عندما تسأل الزوجة نفسها.. لماذا تزوجت؟!
عندما تسأل الزوجة نفسها.. لماذا تزوجت؟! أشياء أخرى:«الفرق بين الموتى والمتزوجين.. أن الموتى لا يكذبون»
تحدثنا في العدد الماضي عن حقائق الزواج، ونستكمل حديثنا في هذا العدد.
يدخل المحبون في تجربة الزواج وفي رؤوسهم نصيحة سمعوها قد تكون من دائرة أصدقاء أو رسائل تبث عن طريق وسائل الإعلام، أنه لا يجب أن تنقضي الليلة ويذهب الأزواج إلى الفراش وفي قلوبهم ذرة من غضب تجاه بعضهما. لكن الحقيقة أنه أحياناً سوف تذهب إلى الفراش غاضباً وتنهض وأنت أكثر غضباً!.
وكما ذكرت، فإن المتزوجين حديثاً يتبنون فكراً خاطئاً وهو ألاّ يذهبا إلى الفراش وفي نفس أيّ منهما أية مشاعر سلبية تجاه الآخر، وعند التنفيذ يبدأ الطرفان في إلقاء الاتهامات واللوم كل منهما على الآخر، وتطول الليلة من دون أي تغير إيجابي يحدث في هذا الخلاف، الذي نشب بينهما.
فإذا كان هذا هو ما يحدث، فالأفضل أن ينام الزوجان على غضبهما هذا، حتى يهدآ ويستطيعا مناقشة الأمر بعقلانية وهدوء. فهناك بعض المشاكل التي قد لا تنتهي بحلول وقت النوم وإذا تم تجاوز المشكلة، وذلك لمجرد عدم الذهاب إلى النوم بهذا الغضب، تطبيقاً للنصيحة، فهذا بكل تأكيد سوف يضر بالعلاقة الزوجية.
هناك أيضاً فترات كثيرة في الزواج تمر من دون ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، وأحياناً تكون هذه الفترات طويلة وهي وقائع طبيعية تماماً من الحياة الزوجية، فهذا لا يعني أن هناك مشكلة في الزواج أو أن أحد الأطراف فقد جاذبيته، لكنها تعني أنه ربما الجسم يحتاج في هذا الوقت إلى شيء آخر مثل النوم مثلاً أو تغذية العقل أو الروح بقراءة كتاب أو مشاهدة فيلم.
أيضاً من الحقائق الواضحة أن الأبيض والأسود لونان يزيدان من صعوبة الأمور في الحياة الزوجية. فالزوج لا يكون دائماً مخطئاً والزوجة على صواب أو العكس، فهناك دائماً منطقة رمادية في الزواج يمكن أن يتعلم منها الأزواج الصبر وتعلم اتخاذ الحلول المتوازنة، وبدلاً من أن ينتهز أحد الأطراف الفرصة ويشعر بنشوة الانتصار بهزيمة الطرف الآخر، فيمكن أن يقولا كلمات مثل «أستطيع تفهم وجهة نظرك» أو «لم أكن أتصور ذلك»، تلك الكلمات التي يعترف قائلها أنه متفهم لوجهة نظر الآخر، فسوف يكون من السهل بالنسبة له أن يسمع وجهة نظر الطرف الآخر. فالزواج ليس ساحة لإثبات أن أحد الطرفين مخطئ أو على صواب، لذلك يجب أن يتجنبا الوقوع في هذا الشرك.
أيضاً الزواج الناجح لا يخلو دائماً من الخلاف والشجار. فالخلاف لا ترتفع فيه الأصوات فقط، لكن أيضاً تظهر على السطح مشاكل مدفونة من المهم أن تناقش، لكن يتم حلها. فالخلافات لا تضعف المتزوجين، لكنها تجعلهم أكثر قوة.
أيضاً لا يمكن تغيير الزوج أو الزوجة لكي تقارب الكمال، وهو جهد مرهق للطرفين، فمن الصعب تغيير رجل ناضج بمعتقداته وأفكاره، فهي عملية أشبه بالمستحيل وسوف تنتهي بأن تدرك الزوجة أنه من الأسهل أن تغير الطريقة التي تستقبل بها تصرفات الزوج.
تلك الحقائق وصفها الخبراء بأنها مواطن جمال الزواج الغريبة. فالزواج يمتلئ بالأوقات العصيبة والدروس الصعبة التي لا يكون أحد مستعداً لها، لكن في النهاية فتلك الأشياء الصعبة هي التي تغني العلاقة الزوجية وتعمق مشاعر الحب لدى الطرفين وتقويه ربما أكثر بكثير من تلك المشاعر التي بدآ بها العلاقة.
عندما تسأل الزوجة نفسها.. لماذا تزوجت؟! أشياء أخرى:«الفرق بين الموتى والمتزوجين.. أن الموتى لا يكذبون»
تحدثنا في العدد الماضي عن حقائق الزواج، ونستكمل حديثنا في هذا العدد.
يدخل المحبون في تجربة الزواج وفي رؤوسهم نصيحة سمعوها قد تكون من دائرة أصدقاء أو رسائل تبث عن طريق وسائل الإعلام، أنه لا يجب أن تنقضي الليلة ويذهب الأزواج إلى الفراش وفي قلوبهم ذرة من غضب تجاه بعضهما. لكن الحقيقة أنه أحياناً سوف تذهب إلى الفراش غاضباً وتنهض وأنت أكثر غضباً!.
وكما ذكرت، فإن المتزوجين حديثاً يتبنون فكراً خاطئاً وهو ألاّ يذهبا إلى الفراش وفي نفس أيّ منهما أية مشاعر سلبية تجاه الآخر، وعند التنفيذ يبدأ الطرفان في إلقاء الاتهامات واللوم كل منهما على الآخر، وتطول الليلة من دون أي تغير إيجابي يحدث في هذا الخلاف، الذي نشب بينهما.
فإذا كان هذا هو ما يحدث، فالأفضل أن ينام الزوجان على غضبهما هذا، حتى يهدآ ويستطيعا مناقشة الأمر بعقلانية وهدوء. فهناك بعض المشاكل التي قد لا تنتهي بحلول وقت النوم وإذا تم تجاوز المشكلة، وذلك لمجرد عدم الذهاب إلى النوم بهذا الغضب، تطبيقاً للنصيحة، فهذا بكل تأكيد سوف يضر بالعلاقة الزوجية.
هناك أيضاً فترات كثيرة في الزواج تمر من دون ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، وأحياناً تكون هذه الفترات طويلة وهي وقائع طبيعية تماماً من الحياة الزوجية، فهذا لا يعني أن هناك مشكلة في الزواج أو أن أحد الأطراف فقد جاذبيته، لكنها تعني أنه ربما الجسم يحتاج في هذا الوقت إلى شيء آخر مثل النوم مثلاً أو تغذية العقل أو الروح بقراءة كتاب أو مشاهدة فيلم.
أيضاً من الحقائق الواضحة أن الأبيض والأسود لونان يزيدان من صعوبة الأمور في الحياة الزوجية. فالزوج لا يكون دائماً مخطئاً والزوجة على صواب أو العكس، فهناك دائماً منطقة رمادية في الزواج يمكن أن يتعلم منها الأزواج الصبر وتعلم اتخاذ الحلول المتوازنة، وبدلاً من أن ينتهز أحد الأطراف الفرصة ويشعر بنشوة الانتصار بهزيمة الطرف الآخر، فيمكن أن يقولا كلمات مثل «أستطيع تفهم وجهة نظرك» أو «لم أكن أتصور ذلك»، تلك الكلمات التي يعترف قائلها أنه متفهم لوجهة نظر الآخر، فسوف يكون من السهل بالنسبة له أن يسمع وجهة نظر الطرف الآخر. فالزواج ليس ساحة لإثبات أن أحد الطرفين مخطئ أو على صواب، لذلك يجب أن يتجنبا الوقوع في هذا الشرك.
أيضاً الزواج الناجح لا يخلو دائماً من الخلاف والشجار. فالخلاف لا ترتفع فيه الأصوات فقط، لكن أيضاً تظهر على السطح مشاكل مدفونة من المهم أن تناقش، لكن يتم حلها. فالخلافات لا تضعف المتزوجين، لكنها تجعلهم أكثر قوة.
أيضاً لا يمكن تغيير الزوج أو الزوجة لكي تقارب الكمال، وهو جهد مرهق للطرفين، فمن الصعب تغيير رجل ناضج بمعتقداته وأفكاره، فهي عملية أشبه بالمستحيل وسوف تنتهي بأن تدرك الزوجة أنه من الأسهل أن تغير الطريقة التي تستقبل بها تصرفات الزوج.
تلك الحقائق وصفها الخبراء بأنها مواطن جمال الزواج الغريبة. فالزواج يمتلئ بالأوقات العصيبة والدروس الصعبة التي لا يكون أحد مستعداً لها، لكن في النهاية فتلك الأشياء الصعبة هي التي تغني العلاقة الزوجية وتعمق مشاعر الحب لدى الطرفين وتقويه ربما أكثر بكثير من تلك المشاعر التي بدآ بها العلاقة.
تعليق