السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما قرات اختار لكم
دراسة: ينبغي التوجه للطبيب حين يتراكم الشمع بالأذن
«عندما يتزايد تراكم المادة الشمعية التي تفرزها الأذن وتصل الى المرحلة التي تسبب فيها اعراضا فإنه يجب على الاشخاص التوجه الى الأطباء بدلا من اتباع الأساليب القديمة لتنظيف الاذن»، هذا ما تقوله ارشادات جديدة اصدرتها الاكاديمية الامريكية لطب الاذن والانف والحنجرة.
ويتوجه نحو 12 مليون أمريكي كل عام الى الاطباء بسبب الشكوى من زيادة إفراز الأذن.
وتؤكد الارشادات الجديدة أن افراز الاذن وهو المادة الشمعية التي تفرزها شيء طبيعي وضروري للاذن الصحية.
ورغم ان اسمها مادة شمعية الا انها ليست «شمعا» بل هي خليط من افرازات الاذن الخارجية الى جانب خلايا جلد ميت وشعر. وهي تساعدد على حماية الاذن وتعمل كعنصر تنظيف ذاتي لاحتوائها على مادة تشحيم ومضادات للبكتيريا.
وعادة ما يتولى الجسم من تلقاء نفسه التعامل مع الزائد من هذه المادة اذ يتم نقل الزيادة باستمرار من قناة الاذن بمساعدة حركات الفك مثل المضغ الى فتحة الاذن حيث يجف.
غير أنه احيانا ما يتراكم داخل الاذن حتى يصل الى المرحلة التي يحدث فيها اثرا وأعراضا مثل فقدان السمع و «طنين» الاذن وألم او شعور بحشو الاذن. وفي هذه الحالات ربما يحتاج الامر الذهاب الى الطبيب.
وقال الطبيب بيتر رولاند (كبير الاطباء الذين وضعوا الإرشادات الجديدة) في بيان: «للأسف يشعر الكثير من الناس بالحاجة (لإزالة) المادة الشمعية من الاذن بطريقة يدوية». واضاف: «هذا يمكن ان يؤدي الى تأثيرات اكبر ومضاعفات اخرى بقناة الاذن».
وتتضمن الأساليب العلاجية الفعالة استخدام وسائل لإذابة الشمع وغسل الاذن، حيث يستخدم الطبيب أداة ينبثق منها الماء الدافىء لإزالة الشمع وتنظيف الاذن.
وفي بعض الحالات عندما يكون المريض لديه قناة اذن ضيقة او ثقبا في طبلة الاذن فإنه ربما يحتاج الطبيب استخدام ادوات خاصة لازالة شمع الاذن بطريقة يدوية.
وطبقا لما تقوله الارشادات: فإنه يتعين على الاشخاص عدم استخدام قطن تنظيف الاذن الذي لا يؤدي الا لدفع الشمع بصورة اكبر داخل الاذن.
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
مما قرات اختار لكم
دراسة: ينبغي التوجه للطبيب حين يتراكم الشمع بالأذن
«عندما يتزايد تراكم المادة الشمعية التي تفرزها الأذن وتصل الى المرحلة التي تسبب فيها اعراضا فإنه يجب على الاشخاص التوجه الى الأطباء بدلا من اتباع الأساليب القديمة لتنظيف الاذن»، هذا ما تقوله ارشادات جديدة اصدرتها الاكاديمية الامريكية لطب الاذن والانف والحنجرة.
ويتوجه نحو 12 مليون أمريكي كل عام الى الاطباء بسبب الشكوى من زيادة إفراز الأذن.
وتؤكد الارشادات الجديدة أن افراز الاذن وهو المادة الشمعية التي تفرزها شيء طبيعي وضروري للاذن الصحية.
ورغم ان اسمها مادة شمعية الا انها ليست «شمعا» بل هي خليط من افرازات الاذن الخارجية الى جانب خلايا جلد ميت وشعر. وهي تساعدد على حماية الاذن وتعمل كعنصر تنظيف ذاتي لاحتوائها على مادة تشحيم ومضادات للبكتيريا.
وعادة ما يتولى الجسم من تلقاء نفسه التعامل مع الزائد من هذه المادة اذ يتم نقل الزيادة باستمرار من قناة الاذن بمساعدة حركات الفك مثل المضغ الى فتحة الاذن حيث يجف.
غير أنه احيانا ما يتراكم داخل الاذن حتى يصل الى المرحلة التي يحدث فيها اثرا وأعراضا مثل فقدان السمع و «طنين» الاذن وألم او شعور بحشو الاذن. وفي هذه الحالات ربما يحتاج الامر الذهاب الى الطبيب.
وقال الطبيب بيتر رولاند (كبير الاطباء الذين وضعوا الإرشادات الجديدة) في بيان: «للأسف يشعر الكثير من الناس بالحاجة (لإزالة) المادة الشمعية من الاذن بطريقة يدوية». واضاف: «هذا يمكن ان يؤدي الى تأثيرات اكبر ومضاعفات اخرى بقناة الاذن».
وتتضمن الأساليب العلاجية الفعالة استخدام وسائل لإذابة الشمع وغسل الاذن، حيث يستخدم الطبيب أداة ينبثق منها الماء الدافىء لإزالة الشمع وتنظيف الاذن.
وفي بعض الحالات عندما يكون المريض لديه قناة اذن ضيقة او ثقبا في طبلة الاذن فإنه ربما يحتاج الطبيب استخدام ادوات خاصة لازالة شمع الاذن بطريقة يدوية.
وطبقا لما تقوله الارشادات: فإنه يتعين على الاشخاص عدم استخدام قطن تنظيف الاذن الذي لا يؤدي الا لدفع الشمع بصورة اكبر داخل الاذن.
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
تعليق