تويت
الأطفال الذين يعانون منها تكون لديهم ملامح وجهية مميزة لتلك الحالة
نكتشف إصابتهم باللحمية أثناء نومهم
الرنين المغناطيسي
تكون إصابة النسيج اللمفاوي الأنفي البلعومي (الناميات) او مايسمى باللحمية مماثلة عادة لإصابة اللوزات الحلقية. يمكن أن يحدث تضخم اللحمية بشكل مستقل عن الالتهاب. لكنهما يترافقان عادة، ويكون الالتهاب مبدئيا عادة. كثيراً ما يتضخم النسيج اللمفاوي اللين الشاغل لمعظم الجدار العلوي والخلفي للبلعوم عند الأطفال، وتتشكل كتل من النسيج اللمفاوي بأحجام متفاوتة،. يمكن لهذه الكتل أن تملأ البلعوم الأنفي مؤثرة على مرور الهواء عبر الأنف ومانعة تنظيف المخاطية الأنفية.
الملامح السريرية:
يعتبر التنفس عن طريق الفم، التهاب الأنف المستمر، والسيلان الأنفي أشيع الأعراض المميزة، قد يكون التنفس عن طريق الفم موجوداً أثناء النوم فقط، خاصة عندما ينام الطفل على ظهره ويكون الشخير وارداً أيضا. في تضخم الناميات او اللحميات الشديدة، يبقى الفم مفتوحاً وبذلك تجف الأغشية المخاطية في الفم والشفتين. يمكن أن يكون التهاب البلعوم الأنفي موجوداً بشكل مستمر أو متكرراً بكثرة. يتبدل الصوت فيصبح خافتا، تصبح رائحة النفس كريهة، ويضطرب الشم والذوق. قد يوجد سعال منهك، خاصة في الليل، ناجماً عن تحرك الافرازات تجاه الطرق التنفسية السفلية أو إثارة الحنجرة باستنشاق الهواء الذي لم تتم تدفئته أو ترطيبه (خلال مروره بالأنف). قد يترافق التهاب الأذن الوسطى المزمن مع ناميات ضخمة ملتهبة. يوجد عادة نقص في السمع بشكل ثانوي لامتلاء الأذن الوسطى بالسوائل. يمكن أن يؤدي التنفس المزمن عن طريق الفم إلى تشكل حنك ضيق عالي التقوس مع فك سفلي متطاول مع فتحة فم مميزة يكون مميزا للاطفال الذين يعانون من تضخم اللحمية. كثيرا ما يحول أولئك الأطفال من قبل أطباء الجراحة الفكية لتقييم الانسداد الأنفي واستئصال الناميات.
يكون القليل من الأطفال الصغار الذين لديهم تضخم ملحوظ في الناميات (واللوزتين أيضاً ) غير قادرين على التنفس عبر الفم خلال النوم. فهم يشخرون بصوت عالR وعادة ما يبدون علامات عسر التنفس. يكون أولئك الأطفال معرضين لحدوث قصور تنفسي (نقص أكسجة) خلال النوم، يمكن أن يحدث توقف نفس انسدادي خلال النوم، وقد يتطور لدى بعض أولئك الأطفال فرط توتر شرياني رئوي في النهاية. أما الأطفال شديدي السمنة (كالذين لديهم تناذر برادر ويللي ) والأطفال الذين لديهم لسان كبير أو متوضع في الخلف فقد يحدث لديهم انسداد شديد في الطرق التنفسية خلال النوم مختلطاً مع أعراض تضخم الناميات (اللوزتين). كثيراً ما توجد عند مرضى متلازمة داون، ضخامة لوزتين، وتشوهات في قاعدة الجمجمة، وضخامة اللسان مما يجعلهم قابلين لحدوث الانسداد التنفسي.
التشخيص:
يمكن أن يحدد حجم الناميات خلال السنوات الأولى من الحياة بالجس بالاصبع، وتكون الرؤيا غير المباشرة بمرآة البلعوم الأنفي ممكنة عند الأطفال الكبار. يمكن أن يستخدم منظار البلعوم الأنفي الليفي البصري لرؤية البلعوم الأنفي. تساعد صور البلعوم الأنفي الجانبية لتحديد حجم عمود الهواء الموجود. كما تساعد الموجودات السابقة الذكر على تأكيد تشخيص ضخامة الناميات المشتبه بها، كالتنفس عن طريق الفم، الشخير، التهاب الأنف المستمر والتهاب الجيوب المتكرر.
المعالجة:
يمكن أن يستطب استئصال الناميات او اللحميات لأعراض مثل التنفس الفموي المستمر، الكلام الأنفي المنخفض، السحنة الوجهية المميزة لمريض اللحمية، التهاب الأذن الوسطى المتكرر أو المزمن، مع التهاب بلعوم أنفي مستمر أو متكرر ناجم عن التهاب مزمن وتضخم ناميات. لا يجرى استئصال اللوزتين بشكل روتيني لمثل هذه الحالات ما لم توجد استطبابات خاصة لاسئتصالها كما ذكرنا في عدد الاسبوع الماضي عند الحديث عن التهاب اللوزتين ودواعي الجراحة لاستئصالهما. يمكن أن يتحسن التهاب الأذن الوسطى المزمن بعد استئصال الناميات عند بعض المرضى.
نكتشف إصابتهم باللحمية أثناء نومهم
الرنين المغناطيسي
تكون إصابة النسيج اللمفاوي الأنفي البلعومي (الناميات) او مايسمى باللحمية مماثلة عادة لإصابة اللوزات الحلقية. يمكن أن يحدث تضخم اللحمية بشكل مستقل عن الالتهاب. لكنهما يترافقان عادة، ويكون الالتهاب مبدئيا عادة. كثيراً ما يتضخم النسيج اللمفاوي اللين الشاغل لمعظم الجدار العلوي والخلفي للبلعوم عند الأطفال، وتتشكل كتل من النسيج اللمفاوي بأحجام متفاوتة،. يمكن لهذه الكتل أن تملأ البلعوم الأنفي مؤثرة على مرور الهواء عبر الأنف ومانعة تنظيف المخاطية الأنفية.
الملامح السريرية:
يعتبر التنفس عن طريق الفم، التهاب الأنف المستمر، والسيلان الأنفي أشيع الأعراض المميزة، قد يكون التنفس عن طريق الفم موجوداً أثناء النوم فقط، خاصة عندما ينام الطفل على ظهره ويكون الشخير وارداً أيضا. في تضخم الناميات او اللحميات الشديدة، يبقى الفم مفتوحاً وبذلك تجف الأغشية المخاطية في الفم والشفتين. يمكن أن يكون التهاب البلعوم الأنفي موجوداً بشكل مستمر أو متكرراً بكثرة. يتبدل الصوت فيصبح خافتا، تصبح رائحة النفس كريهة، ويضطرب الشم والذوق. قد يوجد سعال منهك، خاصة في الليل، ناجماً عن تحرك الافرازات تجاه الطرق التنفسية السفلية أو إثارة الحنجرة باستنشاق الهواء الذي لم تتم تدفئته أو ترطيبه (خلال مروره بالأنف). قد يترافق التهاب الأذن الوسطى المزمن مع ناميات ضخمة ملتهبة. يوجد عادة نقص في السمع بشكل ثانوي لامتلاء الأذن الوسطى بالسوائل. يمكن أن يؤدي التنفس المزمن عن طريق الفم إلى تشكل حنك ضيق عالي التقوس مع فك سفلي متطاول مع فتحة فم مميزة يكون مميزا للاطفال الذين يعانون من تضخم اللحمية. كثيرا ما يحول أولئك الأطفال من قبل أطباء الجراحة الفكية لتقييم الانسداد الأنفي واستئصال الناميات.
يكون القليل من الأطفال الصغار الذين لديهم تضخم ملحوظ في الناميات (واللوزتين أيضاً ) غير قادرين على التنفس عبر الفم خلال النوم. فهم يشخرون بصوت عالR وعادة ما يبدون علامات عسر التنفس. يكون أولئك الأطفال معرضين لحدوث قصور تنفسي (نقص أكسجة) خلال النوم، يمكن أن يحدث توقف نفس انسدادي خلال النوم، وقد يتطور لدى بعض أولئك الأطفال فرط توتر شرياني رئوي في النهاية. أما الأطفال شديدي السمنة (كالذين لديهم تناذر برادر ويللي ) والأطفال الذين لديهم لسان كبير أو متوضع في الخلف فقد يحدث لديهم انسداد شديد في الطرق التنفسية خلال النوم مختلطاً مع أعراض تضخم الناميات (اللوزتين). كثيراً ما توجد عند مرضى متلازمة داون، ضخامة لوزتين، وتشوهات في قاعدة الجمجمة، وضخامة اللسان مما يجعلهم قابلين لحدوث الانسداد التنفسي.
التشخيص:
يمكن أن يحدد حجم الناميات خلال السنوات الأولى من الحياة بالجس بالاصبع، وتكون الرؤيا غير المباشرة بمرآة البلعوم الأنفي ممكنة عند الأطفال الكبار. يمكن أن يستخدم منظار البلعوم الأنفي الليفي البصري لرؤية البلعوم الأنفي. تساعد صور البلعوم الأنفي الجانبية لتحديد حجم عمود الهواء الموجود. كما تساعد الموجودات السابقة الذكر على تأكيد تشخيص ضخامة الناميات المشتبه بها، كالتنفس عن طريق الفم، الشخير، التهاب الأنف المستمر والتهاب الجيوب المتكرر.
المعالجة:
يمكن أن يستطب استئصال الناميات او اللحميات لأعراض مثل التنفس الفموي المستمر، الكلام الأنفي المنخفض، السحنة الوجهية المميزة لمريض اللحمية، التهاب الأذن الوسطى المتكرر أو المزمن، مع التهاب بلعوم أنفي مستمر أو متكرر ناجم عن التهاب مزمن وتضخم ناميات. لا يجرى استئصال اللوزتين بشكل روتيني لمثل هذه الحالات ما لم توجد استطبابات خاصة لاسئتصالها كما ذكرنا في عدد الاسبوع الماضي عند الحديث عن التهاب اللوزتين ودواعي الجراحة لاستئصالهما. يمكن أن يتحسن التهاب الأذن الوسطى المزمن بعد استئصال الناميات عند بعض المرضى.
تعليق