إن المبالغة في عقاب الطفل بالضرب و نحوه ، لا يؤدي النتيجة المرجوة منه، فهو يصبح أسلوباً إعتيادياً يعتاده الطفل بتكراره، و كذلك فإنه لا يؤدي لمنع السلوك الخاطئ بل في أحيان كثيرة يؤدي إلى استمرار السلوك الخاطئ و تكراره.
فمثلاُ ، السلوك العدواني للطفل عندما يواجه بالعقاب، قد يتوقف لفترة بسيطة كردة فعل للعقاب ، و لكنه يعود مرة أخرى ة بصورة أشد .
المغالاة في العقاب تؤدي لنتائج عكسية في شخصية الطفل كالجبن و الخوف و القلق، و يخلق أطفالاً متلبدين لا يحركهم إلا الخوف من العقاب، و الضرب على سبيل المثال، يؤدي إلى عقد و أمراض نفسية مثل : التأتأة و التلعثم و التبول اللا إرادي.
الضرب أسلوب مؤثر في التربية ، و لكنه ليس الأسلوب الأجدى دائماً ، فهناك وسائل أقل ضرراً على جسم الطفل و تأثيراها أقوى على سلوكه ، كحرمان الطفل من نزهة يحبها ، أو من مشاهدة رسوم كارتوني يتابعه أو التجاهل و عدم تلبية طلباته . و هذا لا ينفي استخدام الضرب كوسيلة للعقاب، لأن بعض المواقف تستحق العقاب فعلاً ، و لكن هذا يعتمد أولاً و أخيراً على شخصية كل طفل و أساليب تربيته .
فمثلاُ ، السلوك العدواني للطفل عندما يواجه بالعقاب، قد يتوقف لفترة بسيطة كردة فعل للعقاب ، و لكنه يعود مرة أخرى ة بصورة أشد .
المغالاة في العقاب تؤدي لنتائج عكسية في شخصية الطفل كالجبن و الخوف و القلق، و يخلق أطفالاً متلبدين لا يحركهم إلا الخوف من العقاب، و الضرب على سبيل المثال، يؤدي إلى عقد و أمراض نفسية مثل : التأتأة و التلعثم و التبول اللا إرادي.
الضرب أسلوب مؤثر في التربية ، و لكنه ليس الأسلوب الأجدى دائماً ، فهناك وسائل أقل ضرراً على جسم الطفل و تأثيراها أقوى على سلوكه ، كحرمان الطفل من نزهة يحبها ، أو من مشاهدة رسوم كارتوني يتابعه أو التجاهل و عدم تلبية طلباته . و هذا لا ينفي استخدام الضرب كوسيلة للعقاب، لأن بعض المواقف تستحق العقاب فعلاً ، و لكن هذا يعتمد أولاً و أخيراً على شخصية كل طفل و أساليب تربيته .
تعليق