تويت
نوبات الغضب المفاجئة ليست حالة نفسية تحتاج إلى العلاج ولكنها حالة طبيعية يمر بها الكثير منا كل يوم، فضغوط الحياة، والنمط السريع الذي نعيش به يجعلنا نتأثر بسرعة بأي تأخير أو ضوضاء أو تباطئ وبالرغم من أن 90% من الأمور التي تثير غضبنا تافهة تماما إلا أننا نغضب ونصرخ وأحيانا نهدد بالقيام بأمور جنونية,وأحيانا كثيرة نقوم بها لنعود ونشعر بالندم والأسى والإحباط من شيء واحد فقط وهو عدم قدرتنا على السيطرة على غضبنا.
1. في المرة القادمة التي تشعري بها بأنك على وشك الانفجار غضبا، تذكري هذه المقالة وعدي إلى العشرة. استغلي هذه الثواني العشرة للتنفيس عن غضبك بطريقة سلمية، وإعادة التفكير المنطقي إلى التحكم بك.
2. حاولي تقييم الحالة الهجومية من جميع الجهات، وليس من وجهة نظرك فقط، فربما لم يملك الطرف الأخر أي خيارات غير ما حدث. فكري في ما إذا كان غضبك مبررا .
3. فكري في الموضوع، وفي السبب الدافع له. مثلا إذا كان السائق الذي يمشي أمامك متباطئا فلعله يعاني من مشكلة ما، وحتى إذا كان يتحدث على هاتفه فربما عنده مشكلة دفعته للتحدث على هاتفه. ضعي نفسك مكانه، ماذا لو اتصل بك شخص ما وأخبرك بموضوع جعلك تفقدين السيطرة على تركيزك. نعم هذا ممكن. لذا لا تندفعي غاضبة ساخطة على الآخرين وإلا فلا تمانعي اندفاعهم في وجهك عندما تقومين بعمل خاطئ.
4. قومي باتخاذ الإجراءات الإيجابية لحل الموقف. هل السبب معاملة رئيسك بالعمل لك. لا تثوري وتحطمي المكتب، في الحقيقة إذا قمت بذلك فقط يصدر قرارا ضدك وستفقدين حقوقك بكل سهولة! والأجدى أن تفكري في الأسباب والمسببات التي دفعته للقيام بذلك. اكتبي أفكارك على ورقة وإذا كانت مقنعة فعلا اطلبي الاجتماع به، وتحدثي من الورقة فقط، دون انفعالات.
النصائح والتحذيرات:
• التعب والإرهاق يمكن أن يجعلك أكثر عصبية وعرضة للغضب. تأكّدي من الحصول على قسط وافر من النوم وتناول حمية صحّية.
• التزمي بجدول للتمارين الرياضية لتتخلصي من التوتر والإجهاد.
• التأخر في إنجاز الأعمال يعتبر السبب الأكثر شيوعا للغضب السريع، لذا قومي بالبدء بأعمالك على الأقل قبل ساعتين من الوقت المطلوب، أنا شخصيا أنجز معظم أعمالي في الصباح الباكر جدا، وهكذا عندما يستيقظ الآخرون يكون ذهني صافيا للبدء في يوم عمل جديد دون إجهاد مسبق.
• إذا كنت تعرفين أسباب غضبك فحاولي تجنبها أو التخلص منه. إذا كان أطفالك في المنزل سبب غضبك، يمكنك إرسالهم إلى الحضانة أو استقدام جليسة أطفال لرعايتهم على الأقل خلال الفترة التي تكونين فيها مشغولة جدا.
يااادااافع البلا :/
1. في المرة القادمة التي تشعري بها بأنك على وشك الانفجار غضبا، تذكري هذه المقالة وعدي إلى العشرة. استغلي هذه الثواني العشرة للتنفيس عن غضبك بطريقة سلمية، وإعادة التفكير المنطقي إلى التحكم بك.
2. حاولي تقييم الحالة الهجومية من جميع الجهات، وليس من وجهة نظرك فقط، فربما لم يملك الطرف الأخر أي خيارات غير ما حدث. فكري في ما إذا كان غضبك مبررا .
3. فكري في الموضوع، وفي السبب الدافع له. مثلا إذا كان السائق الذي يمشي أمامك متباطئا فلعله يعاني من مشكلة ما، وحتى إذا كان يتحدث على هاتفه فربما عنده مشكلة دفعته للتحدث على هاتفه. ضعي نفسك مكانه، ماذا لو اتصل بك شخص ما وأخبرك بموضوع جعلك تفقدين السيطرة على تركيزك. نعم هذا ممكن. لذا لا تندفعي غاضبة ساخطة على الآخرين وإلا فلا تمانعي اندفاعهم في وجهك عندما تقومين بعمل خاطئ.
4. قومي باتخاذ الإجراءات الإيجابية لحل الموقف. هل السبب معاملة رئيسك بالعمل لك. لا تثوري وتحطمي المكتب، في الحقيقة إذا قمت بذلك فقط يصدر قرارا ضدك وستفقدين حقوقك بكل سهولة! والأجدى أن تفكري في الأسباب والمسببات التي دفعته للقيام بذلك. اكتبي أفكارك على ورقة وإذا كانت مقنعة فعلا اطلبي الاجتماع به، وتحدثي من الورقة فقط، دون انفعالات.
النصائح والتحذيرات:
• التعب والإرهاق يمكن أن يجعلك أكثر عصبية وعرضة للغضب. تأكّدي من الحصول على قسط وافر من النوم وتناول حمية صحّية.
• التزمي بجدول للتمارين الرياضية لتتخلصي من التوتر والإجهاد.
• التأخر في إنجاز الأعمال يعتبر السبب الأكثر شيوعا للغضب السريع، لذا قومي بالبدء بأعمالك على الأقل قبل ساعتين من الوقت المطلوب، أنا شخصيا أنجز معظم أعمالي في الصباح الباكر جدا، وهكذا عندما يستيقظ الآخرون يكون ذهني صافيا للبدء في يوم عمل جديد دون إجهاد مسبق.
• إذا كنت تعرفين أسباب غضبك فحاولي تجنبها أو التخلص منه. إذا كان أطفالك في المنزل سبب غضبك، يمكنك إرسالهم إلى الحضانة أو استقدام جليسة أطفال لرعايتهم على الأقل خلال الفترة التي تكونين فيها مشغولة جدا.
يااادااافع البلا :/
.gif "Smile777 (44)")
تعليق