السلام عليكم
شلونكم شخباركم
مما قرات
من أغرب الطقوس الهنديةشلونكم شخباركم
مما قرات
إلقاء الأطفال من علو 15 مترا ليتمتعوا بصحة جيدة

طفل يتم قذفه من اعلى سقف
تُظهر هذه الصور المرعبة أطفالا مذعورين يقذف بهم ذووهم من أعلى السقف قبل أن يهبطوا عمودياً من ارتفاع 15 متراً ليستقروا في نهاية المطاف على ملاءة سرير على الأرض.
ويمكن سماع صراخ هؤلاء الصغار الذين يبدو أنهم في الثانية من العمر حيث يتعالى صياحهم وهم معلقون في الهواء قبل أن يتم إسقاطهم.
وأقيمت هذه الطقوس الخاصة في قرية هارانجال بمنطقة باربهاني في ولاية ماهاراشترا غربي الهند. فقد احتشد المئات من الناس لحضور هذه المناسبة التي يعتقد أنها ظلت متبعة من قبل الهندوس منذ مئات السنين حيث يعود تاريخها إلى سبعمئة سنة ويعتقد أن سقوط الأطفال بهذه الطريقة يكفل تمتعهم بصحة جيدة كما أنه يفضي إلى أن يحيا ذووهم في رغد وبحبوحة عيش.
بعد أن يستقر الطفل على شرشف السرير الذي يمسك به بإحكام حوالي 14 رجلاَ يتم بعد ذلك تسليمه سريعاً إلى أمه.
وكانت هنالك مناسبة أخرى مقامة في نفس اليوم في منطقة شولابور التي تقع على بعد حوالي 280 ميلاً جنوبي بومباي.
وقد دفع ذلك الناشطين في مجال حقوق الإنسان لأن يشنوا حملة شعواء على المسؤولين الحكوميين الذين سمحوا بأن يتم إسقاط المئات من الأطفال من أعلى السقف بمنطقة بابا عمر دورقا.
وصرح المسؤولون المحليون لمحطات التلفزيون الإخبارية بأنه لم يتم تسجيل أي إصابات.

السطح الذي يلقى منه الطفل يرتفع الى 15 مترا
ومع ارتفاع معدلات موت الأطفال وبصفة خاصة في المناطق الريفية بالهند يلجأ العديد من الناس إلى الطقوس والممارسات التي يعتقدون أن من شأنها ضمان صحة أطفالهم.
ففي هذا السياق تحدث رانجانا كوماري أحد الناشطين في مجال الحقوق المدنية في نيودلهي حيث قال: "إن هذا يدل على الفشل الذريع الذي منيت به السلطات المحلية لإخفاقها في منع هذه الممارسات ونشر الوعي عن صحة الأطفال. وهذا أيضاً يعد انعكاساَ لعدم الحصول على الخدمات الصحية مما يجبر الناس على اللجوء إلى هذه الممارسات والتصرف بهذه الطريقة التي تفتقر إلى المنطق."
يشار إلى أن الهيئة الوطنية لحماية حقوق الأطفال أصدرت مذكرة إلى السلطات المحلية في شولابور كما أنها شرعت في إجراء تحقيقات في هذا الصدد.

طفل يبكي من الرعب بعد وصوله الى الارض سالما
تقبلو مني الاحترام
دمتم بحفظ الله
تعليق