بأي طريقٍ أخطوه
لا أعلم ما يخفي لي القدر به
و من منا يعلم ما يخفى
ليس منا , حتماً
بل هو أجلّ , و أعلى ..
لا يمكننا الخوض في ما بعد اللحظة و هي من تقدير الخالق
و لا يمكننا أيضاً , أن نفكر بما سيحدث , إذ لا نملك أن نصل لما وراء العقل
إن آمنتِ يا نفسُ بهذه الحقائق
ليس لكِ أن تتعثري بدرب الشوك
كونكِ لا تملكين معرفةً بمآلكِ
فهو ملكٌ للرب وحده
و ليس لكِ أيضاً .. أن تقلقي على مصيركِ
فهو بيده وحده .. و هو القدر و المكتوب !
فلا تقنطي و لا تيأسي
دعي القلق و افتحي ذراعيكِ للحياة
أقبلي عليها
أحبّيها
فهي تستحق ذلك فعلاً
ما دام الله هو المقدّر و المقرّر .. فيها ..
و هو الحَكَم .. العدل ..
أما يكفيكِ ذلك ؟؟ و هو أحكم الحاكمين !!
سبحانك و تعاليت يا من لا يخفى عليك شئ ,
كيف لا , و أنت الموجِد و المقدّر
سبحانك و تعاليت .. ربّ الكون ..
ربّ اكتب لنا التوفيق لأن نثق بك أبد الدهر ,
بل التوفيق في أن نبقى على تلك الثقة المغروسة بأعماقنا .. أبد الدهر ..
تعليق