تويت
خمس عشرة ثانية فقط لغسل اليدين
رغم أن الكثيرين يعرفون المثل القائل "الوقاية خير من ألف علاج"، فإن القلة فقط تتصرف وفق هذه القناعة. والوقاية من 90% من الأمراض ا لمعدية تبدأ بغسل اليدين، خصوصا قبل تناول الطعام، بحسب المجلس الوطني للصحة والنظافة في كندا، الذي أطلق مؤخرا حزمة من التحذيرات المهمة عن كيفية الحماية من التهديدات الصحية المحيطة بنا.
ففي دراسة أجراها المجلس تبين أن 37% فقط من الكنديين يغسلون أياديهم قبل تناول الطعام. وأن 44% فقط من البالغين يعرفون ماذا تعني رغوة الصابون على اليدين عند غسلهما. كما أظهرت الدراسة أن 90% من الكنديين يعرفون أن غسل اليدين مهم، لكن 37% فقط من الأطفال و44% من البالغين يفعلون ذلك قبل تناول الطعام.
80% من الأهل في ماليزيا، 79% في الهند و76% في ايطاليا يعلمون أطفالهم كيف يفعلون ذلك. ويقول الدكتور دونالد لو، رئيس المجلس ومسؤول قسم علم الأحياء المجهري في مستشفى "ماون سيناي" في تورنتو، إن "غسل اليدين وتطهير الأسطح التي نلامسها باستمرار عمليتان مهمتان جدا، يجب أن تلقيا اهتماما يوميا. فهما المفتاحان اللذان يحققان لنا ضمان الحماية من التعرض للتسمم الغذائي القاتل أحيانا، ويساعداننا على الحفاظ على جهازنا المناعي قويا. كما أنهما يعيناننا على البقاء بعيدا عن المضادات الحيوية".
في الماضي كان الأطباء ينصحون بغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون. واليوم تضاف المحاليل التي تحتوي على الكحول للنظافة والحماية. ومثل هذه المحاليل فعالة وسهلة الاستعمال. خمس عشرة ثانية كافية لغسل اليدين بالماء والصابون لا تزال الوسيلة الأنجح. واستخدام الصابون المضاد للبكتيريا لن يفعل أكثر مما يفعله الصابون العادي.
رغم أن الكثيرين يعرفون المثل القائل "الوقاية خير من ألف علاج"، فإن القلة فقط تتصرف وفق هذه القناعة. والوقاية من 90% من الأمراض ا لمعدية تبدأ بغسل اليدين، خصوصا قبل تناول الطعام، بحسب المجلس الوطني للصحة والنظافة في كندا، الذي أطلق مؤخرا حزمة من التحذيرات المهمة عن كيفية الحماية من التهديدات الصحية المحيطة بنا.
ففي دراسة أجراها المجلس تبين أن 37% فقط من الكنديين يغسلون أياديهم قبل تناول الطعام. وأن 44% فقط من البالغين يعرفون ماذا تعني رغوة الصابون على اليدين عند غسلهما. كما أظهرت الدراسة أن 90% من الكنديين يعرفون أن غسل اليدين مهم، لكن 37% فقط من الأطفال و44% من البالغين يفعلون ذلك قبل تناول الطعام.
80% من الأهل في ماليزيا، 79% في الهند و76% في ايطاليا يعلمون أطفالهم كيف يفعلون ذلك. ويقول الدكتور دونالد لو، رئيس المجلس ومسؤول قسم علم الأحياء المجهري في مستشفى "ماون سيناي" في تورنتو، إن "غسل اليدين وتطهير الأسطح التي نلامسها باستمرار عمليتان مهمتان جدا، يجب أن تلقيا اهتماما يوميا. فهما المفتاحان اللذان يحققان لنا ضمان الحماية من التعرض للتسمم الغذائي القاتل أحيانا، ويساعداننا على الحفاظ على جهازنا المناعي قويا. كما أنهما يعيناننا على البقاء بعيدا عن المضادات الحيوية".
في الماضي كان الأطباء ينصحون بغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون. واليوم تضاف المحاليل التي تحتوي على الكحول للنظافة والحماية. ومثل هذه المحاليل فعالة وسهلة الاستعمال. خمس عشرة ثانية كافية لغسل اليدين بالماء والصابون لا تزال الوسيلة الأنجح. واستخدام الصابون المضاد للبكتيريا لن يفعل أكثر مما يفعله الصابون العادي.
[/align]
[/align]
تعليق