كيف أتعامل مع المراهق
بــقــلـمــي للـفـائـــده
كيف أتعامل مع المراهقه تربيه وثقه
أرجو ممن أراد القراءه أن يكمل الموضوع لأخره
أولا:
المراهق لاتوجد لديه أهداف
سنتحدث عن عدم الثقه بالنفس وهي غالبا من سن 12 ألى 16 سنه لانها أخطر مرحله تمر على الأبناء والبنات تغيرات جسميه ونفسيه نتلمس أنعكاساتها عليهم وليس ضروري أن تأخذ منحا سليبا بالعكس ممكن تكون أيجابيه له.
أننا نعمل بأسلوب علاج الأعراض وليس الأمراض وهذا هو الخطأ أخواني لابد من علاج أصول الأمراض كالدكتور الذي يعالج الصداع باعطاء بندول للصداع ولا يهتم للأسباب.
هناك الأساليب التربويه السليمه لابد من الأخذ بها مثال الابن الذي يدخن لانستطيع منعه فجاه هكذا.
نحن لاننظر للسطح بل ننظر الى ماهو تحت السطح الى المشكله من جذورها.
وبمرحلة المراهقه بامكاني أن أصنع من أبني شخصيه فذه ناجحه والعكس صحيح كيف ذلك؟
(أ)-بناء الثقه لديه:
وهنا السؤال كيف أبني الثقه لديه أولا:
1-أحترامه ولانقارنه بالأخرين: توقفو عن مقارنته بأخوانه أو أبناء عمومته او أي قريب وبعيد والمراهق بالذات يرفض رفضا قاطعا أن يقارن بأحد مهما كان.
وأن أردت المقارنه لاأقول له خلك مثل اخوك بل أقول له انت تستطيع أن تكون أفضل الجميع لنحدث المراهق عن نفسه
2- أحترم أختياراته:
كأصدقائه ولباسه وغيره وهناك من يقول ممكن أن يلبس مايخالف عاداتنا وديننا نقول لاتمنعه بل اعطه فكره لما هو احلا وأفضل لديننا وغيره كمثال أقترح عليه الأفضل أي توجيه ذوقي وليس المنع كالكسر له. الثناء على صفاته الحسنه كالنظافه وغيرها فسبحان الله ذكر الصفات الحسنه لأبنائنا يعزز علاقتهم بنا كأباء وحتى لايكونو عرضه للأخرين...وافضل مثال لذلك الابن ياتي من المدرسه ومعه الشهاده متفوق فتجد الام تقول للاب هذا ابني طالع علي متفوق والاب يقول العكس ويدخلون بالحوار بان الفضل لمن سينسب والمراهق محتار وكانه يقول وانا اين دوري وكانه لم يبذل الجهد وهو الذي تعب وحصد.
3- الحوار مع الابناء: كالاصدقاء وليس حوار المسؤل حاوروهم تقمصو شخصية الصديق تحاوره تناقشه تاخذ ارائه.
(ب)-التربيه بالاهداف:
لابد أن نضع لابنائنا أهداف وصدقوني السبب في ضياع الضائعين وأنحراف المنحرفين أنه لاتوجد لديهم أهداف لاوجود لهدف بالحياه وهناك قصه جميله أعجبتني جدا عن المراهقين وتحقيق أهدافهم تعرفونها جميعا هناك مجموعه من التابعين ومنهم عبدالله بن الزبير صحابي جليل وكانت أعمارهم بحدود العشر سنوات الى الثالثة عشر وكان لعبدالله رضي الله عنه أخ صغير أسمه عروه بن الزبير وأخ أخر أسمه مصعب بن الزبير وصديق لهم أسمه عبدالملك بن مروان أجتمعو في مكه في الحرم وأخذو يتناقشون وسألو بعضهم ماهي أهداف كل واحد منهم في المستقبل
فقال عبدالله بن الزبير هدفي أن أكون حاكم وأمير للمؤمنين في منطقة الحجاز ومنطقة اليمن والجزيرة كلها فقال مصعب بن الزبير أخو عبدالله أما هدفي أنا ان أكون حاكم للعراق وقال عبدالملك بن مروان صديقهم أما أنا فهدفي أن أكون حاكم لكل العالم الأسلامي ولتفتو لعروه بن الزبير وقالو وأنت ماهو هدفك فقال أنا لاأريد السياسه فهدفي هو أن أكون عالم وعابد وأن أكون تقيا لله عز وجل وبعد فتره كبر الأولاد الصغار وأصبحو رجالا فكان لكل شخص منهم تحقيق هدفه عبدالله بن الزبير أصبح أمير للجزيره واليمن لمده تزيد على خمسة عشرسنه أو عشر سنوات على أختلاف المؤرخين وعبدالملك بن مروان امير المؤمنين وأحد أمراء الدوله الأمويه ومصعب بن الزبير كان أمير على العراق لفتره وعروه بن الزبير عالم مكه والمدينه.
هنا ننظر لأبنائنا ماهي أهدافهم لنساعد أبنائنا على تحديد أهدافهم أولا نساعدهم للبحث عن هواياتهم هوايات ذات قيمه نحاول أن نثري تلك الهوايات أن أدعمها دعم عاطفي دعم مادي وغيره حتى يجد هوايته وأن وجدها أحاول أن أدعمها أخواني لابد أن تكون لأبنائنا هوايات أن لم تكن لهم هوايات سيكونون عرضه لكثير من الأخطار وعلى قدر رقي الهوايه يكون رقي الأهداف مثال واحد هوايته جمع الطوابع والأخر هوايته تربية الحمام أنظرو الى الفرق بين الهوايتين!!!!
هناك هوايات كثيره راقيه كالبحث عن أسرار التقنيه وهواية الخط وغيرها كثير ومهما كانت هواية ابنك احترمها لاتقلل من شأنه ومما يساعد على تحديد الأهداف.
حدث أبنك عن المستقبل كأن نقول لأبننا تخيل نفسك بعد ثلاثين سنه كيف ستكون (أجتماعيا _عمليا_ ثقافيا_ صحيا) حينما أسأله الأسأله هذه سأوقض لديه جذوه مستيقضه من الأستفهامات الكثيره حول المستقبل هذا يساعده أن يضع لنفسه أهداف وكذلك نبني لديهم (النضج المعرفي) لأهمية الأهداف أي أنا أعلم أبني من فترة المراهقه ماذا تعني كلمة هدف وماذا يعني ذلك وكيف أضع الهدف وكيف هي مواصفات الهدف وابدأ أثري لديه ذلك من خلال الكتب ومن خلال الأشرطه وبأمكاني أن أجعله يحضر دورات مناسبه وملائمه ومن الأشياء الجميله والمحفزه أن أجعله يزور الناجحين في أماكنهم كتاجر أبتدأ من الصفر وأسس مصنع كبير أو شركه أو غيره....ألخ.
اجعله يزور الناجحين يطلع عليهم وانا أتحدث له عنهم وعن نجاحاتهم حتى يوجد له قدوات وأسوه حسنه يستطيع أن يضعها مثل له يضعها نصب عينيه أذا لو أستطعنا أن نصنع لأبنائنا أهداف ونساعدهم في صناعة أهدافهم سنستطيع أن نشغل الكثير من وقتهم ونرتقي بهمتهم والأبن أذا ماعنده هدف ستكون همته دنيئه وضيعه وبذلك سينحرف وينجرف وسيكون كما يقال
(أتاني الهوا قبل أن أعرف الهوا...فصادف قلبا خاويا فتملكه) .
فنجد أحيانا بعض المراهقين يبكي لفراق حبيب أو حبيبه أو لأن والده لم يشتري السياره الفلانيه له وهموم بسيطه وضيعه لماذا ؟
لأنه بالحقيقه لاتوجد لديه أهداف حقيقيه يتشبثون بها ويعتبرونها التحدى والصعوبات التى لابد أن يجتازوها ولابد ان يفرغو من طاقتهم المشحونه لديهم حتى يجتازو تلك الصعوبات ويحققو تلك الأهداف.
(ج)- تعزيز القيم الأسلاميه:
وهي أهم نقطه لابد من تعزيزها لديهم لرغبتنا بما عند الله سبحانه وتعالى وخوفنا منه جل جلاله هناك قصه ل الحسن ابن على بن أبي طالب رضي الله عنهما كانت امه توقد النار أي تشعلها تضع الأعواد الصغيره في الموقد حتى تشتعل النار بينما هي تعمل ذلك نظرت لأبنها الحسن فاذا هو يبكي فتقول له ماذا يبكيك ماذا جرى ياأبني فقال ياأماه رأيتك تضعين الأعواد الصغيره قبل الكبيره حتى تشعلين النار فتذكرت يوم القيامه وتذكرت جهنم وخشيت أن يبدأ الله بنا نحن الصغار قبل الكبار.
أنظرو الى التفكير الناضج فهذهي قيمه أسلاميه مستيقضه لديه وعي ونضج ديني مستيقض هنا القيم الاسلاميه لأبنائنا فلابد أن نوجد لهم أصدقاء رفقه صالحه طيبه متدينه هناك من يسأل أين سنجد تلك الرفقه ؟؟؟
الأجابه بسيطه تلك الرفقه موجوده في أماكنها في محاضنها أنا عندما أشرك ابني في مدرسه لتحفيظ القرأن الكريم أو عندما أشركه في مضمار صيفي أونشاط ثقافي في المدرسه ألحقه بشباب صالحين رفقه طيبه يشرف عليهم أساتذه صالحين مربين أفاضل كرام أنا عندما ألحقه بذلك أضمن له بيئه صالحه تلك البيئه سيتلقى منها المعرفه والقيم الأسلاميه الصحيحه.
وهذي قصه وقعت معي شخصيا عندما كنت في شيكاغو أردت أن أتعلم اللغه ولتحقت بمعهد كان بالقرب من مسكني وصدمت بأنهم لن يأخذو مني أية رسوم ولتحقت وبعد أسبوع كانو معي مجموعه من جميع الدول بمن فيهم عراقيه يهوديه كلمتني وأنا لاأعرف شي بالأنجليزي قالت أنت تتعلم هنا تعاليم اليهوديه وديانتها فانا كنت مسلمه وعتنقت ديانتهم لأكسب عيشي أما أن تهرب بدينك وألا ستختلط بهم وتعشق ديانتهم طبعا أنا من بكره لم أحضر وكان ذلك في عام 2005 وقلت توبه أدرس في مكان ماعرف عنه شي.
أنا وضعت قصتي لتعلمو مامدى تأثير الرفقه والمكان ومدى تأثيره على الكبار فما بالكم بالصغار (المراهقين) والعراقيه حاولت معها أن ترجع للأسلام وكانت تتعذر بقلة العيش واليهوديه مصدر قوتها نرجع للموضوع:
وكذلك بيئة داخل المنزل هذهي نقطه مهمه أتركه على الفضائيات والمفسدات واتيح له الفرصه داخل البيت وأقول والله أبني للأسف لديه بعض أعراض الأنحراف يعني كما قيل:
(ألقاه في اليم مكتوفا وقال له.... أياك أياك أن تبتل بالماء) أنت تضعه في الماء وتقول له لاتبتل لا سيبتل من الماء.
فأنت تضع أبنك أو أبنتك بين المعاصي والمفسدات والمغريات والشهوات وتقول له كن مستقيما صالحا رضي الله عليك.
صدقوني لن يكون ذلك مالم أوفر بيئه صالحه في المنزل من حيث مايشاهد الأبن ومن حيث مايسمع في المنزل بيئه صالحه من حيث (السلوك الداخلي) داخل البيت مثال:
أنا عندما أتجه للصلاة يستجه ابني للصلاة عندما يشاهدني أصوم سيصوم عندما يراني مقصر سيقصر عندما يسمعني أكذب سيكذب أذا كنت أنا الأسوه الحسنه والصالحه لأبني وأنتي أيتها الأم كوني كذلك لأبنائك وحتى نعزز القيمه الاسلاميه لدى أبنائنا لابد ان نكسبهم ( هويه دينيه خاصه ) وهي نقطه حساسه جدا:
وهي تعني المحاوله لكتشاف شخصية أبنك وطبيعته أذا كان لدى أبنك ميول في احد النواحي التعبديه في الدين هنا لابد أن تثريها لديه مثلا أكسب أبني هويه في حفظ القرأن كأن أقول له انت حافظ لكتاب الله مشاءالله عليك هنا سيعشق قراءته أذا وجدت لديه ميول لذلك ومثال أخر أكسبه هوية مساعدت الفقراء والمحتاجين والمساكين أن كانت دليه ميول لذلك أثريها وأعززها أوهوية مساعدة المجتمع أهم شي أصنع له هويه دينيه لأنها ستلتصق في (عقله الباطن) ستكون ثابته لديه في أعماقه فمن خلال تلك الهويه سيعتز هو بنفسه وسيبقى لديه الحس مستيقض بأنه مسلم وعزيزا بهويته وأسلامه فأذا كانت تلك الهويه لدى المراهق فلن ينصاع لأي اتجاه يخالفها أي لن يخالف تعاليم دينه .
تحملوني : ماكتبته ألا لفائدة أخواني وأخواتي أسأل الله أن أكون قد فدت بتلك الكلمات وستفدت وهناك الكثير والكثير للتعامل معهم ولكني أكتفي بهذا الشرح وقد حاول أن أبسط معاني الكلمات حتى تكون مفهومه لدى الجميع
وهذه خلاصة معرفتي القليله.
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: (ما من رجل يحفظ علما فيكتمه إلا أتي به يوم القيامة ملجما بلجام من النار) ...
فنسأل الله أخواني أن لانكون منهم
وشكرا
بــقــلـمــي للـفـائـــده
كيف أتعامل مع المراهقه تربيه وثقه
أرجو ممن أراد القراءه أن يكمل الموضوع لأخره
أولا:
المراهق لاتوجد لديه أهداف
سنتحدث عن عدم الثقه بالنفس وهي غالبا من سن 12 ألى 16 سنه لانها أخطر مرحله تمر على الأبناء والبنات تغيرات جسميه ونفسيه نتلمس أنعكاساتها عليهم وليس ضروري أن تأخذ منحا سليبا بالعكس ممكن تكون أيجابيه له.
أننا نعمل بأسلوب علاج الأعراض وليس الأمراض وهذا هو الخطأ أخواني لابد من علاج أصول الأمراض كالدكتور الذي يعالج الصداع باعطاء بندول للصداع ولا يهتم للأسباب.
هناك الأساليب التربويه السليمه لابد من الأخذ بها مثال الابن الذي يدخن لانستطيع منعه فجاه هكذا.
نحن لاننظر للسطح بل ننظر الى ماهو تحت السطح الى المشكله من جذورها.
وبمرحلة المراهقه بامكاني أن أصنع من أبني شخصيه فذه ناجحه والعكس صحيح كيف ذلك؟
(أ)-بناء الثقه لديه:
وهنا السؤال كيف أبني الثقه لديه أولا:
1-أحترامه ولانقارنه بالأخرين: توقفو عن مقارنته بأخوانه أو أبناء عمومته او أي قريب وبعيد والمراهق بالذات يرفض رفضا قاطعا أن يقارن بأحد مهما كان.
وأن أردت المقارنه لاأقول له خلك مثل اخوك بل أقول له انت تستطيع أن تكون أفضل الجميع لنحدث المراهق عن نفسه
2- أحترم أختياراته:
كأصدقائه ولباسه وغيره وهناك من يقول ممكن أن يلبس مايخالف عاداتنا وديننا نقول لاتمنعه بل اعطه فكره لما هو احلا وأفضل لديننا وغيره كمثال أقترح عليه الأفضل أي توجيه ذوقي وليس المنع كالكسر له. الثناء على صفاته الحسنه كالنظافه وغيرها فسبحان الله ذكر الصفات الحسنه لأبنائنا يعزز علاقتهم بنا كأباء وحتى لايكونو عرضه للأخرين...وافضل مثال لذلك الابن ياتي من المدرسه ومعه الشهاده متفوق فتجد الام تقول للاب هذا ابني طالع علي متفوق والاب يقول العكس ويدخلون بالحوار بان الفضل لمن سينسب والمراهق محتار وكانه يقول وانا اين دوري وكانه لم يبذل الجهد وهو الذي تعب وحصد.
3- الحوار مع الابناء: كالاصدقاء وليس حوار المسؤل حاوروهم تقمصو شخصية الصديق تحاوره تناقشه تاخذ ارائه.
(ب)-التربيه بالاهداف:
لابد أن نضع لابنائنا أهداف وصدقوني السبب في ضياع الضائعين وأنحراف المنحرفين أنه لاتوجد لديهم أهداف لاوجود لهدف بالحياه وهناك قصه جميله أعجبتني جدا عن المراهقين وتحقيق أهدافهم تعرفونها جميعا هناك مجموعه من التابعين ومنهم عبدالله بن الزبير صحابي جليل وكانت أعمارهم بحدود العشر سنوات الى الثالثة عشر وكان لعبدالله رضي الله عنه أخ صغير أسمه عروه بن الزبير وأخ أخر أسمه مصعب بن الزبير وصديق لهم أسمه عبدالملك بن مروان أجتمعو في مكه في الحرم وأخذو يتناقشون وسألو بعضهم ماهي أهداف كل واحد منهم في المستقبل
فقال عبدالله بن الزبير هدفي أن أكون حاكم وأمير للمؤمنين في منطقة الحجاز ومنطقة اليمن والجزيرة كلها فقال مصعب بن الزبير أخو عبدالله أما هدفي أنا ان أكون حاكم للعراق وقال عبدالملك بن مروان صديقهم أما أنا فهدفي أن أكون حاكم لكل العالم الأسلامي ولتفتو لعروه بن الزبير وقالو وأنت ماهو هدفك فقال أنا لاأريد السياسه فهدفي هو أن أكون عالم وعابد وأن أكون تقيا لله عز وجل وبعد فتره كبر الأولاد الصغار وأصبحو رجالا فكان لكل شخص منهم تحقيق هدفه عبدالله بن الزبير أصبح أمير للجزيره واليمن لمده تزيد على خمسة عشرسنه أو عشر سنوات على أختلاف المؤرخين وعبدالملك بن مروان امير المؤمنين وأحد أمراء الدوله الأمويه ومصعب بن الزبير كان أمير على العراق لفتره وعروه بن الزبير عالم مكه والمدينه.
هنا ننظر لأبنائنا ماهي أهدافهم لنساعد أبنائنا على تحديد أهدافهم أولا نساعدهم للبحث عن هواياتهم هوايات ذات قيمه نحاول أن نثري تلك الهوايات أن أدعمها دعم عاطفي دعم مادي وغيره حتى يجد هوايته وأن وجدها أحاول أن أدعمها أخواني لابد أن تكون لأبنائنا هوايات أن لم تكن لهم هوايات سيكونون عرضه لكثير من الأخطار وعلى قدر رقي الهوايه يكون رقي الأهداف مثال واحد هوايته جمع الطوابع والأخر هوايته تربية الحمام أنظرو الى الفرق بين الهوايتين!!!!
هناك هوايات كثيره راقيه كالبحث عن أسرار التقنيه وهواية الخط وغيرها كثير ومهما كانت هواية ابنك احترمها لاتقلل من شأنه ومما يساعد على تحديد الأهداف.
حدث أبنك عن المستقبل كأن نقول لأبننا تخيل نفسك بعد ثلاثين سنه كيف ستكون (أجتماعيا _عمليا_ ثقافيا_ صحيا) حينما أسأله الأسأله هذه سأوقض لديه جذوه مستيقضه من الأستفهامات الكثيره حول المستقبل هذا يساعده أن يضع لنفسه أهداف وكذلك نبني لديهم (النضج المعرفي) لأهمية الأهداف أي أنا أعلم أبني من فترة المراهقه ماذا تعني كلمة هدف وماذا يعني ذلك وكيف أضع الهدف وكيف هي مواصفات الهدف وابدأ أثري لديه ذلك من خلال الكتب ومن خلال الأشرطه وبأمكاني أن أجعله يحضر دورات مناسبه وملائمه ومن الأشياء الجميله والمحفزه أن أجعله يزور الناجحين في أماكنهم كتاجر أبتدأ من الصفر وأسس مصنع كبير أو شركه أو غيره....ألخ.
اجعله يزور الناجحين يطلع عليهم وانا أتحدث له عنهم وعن نجاحاتهم حتى يوجد له قدوات وأسوه حسنه يستطيع أن يضعها مثل له يضعها نصب عينيه أذا لو أستطعنا أن نصنع لأبنائنا أهداف ونساعدهم في صناعة أهدافهم سنستطيع أن نشغل الكثير من وقتهم ونرتقي بهمتهم والأبن أذا ماعنده هدف ستكون همته دنيئه وضيعه وبذلك سينحرف وينجرف وسيكون كما يقال
(أتاني الهوا قبل أن أعرف الهوا...فصادف قلبا خاويا فتملكه) .
فنجد أحيانا بعض المراهقين يبكي لفراق حبيب أو حبيبه أو لأن والده لم يشتري السياره الفلانيه له وهموم بسيطه وضيعه لماذا ؟
لأنه بالحقيقه لاتوجد لديه أهداف حقيقيه يتشبثون بها ويعتبرونها التحدى والصعوبات التى لابد أن يجتازوها ولابد ان يفرغو من طاقتهم المشحونه لديهم حتى يجتازو تلك الصعوبات ويحققو تلك الأهداف.
(ج)- تعزيز القيم الأسلاميه:
وهي أهم نقطه لابد من تعزيزها لديهم لرغبتنا بما عند الله سبحانه وتعالى وخوفنا منه جل جلاله هناك قصه ل الحسن ابن على بن أبي طالب رضي الله عنهما كانت امه توقد النار أي تشعلها تضع الأعواد الصغيره في الموقد حتى تشتعل النار بينما هي تعمل ذلك نظرت لأبنها الحسن فاذا هو يبكي فتقول له ماذا يبكيك ماذا جرى ياأبني فقال ياأماه رأيتك تضعين الأعواد الصغيره قبل الكبيره حتى تشعلين النار فتذكرت يوم القيامه وتذكرت جهنم وخشيت أن يبدأ الله بنا نحن الصغار قبل الكبار.
أنظرو الى التفكير الناضج فهذهي قيمه أسلاميه مستيقضه لديه وعي ونضج ديني مستيقض هنا القيم الاسلاميه لأبنائنا فلابد أن نوجد لهم أصدقاء رفقه صالحه طيبه متدينه هناك من يسأل أين سنجد تلك الرفقه ؟؟؟
الأجابه بسيطه تلك الرفقه موجوده في أماكنها في محاضنها أنا عندما أشرك ابني في مدرسه لتحفيظ القرأن الكريم أو عندما أشركه في مضمار صيفي أونشاط ثقافي في المدرسه ألحقه بشباب صالحين رفقه طيبه يشرف عليهم أساتذه صالحين مربين أفاضل كرام أنا عندما ألحقه بذلك أضمن له بيئه صالحه تلك البيئه سيتلقى منها المعرفه والقيم الأسلاميه الصحيحه.
وهذي قصه وقعت معي شخصيا عندما كنت في شيكاغو أردت أن أتعلم اللغه ولتحقت بمعهد كان بالقرب من مسكني وصدمت بأنهم لن يأخذو مني أية رسوم ولتحقت وبعد أسبوع كانو معي مجموعه من جميع الدول بمن فيهم عراقيه يهوديه كلمتني وأنا لاأعرف شي بالأنجليزي قالت أنت تتعلم هنا تعاليم اليهوديه وديانتها فانا كنت مسلمه وعتنقت ديانتهم لأكسب عيشي أما أن تهرب بدينك وألا ستختلط بهم وتعشق ديانتهم طبعا أنا من بكره لم أحضر وكان ذلك في عام 2005 وقلت توبه أدرس في مكان ماعرف عنه شي.
أنا وضعت قصتي لتعلمو مامدى تأثير الرفقه والمكان ومدى تأثيره على الكبار فما بالكم بالصغار (المراهقين) والعراقيه حاولت معها أن ترجع للأسلام وكانت تتعذر بقلة العيش واليهوديه مصدر قوتها نرجع للموضوع:
وكذلك بيئة داخل المنزل هذهي نقطه مهمه أتركه على الفضائيات والمفسدات واتيح له الفرصه داخل البيت وأقول والله أبني للأسف لديه بعض أعراض الأنحراف يعني كما قيل:
(ألقاه في اليم مكتوفا وقال له.... أياك أياك أن تبتل بالماء) أنت تضعه في الماء وتقول له لاتبتل لا سيبتل من الماء.
فأنت تضع أبنك أو أبنتك بين المعاصي والمفسدات والمغريات والشهوات وتقول له كن مستقيما صالحا رضي الله عليك.
صدقوني لن يكون ذلك مالم أوفر بيئه صالحه في المنزل من حيث مايشاهد الأبن ومن حيث مايسمع في المنزل بيئه صالحه من حيث (السلوك الداخلي) داخل البيت مثال:
أنا عندما أتجه للصلاة يستجه ابني للصلاة عندما يشاهدني أصوم سيصوم عندما يراني مقصر سيقصر عندما يسمعني أكذب سيكذب أذا كنت أنا الأسوه الحسنه والصالحه لأبني وأنتي أيتها الأم كوني كذلك لأبنائك وحتى نعزز القيمه الاسلاميه لدى أبنائنا لابد ان نكسبهم ( هويه دينيه خاصه ) وهي نقطه حساسه جدا:
وهي تعني المحاوله لكتشاف شخصية أبنك وطبيعته أذا كان لدى أبنك ميول في احد النواحي التعبديه في الدين هنا لابد أن تثريها لديه مثلا أكسب أبني هويه في حفظ القرأن كأن أقول له انت حافظ لكتاب الله مشاءالله عليك هنا سيعشق قراءته أذا وجدت لديه ميول لذلك ومثال أخر أكسبه هوية مساعدت الفقراء والمحتاجين والمساكين أن كانت دليه ميول لذلك أثريها وأعززها أوهوية مساعدة المجتمع أهم شي أصنع له هويه دينيه لأنها ستلتصق في (عقله الباطن) ستكون ثابته لديه في أعماقه فمن خلال تلك الهويه سيعتز هو بنفسه وسيبقى لديه الحس مستيقض بأنه مسلم وعزيزا بهويته وأسلامه فأذا كانت تلك الهويه لدى المراهق فلن ينصاع لأي اتجاه يخالفها أي لن يخالف تعاليم دينه .
تحملوني : ماكتبته ألا لفائدة أخواني وأخواتي أسأل الله أن أكون قد فدت بتلك الكلمات وستفدت وهناك الكثير والكثير للتعامل معهم ولكني أكتفي بهذا الشرح وقد حاول أن أبسط معاني الكلمات حتى تكون مفهومه لدى الجميع
وهذه خلاصة معرفتي القليله.
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: (ما من رجل يحفظ علما فيكتمه إلا أتي به يوم القيامة ملجما بلجام من النار) ...
فنسأل الله أخواني أن لانكون منهم
وشكرا
تعليق