تلكَ هي الآونة التيْ ارتعدتْ مشاعريْ بها . .
خفقَ قلبيْ حدّ التوقفْ عنْ الاستمرارْ . .
باتتْ الأمورُ التيْ تُكوننيْ نقطةً ساكنة . .
ليست بـِ جنونها الدائمْ أو حتى المتقلبْ المزاجْ . . !
لا أتخيلُ سوى رسمةً تحرقنيْ بـِ نشوةٍ خيالية . .
وَ الجانيَ أنايَ . . !
لا أعلمُ مقدارَ الساعاتْ التيْ استوقفتنيْ . . !
و لا كمْ دقيقة كانتْ . . !
كلُ ما أعلمهُ أنّه كانَ مجردَ طيفٍ منْ عذابْ . .
تُشكله أسطورةٌ منْ هذيانْ . .
فيْ ظلمةِ السماءْ . . و بينْ زوايا النجومْ . . و على صدر القمرْ . .
كانَ هناكَ شيءْ ! . .
قطراتٌ حمراء من جرحٍ توهميْ . . ليسَ بـِ حقيقةٍ جذريةٍ يمكنُ أنْ تكونْ . .
أو حتى أنْ تُصنعْ . .
أتخيلُنيْ أخسرُ نفسيْ بـِ طيشيْ . .
بـِ لهويْ . . ثم يتلوها فقدٌ للآخرينْ . .
ماذا عسانيْ أصنعُ بـِ عقلٍ استهواه الخيال . .
و ابتعد عنْ واقعٍ منْ حقيقة !
تعليق