إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توزيــع الشهاداتـ على مداراى المستشفيــات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توزيــع الشهاداتـ على مداراى المستشفيــات

    د. الحوطي: قطر ستشهد مزيداً من التطور الصحي وعلى العالم توقع ذلك
    3.8 مليار ريال ميزانية القطاع الطبي العام الجاري
    الخاطر: خدمات طبية جديدة يجري حالياً الإعداد لإطلاقها
    رسالة شكر لكل من ساهم في تحقيق الإنجاز العالمي
    د. حنان الكواري: المفوضية الدولية أصبحت شريكاً مهماً للمؤسسة
    الدوحة - الشرق :
    أكدت الدكتورة لطيفة الحوطي رئيس مجلس إدارة مؤسسة حمد الطبية أن دولة قطر ستشهد مزيداً من التطور في مجال الرعاية الصحية بقولها إن على العالم أن يتوقع المزيد من دولة قطر في مجال الرعاية الصحية حيث ستواصل الحكومة استثماراتها الكبيرة في هذا القطاع الحيوي.

    وأشارت في كلمتها التي ألقتها خلال احتفال المؤسسة أمس بتوزيع شهادات الاعتراف الدولي الصادرة عن الهيئة المشتركة الدولية jci وهي الجهة العالمية الوحيدة المتخصصة بمنح هذه الشهادة بعد تقييم مستوى العمل وجودة الخدمة في المراكز الصحية على مديري المستشفيات الخمسة التابعة لها بحضور الدكتور ديريك باسترناك، مدير «الهيئة المشتركة الدولية» في الشرق الأوسط والقيادات الطبية والتمريضية العاملة بالمؤسسة ومديري المستشفيات الخمسة الحاصلة على الاعتراف إلى أن تطوير حقل غاز القبة الشمالية إبان تسعينيات القرن الماضي ساعد على رفع اسم دولة قطر عالياً في الساحة الدولية ونتيجة للتطور الكبير في منشآت الغاز الطبيعي المسال وبناها التحتية شهدت قطر نموا كبيراً في عدد من السكان، وكانت هذه الأسباب مجتمعة وراء تنامي الحاجة إلى توفير خدمات رعاية اجتماعية شاملة ومتطورة.

    وقالت: لقد جاءت التوجيهات السديدة من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وحرمه سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند بضرورة الاهتمام الكبير بقطاعي الصحة والتعليم بصفتهما عاملين أساسيين في تحقيق النمو والازدهار في الدولة، مشيرة في السياق ذاته إلى أنه تنفيذاً للتوجيهات السامية، واصلت الحكومة الاستثمار بشكل كبير في أنظمة الصحة والتعليم، حيث خصصت لقطاع الصحة ما يقدر بـ3.8 مليار ريال قطري خلال السنة المالية 2006-2007م.

    وطبقاً للدكتورة لطيفة الحوطي فإنه تم تخصيص جزء من هذه الاستثمارات لتوسيع الطاقة الاستيعابية للخدمات الطبية المتوافرة لسكان قطر، في حين تم تخصيص الجزء الآخر لتطوير تنوع هذه الخدمات.
    وأضافت: إن احتفالنا اليوم، بنيل «مؤسسة حمد الطبية» اعتراف «المفوضية المشتركة الدولية» سيترك أثراً إيجابياً كبيراً لا تقتصر انعكاساته الإيجابية على المؤسسة فحسب، بل على الدولة ككل، وسيزيد هذا الاعتراف ثقة سكان الدولة بأنهم يحصلون على خدمات رعاية صحية ترتقى بمستواها إلى المعايير الدولية، بل وتتجاوزها في كثير من المجالات. بالإضافة إلى أهميته بالنسبة إلى سكان دولة قطر، يمثل هذا الاعتراف تطوراً كبيراً في قطاع الصحة في المنطقة كلها، وقالت إنه في عصرنا الحالي لم يعد الطب اليوم مؤطراً بالحدود الجغرافية حيث يجوب الناس العالم بحثاً عن الرعاية الطبية اللازمة، حتى تم ابتكار مصطلح خاص بمثل هذه الرحلات وهو «السياحة الطبية». ويعد قطاع السياحة الطبية مربحاً بشكل كبير، وتسعى دولة قطر لأن تكون الوجهة الأولى للساعين إلى الحصول على أحدث أشكال العلاج وأكثرها فعالية.

    ونوهت رئيس مجلس إدارة حمد الطبية والدكتورة لطيفة الحوطي بأن جعل دولة قطر مقصداً للسياحة الطبية سيسهم إلى حد كبير في تكريس اسم بلادنا على الساحة الدولية.
    وتتعزز مكانة الدولة في منطقة الشرق الأوسط والعالم ككل بشكل مطرد نظراً لعوامل عدة، بينها النجاح الكبير الذي حققته دورة الألعاب الآسيوية في قطر، وتطوير مراكز تعليمية على مستوى عالمي كتلك الموجودة في مدينة قطر التعليمية، وكذلك النجاح الباهر لأكاديمية التفوق الرياضي «اسباير».
    وفي ختام كلمتها أشارت إلى أنه على العالم أن يتوقع المزيد من دولة قطر في مجال الرعاية الصحية، حيث تواصل الحكومة استثماراتها الكبيرة في هذا القطاع.

    من جانبه قال مدير عام المؤسسة تركي محمد الخاطر:
    كما تعلمون، فإن المؤسسة تم إنشاؤها قبل عقدين ونصف العقد من الزمان، قد يبدو ذلك لكثيرين فترة طويلة، إلا اننا إذا ما قارناها بالمدة التي يستغرقها في العادة إحداث التطور في الخدمات العلاجية والصحية والتطور في بقاع العالم الأخرى، فإن فترة العقدين والنصف تصبح مثل غمضة عين وانتباهتها.

    وأضاف: اليوم ونحن نحصل على الاعتراف الدولي من جهات عالمية، فإننا جميعاً نشعر بالفخر لكون ذلك يشكل إنجازاً مهماً ومنعطفاً بارزاً في مسيرة المؤسسة. منوهاً بأن قطر كدولة تملك رؤيتها الخاصة التي تهدف من خلالها إلى أن تضع بصماتها على خريطة العالم بما يتعدى حجمها الجغرافي. والمؤسسة تشارك في هذه الرؤية ورؤية المؤسسة هي أن ترقى بخدماتها الطبية إلى مصاف العالمية.

    لذلك فإننا ومنذ بدأنا رحلة السعي للحصول على الاعتماد العالمي من اللجنة المشتركة الدولية، وتحققت لدينا قفزة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة.
    وطبقاً للخاطر فإن اللجنة الدولية أشارت إلى عدة نواح خدمية لدينا، وإلى بعض السياسات والبرامج الجديدة كنماذج دالة على الإنجازات التي تحققت التي يجب أن نبني عليها في المستقبل.
    وقال: هناك جوانب أخرى تطلبت كداً واجتهاداً من جانب طاقمنا الوظيفي، إلا اننا نجحنا بتضافر الجهود وحققنا أهدافنا ووصلنا إلى مستويات تضاهي تلك التي تقدمها أرقى المستشفيات في العالم من حيث الأداء، وهذا يعد بالطبع إنجازاً عظيما يحق لنا أن نفخر به، مشيراً في هذا السياق ذاته إلى أن تلك الإنجازات النوعية تحققت بينما كان العمل يجري، في نفس الوقت على قدم وساق لمقابلة الاحتياجات المتزايدة كما على خدمات الرعاية الصحية حيث بلغ عدد الزائرين للعيادات الخارجية التخصصية في العام المنصرم ما يربو على 1.5 مليون مراجع، وبلغ عددهم في مراكز الرعاية الصحية ما يربو على 2.2 مليون مراجع، وقام جراحو المؤسسة بإجراء حوالي 20000 عملية جراحية تم ذلك في نفس الوقت الذي كانت تبذل فيه الجهود لتحسين مستوى الخدمات.
    بالإضافة إلى الخدمات والمرافق التي تقوم المؤسسة حاليةً بتوفيرها، فإن هناك عدة مشروعات جديدة يجري الإعداد لها لتحقيق أقصى فائدة ممكنة للمرضى والمراجعين، وسوف أتناول بإيجاز بعض هذه المشاريع.

    ونوه الخاطر بأن أكبر المشاريع الجاري الإعداد لها الآن هو تدشين مدينة حمد الطبية الجديدة، التي تعمل على تشييدها هيئة الأشغال العامة. والمدينة الطبية من حيث المساحة هي أكبر مدينة طبية يجري تشييدها في الوقت الحاضر على مستوى العالم، وعندما يبدأ تشغيلها فإنها سوف تضم مستشفى الأطفال الجديد، وخدمات التمريض الخاصة بالحالات المستعصية، وإعادة للتأهيل، كما تشتمل أيضاً على مرافق مساعدة ومجتمعات سكنية للممرضات والطاقم الطبي.

    كما يجري العمل كذلك على تشييد مستشفى مستقل للقلب يتضمن مركزاً للطوارئ ومن المنتظر أن يبدأ تشغيله في العام 2008م.
    ويجرى حالياً الإعداد لتقديم خدمات زراعة النخاع العظمي بمستشفى الأمل، وذلك بالتعاون مع مستشفى جامعة هايدليبرج بألمانيا، الأمر الذي سوف يمكن المؤسسة من إجراء عمليات زراعة النخاع، وهي إجراء طبي معقد وخدمة متقدمة كان المرضى في السابق يضطرون إلى السفر إلى الخارج لتلقيها.

    وبالإضافة إلى ذلك فإن هناك خدمة متطورة أخرى يجري تقديمها بالتعاون مع جامعة هايدليبرج وهي خدمة فحص أمراض الاستقلاب للمواليد الجدد التي توفر الفحوصات اللازمة لأمراض الاستقلاب البالغ عددها 32 نوعاً، وتنتشر نسبة مرتفعة منها في منطقة الخليج العربي، وهذا البرنامج هو أكثر البرامج شمولية فيما يتعلق بتقديم خدمات فحص المواليد الجدد في منطقة الخليج.

    ومن ناحية أخرى فإن تحقيق الامتياز في الخدمات الطبية لا يتم فقط بتوفير المباني والمرافق الملائمة، وإنما يعتمد أساساً على انتهاج النموذج السليم للرعاية، ووضع الخطط الملائمة طويلة الأمد لتقديم الخدمات، وقد قام مجلس إدارة المؤسسة في عام 2006 بوضع استراتيجية صحية جديدة اشتملت على عدة توجهات من شأنها ان تؤدي الى الوصول الى نظام صحي متكامل يحقق الاهداف العامة للدولة.

    واضاف: إننا نؤمن كذلك ان بامكاننا ان نتعلم كثيرا ممن سبقونا من المتخصصين، ولهذا السبب ابرمنا اتفاقيات شراكة مع عدة مؤسسات علمية ومهنية مرموقة، وفي هذا السياق فانه يتم في الوقت الحاضر تنفيذ برنامج لنقل المعرفة في مجال طب الحوادث والطوارئ بالتعاون مع جامعة مركز بتسبرج لتحسين مستوى الرعاية الصحية التي تقدم في حالات الطوارئ في كافة مراكز الطوارئ التابعة للمؤسسة على امتداد الدولة، مشيرا الى اتفاقية الشراكة التي ابرمتها حمد الطبية مع مستشفى جامعة هايدلبيرج بالمانيا، بشأن تأسيس وحدة لزراعة نخاع العظم داخل قطر، وهذه الشراكة ليست بالامر الجديد، حيث ان المؤسسة ومستشفى جامعة هايدلبيرج كانا قد دخلا في علاقة شراكة قبل ثلاث سنوات لتأسيس مستشفى متخصص بالاورام، هو مستشفى الامل، وتعمل المؤسسة ومستشفى جامعة هايدلبيرج حاليا على تأسيس وبلورة برنامج خاص بامراض الخلايا المنجلية، والتي هي من الامراض التي ترتفع نسبة الاصابة بها في المنطقة.

    كما انشئت علاقة شراكة فيما بين المؤسسة وكلية الطب وايل كورنيل- قطر للاستفادة من الامكانيات المتوافرة بالمؤسسة للتدريب السريري لطلاب الطب لاغراض التعليم الطبي.
    ويجدر بنا ان نؤكد هنا ان الفضل في نجاح مؤسسة حمد الطبية لا يعود لمرافق المؤسسة، او للطاقم الوظيفي، أو للشركاء الذين يعملون مع المؤسسة، وانما الى كل تلك العناصر مجتمعة، والتي تضافرت لتحقيق تلك الجودة وذلك التميز.

    وطبقا لتركي الخاطر فإن الحصول على الاعتماد من اللجنة المشتركة الدولية يمثل في جوهره اعترافا من منظمة مهنية مرموقة باننا حققنا مستوى من الامتياز معترفاً به على الصعيد العالمي.
    وفي ختام كلمته قال: اود ان اخص بالشكر الدكتورة حنان الكواري ونشيد على وجه الخصوص باخلاصها وتفانيها في سبيل اعادة تنظيم المؤسسة على نسق لا مركزي.
    ولا يفوتني أن اسدي الشكر والتقدير للدكتورة بدرية العلي والفريق العامل معها على الجهود الاستثنائية التي بذلوها في وحدة التنظيم والاعتماد، الذين كانوا يشكلون الآلة المحركة لعمليات واجراءات اللجنة الدولية داخل المؤسسة، وقاموا بارشاد الطاقم الوظيفي بالمؤسسة وتوجيهه وحثه لبذل اقصى الجهود الممكنة في سبيل الوصول إلى ما نحن عليه الآن.

    كما لا ننسى أن نشكر كذلك العديد من موظفي الادارة المركزية الذين لعبوا دورا اساسيا في تحقيق اهدافنا، ونذكر على وجه التحديد الادارة الهندسية التي شاركت مشاركة فعالة في التحقق من استيفاء المواصفات المطلوبة في المرافق والمنشآت، وحقيقة يجب ان نتوجه بالشكر الى كافة الادارات المساندة التي قامت بتقديم خدماتها الى جميع مستشفيات المؤسسة.

    كما تقدم الخاطر بالشكر والعرفان لمجلس الادارة السابق ومجلس الادارة الحالي حيث شهد المجلس السابق بدء هذا المشوار الجاد واتخذه كهدف رئيسي من اهداف المؤسسة وشهد المجلس الحالي ثمار ذلك الجهد، ان اهتمامهم ودعمهم كان له دور كبير في بلورة رؤية المؤسسة.

    مؤكدا ان الرحلة لم تنته، وانه يتعين على جميع موظفي المؤسسة الاستمرار في بذل قصارى جهودهم بذات المستوى من الاصرار والمثابرة، وبنفس التفاني والجد والاجتهاد اللذين تميز بهما الاداء خلال الثلاث أو الاربع سنوات الماضية لكي نثبت للجميع ان المؤسسة هي بحق مرفق عالمي للرعاية الصحية المتميزة.

    من جانبها قالت مساعد مدير عام التشغيل بمؤسسة حمد الطبية الدكتورة حنان الكواري: لقد عملنا قبل ثلاث سنوات، اي في الفترة التي كنا نسعى فيها لان نكون مؤسسة معترفا بها دوليا، على الاطلاع على عدد من الوكالات المختصة بسن المعايير والتعرف على اجراءاتها، فوجدنا ان برنامج المفوضية المشتركة الدولية كان الاكثر تميزا من حيث اهميته ومن حيث النوعية العالية للمعايير التي يفرضها، بدأ عندها عملنا الجاد للوصول الى هذا الهدف، واليوم، وبعد مرور ثلاث سنوات ندرك تماما ان اختيارنا كان صائبا، إذ لم تكن المفوضية المشتركة الدولية بالنسبة لنا مجرد وكالة للتقييم، بل اصبحت شريكا مهما في تطوير مؤسسة حمد الطبية.

    وقالت: نجتمع اليوم في مؤسسة حمد الطبية للاحتفال بانجاز رائع، وانا فخورة جدا بالعمل الجاد والملتزم الذي قام به الفريق المهني الذي اعمل معه، الذين كرسوا انفسهم تماما ليجعلوا الانجاز الذي نحتفل به اليوم ممكنا، وطبعا الدكتورة بدرية وفريقها كانوا الاساس لتحقيق هذه الانجازات، مؤكدة ان فريق العمل بذل خلال سنوات جهدا متميزا لتحقيق هذا الانجاز لم نغفل ابدا عن هدفنا الاساسي المتمثل في السعي المستمر لتطوير خدماتنا وتقنياتنا الطبية مع التزامنا التام برعاية مرضانا.

    واضافت: لا يقتصر تحقيق العناية المثالية بالمرضى على تطوير الابنية والمعدات، بل العمل المخلص الذي يقوم به افراد طاقمنا الكبير، وهذا ما نحتفل به اليوم، فريق عمل مؤلف من 15 ألف شخص رائع يعملون يوميا في التركيز الكامل على راحة المرضى والعناية بهم.

    وانا على ثقة بأن هذا الانجاز الذي نحتفل به اليوم ما كان ليتحقق لولا التزام فريقنا المخلص، لقد عمل اعضاء كل مجموعة كأنهم فرد واحد يسعى للوصول بمؤسسة حمد الطبية الى أفضل درجات النجاح، وانا اشكرهم على جهودهم هذه. وتوجهت بالشكر الى شركاء المؤسسة على دعمهم الكبير خلال فترة العمل للحصول على اعتراف المفوضية. وفي ختام الحفل قامت الدكتورة لطيفة الحوطي يرافقها تركي الخاطر بتوزيع شهادات الاعتراف الدولي على مديري المستشفيات الخمسة الحاصلة على JCI.

    :)

  • #2
    الله يعطيهم العافية

    مشكورة حبوبة
    أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




    تعليق


    • #3
      الله يعطيهم العافيه


      ويعطييج العافيه ع النقل يا قلبي

      منوره القسم

      لا خلا ولا عدم

      تعليق


      • #4
        هلا وغلا

        تويتيه

        منوره بمرورج الكريمـ

        :)

        تعليق


        • #5
          هلا وغلا

          فوله خانم

          بالعكس القسم منور بأشرافج

          يـ ألبي :)

          تعليق

          يعمل...
          X