تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم عساكم بخير
مما قرات انقل لكم
3أكواب من القهوة يومياً تزيد من خطر إصابة المرأة بهشاشة العظام
ان الهيكل العظمي لكل انسان يبدأ كغضروف ما يلبث بعد حصول الحمل بوقت قصير أن يبدأ بالتقوي بالكالسيوم المستمد من طعام الأم الحامل. و ان قوة العظام تتأسس في بداية سن الرشد عبر نمط صحي من الحياة يتضمن نظاماً غذائياً واسع التنوع وغنياً بالكالسيوم وفيتامين (د) الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، وكذلك الانتظام على التمارين الرياضية التي تحفز على صنع العظام.
و ان خسارة المعادن العظمية من الهيكل العظمي تبدأ قرابة العام الخامس والثلاثين من عمر المرأة كجزء من التقدم الطبيعي في السن وتزداد الخسارة في السنة التي تلي سن اليأس، بعد ذلك يستمر فقدان الكتلة العظمية بمعدل 5% كل سنة.
وبينما ان هشاشة العظام اضطراب مرتبط بمستوى الهرمونات لدى المرأة ويعني في النهاية تنخر العظام حيث يؤثر على الهيكل العظمي برمته، ويحدث عند النساء خاصة بعد سن ويؤدي الى ازدياد خطر الاصابة بالكسور وكدنا على العديد من العوامل التي يحتمل ان تزيد من قابلية تعرض المرأة لهذا المرض والتي منها
@ التاريخ المرضي للعائلة.
@ التشكيل الناقص للكتلة العظمية
@ النقص الهرموني
@ النظام الغذائي
@ قلة الحركة وانعدام التمارين الرياضية المتكررة.
ومن تلك الاسباب كذلك
@ البنية الضئيلة حيث ان النساء النحيلات لديهن منذ البداية كتلة عظمية اقل لذلك فإن تأثير الخسارة في الكتلة العظمية يتضح بشكل سريع ويظهر تاريخهن المرضي تعرضهن لكسور سابقة.
@ التدخين من المعروف ان التبغ انه يزيد من خطر هشاشة العظام وجميع المدخنات للسجاير والمعسل والشيشة على حد سواء تظهر لديهن اعراض سن اليأس قبل غير المدخنات بحوالي سنتين بما في ذلك هشاشة العظام.
@ الافراط في تناول الكافييين ان تناول أكثر من ثلاثة كوؤس يومياً من القهوة بما في ذلك القهوة العربية والشاي والمشروبات الغازية يمكن ان تزيد من خطر حصول هشاشة العظام ولكن الاكثار من تناول الحليب يمكن ان يقلل هذا التأثير.
@ العقاقير الموصوفة لاستعمال طويل الامد يمكن ان تسبب هشاشة العظام هذه العقاقير تتضمن مضادات التشنج وهرمونات الغدة الدرقية ومضادات الحموضة التي تحتوي على الالمنيوم وعلاج المثيوتركسيت التي تستعمل لعلاج السرطان والاضطرابات المناعية والتهاب المفاصل وعلاج الهيبارين المستعمل لمنع تجلط الدم وبعض المركبات السيرودية مثل الكورتيزون والبريدنيسلون التي تعطى لعلاج التهاب المفاصل الروماتزمي والربووانعكاسات الحساسية وتصلب الانسجة المتعدد والاضطرابات الجلدية المزمنة.
@ ان بعض الحالات المرضية المزمنة تسبب خسارة عظمية مثل متلازمة كوشينج التي تفرط فيها الغدد الادرينالية بالنشاط وتزيد في انتاج المركبات السيترويدية وفرط في الغدة الدريقية (الباراثيرويد) التي ينظم أحد هرموناتها مستويات الكالسيوم في الدم وفي حال عدم وجود مايكفي من هذا الكالسيوم فإنه يجلبه من العظام. كما ان مرض الغدة الدرقية وسوء الامتصاص نتيجة الاضطرابات الهضمية قد يؤثران ايضاً على الكتلة العظمية.
تشخيص هشاشة العظام
ان الكثافة غير العضوية للعظم BMD يمكن قياسها بجهاز الاشعة السينية ثنائية الطاقة لقياس الامتصاص DEXA في هذا الاختبار يتمدد المريض بكامل لباسه فوق سرير لحوالي 15دقيقة بينما يحرك ماسح الأشعة السينية منخفض القوة فوق العمود الفقري والوركين والرسغين. ان جهاز قياس كثافة العظم يحسب كثافة العظم بتحليل كيفية امتصاصة للأشعة السينية وكمية ما يتسرب منها عبره ترسل المعلومات مباشرة الى شاشة حاسب آلي حيث تدرج النتائج طبقاً لتصنيف منظمة الصحة العالمية وتقارن الكثافة غير العضوية للعظم بمتوسط الكتلة العظمية لشابة بالغة. تكون الكثافة غير العضوية للعظام BMN في حالة هشاشة العظام الخفيف Osteopenia بين 1و 2.5بينما في حالة هشاشة العظام الشديد تفوق هذا المعدل وباستعمال هذا الدليل يستطيع الطبيب المعالج ان يحسب احتمال الكسر في كل الاعمار مع ان المقاييس تعني بشكل خاص النساء في سن اليأس بسبب نقص الاستيروجين المرتبط بهذه المرحلة. يوصى باستعمال جهاز الأشعة السينية ثنائية الطاقة لقياس الامتصاص للنساء فوق ال 65من العمر وقبل هذا السن للنساء تحت عوامل الخطر.
علاج هشاشة العظام
بعد تشخيص المرض يجب البدء مباشرة بالعلاج ويتضمن العلاج الاهتمام بشرح الخطورة المتوقعة من الهشاشة وعلى المريضة الالتزام بارشادات الطبيب والحذر من التعرض للإصابات والسقوط على الارض وربما تحتاج المريضة لاستخدام العكاز لتفادي الاصابات والسقوط. وتنصح المريضة من زيادة نشاطها الحركي بالتزامن بالتغذية الجيدة واختيار المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والبيض والجبن واللوز والفستق والاسماك مثل السلمون والساردين. كما يجب تناول الاغذية الغنية بفيتامين د مثل اللحم الاحمر والكبدة والسمك الدهني والحليب المقشود او المحتوي على 2% من الدسم فقط والزبدة والبيض كما ان صنعه يتم في الجسم عبر تأثير نور الجسم على الجلد. وبالاضافة الى الغذاء يجب تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د التي توصف لمنع ارتشاف العظام. ان المتطلبات اليومية المثالية لامرأة بعد سن اليأس هي 1200غرام من الكالسيوم مع 400الى 800وحدة من فيتامين د. اما النساء قبيل سن اليأس يجب ان تأخدن 1000غرام من الكالسيوم. وفي السابق اي قبل 4سنوات تقريباً كانت تستخدم الهرمونات البديلة وهي الاستروجين والبروجسترون للنساء بعد سن اليأس التي كانت تلعب دورا كبيرا في الحماية من هشاشة العظام ولكن بسبب تاثيراتها الجانبية على الثدي وامراض الاوردة والشرايين فقد تم التوقف من استخدامها الا في بعض الحالات القليلة لمعالجة الاعراض الحادة لسن اليأس مثل الهبات الساخنة. ويوجد العديد من العقاقير الطبية التي تستخدم لعلاج هشاشة العظام مثل البروتولوس والفوساماكس والافيستا واكلستا وبعضها يعطى يومياً والبعض الآخر يتناول مرة في الاسبوع وحديثا تم انتاج علاجات وريدية تعطى مرة في السنة. ان مرض هشاشة العظام من الامراض الشائعة في النساء المتقدمات في السن ويحمل خطورة عالية على صحة المرأة ويسبب تكلفة اقتصادية عالية لمعالجة مضاعفات هذا المرض الخطير فالتوعية بمخاطر هذا المرض واكتشافه مبكراً يعتبر امرا ضروريا وهاما جداً.
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
اخباركم عساكم بخير
مما قرات انقل لكم
3أكواب من القهوة يومياً تزيد من خطر إصابة المرأة بهشاشة العظام
ان الهيكل العظمي لكل انسان يبدأ كغضروف ما يلبث بعد حصول الحمل بوقت قصير أن يبدأ بالتقوي بالكالسيوم المستمد من طعام الأم الحامل. و ان قوة العظام تتأسس في بداية سن الرشد عبر نمط صحي من الحياة يتضمن نظاماً غذائياً واسع التنوع وغنياً بالكالسيوم وفيتامين (د) الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، وكذلك الانتظام على التمارين الرياضية التي تحفز على صنع العظام.
و ان خسارة المعادن العظمية من الهيكل العظمي تبدأ قرابة العام الخامس والثلاثين من عمر المرأة كجزء من التقدم الطبيعي في السن وتزداد الخسارة في السنة التي تلي سن اليأس، بعد ذلك يستمر فقدان الكتلة العظمية بمعدل 5% كل سنة.
وبينما ان هشاشة العظام اضطراب مرتبط بمستوى الهرمونات لدى المرأة ويعني في النهاية تنخر العظام حيث يؤثر على الهيكل العظمي برمته، ويحدث عند النساء خاصة بعد سن ويؤدي الى ازدياد خطر الاصابة بالكسور وكدنا على العديد من العوامل التي يحتمل ان تزيد من قابلية تعرض المرأة لهذا المرض والتي منها
@ التاريخ المرضي للعائلة.
@ التشكيل الناقص للكتلة العظمية
@ النقص الهرموني
@ النظام الغذائي
@ قلة الحركة وانعدام التمارين الرياضية المتكررة.
ومن تلك الاسباب كذلك
@ البنية الضئيلة حيث ان النساء النحيلات لديهن منذ البداية كتلة عظمية اقل لذلك فإن تأثير الخسارة في الكتلة العظمية يتضح بشكل سريع ويظهر تاريخهن المرضي تعرضهن لكسور سابقة.
@ التدخين من المعروف ان التبغ انه يزيد من خطر هشاشة العظام وجميع المدخنات للسجاير والمعسل والشيشة على حد سواء تظهر لديهن اعراض سن اليأس قبل غير المدخنات بحوالي سنتين بما في ذلك هشاشة العظام.
@ الافراط في تناول الكافييين ان تناول أكثر من ثلاثة كوؤس يومياً من القهوة بما في ذلك القهوة العربية والشاي والمشروبات الغازية يمكن ان تزيد من خطر حصول هشاشة العظام ولكن الاكثار من تناول الحليب يمكن ان يقلل هذا التأثير.
@ العقاقير الموصوفة لاستعمال طويل الامد يمكن ان تسبب هشاشة العظام هذه العقاقير تتضمن مضادات التشنج وهرمونات الغدة الدرقية ومضادات الحموضة التي تحتوي على الالمنيوم وعلاج المثيوتركسيت التي تستعمل لعلاج السرطان والاضطرابات المناعية والتهاب المفاصل وعلاج الهيبارين المستعمل لمنع تجلط الدم وبعض المركبات السيرودية مثل الكورتيزون والبريدنيسلون التي تعطى لعلاج التهاب المفاصل الروماتزمي والربووانعكاسات الحساسية وتصلب الانسجة المتعدد والاضطرابات الجلدية المزمنة.
@ ان بعض الحالات المرضية المزمنة تسبب خسارة عظمية مثل متلازمة كوشينج التي تفرط فيها الغدد الادرينالية بالنشاط وتزيد في انتاج المركبات السيترويدية وفرط في الغدة الدريقية (الباراثيرويد) التي ينظم أحد هرموناتها مستويات الكالسيوم في الدم وفي حال عدم وجود مايكفي من هذا الكالسيوم فإنه يجلبه من العظام. كما ان مرض الغدة الدرقية وسوء الامتصاص نتيجة الاضطرابات الهضمية قد يؤثران ايضاً على الكتلة العظمية.
تشخيص هشاشة العظام
ان الكثافة غير العضوية للعظم BMD يمكن قياسها بجهاز الاشعة السينية ثنائية الطاقة لقياس الامتصاص DEXA في هذا الاختبار يتمدد المريض بكامل لباسه فوق سرير لحوالي 15دقيقة بينما يحرك ماسح الأشعة السينية منخفض القوة فوق العمود الفقري والوركين والرسغين. ان جهاز قياس كثافة العظم يحسب كثافة العظم بتحليل كيفية امتصاصة للأشعة السينية وكمية ما يتسرب منها عبره ترسل المعلومات مباشرة الى شاشة حاسب آلي حيث تدرج النتائج طبقاً لتصنيف منظمة الصحة العالمية وتقارن الكثافة غير العضوية للعظم بمتوسط الكتلة العظمية لشابة بالغة. تكون الكثافة غير العضوية للعظام BMN في حالة هشاشة العظام الخفيف Osteopenia بين 1و 2.5بينما في حالة هشاشة العظام الشديد تفوق هذا المعدل وباستعمال هذا الدليل يستطيع الطبيب المعالج ان يحسب احتمال الكسر في كل الاعمار مع ان المقاييس تعني بشكل خاص النساء في سن اليأس بسبب نقص الاستيروجين المرتبط بهذه المرحلة. يوصى باستعمال جهاز الأشعة السينية ثنائية الطاقة لقياس الامتصاص للنساء فوق ال 65من العمر وقبل هذا السن للنساء تحت عوامل الخطر.
علاج هشاشة العظام
بعد تشخيص المرض يجب البدء مباشرة بالعلاج ويتضمن العلاج الاهتمام بشرح الخطورة المتوقعة من الهشاشة وعلى المريضة الالتزام بارشادات الطبيب والحذر من التعرض للإصابات والسقوط على الارض وربما تحتاج المريضة لاستخدام العكاز لتفادي الاصابات والسقوط. وتنصح المريضة من زيادة نشاطها الحركي بالتزامن بالتغذية الجيدة واختيار المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والبيض والجبن واللوز والفستق والاسماك مثل السلمون والساردين. كما يجب تناول الاغذية الغنية بفيتامين د مثل اللحم الاحمر والكبدة والسمك الدهني والحليب المقشود او المحتوي على 2% من الدسم فقط والزبدة والبيض كما ان صنعه يتم في الجسم عبر تأثير نور الجسم على الجلد. وبالاضافة الى الغذاء يجب تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د التي توصف لمنع ارتشاف العظام. ان المتطلبات اليومية المثالية لامرأة بعد سن اليأس هي 1200غرام من الكالسيوم مع 400الى 800وحدة من فيتامين د. اما النساء قبيل سن اليأس يجب ان تأخدن 1000غرام من الكالسيوم. وفي السابق اي قبل 4سنوات تقريباً كانت تستخدم الهرمونات البديلة وهي الاستروجين والبروجسترون للنساء بعد سن اليأس التي كانت تلعب دورا كبيرا في الحماية من هشاشة العظام ولكن بسبب تاثيراتها الجانبية على الثدي وامراض الاوردة والشرايين فقد تم التوقف من استخدامها الا في بعض الحالات القليلة لمعالجة الاعراض الحادة لسن اليأس مثل الهبات الساخنة. ويوجد العديد من العقاقير الطبية التي تستخدم لعلاج هشاشة العظام مثل البروتولوس والفوساماكس والافيستا واكلستا وبعضها يعطى يومياً والبعض الآخر يتناول مرة في الاسبوع وحديثا تم انتاج علاجات وريدية تعطى مرة في السنة. ان مرض هشاشة العظام من الامراض الشائعة في النساء المتقدمات في السن ويحمل خطورة عالية على صحة المرأة ويسبب تكلفة اقتصادية عالية لمعالجة مضاعفات هذا المرض الخطير فالتوعية بمخاطر هذا المرض واكتشافه مبكراً يعتبر امرا ضروريا وهاما جداً.
تقبلو مني كل الاحترام
دمتم بحفظ الله
تعليق