السلام عليكم
اخباركم عساكم بخير
مما قرات
الآباء ينفرون من الأبناء غير الأصحاء
الأمهات أكثر حنانا وصبرا من الآباء على أبنائهم غير الأصحاء
أظهرت نتائج الدراسة التى أجراها فريق من الخبراء بمستشفى ماكلين بولاية ماساشوستس الأمريكية، نتائج تثير الدهشة تفيد أن الأمهات ينفرن من الأطفال غير الوسيمين أو المشوهين خلقيا أكثر من الرجال، حيث تنجذب الأم نحو الطفل السوي الصحيح بدنيا والجميل شكلا.وتعليقا على هذه الدراسة تؤكد الدكتورة هبة العيسوى أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة عين شمس وعضو الجمعية الأمريكية للطب النفسى أن عاطفة الأمومة تغلب أية مشاعر أخرى، فالأم ترى صغيرها بقلبها، فالنظرة الحقيقية من الأم نحو الطفل تكون غريزية، فهى لا تعطي لنفسها مساحة للتفكير فى شكل الطفل وجماله، فهو وبدون مناقشة أجمل طفل رأته عيونها، فهو جزء منها، فلن يكون إلا جميلا، ولأنها عرفته وعاشت معه فى فترة الحمل قبل أن تراه بعينيها أو تلمسه بيديها فإن الصورة التى رسمتها له هى التى تستحوذ على تفكيرها، وتراه من خلالها، بل إن الأمهات يرين أن أبناءهن دائما الأجمل ويظننن أن الجميع عليه الانصياع لهذا المعتقد ولا شيء غير ذلك.وتشير الدكتورة هبة إلى أن الأمهات اللاتي رزقن بأبناء لهم ظروف خاصة سواء نفسية أو جسمانية، فهن أبعد ما يكون بالاعتراف بهذه الحقيقة بل يقمن على علاج أطفالهن بصبر وحب شديدين، وإن كان الأب ينفر من هذا الوضع إلا أن الأم ترى بعيون أخرى، إلا أن لكل قاعدة استثناء فنجد قلة قليلة من الأمهات ترفض التعايش مع الأمر الواقع وتتعامل معه باستياء.
لكم مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
اخباركم عساكم بخير
مما قرات
الآباء ينفرون من الأبناء غير الأصحاء

الأمهات أكثر حنانا وصبرا من الآباء على أبنائهم غير الأصحاء
أظهرت نتائج الدراسة التى أجراها فريق من الخبراء بمستشفى ماكلين بولاية ماساشوستس الأمريكية، نتائج تثير الدهشة تفيد أن الأمهات ينفرن من الأطفال غير الوسيمين أو المشوهين خلقيا أكثر من الرجال، حيث تنجذب الأم نحو الطفل السوي الصحيح بدنيا والجميل شكلا.وتعليقا على هذه الدراسة تؤكد الدكتورة هبة العيسوى أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة عين شمس وعضو الجمعية الأمريكية للطب النفسى أن عاطفة الأمومة تغلب أية مشاعر أخرى، فالأم ترى صغيرها بقلبها، فالنظرة الحقيقية من الأم نحو الطفل تكون غريزية، فهى لا تعطي لنفسها مساحة للتفكير فى شكل الطفل وجماله، فهو وبدون مناقشة أجمل طفل رأته عيونها، فهو جزء منها، فلن يكون إلا جميلا، ولأنها عرفته وعاشت معه فى فترة الحمل قبل أن تراه بعينيها أو تلمسه بيديها فإن الصورة التى رسمتها له هى التى تستحوذ على تفكيرها، وتراه من خلالها، بل إن الأمهات يرين أن أبناءهن دائما الأجمل ويظننن أن الجميع عليه الانصياع لهذا المعتقد ولا شيء غير ذلك.وتشير الدكتورة هبة إلى أن الأمهات اللاتي رزقن بأبناء لهم ظروف خاصة سواء نفسية أو جسمانية، فهن أبعد ما يكون بالاعتراف بهذه الحقيقة بل يقمن على علاج أطفالهن بصبر وحب شديدين، وإن كان الأب ينفر من هذا الوضع إلا أن الأم ترى بعيون أخرى، إلا أن لكل قاعدة استثناء فنجد قلة قليلة من الأمهات ترفض التعايش مع الأمر الواقع وتتعامل معه باستياء.
لكم مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
تعليق