تويت
.gif){kind=icon}
دراسة تأثير العلاج بالأوزون على وظائف الكبد المتلف تجريبياً لدى ذكور الفئران البيضاء
الباحث: أ / صادق سعد محمدعبد المغني
الدرجة العلمية: ماجستير الجامعة: جامعة الأزهر الكلية: كلية الطبالقسم: قسم الفسيولوجيبلد الدراسة: مصر لغة الدراسة: الإنجليزيةتاريخ الإقرار: 2008نوع الدراسة: رسالة جامعية
الملخص :
تم في هذه الرسالة بحث تأثير غاز الأوزون الطبي على وظائف الكبد المتلف تجريبيًا على ستين من ذكور الفئران البيضاء البالغين من سلالة محلية متوسط أوزانها 220 جرام.
تم استخدام الفئران البيضاء كنموذج شائع للدراسات المعملية على وظائف الكبد.
وقد قسمت الفئران إلى مجموعات كالآتي:
1. المجموعة الأولى (مجموعة ضابطة 1): واشتملت على عشرة فئران وأخذت محلول الملح الفسيولوجي بدلا من الكحول والاكسجين بدلا من غاز الأوزون.
2. المجموعة الثانية (مجموعة ضابطة 2): واشتملت على عشرة فئران وتم إعطاء غاز الأوزون عن طريق فتحة الشرج بجرعة منخفضة (0.5 ملجم/كجم) ولمدة اسبوعين.
3. المجموعة الثالثة (مجموعة ضابطة 3): واشتملت على عشرة فئران وتم إعطاء غاز الأوزون عن طريق فتحة الشرج بجرعة مرتفعة (1 ملجم/كجم) ولمدة أسبوعين.
4. المجموعة الرابعة (مجموعة الكحول): واشتملت على عشرة فئران وأخذت الكحول فقط ولمدة ثلاثين يومًا عن طريق فتحة الفم حتى يتم احداث تلف في الكبد.
5. المجموعة الخامسة: واشتملت على عشرة فئران وتم اعطاؤها غاز الأوزون عن طريق فتحة الشرج بجرعة منخفضة (0.5 ملجم/كجم) ولمدة اسبوعين بعد إحداث تلف في الكبد.
6. المجموعة السادسة: واشتملت على عشرة فئران وتم إعطاء غاز الأوزون عن طريق فتحة الشرج بجرعة مرتفعة (1 ملجم/كجم) ولمدة اسبوعين بعد احداث تلف في الكبد.
وقد تم إحداث تلف في الكبد عن طريق إعطاء ايثايل الكحول بتركيز 20% (7.9 جم/كجم وتعادل تقريبًا 10 مل/ كجم) عن طريق فتحة الفم ولمدة ثلاثين يومًا. وقد تم في البداية تجربة هذه الطريقة على خمسة فئران تجارب وتم تأكيد وجود تلف في الكبد عن طريق الفحص الميكروسكوبي لشرائح الكبد.
وفي نهاية التجربة تم اخذ عينات دم لعمل التحاليل الكيميائية الآتية:
- الانين امينو ترانسفيريز.
- اسبرتيت امينوترانسفيريز
- الكالاين فوسفاتيز
- البلوربين الكلي والمباشر
- جاما جلوتامايل ترانسفيريز
- البيومين
- مالون داي الدهايد
- كاتاليز
كما تم اخذ عينات من انسجة الكبد وعمل فحص مجهري لها.
وقد اوضحت هذه الرسالة ما يلي:
في المجموعة الثانية والثالثة (مجموعة ضابطة أخذت جرعة منخفضة والأخرى جرعة مرتفعة من غاز الأوزون) وجد أن غاز الأوزون ليس له تأثير على كلٍ من الأنين امينوترانسفيريز، اسبرتيت امينوتراسفيريز وجاما جلوتامايل ترانسفيريز بينما وجد ان له تأثير ذو دلالة احصائية في زيادة كلٍ من مالون داي الدهايد وكاتاليز.
كما أظهر فحص الأنسجة لعينات الكبد بأنه ليس هناك أي تغير في الفحص المجهري في المجموعة الثانية ولكن وجد حدوث زيادة في كمية الأوعية الدموية وخلايا الدم البيضاء بين انسجة الكبد في المجموعة الثالثة.
في المجموعة الرابعة (مجموعة الكحول) وجد ان هناك زيادة ذات دلالة احصائية في كلٍ من الأنين امينوترانسفيريز، اسبرتيت امينوترانسفيريز، جاما جلوتامايل ترانسفيريز، مالون داي الدهايد وكاتاليز.
أما بالنسبة للفحص المجهري لهذه المجموعة فقد تبين وجود التهاب كبدي شديد مع تنكس ونخر في خلايا الكبد. وهناك أيضًا زيادة في خلايا الدم البيضاء مع وجود تليف في الوريد البابي.
في المجموعة الخامسة والسادسة (مجموعة الكحول مع اعطاء غاز الأوزون بجرعة منخفضة و جرعة مرتفعة) وجد ان هناك انخفاضًا ذا دلالة احصائية في كلٍ من الانين امينوترانسفيريز، اسبرتيت امينوترانسفيريز وجاما جلوتامايل ترانسفيريز بينما وجد ان هناك زيادة ذا دلالة احصائية لكلٍ من مالون داي الدهايد وكاتاليز.
أما بالنسبة لفحص الأنسجة لعينات الكبد فقد وجد أن غاز الأوزون ليس له تأثير على الفحص الميكروسكوبي لشرائح الكبد في هذا البحث وقد يكون ذلك بسبب قصر الفترة التي أعطى بها الأوزون أو بسبب نوعية الفئران أو جرعة الأوزون التي استخدمت في هذا البحث: وينصح بعمل دراسات اضافية لتوضيح وتفسير مثل هذه الاختلافات.
واخيرًا نستطيع ان نستنتج أن العلاج بالأوزون له تأثير ملحوظ في تحسين وظائف الكبد المتلف لدى ذكور الفئران البيضاء وقد يكون ذلك بسبب تأثيره المضاد لنقص سريان الدم وزيادة تدفق الدم إلى الأنسجة وعن طريق توسيعه للأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية الدقيقة للمنطقة المرشحة لنقص سريان الدم فيها.
الدرجة العلمية: ماجستير الجامعة: جامعة الأزهر الكلية: كلية الطبالقسم: قسم الفسيولوجيبلد الدراسة: مصر لغة الدراسة: الإنجليزيةتاريخ الإقرار: 2008نوع الدراسة: رسالة جامعيةالملخص :
تم في هذه الرسالة بحث تأثير غاز الأوزون الطبي على وظائف الكبد المتلف تجريبيًا على ستين من ذكور الفئران البيضاء البالغين من سلالة محلية متوسط أوزانها 220 جرام.
تم استخدام الفئران البيضاء كنموذج شائع للدراسات المعملية على وظائف الكبد.
وقد قسمت الفئران إلى مجموعات كالآتي:
1. المجموعة الأولى (مجموعة ضابطة 1): واشتملت على عشرة فئران وأخذت محلول الملح الفسيولوجي بدلا من الكحول والاكسجين بدلا من غاز الأوزون.
2. المجموعة الثانية (مجموعة ضابطة 2): واشتملت على عشرة فئران وتم إعطاء غاز الأوزون عن طريق فتحة الشرج بجرعة منخفضة (0.5 ملجم/كجم) ولمدة اسبوعين.
3. المجموعة الثالثة (مجموعة ضابطة 3): واشتملت على عشرة فئران وتم إعطاء غاز الأوزون عن طريق فتحة الشرج بجرعة مرتفعة (1 ملجم/كجم) ولمدة أسبوعين.
4. المجموعة الرابعة (مجموعة الكحول): واشتملت على عشرة فئران وأخذت الكحول فقط ولمدة ثلاثين يومًا عن طريق فتحة الفم حتى يتم احداث تلف في الكبد.
5. المجموعة الخامسة: واشتملت على عشرة فئران وتم اعطاؤها غاز الأوزون عن طريق فتحة الشرج بجرعة منخفضة (0.5 ملجم/كجم) ولمدة اسبوعين بعد إحداث تلف في الكبد.
6. المجموعة السادسة: واشتملت على عشرة فئران وتم إعطاء غاز الأوزون عن طريق فتحة الشرج بجرعة مرتفعة (1 ملجم/كجم) ولمدة اسبوعين بعد احداث تلف في الكبد.
وقد تم إحداث تلف في الكبد عن طريق إعطاء ايثايل الكحول بتركيز 20% (7.9 جم/كجم وتعادل تقريبًا 10 مل/ كجم) عن طريق فتحة الفم ولمدة ثلاثين يومًا. وقد تم في البداية تجربة هذه الطريقة على خمسة فئران تجارب وتم تأكيد وجود تلف في الكبد عن طريق الفحص الميكروسكوبي لشرائح الكبد.
وفي نهاية التجربة تم اخذ عينات دم لعمل التحاليل الكيميائية الآتية:
- الانين امينو ترانسفيريز.
- اسبرتيت امينوترانسفيريز
- الكالاين فوسفاتيز
- البلوربين الكلي والمباشر
- جاما جلوتامايل ترانسفيريز
- البيومين
- مالون داي الدهايد
- كاتاليز
كما تم اخذ عينات من انسجة الكبد وعمل فحص مجهري لها.
وقد اوضحت هذه الرسالة ما يلي:
في المجموعة الثانية والثالثة (مجموعة ضابطة أخذت جرعة منخفضة والأخرى جرعة مرتفعة من غاز الأوزون) وجد أن غاز الأوزون ليس له تأثير على كلٍ من الأنين امينوترانسفيريز، اسبرتيت امينوتراسفيريز وجاما جلوتامايل ترانسفيريز بينما وجد ان له تأثير ذو دلالة احصائية في زيادة كلٍ من مالون داي الدهايد وكاتاليز.
كما أظهر فحص الأنسجة لعينات الكبد بأنه ليس هناك أي تغير في الفحص المجهري في المجموعة الثانية ولكن وجد حدوث زيادة في كمية الأوعية الدموية وخلايا الدم البيضاء بين انسجة الكبد في المجموعة الثالثة.
في المجموعة الرابعة (مجموعة الكحول) وجد ان هناك زيادة ذات دلالة احصائية في كلٍ من الأنين امينوترانسفيريز، اسبرتيت امينوترانسفيريز، جاما جلوتامايل ترانسفيريز، مالون داي الدهايد وكاتاليز.
أما بالنسبة للفحص المجهري لهذه المجموعة فقد تبين وجود التهاب كبدي شديد مع تنكس ونخر في خلايا الكبد. وهناك أيضًا زيادة في خلايا الدم البيضاء مع وجود تليف في الوريد البابي.
في المجموعة الخامسة والسادسة (مجموعة الكحول مع اعطاء غاز الأوزون بجرعة منخفضة و جرعة مرتفعة) وجد ان هناك انخفاضًا ذا دلالة احصائية في كلٍ من الانين امينوترانسفيريز، اسبرتيت امينوترانسفيريز وجاما جلوتامايل ترانسفيريز بينما وجد ان هناك زيادة ذا دلالة احصائية لكلٍ من مالون داي الدهايد وكاتاليز.
أما بالنسبة لفحص الأنسجة لعينات الكبد فقد وجد أن غاز الأوزون ليس له تأثير على الفحص الميكروسكوبي لشرائح الكبد في هذا البحث وقد يكون ذلك بسبب قصر الفترة التي أعطى بها الأوزون أو بسبب نوعية الفئران أو جرعة الأوزون التي استخدمت في هذا البحث: وينصح بعمل دراسات اضافية لتوضيح وتفسير مثل هذه الاختلافات.
واخيرًا نستطيع ان نستنتج أن العلاج بالأوزون له تأثير ملحوظ في تحسين وظائف الكبد المتلف لدى ذكور الفئران البيضاء وقد يكون ذلك بسبب تأثيره المضاد لنقص سريان الدم وزيادة تدفق الدم إلى الأنسجة وعن طريق توسيعه للأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية الدقيقة للمنطقة المرشحة لنقص سريان الدم فيها.
تعليق