إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مياه الشرب من الضباب والندى ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مياه الشرب من الضباب والندى ..

    السلام عليكم
    اخباركم عساكم بخير
    مما قرات


    مياه الشرب من الضباب والندى



    يحمل الضباب في جعبته أكثر مما قد يعتقد المرء. فعلى سبيل المثال، يحتوي الضباب على مئات اللترات من المياه، ومعظمها مياه عالية النقاء ويمكن استخدامها في الشرب.
    ويمكن تجميع هذه المياه باستخدام شباك مصنوعة خصيصا لهذا الغرض ، ولذا تناقش مجموعة من الخبراء في ألمانيا مفهوم "حلب الضباب" لتوفير مياه الشرب في المناطق الجافة في العالم.
    اشتهرت لندن ذات يوم بأنها مدينة الضباب، غير أن طبقة الضباب الرقيقة في مدينة ايكيكي، شمالي تشيلي، أقل شهرة. ورغم ذلك، يقول الأستاذ الجامعي أوتو كليم إن هذه المدينة الساحلية المطلة على المحيط الهادئ تعد مقصدا بالنسبة لعلماء الضباب.
    وأضاف خبير المناخ، الذي تضيء عيناه في كل مرة يذكر فيها المدينة التشيلية، أن "الضباب كثيف للغاية هناك، وهو مثالي للحلب".
    يعمل كليم لدى معهد علوم البيئة الطبيعية بجامعة مونستر الألمانية. ويعني كليم بمصطلح "حلب" تجميع الضباب لغرض الدراسة العلمية. بيد أن شباك الصيد الضخمة التي يضعها كليم وبعض العلماء الآخرين في المناطق الطبيعية بأمريكا الجنوبية وأماكن أخرى تستخدم أيضا في جمع مياه الشرب.
    وجرى مناقشة هذا الموضوع خلال المؤتمر الدولي الخامس حول الضباب وجمع الضباب والندى، الذي عقد مؤخرا في مونستر شمالي ألمانيا، حيث اجتمع ما يقرب من 140 خبيرا في الضباب من 30 دولة مختلفة للمرة الأولى في أوروبا لمناقشة الموضوع.
    تحتوي المناطق الجافة في العالم، مثل مدينة ايكيكي التي تقع على حافة صحراء أتاكاما، على قدر وفير من الضباب ، وهي حقيقة يمكن أن تكون مفيدة للغاية للأجيال القادمة. ويمكن لضباب الصحراء أن يوفر كميات من المياه للمناطق التي تعاني من نقص فيها أو قد تندر فيها المياه في المستقبل.
    يقول كليم: "لا نتحدث عن أمريكا الجنوبية أو أفريقيا فحسب.. فأسبانيا، على سبيل المثال، يحتمل أن تعاني من نقص في المياه في غضون ما يتراوح بين 50 ومئة عام". وتدرس أسبانيا بالفعل تحويل مجاري الأنهار وبناء محطات ضخمة لتحلية المياه.
    ورغم ذلك، تحتوي بضعة مناطق في أسبانيا على كميات وفيرة من الضباب.
    وأوضح كليم قائلا: "ثمة سلسلة جبال على الساحل الشرقي لأسبانيا، على سبيل المثال، في المنطقة حول بلنسية بالقرب من البحر. فهي تتمتع بطبيعة جغرافية مشابهة لساحل أمريكا الجنوبية المطل على المحيط الهادئ وشرق أفريقيا. وتتكون السحب فوق البحر وتتحرك فوق البر، ومن ثم تحاصر الجبال الضباب الذي يمكن حلبه عندئذ".
    لكن كليم أشار أيضا إلى أن "حلب" الضباب لا يمكنه حل مشكلة نقص المياه ، "على الأقل ليس على نطاق واسع".
    بيد أن مؤسسة المياه الألمانية الخيرية تنظر بصورة متزايدة إلى الضباب باعتباره مصدرا للمياه.
    فيقول ارنست فروست من المؤسسة: "قبل بضعة أعوام ، سخرنا من هذه الفكرة. لكننا تمكنا من إحراز بعض النجاح في توفير المياه لصغار المزارعين والمدارس في اريتريا".
    وأضاف:"في موسم الضباب ، يمكن جمع ما يصل إلى 170 لترا من المياه عالية النقاء يوميا باستخدام إحدى الشباك. وهذا يكفي لأسرة كبيرة حقا".
    ومع ذلك ، تبين أنه من الصعب تدريب المحليين على الحفاظ على تلك الشباك. ويشير فروست إلى أنه يجب الاستثمار في تقديم المزيد من التدريب بتلك المنطقة.
    ونظرا لأن العديد من الأفارقة لا يمكنهم تحمل تكاليف الشراء من صهاريج المياه ، فانه ينبغي على العديد من النساء والأطفال السير لأميال للوصول إلى حوض المياه للحصول علي احيتاجاتهم.
    ويسلط كليم أيضا الضوء على التكلفة المنخفضة لجمع المياه بواسطة شبكة تبلغ تكلفتها 13 دولارا. ويمكن صنع الإطار الذي يدعم الشبكة من مواد توجد في الموقع الذي تستخدم فيه.
    كما أنه ليس من الضروري تصنيع الشبكات بصورة خاصة، حيث يوضح كليم قائلا: "تصنع الشباك من الألياف الاصطناعية المنسوجة، وهي نفس الشباك التي تستخدم بالفعل في الكثير من المناطق الحارة للحماية من اشعة الشمس".
    وناقش الخبراء المشاركون في المؤتمر أيضا أفكارا تتعلق باستخدام الأقمار الاصطناعية لتحديد أماكن الضباب، وهي معلومات يستخدمها بالفعل خبراء الطقس ومراقبو حركة المرور الجوي.
    يقول كليم:"غير أن معظم عملنا يتمثل في البحث الأساسي. نقوم بفحص مكونات الضباب وكيفية تكونه ومدى تلوثه، إلى جانب التفاعلات الكيميائية التي تحدث بداخله".
    يجري كليم جزءا من هذا البحث في غابة غنية بالضباب في تايوان، حيث قضى ليال كثيرة هناك مع بعض الباحثين المحليين سعيا وراء الكشف عن مزيد من الأسرار التي يخفيها الضباب.


    تقبلو مني كل الاحترام
    دمتم بحفظ الله

    ..
    عندما تحين لحظة الفراق
    تضيع منا الحروف
    يصبح الصمت رائعاً
    هنا أتوقف
    لا أعلم لماذا ..؟؟

  • #2
    مشكورة على المعلومة


    يعطيج العافيه


    تعليق


    • #3
      يعافيك ربي ويخليك
      ..
      شاكره لك تواجدك
      ..
      عندما تحين لحظة الفراق
      تضيع منا الحروف
      يصبح الصمت رائعاً
      هنا أتوقف
      لا أعلم لماذا ..؟؟

      تعليق

      يعمل...
      X