فاجأت الحصبة الألماني أو حصبة الأيام الثلاثة الجميع بانتشار العدوي وزيادة أعداد المصابين, حيث تظهر الأعراض في شكل طفح أخف من طفح الحصبة العادية والحمي القرمزية وتتميز بتورم الغدد لليمفاوية خلف الاذن وقد تسبب آلاما في المفاصل ونقصا في الصفائح الدموية, ويشير الدكتور محسن الالفي ـ استاذ طب الاطفال وامراض الدم بجامعة عين شمس ورئيس جمعية دم الاطفال المصرية- إلي أن خطورة الحصبة الألماني تكمن في التشوهات الخطيرة التي تحدثها في الاجنة إذا ما اصابت الحامل, خاصة في الاسابيع الاولي من الحمل ويستمر المولود المصاب في حمل, الفيروس ونقل العدوي إلي الاخرين لشهور طويلة بعد الولادة. وبالرغم من انتظام التطعيم ضد الفيروسات الثلاثة( الحصبة ـ الحصبة الألماني ـ الغدة النكافية) في الشهر الثامن عشر من عمر الطفل تحدث المناعة فقط لـ90% منهم ولسوء الحظ تحدث حالات إصابة بأعداد كبيرة نحو(7 أو8 سنوات في المتوسط) في مصر والدول العربية وأيضا الغربية, خاصة بين المراهقين والبالغين وللأسف فإن50% من الحوامل عندما يصبن بالفيروس قد لا تظهر عليهن الاعراض وتنخفض المخاطر علي الجنين بعد انتهاء الشهر الثالث لتصبح أقل من10%
وبعد الخامس,1% وحدوث إجهاض طبيعي أو طبي هو الحل المثالي اذا كانت الاصابة في الشهر الاول من الحمل لان اصابة قلب الجنين تكون شبه مؤكدة إذا اصيبن الأم بالعدوي في الأشهر الثلاثة الاولي. ويوضح د. محسن الالفي ان الحصبة الألماني تسبب فقدان السمع لـ80% من الاجنة وتشوه قلب40% منهم, والتخلف العقلي40% والمياه البيضاء والزرقاء30%, والنصيحة الاكيدة انه علي السيدات الحوامل في شهور حملهن الثلاث الاولي الابتعاد عن اماكن تجمع الاطفال والمراهقين, خاصة في الاماكن المغلقة, فالاصابة بين المراهقين والبالغين تكون أشد وآلام المفاصل قد تكون مبرحة وتستمر لعدة أيام, والسؤال الآن: هل التطعيم ضروري للطفل الذي بلغ عمره عاما ولم يسبق له التطعيم؟.. والاجابة: نعم خاصة اذا كان في حضانة اطفال. أما بالنسبة للعلاج فيشترط الالتزام بالراحة وتناول مخفضات الحرارة التي لا يتعدي ارتفاعها غالبا38 درجة, ولكن لايوجد علاج يقضي علي الفيروس, والطفل المريض لايعاني من اعراض شديدة وقد تمر الاعراض دون ان تشعر الام ولكن تكمن الخطورة في اصابة الحامل في الشهور الاولي واكثر المعرضات للإصابة بالعدوي المدرسات والعاملات بدور الحضانة, فاذا كن في شهور الحمل الاولي فيجب عليهن الحصول علي الاجازة أو التزام الحيطة مع التهوية الجيدة وعدم الالتصاق بالاطفال مع ضرورة عزل الاطفال المصابين, ويجب معرفة ان تطعيم السيدات المتزوجات خطر إلا إذا كان هناك تأكيد بعد حدوث حمل لمدة3 أشهر بعد التعطيم.
وبعد الخامس,1% وحدوث إجهاض طبيعي أو طبي هو الحل المثالي اذا كانت الاصابة في الشهر الاول من الحمل لان اصابة قلب الجنين تكون شبه مؤكدة إذا اصيبن الأم بالعدوي في الأشهر الثلاثة الاولي. ويوضح د. محسن الالفي ان الحصبة الألماني تسبب فقدان السمع لـ80% من الاجنة وتشوه قلب40% منهم, والتخلف العقلي40% والمياه البيضاء والزرقاء30%, والنصيحة الاكيدة انه علي السيدات الحوامل في شهور حملهن الثلاث الاولي الابتعاد عن اماكن تجمع الاطفال والمراهقين, خاصة في الاماكن المغلقة, فالاصابة بين المراهقين والبالغين تكون أشد وآلام المفاصل قد تكون مبرحة وتستمر لعدة أيام, والسؤال الآن: هل التطعيم ضروري للطفل الذي بلغ عمره عاما ولم يسبق له التطعيم؟.. والاجابة: نعم خاصة اذا كان في حضانة اطفال. أما بالنسبة للعلاج فيشترط الالتزام بالراحة وتناول مخفضات الحرارة التي لا يتعدي ارتفاعها غالبا38 درجة, ولكن لايوجد علاج يقضي علي الفيروس, والطفل المريض لايعاني من اعراض شديدة وقد تمر الاعراض دون ان تشعر الام ولكن تكمن الخطورة في اصابة الحامل في الشهور الاولي واكثر المعرضات للإصابة بالعدوي المدرسات والعاملات بدور الحضانة, فاذا كن في شهور الحمل الاولي فيجب عليهن الحصول علي الاجازة أو التزام الحيطة مع التهوية الجيدة وعدم الالتصاق بالاطفال مع ضرورة عزل الاطفال المصابين, ويجب معرفة ان تطعيم السيدات المتزوجات خطر إلا إذا كان هناك تأكيد بعد حدوث حمل لمدة3 أشهر بعد التعطيم.