رد: ∫…Ξ ψ…مقتطــفــات الحيــــــاه…ψ Ξ… ∫
صرخـَة اليتامى
بـُعِثُ من رَحِمَها فـ هاجرتهُم
تدمَع عيونهُم لها
إختلّ توازن حياتِهم لـ فُقدانها
أهلِكَت أجسادهُم
جُفـَت أراضيهم
أُعلِنَ شتاتِهم
يتــــامى
في زمان الجفاء , في زمان الذهاب بلا إياب
رادَت بهم القـُلوبُ :
تسكِنهُم
تأنس وحشتِهم
تُنبِت بذرتِهم
فـ رُدَّت عليهم صـرخــاات اليتامى
بُعِثنا من رِحمها نضحكُ أملاً
نرقص على شفافيتها فرحاً
نرسمُ أحلامهم بِكتابٍ مفهرساً
نُضوي لهم الإبريق لـ يثغرُ ضوئاً لهما
أخذت بِنا الأرضُ ندباً لـ أُمِّيمتنا
أوا كُنـّا نحتذي قلبها الطاهر
أوا كُنـّا نـُسيقُ لها كلماتٍ تعجز قلوبُ بشريتنا عنها
أوا كُنـّا لـ أُمّتِهِم في حروفنا " شياطين الذات "
لا نُبالي عواقِب الإشتياق
فقط كُنا نصِل إلى غاية المُخِط بِنا
نـُأمـَر فـ نفعل لهُم ماذا إبتغت أنفِسهُم
ولكـِن !
الآن , لا محلَّ لنا بِهم في الإعراب ,
ذهبَت فراشتـِنا
وعمَّت أحزاننا أرجاء الذكريـات
فما بوسِعنا إلا أن نرثي لفراشتِنا
كما إعتاد { طال هجرك } على سُقيانا
فلم تـَعِد لنا حياةً بعدِكِ ..
ذَهِبتِ , ونحنُ يتامى هذا الحزين
فلا نحنُ إلا سوى قلمُ ُ وورقه
كُنا بـِ خِدمتِكُم في ذاك الزمان
والآن لا جدوى لنا
إلا أن نذهبُ عن أبانا
ويبقى الأملُ بلقياكِ
تعليق