لماذا ننام وكيف نحلم ........
يقضي الإنسان مالا يقل عن ربع حياته في المتوسط وهو نائم .. فما هو النوم؟
-النوم عملية توقف نسبي في تفاعل حس الإنسان وحركته وإدراكه مع ما يحيط به من
مختلف أنواع المؤثرات عموما وهو ضرورة أساسية من ضرورات الحياة كالأكل والشراب
لأنه يقدم فترة زمنية مناسبة للجسم لترميم خلاياه المتهدمة ولتجديد نشاطه ومتابعة نموه التكويني المتوازن فإذا منع الإنسان عن النون وحرم منه لأيام متواصلة فقد يؤدي ذلك الى الهذيان الفكري وعدم التركيز والهزال والهلاوس أحيانا مع انهيار جسمي وعقلي شديد.
وتدل الدراسات النفسية والعقلية وكذلك بحوث وظائف الأعضاء ان النوم ليس مجرد ظاهرة سلبية تتجلى في تناقص الحس والحركة والوعي الشعوري و إنما هي ظاهرة مرتبطة كل الارتباط بالحياة الواقعية وما تتضمنه من شعور و إدراك وانفعال وسلوك.
– إذن فدراستنا للنوم وما يكتنفه من أحلام تساعدنا على فهم غير قليل من عمليات اليقظة – وقد أشار القرآن الكريم الى عدة حقائق علمية تتصل بالنوم في قوله تعالى " وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا "
وفيما يلي نتائج بعض الدراسات التي تناولت موضوع النوم :
1- تحدث بعض التغيرات الحيوية الهامة أثناء النوم مثل انخفاض كل من سرعة دقات القلب وضغط الدم وسرعة النبض وهذا مظهر عضوي للاسترخاء الجسمي والادراكي والانفعالي
أثناء فترة النوم.
2- يقوم الجسم أثناء النوم على الرغم من كونه عميقا ببعض التقلبات والحركات الخارجية للأطراف في سبيل حماية النائم وراحته كما يظل الجهاز العصبي اللا إرادي عاملا نشطا أثناء النوم ويزيد أيضا جريان الدم في المخ أثناء النوم بالمقارنة مع اليقظة.
3- ليس النوم بدرجة واحدة من الوجهة الصحية – فمنه ما هو صحي ومنعش عندما يكون عميقا ومتواصلا في الليل – أما النوم المتقطع والسطحي والقليل فانه لا يقدم للجسم راحته الضرورية في نشاطه الفكري والحركي .
4- تظل بعض الخلايا الحسية على درجات من الصلة أحيانا بالرغم من انقطاع الإنسان للمؤثرات الخارجية – كما تظل بعض الخلايا بسيطة في المخ وهذا ما يفسر لنا حدوث الأحلام وحركات عين النائم كما يحدث ما يسمي (بالتفكير اللاشعوري) الذي يساعد الإنسان على فهم
أو حل المشكلات الفكرية والسلوكية أثناء النوم فيستيقظ فاهما واعيا لتلك الأمور.
5- لا يمثل النوم انقطاعا كاملا عن المؤثرات المحيطة – فبعض الأحلام انعكاس لمثيرات
حول النائم مثل صوت الجرس أو الضجيج أو إشعال ضوء كبير .. وكذلك فان صلة النائم
بما حوله قد تكون صلة انتقالية مثل استيقاظ الأم على صوت بكاء رضيعها فقط ...
تحياتي
يقضي الإنسان مالا يقل عن ربع حياته في المتوسط وهو نائم .. فما هو النوم؟
-النوم عملية توقف نسبي في تفاعل حس الإنسان وحركته وإدراكه مع ما يحيط به من
مختلف أنواع المؤثرات عموما وهو ضرورة أساسية من ضرورات الحياة كالأكل والشراب
لأنه يقدم فترة زمنية مناسبة للجسم لترميم خلاياه المتهدمة ولتجديد نشاطه ومتابعة نموه التكويني المتوازن فإذا منع الإنسان عن النون وحرم منه لأيام متواصلة فقد يؤدي ذلك الى الهذيان الفكري وعدم التركيز والهزال والهلاوس أحيانا مع انهيار جسمي وعقلي شديد.
وتدل الدراسات النفسية والعقلية وكذلك بحوث وظائف الأعضاء ان النوم ليس مجرد ظاهرة سلبية تتجلى في تناقص الحس والحركة والوعي الشعوري و إنما هي ظاهرة مرتبطة كل الارتباط بالحياة الواقعية وما تتضمنه من شعور و إدراك وانفعال وسلوك.
– إذن فدراستنا للنوم وما يكتنفه من أحلام تساعدنا على فهم غير قليل من عمليات اليقظة – وقد أشار القرآن الكريم الى عدة حقائق علمية تتصل بالنوم في قوله تعالى " وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا "
وفيما يلي نتائج بعض الدراسات التي تناولت موضوع النوم :
1- تحدث بعض التغيرات الحيوية الهامة أثناء النوم مثل انخفاض كل من سرعة دقات القلب وضغط الدم وسرعة النبض وهذا مظهر عضوي للاسترخاء الجسمي والادراكي والانفعالي
أثناء فترة النوم.
2- يقوم الجسم أثناء النوم على الرغم من كونه عميقا ببعض التقلبات والحركات الخارجية للأطراف في سبيل حماية النائم وراحته كما يظل الجهاز العصبي اللا إرادي عاملا نشطا أثناء النوم ويزيد أيضا جريان الدم في المخ أثناء النوم بالمقارنة مع اليقظة.
3- ليس النوم بدرجة واحدة من الوجهة الصحية – فمنه ما هو صحي ومنعش عندما يكون عميقا ومتواصلا في الليل – أما النوم المتقطع والسطحي والقليل فانه لا يقدم للجسم راحته الضرورية في نشاطه الفكري والحركي .
4- تظل بعض الخلايا الحسية على درجات من الصلة أحيانا بالرغم من انقطاع الإنسان للمؤثرات الخارجية – كما تظل بعض الخلايا بسيطة في المخ وهذا ما يفسر لنا حدوث الأحلام وحركات عين النائم كما يحدث ما يسمي (بالتفكير اللاشعوري) الذي يساعد الإنسان على فهم
أو حل المشكلات الفكرية والسلوكية أثناء النوم فيستيقظ فاهما واعيا لتلك الأمور.
5- لا يمثل النوم انقطاعا كاملا عن المؤثرات المحيطة – فبعض الأحلام انعكاس لمثيرات
حول النائم مثل صوت الجرس أو الضجيج أو إشعال ضوء كبير .. وكذلك فان صلة النائم
بما حوله قد تكون صلة انتقالية مثل استيقاظ الأم على صوت بكاء رضيعها فقط ...
تحياتي
تعليق