تويت
أثارت دراسة صدرت أخيراً في بريطانيا، حول مخاطر صحية يتعرض لها الأطفال
الذين اعتادوا السباحة بشكل يومي في المسابح العامة واحواض السباحة الخاصة،
ضجة كبيرة، خاصة بعد ان حذر العلماء من استخدام الكلور لتطهير المياه في حمامات السباحة المغطاة.
ومنذ انتشار نتائج أبحاث هذه الدراسة،
بدأت معظم الأمهات يتخوفن من إرسال أطفالهن إلى المسابح العامة،
غير أن الخبراء أوضحوا الكثير من المعلومات والتفاصيل التي تريح قلب الأمهات بعد معرفتها.
اقرأي هذا الموضوع وتعرفي على كل ما يتعلق بأطفالك وسلامتهم في أحواض السباحة.
يؤيد الدكتور أحمد قداح، استشاري طب الأطفال بمستشفى الدكتور سليمان فقيه في جدة،
ما ورد في الدراسة البريطانية، مؤكدا أن استنشاق الأطفال دون سن 14 عاما لغاز الكلور،
الذي يستخدم لتطهير مياه حمامات السباحة أو المطهرات الكيميائية الأخرى،
لا يقتصر ضرره على الإصابة بالربو فقط،
بل هناك امراض اخرى يتعرض لها الكبار والصغار من احواض السباحة بصفة عامة،
أهمها احمرار العينين، حساسية الأنف والجهاز التنفسي العلوي، الرشح، الزكام،
والنزلات المعوية بسبب دخول مياه حمامات السباحة في جوف الإنسان،
بالاضافة الى حساسية الجلد نتيجة التعرض لمادة الكلور أو أشعة الشمس بدرجاتها المختلفة،
وتزيد الالتهابات الجلدية، خاصة الفطرية كالتينيا الملونة والثآليل الفيروسية.
نصائح للوقاية من خطر المسابح
ولهذا يشدد الدكتور أحمد قداح،
على أهمية نصح وإرشاد العائلات ممن يستخدمون حمامات السباحة المنزلية
لتلافي مخاطر هذه الحمامات على الأطفال، كون الأطفال معرضين أكثر من غيرهم
لحوادث الغوص والسباحة حيث يعتبر الغرق من أخطرها،
ويحدد الدكتور أهم النصائح بما يلي:
النظافة والأمان
* التأكد من صيانة المسابح من المتخصصين قبل السماح للأطفال باستعمالها.
* عدم ترك مواد تنظيف وتطهير أرضيات ومياه احواض السباحة، في متناول أيدي الأطفال،
حتى لا يتعرضوا للحروق الكيمياوية والحساسية الصدرية.
* ضرورة المحافظة على نظافة مياه المسابح وتجديدها وتطهيرها بطريقة صحيحة
من خلال الشركات المختصة.
* التأكد من عدم وجود توصيلات كهربائية مكشوفة أو غير معزولة تماماً بعيداً عن احواض السباحة
وما حولها.
* عدم ترك برك السباحة بالمنازل من دون سور يحيط بها ليمنع دخول الأطفال دون مراقبة الكبار لهم.
* ضرورة مصاحبة شخص كبير للأطفال في احواض السباحة لتوعيتهم بتدرج أعماق مياه الحوض
قبل السماح لهم بالسباحة فيه.
* وضع علامات تحذيرية واضحة للأطفال لعدم الغوص في الأماكن الأكثر عمقاً.
* ضرورة التأكد من سلامة القضبان ودرجات السلم المعدنية المثبتة بجدار المسبح لسهولة الخروج منه.
الحماية
* عدم السماح للأطفال باللعب، السباحة أو الغطس، ممن لا يجيدون السباحة من دون مراقبة.
* عدم ترك الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بمفردهم في المسبح.
* يجب التأكد من إغلاق الأبواب المؤدية لحوض السباحة بالمنزل بعد انتهاء الأطفال أو الكبار من السباحة.
* عدم ترك الأطفال من دون مراقبة وهم يلعبون حول أو بجوار احواض السباحة،
أو في احواض المياه الصغيرة المملوءة جوانبها بالهواء حتى لو كان منسوب المياه بها بسيطاً.
* لبس الأطواق الهوائية حول صدور الأطفال وأكتافهم لتساعدهم على الطفو فوق سطح الماء،
لا يمنع تعرضهم للمخاطر، لذلك يجب مراقبتهم طوال الوقت الذي يقضونه في المسبح.
التدريب والإنقاذ
* يجب مراعاة وضع أدوات الإنقاذ في مكان ظاهر وقريب من حوض السباحة.
* عند تعليم الأطفال السباحة والطفو في الماء يفضل الاستعانة بذوي الخبرة في هذا المجال.
* ضرورة التنبيه على الأطفال بعدم دفع بعضهم بعضا، أو الجري او القفز في الماء،
لتجنب الاصطدام بحافة الحوض والتعرض للكسور او الجروح والكدمات.
* عدم القفز بالرأس في منطقة المياه الضحلة لتجنب إصابة الرأس وفقرات العنق.
* عدم استخدام زلاقات احواض السباحة لأكثر من طفل في وقت واحد حتى لا يتعرضوا للإصابة.
السلامة الصحية
* تحذير الأطفال من قضاء حاجتهم في الاحواض،
كون البول يتفاعل مع الكلور الأمر الذي يؤدي إلى انتاج مواد ثانوية،
مثل ثالث كلوريد النيتروجين الذي يتميز بتأثيره القوي والمهيج للخلايا.
* عدم السماح للأطفال الزائرين بالسباحة والغطس ما لم نكن متأكدين من معرفتهم للسباحة،
وحتى لا يصابوا بأمراض جلدية معدية.
* يجب ألا تتعدى فترة بقاء الأطفال في حمامات السباحة أكثر من ساعتين في اليوم،
وأن يكون ذلك على فترتين صباحا ومساء.
معلومات علمية تهمك
تقدم الدكتورة فيفال ميللر، استشارية طب الأطفال بمستشفى الدكتور عبد الرحمن طه بجدة،
نصائح أخرى قائلة:
ـ إذا كان حمام السباحة مغطى بشكل لا يسمح بمرور الهواء وتدخله أشعة الشمس بطريقة ما،
بالاضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة كما هو الحال في بعض الدول العربية،
فإن الكلور الذي يستعمل في تعقيم حمامات السباحة ويعد من العوامل المهمة لقتل البكتيريا
المنتشرة بين مستخدمي حمامات السباحة،
يتحول الى الشكل الغازي بعد ان كان على شكل حبيبات،
مما يجعله متركزاً حول منطقة المسبح الأمر الذي يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل
في التنفس بالنسبة للمصابين بحساسية الصدر والربو،
كما يضر بأجهزة الجسم المختلفة،
فهناك نوع من حساسية الجلد يتعرض له الأطفال احيانا اكثر ويكون على شكل خشونة في الجلد
أو طفح جلدي، وبعد ان اثبتت الدراسات ان النوع الغازي من الكلور
ضار جداً بصحة الكبار والصغار على وجه الخصوص،
فإن من الواجب استعمال بعض الوسائل التي تساعد على تجنب مثل هذه المخاطر،
وذلك بالعودة للشكل الطبيعي للكلور ذي الحبيبات او استعمال انواع من المطهرات الاخرى
مثل Baqua Cell، مع ضرورة مراقبة تركيز الكلور بنصف و3 اجزاء في المليون باستمرار،
حتى نضمن سلامة الأسرة، خاصة الأطفال، وفي ما يتعلق بتأثيرات الكلور العالية على البنات والسيدات،
فقد ثبت انه يؤدي إلى ظهور التهابات في الجهاز التناسلي،
بالاضافة الى نمو بعض انواع الفطريات بسبب تدمير خلايا الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التناسلي.
لا تنسي العصير والإسعافات الأولية
كما تنصح الدكتورة ميللر الأمهات اللواتي يصحبن اطفالهن الى المسابح قائلة:
يجب أن يتوقف الطفل عن السباحة كل ساعة لأخذ قسط من الراحة،
وتناول بعض المشروبات المحتوية على الأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم وعصير الفاكهة،
حتى يتمكن الجسم من تعويض ما فقده،
ولا يتعرض للتشنجات العضلية التي قد تكون خطيرة اذا كان الطفل يسبح وحيداً في المسبح.
ومن جانبها تنصح الدكتورة حنان ندا، استشارية الامراض الجلدية بمستشفى الدكتور سليمان فقيه،
الأهل قائلة:
* ضرورة الجلوس في الأماكن الظليلة واستخدام الدهانات المرطبة للجلد قبل السباحة وبعدها،
تجنباً للإصابة بالالتهابات الجلدية الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس والسباحة في المياه المعقمة بالكلور.
* أهمية وجود شخص بالمنزل له دراية بالإسعافات الأولية، تضميد الجروح،
الإنقاذ وكيفية إجراء التنفس الصناعي وإنعاش القلب والرئة،
للتعامل بسرعة مع تلك الإصابات والحوادث الى حين نقل المصاب إلى أقرب مستشفى.
المدرب يقول لك..
يقدم الكابتن سامر حمدي، مدرب السباحة بجزيرة الشراع بجدة،
مجموعة من النصائح للآباء والأمهات،
يجب مراعاتها قبل السماح لأطفالهم بنزول المسبح قائلا:
* التدرج في ترغيب الأطفال بالسباحة،
حتى لا يصاب الطفل بعقدة نفسية تساهم في خوفه من المياه،
وبالتالي عدم تعلمه السباحة مدى الحياة.
* ضرورة تعليم الأطفال الشهيق والزفير،
وكيف يتم استنشاق الهواء من الأنف وضرورة إخراجه من الفم.
* عدم التعامل بعنف مع الأطفال داخل المسبح أو إجبارهم على السباحة.
* يجب أن تكون آخر وجبة تناولها الطفل قد مضى عليها ثلاث ساعات على الأقل
قبل السماح لهم بالسباحة.
* لا ننصح الآباء والأمهات باستخدام أطفالهم للعوامات والكتافات لفترات طويلة،
لأنها تعمل على تعطيل عمل العضلات الخاصة بإجادة السباحة.
* استخدام النظارات المائية لحماية العيون من الالتهابات.
ماذا تقول الدراسة البريطانية؟
* استخدام الكلور لتطهير المياه في حمامات السباحة المغطاة،
يزيد من الإصابة بمرض الربو بين الأطفال.
* توصلت الدراسة إلى وجود علاقة بين استخدام حمامات السباحة المغطاة
بصورة منتظمة وتدمير الخلايا التي تحمي الرئتين.
* الاضرار التي تلحق بالرئتين لدى الأطفال،
الأكثر استخداماً لحمامات السباحة، لا تقل عن الاضرار التي تصيب الرئتين بسبب التدخين.
* ربط الباحثون بين النزول إلى حمامات السباحة بصورة منتظمة وبين تدمير أنسجة الجهاز التنفسي.
؛.. تحيــأتي ..:.. الفرنسيــه ..؛
الذين اعتادوا السباحة بشكل يومي في المسابح العامة واحواض السباحة الخاصة،
ضجة كبيرة، خاصة بعد ان حذر العلماء من استخدام الكلور لتطهير المياه في حمامات السباحة المغطاة.
ومنذ انتشار نتائج أبحاث هذه الدراسة،
بدأت معظم الأمهات يتخوفن من إرسال أطفالهن إلى المسابح العامة،
غير أن الخبراء أوضحوا الكثير من المعلومات والتفاصيل التي تريح قلب الأمهات بعد معرفتها.
اقرأي هذا الموضوع وتعرفي على كل ما يتعلق بأطفالك وسلامتهم في أحواض السباحة.
يؤيد الدكتور أحمد قداح، استشاري طب الأطفال بمستشفى الدكتور سليمان فقيه في جدة،
ما ورد في الدراسة البريطانية، مؤكدا أن استنشاق الأطفال دون سن 14 عاما لغاز الكلور،
الذي يستخدم لتطهير مياه حمامات السباحة أو المطهرات الكيميائية الأخرى،
لا يقتصر ضرره على الإصابة بالربو فقط،
بل هناك امراض اخرى يتعرض لها الكبار والصغار من احواض السباحة بصفة عامة،
أهمها احمرار العينين، حساسية الأنف والجهاز التنفسي العلوي، الرشح، الزكام،
والنزلات المعوية بسبب دخول مياه حمامات السباحة في جوف الإنسان،
بالاضافة الى حساسية الجلد نتيجة التعرض لمادة الكلور أو أشعة الشمس بدرجاتها المختلفة،
وتزيد الالتهابات الجلدية، خاصة الفطرية كالتينيا الملونة والثآليل الفيروسية.
نصائح للوقاية من خطر المسابح
ولهذا يشدد الدكتور أحمد قداح،
على أهمية نصح وإرشاد العائلات ممن يستخدمون حمامات السباحة المنزلية
لتلافي مخاطر هذه الحمامات على الأطفال، كون الأطفال معرضين أكثر من غيرهم
لحوادث الغوص والسباحة حيث يعتبر الغرق من أخطرها،
ويحدد الدكتور أهم النصائح بما يلي:
النظافة والأمان
* التأكد من صيانة المسابح من المتخصصين قبل السماح للأطفال باستعمالها.
* عدم ترك مواد تنظيف وتطهير أرضيات ومياه احواض السباحة، في متناول أيدي الأطفال،
حتى لا يتعرضوا للحروق الكيمياوية والحساسية الصدرية.
* ضرورة المحافظة على نظافة مياه المسابح وتجديدها وتطهيرها بطريقة صحيحة
من خلال الشركات المختصة.
* التأكد من عدم وجود توصيلات كهربائية مكشوفة أو غير معزولة تماماً بعيداً عن احواض السباحة
وما حولها.
* عدم ترك برك السباحة بالمنازل من دون سور يحيط بها ليمنع دخول الأطفال دون مراقبة الكبار لهم.
* ضرورة مصاحبة شخص كبير للأطفال في احواض السباحة لتوعيتهم بتدرج أعماق مياه الحوض
قبل السماح لهم بالسباحة فيه.
* وضع علامات تحذيرية واضحة للأطفال لعدم الغوص في الأماكن الأكثر عمقاً.
* ضرورة التأكد من سلامة القضبان ودرجات السلم المعدنية المثبتة بجدار المسبح لسهولة الخروج منه.
الحماية
* عدم السماح للأطفال باللعب، السباحة أو الغطس، ممن لا يجيدون السباحة من دون مراقبة.
* عدم ترك الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بمفردهم في المسبح.
* يجب التأكد من إغلاق الأبواب المؤدية لحوض السباحة بالمنزل بعد انتهاء الأطفال أو الكبار من السباحة.
* عدم ترك الأطفال من دون مراقبة وهم يلعبون حول أو بجوار احواض السباحة،
أو في احواض المياه الصغيرة المملوءة جوانبها بالهواء حتى لو كان منسوب المياه بها بسيطاً.
* لبس الأطواق الهوائية حول صدور الأطفال وأكتافهم لتساعدهم على الطفو فوق سطح الماء،
لا يمنع تعرضهم للمخاطر، لذلك يجب مراقبتهم طوال الوقت الذي يقضونه في المسبح.
التدريب والإنقاذ
* يجب مراعاة وضع أدوات الإنقاذ في مكان ظاهر وقريب من حوض السباحة.
* عند تعليم الأطفال السباحة والطفو في الماء يفضل الاستعانة بذوي الخبرة في هذا المجال.
* ضرورة التنبيه على الأطفال بعدم دفع بعضهم بعضا، أو الجري او القفز في الماء،
لتجنب الاصطدام بحافة الحوض والتعرض للكسور او الجروح والكدمات.
* عدم القفز بالرأس في منطقة المياه الضحلة لتجنب إصابة الرأس وفقرات العنق.
* عدم استخدام زلاقات احواض السباحة لأكثر من طفل في وقت واحد حتى لا يتعرضوا للإصابة.
السلامة الصحية
* تحذير الأطفال من قضاء حاجتهم في الاحواض،
كون البول يتفاعل مع الكلور الأمر الذي يؤدي إلى انتاج مواد ثانوية،
مثل ثالث كلوريد النيتروجين الذي يتميز بتأثيره القوي والمهيج للخلايا.
* عدم السماح للأطفال الزائرين بالسباحة والغطس ما لم نكن متأكدين من معرفتهم للسباحة،
وحتى لا يصابوا بأمراض جلدية معدية.
* يجب ألا تتعدى فترة بقاء الأطفال في حمامات السباحة أكثر من ساعتين في اليوم،
وأن يكون ذلك على فترتين صباحا ومساء.
معلومات علمية تهمك
تقدم الدكتورة فيفال ميللر، استشارية طب الأطفال بمستشفى الدكتور عبد الرحمن طه بجدة،
نصائح أخرى قائلة:
ـ إذا كان حمام السباحة مغطى بشكل لا يسمح بمرور الهواء وتدخله أشعة الشمس بطريقة ما،
بالاضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة كما هو الحال في بعض الدول العربية،
فإن الكلور الذي يستعمل في تعقيم حمامات السباحة ويعد من العوامل المهمة لقتل البكتيريا
المنتشرة بين مستخدمي حمامات السباحة،
يتحول الى الشكل الغازي بعد ان كان على شكل حبيبات،
مما يجعله متركزاً حول منطقة المسبح الأمر الذي يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل
في التنفس بالنسبة للمصابين بحساسية الصدر والربو،
كما يضر بأجهزة الجسم المختلفة،
فهناك نوع من حساسية الجلد يتعرض له الأطفال احيانا اكثر ويكون على شكل خشونة في الجلد
أو طفح جلدي، وبعد ان اثبتت الدراسات ان النوع الغازي من الكلور
ضار جداً بصحة الكبار والصغار على وجه الخصوص،
فإن من الواجب استعمال بعض الوسائل التي تساعد على تجنب مثل هذه المخاطر،
وذلك بالعودة للشكل الطبيعي للكلور ذي الحبيبات او استعمال انواع من المطهرات الاخرى
مثل Baqua Cell، مع ضرورة مراقبة تركيز الكلور بنصف و3 اجزاء في المليون باستمرار،
حتى نضمن سلامة الأسرة، خاصة الأطفال، وفي ما يتعلق بتأثيرات الكلور العالية على البنات والسيدات،
فقد ثبت انه يؤدي إلى ظهور التهابات في الجهاز التناسلي،
بالاضافة الى نمو بعض انواع الفطريات بسبب تدمير خلايا الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التناسلي.
لا تنسي العصير والإسعافات الأولية
كما تنصح الدكتورة ميللر الأمهات اللواتي يصحبن اطفالهن الى المسابح قائلة:
يجب أن يتوقف الطفل عن السباحة كل ساعة لأخذ قسط من الراحة،
وتناول بعض المشروبات المحتوية على الأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم وعصير الفاكهة،
حتى يتمكن الجسم من تعويض ما فقده،
ولا يتعرض للتشنجات العضلية التي قد تكون خطيرة اذا كان الطفل يسبح وحيداً في المسبح.
ومن جانبها تنصح الدكتورة حنان ندا، استشارية الامراض الجلدية بمستشفى الدكتور سليمان فقيه،
الأهل قائلة:
* ضرورة الجلوس في الأماكن الظليلة واستخدام الدهانات المرطبة للجلد قبل السباحة وبعدها،
تجنباً للإصابة بالالتهابات الجلدية الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس والسباحة في المياه المعقمة بالكلور.
* أهمية وجود شخص بالمنزل له دراية بالإسعافات الأولية، تضميد الجروح،
الإنقاذ وكيفية إجراء التنفس الصناعي وإنعاش القلب والرئة،
للتعامل بسرعة مع تلك الإصابات والحوادث الى حين نقل المصاب إلى أقرب مستشفى.
المدرب يقول لك..
يقدم الكابتن سامر حمدي، مدرب السباحة بجزيرة الشراع بجدة،
مجموعة من النصائح للآباء والأمهات،
يجب مراعاتها قبل السماح لأطفالهم بنزول المسبح قائلا:
* التدرج في ترغيب الأطفال بالسباحة،
حتى لا يصاب الطفل بعقدة نفسية تساهم في خوفه من المياه،
وبالتالي عدم تعلمه السباحة مدى الحياة.
* ضرورة تعليم الأطفال الشهيق والزفير،
وكيف يتم استنشاق الهواء من الأنف وضرورة إخراجه من الفم.
* عدم التعامل بعنف مع الأطفال داخل المسبح أو إجبارهم على السباحة.
* يجب أن تكون آخر وجبة تناولها الطفل قد مضى عليها ثلاث ساعات على الأقل
قبل السماح لهم بالسباحة.
* لا ننصح الآباء والأمهات باستخدام أطفالهم للعوامات والكتافات لفترات طويلة،
لأنها تعمل على تعطيل عمل العضلات الخاصة بإجادة السباحة.
* استخدام النظارات المائية لحماية العيون من الالتهابات.
ماذا تقول الدراسة البريطانية؟
* استخدام الكلور لتطهير المياه في حمامات السباحة المغطاة،
يزيد من الإصابة بمرض الربو بين الأطفال.
* توصلت الدراسة إلى وجود علاقة بين استخدام حمامات السباحة المغطاة
بصورة منتظمة وتدمير الخلايا التي تحمي الرئتين.
* الاضرار التي تلحق بالرئتين لدى الأطفال،
الأكثر استخداماً لحمامات السباحة، لا تقل عن الاضرار التي تصيب الرئتين بسبب التدخين.
* ربط الباحثون بين النزول إلى حمامات السباحة بصورة منتظمة وبين تدمير أنسجة الجهاز التنفسي.
؛.. تحيــأتي ..:.. الفرنسيــه ..؛
تعليق