كل البيوت بيوت عناكب ، وليس كل الرجال سي السيد فالذين يعرفون أن الحياة شاملة وجميع أفرادها أركان فيها يكمل بعضهم بعضاً ، وأن لا فرق بين الرجل والمرأة إلاّ في الفوارق التي بينها الدين مع التزامهم بأداء الحقوق والواجبات الشرعية ، هؤلاء هم من بدأوا بالتأكيد بالحوار الذاتي مع أنفسهم وعززوا إيجابيتها وبحثوا عن علاج سلبياتها فوجدوه يتمركز داخل إطار الحوار الأسري فكان مبدأً وهدفاً لحياتهم المعيشية فاستقامت .
تحية إكبار لهم وأسفي على سي السيد وأسرته.
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم سالمين
مماقرات انقل لكم
لا... لأحادية الرأي
ونعم للحوار الأسري فقيد كثير من الأسر وغائبها والمسبب الرئيسي لتعقيد حياتها المعاصرة لأنه المفتاح الحقيقي لتأهيل الحياة وتثقيفها وضمان استقرار عيشها تحت أجواء صحية نظيفة بعيدة عن التلوث البيئي الملوث بأوبئة الأنانية وحب الذات والقهر والاستبداد .
فالتفاعل بين أفراد الأسرة عن طريق المناقشة الهادئة وتبادل الآراء والأفكار في كل المحاور عامل أساسي في الصحة النفسية وضمان لنجاح الحلول الجذرية للمشاكل العائلية بالوسائل الايجابية التي تحسّن بلا شك العلاقات الاجتماعية وتجدد منابعها العاطفية التي كثيراً ما تجف في بيوت العناكب -هذا لو وجدت العواطف فيها أصلاً- والتي يغيب عنها الحوار الأسري ويكون رب الأسرة فيها متسلطاً طاغياً ينجح بامتياز في لغة العنف ويرسب بتفوق أكبر في لغة الحوار. سي السيد لا يزال حياً في البيوت التي مات فيها الحوار وماتت معه شخصيات الزوجات وقيمتهن الذاتية التي وهبها لهن الإسلام وساوى بينهن وبين الرجل في الكثير من الأمور « لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ لِّلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ درجة» هذه الدرجة استغلها بعض ضعاف الوعي من الأزواج للأسف وبنوا عليها درجات وسلالم شاهقة دفنت تحتها شخصيات كثيرة لنساء ضعيفات.
تقول إحداهن ليس بيننا أي لغة للحوار فعندما يقول: ولا الضالين أقول على الفور آمين..» وزنتْ وأد ذاتي ودفن شخصيتي كزوجة لها حقوق وواجبات ونصف متمم للرجل وللمجتمع ،وزنتهما ووزنتْ حرماني من أطفالي فرجحت الأخيرة ولست بنادمة فالتضحية من أجل الأولاد فوق كل اعتبار».
ليست كل البيوت بيوت عناكب ، وليس كل الرجال سي السيد فالذين يعرفون أن الحياة شاملة وجميع أفرادها أركان فيها يكمل بعضهم بعضاً ، وأن لا فرق بين الرجل والمرأة إلاّ في الفوارق التي بينها الدين مع التزامهم بأداء الحقوق والواجبات الشرعية ، هؤلاء هم من بدأوا بالتأكيد بالحوار الذاتي مع أنفسهم وعززوا إيجابيتها وبحثوا عن علاج سلبياتها فوجدوه يتمركز داخل إطار الحوار الأسري فكان مبدأً وهدفاً لحياتهم المعيشية فاستقامت .
تحية إكبار لهم وأسفي على سي السيد وأسرته.
اتمنى يعجبكم
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم سالمين
تعليق