تويت
تسأل العديد من النساء عن السبب الذي يمنع أطفالهن من التحدث مبكرا، أو على الأقل القيام بالحركات التي يقوم بها الأطفال في مثل عمره. وقد يصل الأمر بهن إلى الذهاب إلى طبيب الأطفال أو اللجوء إلى وسائل تقليدية وشعبية لمحاولة تحفيز الطفل على الكلام. فلماذا يسبق بعض الأطفال نظرائهم في التحدث المبكر، وهل هو حقا مبكر، أم أمر طبيعي للغاية.
التطور الطبيعي للمولد الجديد:
يسمى الأطفال الرضع "مواليد جدد" أثناء الشهر الأول من حياتهم. وبالرغم من أن المولود الجديد ينام كثيرا، إلا أن تغييرات جذرية مختلفة تحدث في منطقة الدماغ، وبشكل خاص الحواس الخمس خلال هذه الفترة. فما هي هذه التغيرات و التطورات:
o التطور الجسدي. لا تقلق إذا فقد المولود الجديد بعض الوزنِ بعد فترة قليلة من الولادة. حيث يستعيد الطفل هذا الوزن خلال 10 إلى 12 يوما. ويكسب أكثر المواليد الجدد حوالي 4 غرام إلى 8 غرام في الأسبوع، وينمون من حوالي (2.5 سنتيمتر) إلى (3.8 سنتيمتر) في الشهر الأول.
o التطور الإدراكي. الإدراك هو القدرة على التفكير، والتعلم، والتذكر. فدماغ المولود الجديد يتطور بسرعة. وفي كل مرة تقوم بالتحدث مع الطفل ومداعبته تساهم في نمو دماغه بشكل صحي.
o التطور العاطفي، والتنمية الاجتماعية. يتعلم المولود الجديد بسرعة مهارات التواصل. في بادئ الأمر، يكون السلوك الفطري، مثل البكاء عندما الشعور بالإزعاج، طريقة الطفل الرضيع في التواصل معك. بعد فترة يبدأ الطفل بالتواصل بشكل أوضح ويتفاعل معك. على سبيل المثال، يقوم الكفل بتعقبك عن طريق عيونه ثم يبتهج عندما تنظرين إليه أو تداعبيه. حتى في بعمر ضعة أيام، يحاول الطفل الرضيع تقليد حركات فمك وأنت تتحدثين إليه.
o التطور اللغوي. يستمع المولود الجديد لكل الأصوات حوله ويحاول التميز بينها، وبين الأصوات البشرية. تشكل هذه العملية الأساس الأول لتعلم مهارة الكلام.
o التطور الحسي والحركي. يتعلم المولود الجديد بسرعة التعرف على وجهك، وصوتك، ورائحتك. كما يتطور إحساس المولود الجديد باللمس خصوصاً حول الفم. ويملك الطفل الرضيع إحساسا قويا اتجاه الرائحة. بعد بضعة أيام، تبدأ حاسة السمع بالتحسن، ويستجيب المولود الجديد إلى الأصوات العالية النبرة. كما قد يتعرف الطفل على أنواع المذاق المختلفة. كما تتحسن الرؤية بسرعة لكن يعتقد بأنها تكون الأضعف من بين الحواس. في الغالب تكون الحركات تحت سيطرة ردّود الأفعال، مثلا عندما يسمع الطفل صوتا يلتفت نحوه، ويفتح فمه.
نستخلص من هذه التطورات أن الطفل الرضيع يتعلم المهارات بشكل أساسي من والديه، والأشخاص الذين يقومون برعايته والاهتمام به, لذا فإذا لم يكن الطفل يشكو من مرض عضوي يمنعه من التحدث، فيجب على الأم والأب بالتحديد مراجعة طريقة تفاعلهم مع الطفل. فالطفل الرضيع ليس دمية تحتاج إلى الطعام، وتغير الحفاظة فقط، بل فرد مكتمل النمو، بحاجة إلى الرعاية، والتواصل لتطوير مهاراته.
ولكن كيف أساعد طفلي الجديد على تطوير مهاراته؟
إن أهم طريقة لمساعدة الطفل على النمو والتطور هي بالتواصل معه. استعمل صوت عالي النبرة، ولمسة لطيفة، والكثير من الحنان، والقبلات لتحفيز الطفل على التفاعل معك. فالبيئة الغنية بالمحفزات، والراحة، والمحبة تساهم بفعالية في تطور ردود فعل الطفل الرضيع. هذا وقد أظهر أحدى البحوث أن التحدث إلى الأطفال خلال المرحلة الأولى من حياتهم يساهم بفعالية في تطوير مهاراتهم اللغوية. فالمواليد الجدد يهتمون أكثر بالأشخاص الذين يعتنون بهم مقارنة مع الألعاب أو الأشياء الأخرى.
التطور الطبيعي للمولد الجديد:
يسمى الأطفال الرضع "مواليد جدد" أثناء الشهر الأول من حياتهم. وبالرغم من أن المولود الجديد ينام كثيرا، إلا أن تغييرات جذرية مختلفة تحدث في منطقة الدماغ، وبشكل خاص الحواس الخمس خلال هذه الفترة. فما هي هذه التغيرات و التطورات:
o التطور الجسدي. لا تقلق إذا فقد المولود الجديد بعض الوزنِ بعد فترة قليلة من الولادة. حيث يستعيد الطفل هذا الوزن خلال 10 إلى 12 يوما. ويكسب أكثر المواليد الجدد حوالي 4 غرام إلى 8 غرام في الأسبوع، وينمون من حوالي (2.5 سنتيمتر) إلى (3.8 سنتيمتر) في الشهر الأول.
o التطور الإدراكي. الإدراك هو القدرة على التفكير، والتعلم، والتذكر. فدماغ المولود الجديد يتطور بسرعة. وفي كل مرة تقوم بالتحدث مع الطفل ومداعبته تساهم في نمو دماغه بشكل صحي.
o التطور العاطفي، والتنمية الاجتماعية. يتعلم المولود الجديد بسرعة مهارات التواصل. في بادئ الأمر، يكون السلوك الفطري، مثل البكاء عندما الشعور بالإزعاج، طريقة الطفل الرضيع في التواصل معك. بعد فترة يبدأ الطفل بالتواصل بشكل أوضح ويتفاعل معك. على سبيل المثال، يقوم الكفل بتعقبك عن طريق عيونه ثم يبتهج عندما تنظرين إليه أو تداعبيه. حتى في بعمر ضعة أيام، يحاول الطفل الرضيع تقليد حركات فمك وأنت تتحدثين إليه.
o التطور اللغوي. يستمع المولود الجديد لكل الأصوات حوله ويحاول التميز بينها، وبين الأصوات البشرية. تشكل هذه العملية الأساس الأول لتعلم مهارة الكلام.
o التطور الحسي والحركي. يتعلم المولود الجديد بسرعة التعرف على وجهك، وصوتك، ورائحتك. كما يتطور إحساس المولود الجديد باللمس خصوصاً حول الفم. ويملك الطفل الرضيع إحساسا قويا اتجاه الرائحة. بعد بضعة أيام، تبدأ حاسة السمع بالتحسن، ويستجيب المولود الجديد إلى الأصوات العالية النبرة. كما قد يتعرف الطفل على أنواع المذاق المختلفة. كما تتحسن الرؤية بسرعة لكن يعتقد بأنها تكون الأضعف من بين الحواس. في الغالب تكون الحركات تحت سيطرة ردّود الأفعال، مثلا عندما يسمع الطفل صوتا يلتفت نحوه، ويفتح فمه.
نستخلص من هذه التطورات أن الطفل الرضيع يتعلم المهارات بشكل أساسي من والديه، والأشخاص الذين يقومون برعايته والاهتمام به, لذا فإذا لم يكن الطفل يشكو من مرض عضوي يمنعه من التحدث، فيجب على الأم والأب بالتحديد مراجعة طريقة تفاعلهم مع الطفل. فالطفل الرضيع ليس دمية تحتاج إلى الطعام، وتغير الحفاظة فقط، بل فرد مكتمل النمو، بحاجة إلى الرعاية، والتواصل لتطوير مهاراته.
ولكن كيف أساعد طفلي الجديد على تطوير مهاراته؟
إن أهم طريقة لمساعدة الطفل على النمو والتطور هي بالتواصل معه. استعمل صوت عالي النبرة، ولمسة لطيفة، والكثير من الحنان، والقبلات لتحفيز الطفل على التفاعل معك. فالبيئة الغنية بالمحفزات، والراحة، والمحبة تساهم بفعالية في تطور ردود فعل الطفل الرضيع. هذا وقد أظهر أحدى البحوث أن التحدث إلى الأطفال خلال المرحلة الأولى من حياتهم يساهم بفعالية في تطوير مهاراتهم اللغوية. فالمواليد الجدد يهتمون أكثر بالأشخاص الذين يعتنون بهم مقارنة مع الألعاب أو الأشياء الأخرى.
تعليق