العلماء يحققون إختراقا في عمليات زراعة الأعضاء
بدا ان العلماء باتوا على بعد خطوة من إجراء عمليات زرع كلى من دون ان يضطر المريض الى تناول الأدوية بقية حياته.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"ان تقنيتين أميركيتين استخدمتا في زرع الكلى أدتا الى تعافي المرضى من دون ان يحتاجوا الى تناول أدوية قوية ،لها آثار جانبية من بينها احتمال الإصابة بالسرطان.
وعادة ما يرفض الجسم العضو المزروع،إلا إذا كان من توأمين متماثلين.
وقال خبراء بريطانيون ان النتائج كانت مثيرة ،لكنهم أضافوا ان المشكلة تظل في نقص المتبرعين بالأعضاء. وتتطلب عمليات الزرع المتطابقة تناول أدوية مضادة للمناعة ترفع من خطر الإصابة بالالتهابات وارتفاع ضغط الدم والكولسترول.
وعمل الأطباء لسنوات على طرق توقف عملية رفض العضو المزروع وتقليل الحاجة الى تناول الأدوية.
ونشرت نتائج الدراستين في "New England Journal of Medicine" .
وفيما تمكنت وحدات الزرع في بريطانيا من تخفيف جرعات الأدوية بنسبة 50 % خلال السنوات الخمس الأخيرة، ظل خطر الأعراض الجانبية ماثلا.
وفي الدراسة الأولى التي أجريت في جامعة ستانفورد تمكن مريض تلقى كلية من شقيقه من العيش سنتين من دون تناول أدوية بعدما تمكن الأطباء من معالجة نظام المناعة لديه من خلال الأشعة والعلاج بالأجسام المضادة.
ثم تلقى المريض سائلا من الكريات الدموية لشقيقه .
وأدى هذا العلاج المركب الى خلق نوع من الخلايا المناعية "الحافظة للسلام" ،بدا انها قادرة على تفادي الهجمات على الأعضاء الغريبة.
وقال المشرف على الدراسة البروفسور جون سكاندلينغ "فكرة التخلص من الأدوية تحمل أملا كبيرا للمرضى"
وأضاف" حتى الآن هناك أمل ،لكن طريقا طويلا ما يزال أمامنا ".
أما الدراسة الثانية فقد أجريت في مستشفى ماساتشوستيس العام.
وتم إعطاء خمسة مرضى علاجا يدمر جزئيا نقي العظام بالإضافة الى كريات دم بيضاء تسبب الرفض .
وبعد ذلك تم استبدال نقي العظام بنقي عظام اخذ من المتبرع ، ثم تمت زراعة الكلية .
وبين الخمسة تم رفض الكلية لدى مريض واحد ،وعاش الأربعة الآخرون حياة طبيعية من دون أدوية،احدهم عاش لخمس سنوات .
وقال الدكتور روبرت هيغينز المختص في زرع الكلى انه بالرغم من ان الدراستين رائعتين إلا انه قلق إزاء الدراسة التي أجريت في ماساتشوستيس .
وأضاف " في ما تبدو النتائج الأولية مشجعة إلا ان العلاج الذي يتضمن تدمير نقي العظام قد يشكل تهديدا للحياة ،بالإضافة الى مخاطر أخرى ".
لندن / بوقلبين
بدا ان العلماء باتوا على بعد خطوة من إجراء عمليات زرع كلى من دون ان يضطر المريض الى تناول الأدوية بقية حياته.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"ان تقنيتين أميركيتين استخدمتا في زرع الكلى أدتا الى تعافي المرضى من دون ان يحتاجوا الى تناول أدوية قوية ،لها آثار جانبية من بينها احتمال الإصابة بالسرطان.
وعادة ما يرفض الجسم العضو المزروع،إلا إذا كان من توأمين متماثلين.
وقال خبراء بريطانيون ان النتائج كانت مثيرة ،لكنهم أضافوا ان المشكلة تظل في نقص المتبرعين بالأعضاء. وتتطلب عمليات الزرع المتطابقة تناول أدوية مضادة للمناعة ترفع من خطر الإصابة بالالتهابات وارتفاع ضغط الدم والكولسترول.
وعمل الأطباء لسنوات على طرق توقف عملية رفض العضو المزروع وتقليل الحاجة الى تناول الأدوية.
ونشرت نتائج الدراستين في "New England Journal of Medicine" .
وفيما تمكنت وحدات الزرع في بريطانيا من تخفيف جرعات الأدوية بنسبة 50 % خلال السنوات الخمس الأخيرة، ظل خطر الأعراض الجانبية ماثلا.
وفي الدراسة الأولى التي أجريت في جامعة ستانفورد تمكن مريض تلقى كلية من شقيقه من العيش سنتين من دون تناول أدوية بعدما تمكن الأطباء من معالجة نظام المناعة لديه من خلال الأشعة والعلاج بالأجسام المضادة.
ثم تلقى المريض سائلا من الكريات الدموية لشقيقه .
وأدى هذا العلاج المركب الى خلق نوع من الخلايا المناعية "الحافظة للسلام" ،بدا انها قادرة على تفادي الهجمات على الأعضاء الغريبة.
وقال المشرف على الدراسة البروفسور جون سكاندلينغ "فكرة التخلص من الأدوية تحمل أملا كبيرا للمرضى"
وأضاف" حتى الآن هناك أمل ،لكن طريقا طويلا ما يزال أمامنا ".
أما الدراسة الثانية فقد أجريت في مستشفى ماساتشوستيس العام.
وتم إعطاء خمسة مرضى علاجا يدمر جزئيا نقي العظام بالإضافة الى كريات دم بيضاء تسبب الرفض .
وبعد ذلك تم استبدال نقي العظام بنقي عظام اخذ من المتبرع ، ثم تمت زراعة الكلية .
وبين الخمسة تم رفض الكلية لدى مريض واحد ،وعاش الأربعة الآخرون حياة طبيعية من دون أدوية،احدهم عاش لخمس سنوات .
وقال الدكتور روبرت هيغينز المختص في زرع الكلى انه بالرغم من ان الدراستين رائعتين إلا انه قلق إزاء الدراسة التي أجريت في ماساتشوستيس .
وأضاف " في ما تبدو النتائج الأولية مشجعة إلا ان العلاج الذي يتضمن تدمير نقي العظام قد يشكل تهديدا للحياة ،بالإضافة الى مخاطر أخرى ".
لندن / بوقلبين
تعليق