إن إرتخاء الصمام الميترالي شائع في جميع المجتمعات ، وتتراوح نسبة حدوثه مابين 5% - 15 % .
وهو حالة معروفة منذ نصف قرن من الزمان . كما أنه أكثر شيوعاً بين النساء وله علاقة حميمة بالجينات
الوراثية . وعلى الرغم من أن المصاب يولد بهذا الأرتخاء إلا أن أعراضه لاتظهر إلا مع البلوغ .
وأرتخاء الصمام الميترالي هو عيب برىء في الغالبية العظمى من المصابين ولايخلق أعراضاً أو يشكل
خطراً على حياة المصاب ، وفي غالب الأحيان يكتشف بمحض الصدفة . ولكن هنالك نسبة قليلة من
المصابين قد يعانو من بعض الأعراض مثل آلام الصدر ، وضيق التنفس ، وعدم أنتظام في ضربات القلب
( خفقان ) وفتور عام أو دوخة .
إن تشخيص أرتخاء الصمام الميترالي سهل ويتم عن طرق الكشف الكلينيكي بالإضافة إلى تأمين التشخيص
عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية و ( الدوبلر ) للقلب .
أما فيما يختص بوسائل علاج أرتخاء الصمام الميترالي ، فإن معظم المصابين لايحتاجون لأي نوع من
العلاج .
ولكن هنالك نسبة ضئيلة جداً من المصابين قد يحتاجو لنوع خاص من العلاج هؤلاء هم :
1- المصابون بتسريب شديد في الصمام الميترالي . وهؤلاء قد يحتاجون الى جراحة للصمام تتمثل في
تصليح أو تبديل الصمام بآخر صناعي .
2- المصابون بخفقان من النوع الخبيث الضار نتيجة أرتخاء الصمام والمصحوبة بأعراض مزعجة أو خطيرة مثل الدوخة أو فقدان الوعي . وهؤلاء قد يحتاجون الى تناول العقاقير الطبية أو تركيب البطاريات المنظمة لضربات القلب وذلك حسب نوعية الخفقان .
3- المصابون بأعراض ناجمة من أنسداد الشرايين الدقيقة للدماغ أو العين بواسطة الصفائح الدمية . هؤلاء يحتاجون إلى الوقاية المتمثلة في أخذ أقراص الأسبرين .
4- المصابون بتسريب في الصمام الميترالي ويقومون بأجراء بعض العمليات ، مثل : خلع الأسنان أو نظافتها بواسطة الطبيب ، وعمليات الجهاز الهضمي ، وعمليات الجهاز التناسلي لدى المرأة ، وذلك على سبيل المثال وليس الحصر ، هذه الفئة من الأشخاص يحتاجون إلى وقاية من الألتهاب الميكروبي للصمام وهى عبارة عن أخذ مضادات حيوية قبل الشروع في إجراء العملية بفترة وجيزة .
:
:
وهو حالة معروفة منذ نصف قرن من الزمان . كما أنه أكثر شيوعاً بين النساء وله علاقة حميمة بالجينات
الوراثية . وعلى الرغم من أن المصاب يولد بهذا الأرتخاء إلا أن أعراضه لاتظهر إلا مع البلوغ .
وأرتخاء الصمام الميترالي هو عيب برىء في الغالبية العظمى من المصابين ولايخلق أعراضاً أو يشكل
خطراً على حياة المصاب ، وفي غالب الأحيان يكتشف بمحض الصدفة . ولكن هنالك نسبة قليلة من
المصابين قد يعانو من بعض الأعراض مثل آلام الصدر ، وضيق التنفس ، وعدم أنتظام في ضربات القلب
( خفقان ) وفتور عام أو دوخة .
إن تشخيص أرتخاء الصمام الميترالي سهل ويتم عن طرق الكشف الكلينيكي بالإضافة إلى تأمين التشخيص
عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية و ( الدوبلر ) للقلب .
أما فيما يختص بوسائل علاج أرتخاء الصمام الميترالي ، فإن معظم المصابين لايحتاجون لأي نوع من
العلاج .
ولكن هنالك نسبة ضئيلة جداً من المصابين قد يحتاجو لنوع خاص من العلاج هؤلاء هم :
1- المصابون بتسريب شديد في الصمام الميترالي . وهؤلاء قد يحتاجون الى جراحة للصمام تتمثل في
تصليح أو تبديل الصمام بآخر صناعي .
2- المصابون بخفقان من النوع الخبيث الضار نتيجة أرتخاء الصمام والمصحوبة بأعراض مزعجة أو خطيرة مثل الدوخة أو فقدان الوعي . وهؤلاء قد يحتاجون الى تناول العقاقير الطبية أو تركيب البطاريات المنظمة لضربات القلب وذلك حسب نوعية الخفقان .
3- المصابون بأعراض ناجمة من أنسداد الشرايين الدقيقة للدماغ أو العين بواسطة الصفائح الدمية . هؤلاء يحتاجون إلى الوقاية المتمثلة في أخذ أقراص الأسبرين .
4- المصابون بتسريب في الصمام الميترالي ويقومون بأجراء بعض العمليات ، مثل : خلع الأسنان أو نظافتها بواسطة الطبيب ، وعمليات الجهاز الهضمي ، وعمليات الجهاز التناسلي لدى المرأة ، وذلك على سبيل المثال وليس الحصر ، هذه الفئة من الأشخاص يحتاجون إلى وقاية من الألتهاب الميكروبي للصمام وهى عبارة عن أخذ مضادات حيوية قبل الشروع في إجراء العملية بفترة وجيزة .
:
:
تعليق