الســــــلام عليـــــــــــكم
أرسلت إحدى الزوجات تقول: أنا فتاة مخطوبة وقد تم عقد قراني والحمد لله على ابن خالتي وأنا عمري 20 عاماً وهو يكبرني بسنتين..
مشكلتي بدأت منذ اتصالي بزوجي عبر الهاتف، فأنا لا أحس بأي حب منه نحوي فهو يقول إنه يحبني ولو أنه لا يحبني ما كان اختارني، ولكن للأسف لا أسمع منه الكلام المعسول والمشاعر الجميلة التي يتبادلها الزوجان في فترة الخطبة، على الرغم من مرور أكثر من شهر على عقد قراني، فهو كتوم، فكيف أجعله يفتح لي قلبه ومشاعره؟
آفاق المشكلة:
- لا تشعري بحبه لك.
- خطيبك لا يسمعك كلاما معسولا.
الحلول الممكنة:
إن ما تجدينه من زوجك يقع بين كثير من الأزواج، فهذه الإشكالية في قضية الحب بين الزوجين مردها إلى جهل كلا الطرفين بالاحتياجات العاطفية لكل منهما وعدم فهم طبيعة الاختلافات بينهما فيها، مما يولد المشكلات وسوء الفهم.
الآن.. ما الذي عليك عمله حتى تجعلي خطيبك يسمعك كلاماً رومانسياً، حتى تشعري بالإشباع العاطفي من قبله؟
- ذكرت في رسالتك أنه لم يمر على عقد قرانكما غير شهر واحد وهذه مدة غير كافية لأن يسمعك أو يشعرك بما تريدين وخاصة إذا كان لا يراك كثيراً.
- ننصحك بأن تكوني أنت المبادرة بصور الحب المألوفة لزوجك مثل إرسال رسائل غرامية له عن طريق الجوال، وإعداد مفاجآت سارة له، مع مراعاة أن يكون مزاجه مناسباً لذلك، هذه من الأمور التي تحرك مشاعر الرجل وتجدد نظرته لك..
- اعرفي كيف تطلبين الحب عن طريق:
- اختيار الوقت الملائم..
- الطلب دون إلحاح فالرجال لا يستجيبون للإلحاحات والحنق.
- اجعلي عباراتك مختصرة بعيداً عن التدبيرات والاتهام..
- كوني واثقة بنفسك أمامه، واجعلي عطاءك رمز قوتك وثقتك بنفسك.
- ننصحك ألا تجعلي هذا الأمر يؤثر على حياتك وعلاقتك بخطيبك لأنكما بعد الزفاف سيتغير شكل علاقتكما وستشعرين بالإشباع العاطفي.
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق