إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

][ عـيون فـارس ][

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    تحمست

    ناطرين الجزء الياي

    :)
    Good Bye Kuwait.777
    Time To Goo
    Ad3oo Lee B.TawFeeg
    ŋαŋ or Reem El - Hooq
    :
    تـم تسجيلُ خروجي ، بنجآإح

    تعليق


    • #47
      \*

      اخييييييييه ونبقى معكم

      هذي لازم تودينها حق مخرج يسويلها مسلسل كامل

      لي خلصتي القصه عندي جم سؤال


      ارجو التكملة ارجو التكملة

      *\

      تعليق


      • #48
        [align=center]][الحلقة الثامنه][


        نزلت من السيارة و آنا بموت من الفرح .. اااااه يا ربي من متى ما رحنا الريف .. امممم .. يمكن من 10 سنين ..
        دخلت لقيت وحدة من الخدم يالسة تمسح المزهرية الكريستالية الي في طرق الصالة ..
        عيون : السلام عليكم ..
        الخدامة : و عليكم السلااام .. شحالك عيون اليوم ؟
        عيون : الحمدلله بخير .. الا سورا وين أم نديم ..
        سورا : امممم .. لك تأبريني يمكن في المطبخ تعمل العشاا ..
        عيون : اهااا .. اوكي مشكورة ..

        سورا ( الخدامة ) كانت تيي مع مريم كل أسبوع مرتين لي المستشفى .. هذه انسانة طيبة .. اممم .. يمكن عمرها 38 / 40 سنة .. لكن شكلها يقول أصغر من هذا العمر .. و هذه تصير بنت أخت أم نديم .. رغم ان ام نديم 30 سنة .. الا ان سورا تبين أصغر ..

        دخلت ع أم نديم ..
        كانت تغسل يدها ..
        و يبين انها كملت من العشاا و ريحته تفوح في المكان ..
        تقربت منها ..
        عيون : السلام عليكم ..
        طفرت ام نديم من مكانه ..
        ام نديم : لك الله يأطع بليك .. خرعتي بي ..
        عيون : ههههه ..
        أم نديم : شكلك فرحانة .. خير فرحينا معِك ..
        عيون : اممم .. بكرة الصبح بنروح كلنا مع عائلة الوالد الرييف ..
        أم نديم : الله .. اموت ع الريف ..
        عيون : تبين تيين معانا ..
        أم نديم : يا لييت ..
        عيون و هي تفصخ شيلتها : خلاص بكرة الساعة 9:30 كوني جاهزة ..
        ام نديم : شو الليل بنفوت ..
        عيون : لا لا الصبح ..

        الا بفارس يطق الباب ..
        ام نديم : فوت يا ابني يا فارس فوت ..
        دخل فارس : السلام عليكم ..
        عيون + ام نديم : و عليكم السلام و الرحمة ..
        فارس مد يده الى الاكل و راحت يمه ام نديم و طقته ع يده ..
        ام نديم : لك شو بتعمل .. الاكل لسى حار .. و انت ما غسلت ايدينك ..
        فارس يهف يده .. :اححح حرام عليج .. ما اعودها ..

        اما انا فميودة ضحكتي ..
        من ظهر من المطبخ ..
        انا يلست اضحك بطريقة هستيرية ..
        و أم نديم واقفة تتطمش علي ..

        ظهرت من المطبخ ..
        و رحت الى الغرفة ..
        فتحتها كان فارس في الحماام ..
        فتحت كبتي ..
        و طلعت لي برمودا أزرق غامق ..
        مع بلوزة وردية ..
        في وسطها وردة لونها أزرق ..
        رفعت شعري ..
        ظهرت لقيت فارس يالس ع طاولة الطعام ..
        دخلت المطبخ ..
        و يلست ع الطاولة ..
        و أم نديم كانت في الصالة مع سورا ..
        ضلينا ساكتين ما يطلع الى صوت السجين و هي تضرب في الصحون ..
        ما ادري شفيه ..
        ما يتكلم ..
        احسن ..
        ما ابي اتكلم معااه ..
        لكن هذه مب حالة ..
        اما اسولف مع ام نديم اما يالسة مع اشباح البيت ..
        قمت من ع الطاولة و رجعت الكرسي ع ورى بقوة ..
        طالعني فارس و هو مستغرب ..
        فارس : شفيج ..
        عيون في نفسها ( الحين شفيني و من مساع وين لسانك ) ..
        عيون تبتسم ابتسامة سخرية : لا سلامة قلبك ما فيني شي .. ( و ترمي الشوكة الي في يدها ع الطاولة و تصك ع اسنانها ) بس طفشانة ..

        و راحت بسرعة الغرفة ..
        و هي معصبة ..
        ما تدري من وين يت لها كل هذه العصبية علشان تكلمه جذي ..
        تركت ربطة شعرها ع التسريحة ..
        و رمت نفسها ع السرير ..
        خلت يدها ورى راسها ..
        و غمضت عينها بهدوء ..

        اففف يا ربي ..
        المسكين ما سوى شي علشان اسوي له شي ..
        انا ليش اعامله جذي ..
        بس يستاهل منو قال له يتزوجني ..
        يقدر يرفض لانه رياال ..
        و ليش ما رفض مثل ما رفض لمريم انهاا تيي بيتنا ..
        الحين الزرع الي زرعه يحصده ..

        ااااه مريم ..
        وحشتني ..
        بتصل لهاا ..
        و بقول لهاا تيي معانا الريف ..

        وقفت و أخذت تلفوني ..
        اففف ..
        مب مشحون ..
        خليته ع الجارج ..
        و طلعت ..
        كان فارس يالس يطالع التلفزيون ..
        قاعد ع الكرسي الي قبال التلفزيون ..
        و شكله ما يقول انه معصب لاني صرخت عليه من مساع ..
        تقدمت و قعدت ع الكرسي الي يم التلفون ..
        دقيت الرقم ..
        مريم : ألو
        عيون : هلا بالطش و الرش ..
        مريم : هلا والله هلا فيج .. ما اصدق .. قلت الحين بتنسينا ..
        عيون : أفااا انا انسى روحي ولا أنساج ..
        مريم : أحم أحم
        عيون : هههه بسج عااد صدقتي روحج .. أقول مريوم بكرة انتِ مشغولة ..
        مريم : لا لييش ..
        عيون : امممم بنروح الريف بتيين معانا .. !!!
        مريم : صج و الله ..
        عيون : أي بتيين ..
        مريم : أكيييد .. مع منو بتروحون .. و فارس اخوي بروح معاكم ..
        عيون : انا و اخوي سامر و رهف و غفران و العنود و بشار و أحلام و أم نديم و فارس ..
        مريم تقاطعها : بس بس .. عااد عرفت انكم كلكم بتروحون ..
        عيون : و بعد بيون معانا بيت خالتي منيرة ..
        مريم مستغربة : امممم خالتج منيرة .. ما اذكر ان عندج خالة او خال ..
        عيون : هذه خالتي متزوجة اماراتي .. و توفى من شهرين .. و الحين بتيي مع بنتها هيفاء و ولدها سلطان البحرين ..
        مريم : اهااا .. شنو يعني صغار ..
        عيون : ههه لا لا هيفاء عمرها 21 سنة يعني بعمر العنود .. لكن طلقها زوجها .. و سلطان توأمها .. و الى حد الحين ما تزوج ..
        مريم : اهاا .. مسكينة .. ليش طلقها ..
        عيون : انا سمعت انهم يحبون بعض .. لكنه وحيد امه .. و كانت تضغط عليه .. حتى الليل ما تخليه ينام مع هيفاء .. تبيه ينام معاها .. و لما حملت هيفاء .. طيحتها ام ريلها من فوق الدري و طيحت الجنين .. لانها تدري ان الولد الي بيي في الطريق بيشغل ولدها عنها .. و سلطان .. ما يرضى ع أخته .. فتطلقوا ..
        مريم : بل كفانا الله شرها .. حتى تغار ع ولدها من مرته .. امممم شلون فارس ..
        عيون تطالع فارس الي كان مندمج مع الفلم .. : الحمدلله بخير ..
        مريم : وحشني ..
        عيون : حشى مليتي مني ..
        مريم : ههههه لا انتِ ما ينمل من سوالفج ..
        عيون : هههه أي أحسب بعد ..
        مريم : اممم الساعة كم بنروح بكرة ..
        عيون : 9:30 .. حنا بنمر عليج ..
        مريم : اممممم اوكي .. شلون فارس
        عيون : أنتِ شفيج .. فارس و فارس و فارس .. طفشتيني عاد .. تبين تكلمينه ..
        مريم : اوكي يالله ناديه لي ..
        عيون : ههههه ان شاء الله ..
        عيون تطالع فارس : فارس .. مريم تبيك ..
        فارس من سمع اسم مريم أخته طفر من مكانه ..
        وقعد يتكلم معاها ..
        و عيون أخذت لها تكية من التكيات الي ع الكراسي و خلتها ع الارض و قعدت عليها و اخذت تطالع الفلم ..

        كمل فارس من التلفون ..
        و يلس ع الكرسي و أخذ يطالع الفلم معاها ..
        كمل و انا نايمة ..
        ما يا نص الفلم الا انا في سابع نوماتي ..
        لان مب متعودة ايلس للساعة 2 بالليل ..

        ....

        الصبح ..
        6:30

        قعدت من النوم و انا ع السرير ..
        طفرت ..
        افففففف ..
        شنو هالفشيلة ..
        الحين شنو قال عني لما لقاني نايمة ع الارض ..
        لكن شلون انا ييت هنااا ..
        يمكن ام نديم ..
        طالعت السرير ما كان عليه ..
        يعني قعد قبل الساعة 6 مب معقولة ..

        وقفت توضيت و صليت و قريت قران ..
        و أخذت شاور ..
        أحترت شنو ألبس ..
        اممم ..
        بلبس بانطلون جينز أزرق فيه نقش وردي ..
        و أحترت شنو ألبس معااه ..
        شفت فانيلة سودة ..
        حلوة و ناعمة ..
        لبستها ..
        طالعت نفسي في المرايا ما كان طالع حلو الى ذيك الدرجة ..
        اممممم ..
        طلعت لي جاكيت وردي طويل مثل لون النقش الي في البانطلون ..

        طالعت نفسي ..
        الحين زين ..
        حطيت لي بس كحل ..
        و رفعت شعري و طلعت من الغرفة ..
        طالعت المكان كان هدوء ..
        رديت نضري للساعة ..
        كانت 7:05 ..
        دخلت المطبخ كانت ام نديم تسوي الفطور ..
        عيون : صباح الخير ..
        ام نديم : صباح النور ..
        تقربت منها و شميت الي تسويه ..
        عيون : امممم شنو تسوين ..
        ام نديم : أعمل دجاج بالمايونيز ..
        عيون : صج .. لكن واايد ثقيل ..
        ام نديم : لك تأبريني .. الفطور جاهز .. و هذه للريف ..
        عيون : اهااا ..
        طالعت الطاولة ..
        و رديت طالعت ام نديم ..
        عيون : وين فارس ..
        ام نديم : ما ادري .. مب في الغرفة ..
        عيون : لا ..
        ام نديم : شوو مب في الغرفة ..
        عيون : ليش ما شفتيه لما طلع ..
        ام نديم : لا ما شفته ..
        عيون : اوكي .. بروح الغرفة الزجاجية ..
        ام نديم : ما تريدي فطور ..
        أخذت سندويشة ..
        و كوب كوفي و رحت الغرفة الزجاجية ..
        دخلت .. و شفت فارس نايم ع واحد من الكراسي و يبين عليه تعبان ..
        تقربت منه ..
        و خليت الاكل ع الطاولة ..
        كان الكرسي طويل ..
        لكنه مب نايم عدل ..
        يعني كأنه كان قاعد ع الكرسي و نام ..
        كسر خاطري ..
        تقربت منه أكثر و عدلته ..
        لان اكيد ضهره بألمه ..
        عدلته لقيته يطلع منه دم خفيف في راسه ..
        أخذت لي كلينكس و معقم و بديت أعقم الجرح ..
        لا تستغربون ..
        انا و مريوم ..
        ندرس طب ..

        كنت لاهية بمسح الدم من ع الجرح ..
        الا بفارس يفتح عينه ..
        و يطالعني ..
        و انا ما ادري ..
        كملت و لقيته يطالعني ..
        أخذت الكلينكس و رحت يم الزبالة و رميته ..
        كان بعده يطالعني ..
        و كأنه مستغرب ..
        قعدت ع الكرسي الثاني ..
        و نضراته تلاحقني ..
        ودي اتأسف منه ..
        بس كبريائي يمنعني ..

        فارس يطالعني بنضرت و كانه يلومني ع الي صار أمس ..
        فارس : شفيج ساكتة ..
        عيون : ...
        فارس : انا اكلمج ..
        عيون : يعني شنو تبيني اقول ..
        فارس رجع راسه ع وره و خلى يده ورى راسه ..
        فارس : أي شي
        عيون : عجيبة انت الي تقول لي اتكلم .. و انا امس ......

        اففففف ..
        انا الغبية شنو قاعدة اقول ..
        فارس : اممم .. شفيج امس معصبة
        عيون : ما كنت معصبة ..
        فارس : يبين .. بس عصبتي علي و صرختي بويهي صح ..
        عيون : ...
        فارس : انتِ تخافين من الكلاب ..
        عيون : أي اخاف ..
        فارس : من متى تخافين منهم ..
        عيون : من صغري ( حبيت اغير السالفة ) من شنو الدم الي كان براسك ..
        حط فارس يده ع راسه ..
        و تغيرت ملامح ويهه ..
        وقف ..
        فارس : تجهزي .. و جهزي الاغراض الي تبينهم .. لان ما باقي الا ساعة و نص ..
        عيون : ان شاء الله ..
        وطلع من الغرفة ..
        حسيت الفضول بيذبحني ..
        شفيه يعني ..
        اكيد صاير له شي ..
        سمعت صوت تلفونه ..
        لانه نسااه ..
        و كأن وصلته رسالة ..
        أخذت تلفونه ..
        وقريت الرسالة ..

        [ هههه اكيد عجبك طراق أمس .. لكن ما بهدك و بطفشك .. لما تسوي الي ابيه .. ]

        كان المرسل اسمه ( ناصر )

        شنو صاير ..
        و طراق ..
        و تسوي الي ابيه ..
        افففف يا ربي ..
        كانوا كل الرسايل ..
        رسايل تهديد ..
        بس ما كانوا يوضحون الشي الي يبيه هذا الي اسمه ناصر ..

        خليت تلفونه مكانه و طلعت من الغرفة الزجاجية ..
        دخلت و أحترت شنو آخذ ..
        لميت نص ثيابي و أغراضي و طبعا علبة مكياجي هههه ..
        خليت لي ميك آب ع عيني لونه اسود ..
        و فوقه باللون الوردي الخفيف ..
        و حطيت لي جلوز ..

        لبست شيلتي ..
        و طلعت من الغرفة ..
        امممم الساعة الحين 8:50 ..

        دخلت المطبخ ..
        كانت ام نديم مجهزة اكل وايد ..
        و حلويات و خرابيط ..
        و يبين عليها انها مب قادرة تحملهم ..
        عيون : اساعدج ..

        و حملت 3 صحون ..
        لانهم كانوا صغار ..
        خليتهم فيوق بعض ..
        و خليت فوقهم شنطتي الصغيرة ..
        و طلعت ..
        دخلت الكراج ..
        كان فارس قاعد في السيارة ..
        و مسند راسه ع الكرسي و مغمض عينه ..
        اكييد تعبان ..
        اليوم مب طبيعي ..
        خليت الصحون في الصندوق ..
        و فارس حمل الشنطتين الي بنوديهم معانا ..
        اما ام نديم فحملت معاها شنطة متوسطة ..

        ابي اعتذر منه ..
        ما اقدر اكثر من جذي ..
        خلاااص ..
        ركبت السيارة ..

        عيون : فارس ..
        فارس طالعني بدون أي كلمة : ....
        عيون : اسفة عن الي صار أمس ..
        لكنه ما تكلم و طالع الجهة الثانية ..
        خلاص خله يزعل ..
        المهم انا سويت الي علي و تأسفت منه ..

        وصلنا شقة مريم ..
        و نزل ..
        رح ناداها ..
        نزلت ..
        كان شكلها رهيب ..
        لان بشرتها بيضة ..
        و لابسة بانطلون أبيض ..
        مع فانيلة بيضة ..
        فوقها بدي طويل يوصل الى ركبتها لونه ماروني ..
        و لابسة شيلة مارونية ..
        و فارس كان حامل شنطتها ..

        ركبوا السيارة ..
        مريم : السلام عليكم ..
        عيون : و عليكم السلام ..
        مريم : شلونج عيون ..
        عيون : الحمدلله بخير .. انتِ شلونج ..
        مريم : انا تماام ..
        عيون : فرحانة ..
        مريم : قولي بموت من الفرح .. اول مرة اروح الريف ..
        عيون : ههههه ..

        وصلنا بيت ابوي ..
        و نزلنا ..
        كانوا الحريم في الصالة الرئيسية ..
        و الرياييل في الصالة الثانية ..
        دخلنا و سلمنا عليهم ..
        يلست انا يم هيفاء ..
        يبين عليها طيبة ..
        و الي يشوفها يعطيها 17 مب 21 سنة ..
        لكنها مب اجتماعية ..
        يعني عكس مريوم ..
        مريم ما تسكت ..
        اما هيفاء ما تتكلم الا شوي ..
        و ام سلطان ( خالتي منيرة و أم هيفاء )
        واايد طيبة ..
        يعني حنونة ..
        و وايد تخاف ع عيالها ..
        اما سلطان فما شفته ..

        مشينا كلنا ..
        انا و مريم و في سيارة فارس ..
        و خالتي منيرة و هيفاء مع سلطان ..
        و العنود و أحلام مع بشار ..
        و رهف و أمي و غفران مع سامر ..

        وصلنا المطار ..
        بنروح في الطائرة ..
        لان الرييف وايد بعيد عن البحرين ..
        ما صارت 10:25 الا بالطائرة طارت ..
        كانوا كلهم الرياييل مع بعض في البزنس ..
        اما حنا الحرييم فكنا في الدرجة الاولى ..
        انا كنت يالسة مع مريم ..
        و غفران ماخذتنها معاي ..
        لكنها لعوزتنا ..
        و رجعتها لأمها ..

        ....::::][ Stop ][::::....]

        [ 1 ][ الامور بين فارس و عيون كل مالها و تتعقد أكثر .. شنو تتوقعون بصير ؟
        ][ 2 ][ سلطان .. بكون له محور جديد في القصة .. تتوقعونه يكون محور شر أو خير ..؟
        ][ 3 ][ الكدمة الي في راس فارس .. و وجهه تغير لما سألته عيون .. و ناصر و تهديداته .. شنو صاير .. ؟ [/align]
        ترى بـــعض الوداع اجمــــــل من هروب الحبيــــــــــــــب الي تـــرك لــــه ناس موجوعــــــــه

        تعليق


        • #49
          [align=center]

          ][الحلقة التاسعة][
          باقي ساعة وحدة علشان نوصل الرييف ..
          انا و مريوم و هيفاء بنت خالتي منيرة قاعدين يم بعض في الطائرة و نسولف ..
          الا برهف تتقرب منا و اهي حاملة غفران ..
          و غفران كانت تتعفر بين ايديها و تصيح ..
          وقفت لها ..
          عيون : شبلاها ..
          رهف : الله يخليج عطيها أبوها ..
          أخذتها من عندها ..
          عيون : ان شاء الله .. تعالي حبيبتي ..

          من شافتني سكتت ..
          و أرتسمت ابتسامة بريئة ع محياها الطفولي ..
          ابتسمت لها و حبيتها في خدها ..

          تقربت من الطبقة البزنس ..
          ما لقيت الا فارس يالس يم ريال ..
          طالعته ..
          ملامحه كلها مقتبسة من هيفاء ..
          عيل هذا سلطان ..
          تقربت منهم اكثر ..
          طالعوني ..
          فارس : خيير ..
          تضايقت من طريقت كلامه معاي يم سلطان ..
          عيون : الخير بويهك .. بس وين سامر ..

          تلفت فارس يمين و يسار ..
          فارس : ما ادري ..
          سلطان ( الى فارس ) : من هذه .. ؟
          فارس : هذه عيون .. زوجتي .. بنت خالتك سارة ..
          سلطان يطالعني : تشرفنا .. ( يطالع غفران ) هذه بنتك ..
          فارس ابتسم : لا هذه بنت سامر ..
          سلطان : ماشاء الله .. تبارك الرحمن .. حلوة ..
          فارس : هههه أي وايد .. يا ليت سامر هنا .. علشان يسمعك و انت تتغزل في بنته ..
          سلطان : هههه لا يا بوي .. مب ناقصينه ..
          اخذو يضحكون ثنينهم ..

          من كلام سلطان ..
          تبين لي انه طيب و حبوب ..

          ..::][ همسة لكم ][::..
          سلطان .. أسمر .. شعره طويل شوي .. عيونه عسلية و واسعة .. مثل ما قلت لكم ملامحه مقتبسة من هيفاء ( توأمه )
          ..::][ همسة لكم ][::..

          سلطان يطالعني : قعدي في الكرسي الي يم فارس .. دقايق و بيي سامر ..

          اااه .. اقعد يم فارس .. طالعت فارس .. كان يطالعني بنضرات ما اعرف افسرها .. قعدت ع الكرسي و انا ميودة غفران في حضني .. كانت وايد تتكلم مع سلطان .. لان فيه شبه شوي من سامر اخوي ..

          غفران : انت ثثمك ؟
          سلطان يطالعني : بشو ترمس .. ( اماراتي )
          عيون : تسألك عن أسمك ..
          سلطان يطالع غفران : انا أسمي حبيبي .. خخخ
          و فارس حط يده ع فمه .. و اخذ يضحك بصوت واطي .. انا فهمت قصدهم .. يبون يتمسخرون ع الياهلة .. زين زين .. تقرير مفصل الى سامر ..
          غفران : هبيبي .. أثمك .. ( حبيبي .. أسمك )
          سلطان : أييه .. أسمي حبيبي .. انتِ شو أسمك يا حلوة ..
          غفران : انا اثمي مب هلوة .. اثمي غفلاان ( انا اسمي مب حلوة .. اسمي غفران )
          سلطان : يا محلاة اسمج عطيني ايااه ..
          غفران : لا ما ابااا ..
          سلطان : بكيفج .. لكن انا ما بعطيج اسمي..
          غفران : انا ما اهب اثم هبيبي .. ( انا ما احب اسم حبيبي )

          الا بالموظفة تير عربة الايسكريم و الحليب حق اليهالو ..
          غفران تأشر عليها : اباا ذاا .. ابا ايثكريم .. ابا هلييب .. ( ابا هذا .. ابا ايسكريم .. ابا حلييب )
          عيون : بس .. بس .. بس فضحتنينا ..
          تقربت منا الموظفة ..
          وعطتها ايسكريم فراولة ..
          لا و الطماعة ردت تصيح تبي بعد حلييب ..
          لكنها عطتنا بعد ..
          مسكينة الموظفة ع نياتها ..

          دقايق و يا سامر ..
          وقفت و عطيته غفران ..
          حملها ..
          سامر : هلا و الله بحبيبتي ..
          غفران : لا انا اثمي غفلان ..
          سامر : هههه هلا فيج .. ( يطالع سلطان ) اكيد لعوزتك ..
          سلطان : لا .. حليلهاا ..
          سامر يأشر ع سلطان : تعرفين هذا منو ؟
          غفران : أي .. هذا هبييبي ..

          من قالت جذي ..
          فطسوا عليها من الضحك ..
          مسودين الويه ..
          سامر : شنو حبيبي .. ( يطالعهم ) و انتوا ليش تضكون .. ؟
          عيون : لان حضراتهم الي قايلين لها ان اسمه حبيبي ..
          سامر : زين زين .. شطار .. علموا الياهلة لنا ..

          قطع علينا صوت الجرس .. يقول لنا نلبس الاحزمة .. لان بتنزل الطائرة ..
          مشيت الى كرسيي ..
          قعدت و لبست الحزام ..

          نزلنا ..
          كانت الساعة 2:00 الضهر ..
          كملنا الاجرائات ع حوالي 2:30 ..

          ركبنا في سيارات خصوصية للسيااح ..
          وصلنا البيت الي بنسكن فيه ..
          كان رهيييب بمعني الكلمة ..
          امممم ..
          بوصفه لكم ..
          حجمه وايد كبير ..
          يبين انه ريفي ..
          ديزاينه و كأنه مصنوع من خشب ..
          دخل في 3 صالات مفتوحين ع بعض ..
          الصالة الرئيسية ..
          كلها درايش ..
          و كبار ..
          يطلون ع حديقة البيت الصغيرة الي فيها 3 كراسي..
          و مطبخين وسااع ..
          و 4 حمامات ..
          و ميلس ..
          الطابق الثاني ..
          الى كل واحد غرفة ..
          طبعا المتزوجين مع بعض ..
          اكبر غرفة ..
          بتكون الى خالتي منيرة مع هيفاء و مريم و امي..
          ما عدا سلطان بكون في غرفة بروحه ..

          دخلت غرفتنا ..
          امممم ..
          شكلها فضييع..
          لونها كريستالي ..
          اثاثها ذهبي و فضي ..
          و مزهرية كريستالية في زاوية الغرفة ..
          فيها ورود لونهم ابيض ..

          فصخت شيلتي ..
          رميتها ع السرير ..

          تقربت من الدريشة ..
          لميت الستارة بهدوء و رفتعها ..
          فتحت الدريشة ..
          تنسمت الهوى ..
          كان الجو حلو ..
          الغيوم مغطية الشمس ..
          واشعتها تتسلل بين الغيوم ..
          و تنطبع ع البحر بشكل رومانسي ..

          لفحت خصلات شعري نسمة هوى ..
          طيرته ع خفيف ..
          حسيت بأحد ييودني من كتفي ..
          و يباعدني عن الدريشة ..
          طالعته ..
          و بقيت جامدة ..
          فـــــــارس !!

          صك الدريشة و نزل الستارة ..
          طالعني ..
          فارس : لا تتقربين من الدريشة تكشف للناس الي برع .. و الهوى بارد .. بعدين تمرضين ..

          اااااه .. يكلمني و كأني ياهل جدامه ..
          خليته و رحت يم المزهرية ..
          يودت وردة منها و شميتها ..
          امممم ..
          ريحتها روعة ..

          لفيت جسمي ..
          لقيت الغرفة خالية ..
          فكه ..

          بدلت ملابسي ..
          لبست جلابية لونها أبيض ..
          فيها خرز وايد ع الاكمام و تحت ..
          لونهم وردي ..
          و الي اكثر شي عجبني فيها ..
          اني لما اتحرك يخرخشون معاي ( يطلعون صوت )
          لبست شيلة وردية ..
          طالعت مكياجي ..
          كان وردي ..
          لكن فيه اسود ..
          ما يناسب ..
          مسحت الاسود و حطيت بداله وردي اغمق من الي فوق ..
          و عدلت بينهم ..
          طالعت نفسي و ابتسمت ..
          طلعت من الغرفة ..

          نزلت من الدرج ..
          شفت مريم و هيفاء في الصالة الرئيسية ..
          لقيت هيفاء يالسة تطالع التلفزيون ..
          و مريم يالسة يمها و تهدر ..
          لكن هيفاء يبين عليها انها مب مع مريم ..
          فكرها بعييييد ..
          في عالم ثاني غير عالمنا ..

          تقربت منهم ..
          عيون : هاا الحلوات شنو يسوون ..
          طالعوني و ابتسموا ..
          و مريم كملت سوالفها ..
          قعدت يم مريم ..
          عيون : عنبوه ما يعورج حلجج من كثر الحجي ..
          مريم : ما اعرف .. لازم اتكلم ..
          عيون : هيفاء ..
          هيفاء : .....
          عيون : شفتي مريوم .. انتي تعورين حلجج ع الفاضي .. هيفاء في عالم ثاني .. مب معاج يعني ..
          قامت مريم و يلست يم هيفاء و ضربتها ع ضهرها ..
          هيفاء : آآآآآآآي .. الله يغربلج .. شسويتي ..
          مريم : من مساع للحين اكلمج و انتي مب معاي ..
          هيفاء : السموحة الشيخة ..
          مريم : هههه حبيبتي حنا بحرينين مب في اماراتيين .. ما نقول ( تعيب ع صوت هيفاء ) السموحة الشيخة .. نقول .. اسفة حبيبتي ..
          هيفاء : ههه ان شاء الله .. اسفة حبيبي ..

          الا بسلطان ينزل من الدرج ..
          سلطان : السلام عليكم ..
          الكل : و عليكم السلام ..
          سلطان : شنو تسوون .. ؟
          هيفاء : سلامتك ما نسوي شي .. طالع ..
          سلطان : لا بقعد في الحديقة شوي ..
          هيفاء : اهااا ..

          وقفت هيفاء ..
          هيفاء : انا تعبانة شوي .. رايحة ارقد .. تصبحون ع خير ..
          الكل : و انتِ من أهله ..

          طالعتها و هي تركب الدرج ..
          خطواتها كانت ثقيلة ..
          يبين عليها التعب ..
          ويهها شاحب ..
          و لونها أصفر ..
          ااااه يا دنيا شقد ظلمتي هالبنت ..

          بدلت عن القناة الي كانوا مخلينها ..
          لقيت حاطين مسلسل رومانسي مصري ..
          الله موتي ع المسلسلات المصرية ..

          قعدت اطالعه ..
          و طول الوقت مريم تطالعني ..
          عيون : ههه شفيج تطالعيني جذي ..
          مريم : انتِ شلون تحبين تطالعين مثل هالمسلسلات البايخة ..
          عيون : الحين ذلين صاروا بايخين .. ما عندج ذوق ..
          مريم : صج و الله .. اقول خلي الرومانسية حق فارس .. مب تيين تخلينها في مثل هالمسلسلات السخييفة ..
          قعدت اطالعها ..
          بعدين فريت ويهي للتلفزيون ..
          قامت مريم و يلست يمي ..
          مريم : الي يشوفكم ما يقول توكم متزوجين ..
          عيون : أي تونا متزوجين الله يهداج .. صار لنا سنة ..
          مريم : سنة .. انتِ في المستشفى .. مب هنااا ..
          عيون : نفس الشي ..

          وقفت مريم و هي تتحلطم ..
          تقربت من الدريشة الكبيرة الي تطل الحديقة ..
          فتحتها..
          و قعدت عليها ..
          يعني شفتوا السنورة شلون تتنطط عالدرايش ..
          هاي مريم ..
          الي يشوف حركاتها ..
          ما يقول عمرها 19 سنة بتدخل العشرين ..
          تقربت منها ..
          عيون : اثجلي يا بنت .. احد يوقف ع الدريشة .. ياهل انتِ
          مريم : جب و لا كلمة .. كيفي الي بسويه ..
          عيون : هههه مينونة
          مريم : ماكو مينون الا انتي ..
          عيون ( خليت يدي ع خصري ) : صج و الله ..
          مريم : أي صج ..
          عيون : لكن اذا طحتين .. بتقولين عيون قالت ..
          مريم : روحي روحي يا ام النصايح ..

          رحت عنها و انا اضحك ..
          ركبت فوق و ضلت قاعدة ع الدريشة ..

          نزلت من ع الدريشة ..
          طلعت برع ..
          و مشت ع الحديقة الصغيرة الي في البيت من جدام ..
          سحبت لها كرسي و خلته ..
          ركبت عليه ..
          و شقحت ع الدريشة ..
          قعدت عليها و هي ميودة الحديدة الي فوقها ..
          رفست الكرسي ..
          و راح عنها ..
          ضلت قاعدة جذي نص ساعة ..
          تطالع الورود ..
          شلون متناسقة الوانها ..
          هذه تدل ع الصفاء و ذيك ع النقاء و غيرها ع الحب و الرمانسية ..
          اممممم ..
          احب الورود ..
          شكثر تحمل من معاني حلوة ..
          يا ليت امي و ابوي عايشين لكنت عطيتهم منها كل يوم وردة ..
          ااااه يا ربي ..
          سندت راسي ع الدريشة ..
          و نزلت مني دمعة ..
          وبعدها دمعة ثانية..
          و ينجبرون انهم ينزلون مع بعض ..
          يتحدون مع بعض ..
          و يطيحون بالم ع وجنتي ..
          ليوصلون لحافة شيلتي و يتفتتون ..
          هذه الدنياا ..

          اخرتها فرقتنااا ..
          ما حست الا بهوى قوي يجرني ..
          يودت الحديدة الي فوقي لكني ما تحملت اكثر ..
          و تحركت ريل مريم من ع الدريشة ..
          و طاحت ..
          ما يفصل بينها و بين الارض الا 10 سنتيمترات ..
          الا بجسد يمسكها ..
          حست براسها يدور ..
          و طاحت ع الي يودها ..
          حملها و دخلها داخل ..
          حاول يوعيها ..
          لكنه ما قدر ..
          دخل المطبخ ..
          اخذ له كوب ماي ..
          و تقرب منها ..
          اخذ منه شوي في يده ..
          و لفاه ع ويها بهدوء ..
          فتحت عينها شوي شوي ..
          لما فتحتها كامل ..
          ضلت ساكتة ..
          و هي تشوف الويه الي كان مقابلها و بثغر باسم ..
          اوتعت لنفسها ..
          و حاولت تقوم ..
          مسكها ..
          و خلاها مكانها ..
          ..... : شكلج تعبانة .. ارتاحي ..

          و طلع من البيت ..
          غمضت عينها ..
          و أخذت تتذكر الريال ..
          و فجأة فتحت عينها ع الاخر ..
          و انتفض جسمها ..
          و طفرت عن الكرسي ..
          اااااااه هذا سلطان ولد خالة عيون ..
          انا شفيني خبلة راكبة ع الدريشة ..
          الحين انا شسوي بنفسي ..
          صج حماارة ..

          لكن التعب اخذ مأخذه منها و نامت ع الكنبة ..

          .........

          اما انا فدخلت الغرفة ..
          و انصدمت بفارس نايم ..
          شنو اهو شبح ..
          متى ياا الغرفة ..
          لا ..
          يمكن كان في غرفة سلطان ..
          قعدت يم التسريحة ..
          تارة اطالع نفسي و تارة اطالع فارس..
          احس بالعطش ..
          نزلت ..
          كان المكان هدوء ..
          الكل رااقد ..
          اخذت لي كوب ماي ..
          شربت منه شوي و تركته ..
          طلعت ..
          لاحظت حد راقد ع الكنبة ..
          تقربت اكثر ..
          كانت مريم ..
          مريم شتسوي نايمة هناا ..
          جثيت ع ركبتي ..
          عيون : مريم .. مريومة .. مريم .. قومي حبيبتي ..
          قعدت مفزوعة : هااا .. سلطان .. ليش .. ما ادري .. وينه .. شصاير
          عيون : هههه .. شبلاج انتِ .. قلت لج مب صاحية ..
          مريم : افففف .. هذه انتِ .. ( و ردت غمضت عينها )

          مسكتها من يدها و وقفتها ع ريلها ..
          عيون : مريوم .. شوفي انتِ وين راقدة ..
          طالعت المكان ..
          مريم : يمه .. ليش ما قلتي لي ..
          عيون : و انتِ تعطين الواحد فرصة يتكلم ..
          يودتها من يدها ..
          عيون : يلااا الغرفة رقدي هناك ع راحتج ..

          ركبتها فوق ..
          دخلت الغرفة
          كانت امي و خالتي منيرة نايمين ..
          و الجو يشجع الواحد علشان يرقد ..
          فدقايق و رقدت مريم ..
          طلعت و صكيت الباب بهدوء ..
          سمعت صوت احد يصيح ..

          تقربت من مصدر الصوت أكثر ..
          و وقفت جامدة ..

          ....::::][ Stop ][::::....

          ][ 1 ][ مريم .. سلطان .. صدفة غريبة .. و في وقت أغرب .. هل بتزيد الصدف او بتوقف الى هذا الحد ؟
          ][ 2 ][ هيفاء .. تعبانة .. لو مريضة .. و تتوقعونها بتتأقلم مع الوضع الجديد ؟
          ][ 3 ][ منو تتوقعونه الي كان يصيح .. ؟
          ][ 4 ][ تطورات جديدة مع عيون فارس .. الى متى بيبقى السكوت سيد المواقف ؟[/align]
          ترى بـــعض الوداع اجمــــــل من هروب الحبيــــــــــــــب الي تـــرك لــــه ناس موجوعــــــــه

          تعليق


          • #50
            تسلمين حبيبتي ع التكمله
            الوداع

            تعليق


            • #51
              تسلمين حبيبتي ع التكمله



              ناطرين البقيه


              :)

              تعليق


              • #52
                [align=center]


                ][الحلقة العاشره][


                تقربت اكثر من مصدر الصوت ..
                صرخت : هـــيــــفاء
                تقربت منها اكثر ..
                عيون : هيفاء حبيبتي شفيج .. يالمج شي ..
                طاحت في حضني ..
                هيفاء : ليش الدنيا كلها ضدي .. انا ما سويت شي .. عمري ما سويت شي .. ( و تشهق من البجي ) ما اقدر استحمل اكثر ..
                عيون : ليش شصاير ..
                هيفاء : شـ شفت بشار و احلام يتكلمون تذكرت الايام الي كنت مع جاسم فيها .. فرقتنا الي ما تخاف ربها ..
                حضنتها ..
                و حبيتها ع راسها ..
                يودتها من يدها و خليتها توقف ع ريولها ..
                عيون : هيفاء حبيبتي .. انتِ مب اول وحدة تنظلم .. انا اكثر منج ..
                طالعتني بنضرات جامدة ..
                مسحت على شعرها ..
                عيون : خلاص .. صلي ركعتين .. و بتهدى نفسج ..
                ابتسمت لها ..
                يبين انها ارتاحت ..
                وديتها حجرتها ..
                و طلعت ..
                ااااااااه الى متى انا الي بحل مشاكل الناس ..
                و منو بحل مشكلتي ..
                منو بواسيني ..
                دخلت الغرفة ..
                الى حد الحين فارس نايم ..
                فصخت شيلتي و رميتها ..
                رميت نفسي على السرير ..
                وقعدت اصيح من قلبي ..
                اااه يا دنيا ليش ظلمتيني ..
                ضميت المخدة في صدري ..
                و ترستها دموع ..
                شفت احد يمسح على شعري بهدوء ..
                رفعت راسي ..
                من شفته ..
                دفنت راسي في المخدة و صحت بصوت اقوى ..
                فارس : عيون يألمج شي ..
                صرخت في ويهه : انت السبب .. روح عني ما ابيك تلمسني ..
                القهر انه ابتسم ..
                و نزل من على السرير ..
                اخذ له ثياب و دخل الحمام ..
                شكله بياخذ شاور ..
                راسي يألمني ..
                مب قادرة افكر في شي ..
                احس نفسي هدأت شوي ..
                قعدت على السرير ..
                و دموعي تطيح من عيني ..
                طلع فارس من الحمام و هو ينشف شعره ..
                ابتسم لي مرة ثانية ..
                قعد على السرير ..
                فارس : ما بتقولين لي شفيج ..
                فريت راسي الجهة الثانية ..
                بدون ما أتكلم ..
                وقف ..
                فارس : براحتج ..
                و طلع من الغرفة ..
                رديت اصيح ..
                ليش يعاملني و كأني ياهل جدامه ..
                هذا بسببي ..
                منو قال لي اتزوج و عمري 18 سنة ..
                طالعت نفسي في المنضرة ..
                عيوني منتفخة من البجي ..
                صليت ركعتين ..
                و قريت قرآن ..
                بدلت ثيابي ..
                لان الحين بنروح ما ادري وين ..
                لكن المهم بنطلع كلنا ..
                لبست ثياب خفيفة ..
                تنورة جينز قصيرة ..
                و فانيلة برتقالية ..
                و فوقها جاكيت جينز تبع التنورة ..
                و بوت أسود ..
                لبست شيلة سودة ..
                و لبست نضارة شمسية ..
                اخاف اذا شافوا عيوني ..
                احد يسألني شفيني ..
                نزلت تحت ..
                يبين انهم كلهن جاهزين ..
                سامر : شفيج تأخرتين ..
                ما رديت ..
                تقرب مني فارس ..
                كلهم طلعوا ..
                بقينا بس حنا في الصالة ..
                فارس : عيون .. شفيج .. انتِ مب طبيعية ..
                كنت ابي اطلع ..
                ما ابي اتلكم مع احد ..
                يودني من كتفي ..
                فارس : ما بخليج تطلعين لما تقولين لي شفيج ..
                بقيت اطالعه مدة ..
                عيون : و ليش تبي تعرف .. مب تزوجنا غصباً عنا .. شنو تغير ..
                و رحت عنه ..
                و هو واقف ..
                ما ادري شبلاه ..
                معاملته تغيرت ..
                طلعت ..
                شفت باص أحمر ..
                الي عجبني فيه ..
                من فوق ..
                فيس سور ..
                و كراسي ..
                يعني طابقين ..
                ابتسمت ..
                وركبت الباص ..
                ركب فارس ..
                الكل كان يتكلم ..
                اما انا ما لي نفس الى أي شي ..
                قلت بركب فوق ..رحت الى الدرج ..
                ركبت ..
                الهوى روعة ..
                و المكان اروع ..
                يا محلاة الجو هنا ..
                يا ليت نقدر ناخذه البحرين معانا ..
                قعدت ع كرسي من الكراسي ..
                اطالع المكان ..
                و الشمس ..
                الغيوم ..
                البحر ..
                الاشجار ..
                الطبيعة ..
                كل شي حلو هنا ..
                ركب فارس فوق ..
                طالعني ..
                و رد راح الجهة الثانيية ..
                يطالع البحر ..
                الباص كان يمشي بهدوء ..
                ودي اتكلم معاه ..
                بس كبريائي يمنعني ..
                هو سبب كل شي ..
                يا ليتني مت في الحادث ..
                قبل ما اتزوجه ..
                ااااااه يا ربي ..
                تقرب مني و قعد ع الكرسي الي مقابلني ..
                طالعت الجهة الثانية ..
                فارس : ليش لابسة النضارة ..
                عيون : الشمس تحرق عيوني ..
                فارس يود النضارة و شالها ..
                فارس : و ليش عيونج متنفخة جذي عيل ..
                اخذت النضارة من عنده ولبستها ..
                عيون : مالك خص ..
                فارس : كيفج ..
                عيون : بقول لك بشرط ..
                طالعني بدون أي كلمة ..
                عيون : من شنو الضربة الي كانت فيك ..
                فارس : ليش تبين تعرفين ..
                عيون : و انت بعد ليش تبي تعرف انا شفيني ..
                فارس : فضول ..
                عيون : بس انا مب فضول ..
                فارس بنص عيون : عيل شنو ..
                عيون : ما بعلمك ..
                فارس : عناد يعني ..
                عيون : الي بتسميه ..
                قام فارس عني و نزل ..
                شكله وصلنا ..
                كنت بنزل من الدرج ..
                كلهم نزلوا من الباص ..
                حطيت ريلي ع الدرج ..
                و طاح الدرج ..
                افففففف ..
                الحين شلون انزل ..
                شفت فارس دخل الباص ..
                طالعني ..
                فارس : ما بتنزلين ..
                عيون : الدرج طاح .. شلون باللله عليك انزل ..
                مد لي ايده ..
                فارس : تعالي بنزلج ..
                عيون : شنو ؟
                فارس : عيل ضلي فوق .. مع هندي الباص ..
                عيون : هاااا .. انزل ابرك لي ..
                يودت ايده ..
                و نطيت ..
                نزلت من الباص ..
                طالعت المكان ..
                كان سوق ..
                اممممم ..
                روعة شكله ..
                دخلت ..
                اخذت امشي مع مريم ..
                كان الكل يطالعنا ..
                يمكن لان لباسنا هم ما يلبسونه ..
                و حنا غريبين عنهم ..
                قعدنا ندور ..
                انا ما كان لي نفس اطالع ..
                اما عن مريم ..
                فخمت المكان ..
                دورت مريم ..
                ما حصلتها ..
                افففففففف ..
                هذه وين راحت ..
                المكان كبير ..
                و مزحوم ناس ..
                وين احصلها الحين ..
                كنت خايفة ..
                و انا امشي ..
                الشباب الي هناك يطالعوني بنضرات غريبة ..
                و كان في واحد منهم يلحق وراي ..
                لكن الصدفة ان انا شفت فارس ..
                رحت له ..
                عيون : فارس .. شفت مريم ..
                فارس : لا .. ليش تمشين بروحج ..
                عيون : و منو قال لك امشي بروحي ..
                فارس : محد قال لي انا اشوفج .. و اشوف الي يمشون وراج ..
                عيون : و انا شذنبي يعني .. ناس سخيفين ..
                فارس : انزبن خلينا منهم .. بتدورينها ..
                عيون : لا اخاف امشي بروحي ..
                فارس : تعالي بمشي وياج ..
                طالعته ..
                لكن احسن ..
                يمشي معاي ..
                ع الاقل احس بالامان ..
                عيون : انزين ..
                مشيت وياه ..
                و انا اطالع في المكان ..
                عسب احصل مريوم ..
                هالبلوة ..
                وين راحت ..
                طالعت فارس..
                مب بس انا ضحية هالزواج ..
                هو بعد ..
                انا ليش ضالمته ..
                حرام ..
                سمعت صوت تلفوني ..
                شلته ..
                عيون : هلا سامر ..
                سامر : يلا وينكم ..
                عيون : الحين جايين ..
                سامر : ننطركم ..
                عيون : انزبن .. مع السلامة ..
                سامر : مع السلامة ..
                عيون : فارس يقولون بنمشي ..
                فارس : يلا ..
                مشا و انا مشيت وراه ..
                صج ما يبن ان حنا متزوجين ..
                اهو اطول مني بوايد ..
                انا قصيرة ..
                لكن الي يشوفني يقول اخته الصغير ..
                رغم ان الفرق بينا 3 سنوات ..
                الا ان انا اقصر منه بوايد ..
                ......:::][ Stop ][:::......
                ][ 1 ][ الجليد الي بين فارس و عيون بدى يذوب شوي .. شمصيرهم من ورى هالزواج .. ؟
                ][ 2 ][ هيفاء .. انسانة رقيقة .. شذنبها في هالدنيا ؟ [/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة مهرة بلا فارس; الساعة 07-04-2006, 04:44 PM.
                ترى بـــعض الوداع اجمــــــل من هروب الحبيــــــــــــــب الي تـــرك لــــه ناس موجوعــــــــه

                تعليق


                • #53
                  [align=center]][الحلقة الحادية عشر][



                  ركبت الباص ..
                  طالعت مكان الدرج ..
                  تشاءمت ..
                  تذكرت الموقف الي صار ..

                  قعدت يم هيفاء و مريم ..
                  و طول الطريق نتكلم ..
                  هيفاء تأشر ع فارس : عيون هذا منو .. اخوج ؟
                  نزلت راسي : ههههه لا هذا زوجي ..
                  هيفاء و هي فاتحة عينها : زوجج .. انتِ متزوجة .. ما يبين ؟؟
                  عيون : ليش يبين علي كم ؟؟
                  هيفاء : ما ادري .. لكن هذا اخر شي توقعته .. تكونين متزوجة ..
                  مريم : ههههههه هذا اخوي ..
                  هيفاء : اخوج ؟؟
                  مريم : أي
                  هيفاء : ما يشبهج ..
                  مريم : ادري انا اشبه ابوي و هو يشبه امي ..
                  هيفاء : اهااا ..
                  مريم : هيفاء .. شنو اسم زوجج ؟؟
                  قرصتها في ايدها ..
                  عيون : هههه مريوم ..
                  طالعتها و غمزت لها بعيوني ..
                  الخبلة ..
                  زين البنت نست الي فيها ..
                  الحين بتذكرها ..
                  لكن الحمدلله سمعنا صوت بشار ..
                  بشار : يالله وصلنا ..
                  طالعت من الدريشة و فتحت فمي ..
                  مريم : شبلاج ..
                  عيون : نزلي و بتشوفين ..
                  نزلنا كلنا ..
                  الكل كان مندهش من المكان ..
                  الصراحة جناان ..
                  البحر امواجه ترتطم في بعضها بخفة ..
                  و الرمل لونه ذهبي و نااعم ..
                  المكان متروس بيوت رييفية ..
                  يعني من اوراق النخل ( السعف )
                  اليهال يسبحون في البحر ..
                  في جانب منه احجار وايد كبار نابت عليهم طحالب خضرة منتشرة في كل مكان ع البحر ..
                  عجبني المكان ..
                  يمكن يكون هذا المكان احلى مكان في الريف ..
                  سمعت صوت مريم تصارخ ..
                  دورتها ..
                  شفتها واقفة و سلطان بعيد شوي عنها و صوبها هيفاء ..
                  وفاطسين عليها ضحك ..
                  استغربت .. و تقربت منهم ..
                  عيون : شفيها ..
                  اشرت هيفاء على راس مريم و هي تضحك ..
                  طالعته ..
                  و انا بدوري تشقق حلجي من الضحك ..
                  كان واحد من طيور النورس عاملنها ع راسها ..
                  مريم و هي تصيح : حرام عليكم .. تشوفوني بهذه الحالة و تضحكون ..
                  يودتها من ايدها و سحبتها ..
                  وديتها يم الحمامات ( اكرمكم الله ) الي كانوا هناك غسلت شيلتها و الحمدلله ان هيفاء حاملة شيلة احتياط ..
                  قعدنا نتمشى شوي ..
                  بعدين مريم راحت تقعد مع امي و خالتي منيرة ..
                  قعدت ع وحدة من الحجارة ..
                  اخذت اطالع البحر ..
                  حسيت برجفة في جسمي ..
                  تكورت ع بعضي و انا اطالع البحر ..
                  احد حط علي وشاح ..
                  رفعت راسي شفت فارس يطالعني و يبتسم ..
                  فارس : بردانة .. صح ؟
                  شلت الوشاح و عطيته اياه ..
                  عيون : ما ابي شي من عندك ..
                  حطاه علي مرة ثانية و قعد يمي ..
                  فارس : عجبج المكان ..
                  عيون : أي وايد
                  فارس : لو ما صادج الحادث .. جان جينا هنا شهر العسل ( و غمز لي بعيونه )
                  انصدمت من كلامه ..
                  اصلا لو ما صار الحادث ..
                  ما تزوجنا ..
                  طالعته .. شفته يطالع البحر و سرحان ..
                  عيون : في شنو تفكر ؟
                  فارس : يهمج يعني ..
                  عيون : لا ..
                  فارس : خلاص عيل ..
                  عيون : ما بتقول ..
                  فارس : امممم .. افكر في زواجنا
                  عقدت حواجبي : زواجنا
                  فارس : أي

                  وقف و قعد يمشي شوي ..
                  فارس : شرايج في قميصي ..
                  عيون : ههههه
                  فارس : ما رديتي علي
                  رديت عليه بنبرة عناد : مب حلو
                  فارس : انتِ عند هالكلمة
                  عيون : اكيييد
                  ما شفته الا ماخذ الماي و يطشره علي ..
                  عيون : لااااااا .. بس بس .. خلااااص .. صدقني يجنن .. رووعة .. بس خلااااااااص ..

                  وقف عن تطشر الماي ..
                  فارس : أي احسب بعد ..
                  عيون : شوف شسويت فيني ..
                  فارس : عادي ..
                  عيون : عادي هااا ..
                  فارس : أي

                  اخذت الماي و قعدت ارش عليه و هو يركض ..
                  تركت الماي و وقفت اضحك عليه ..
                  فارس و هو يشهق من الركض ..
                  فارس : هَيِن هَيِن عيون .. زين اوريج ..
                  عيون : هههههههه بشوف شنو بتسوي ..
                  ما شفته الا يركض ياي لي ..
                  انا خفت و أخذت اركض و انا رافعة تنورتي ..
                  ركبت فوق وحدة من الحجارة الكبيرة ..
                  و كانت متروسة حفر ..
                  انا ما انتبهت ..
                  طحت في وحدة كبيرة ..
                  و انترست خمق ..
                  قعدت اصيح مثل الياهل ..
                  شفته يطالعني و يضحك بصوت عالي ..
                  صرخت عليه : حماااااااااار .. هذا وقته تضحك ..
                  ( و رديت اصيح مرة ثانية .. )

                  مد لي ايده ..
                  فارس : تعالي ..
                  و انا اشق من البجي : ما ابي ..
                  فارس : هههه شبلاج .. ما بضربج .. تعالي ..
                  عيون : قلت لك ما ابيك غصب .. روح ناد سامر .. ( أخذت اصارخ ) ســـــامــــــر .. ابي اخوي سااامر ..
                  فارس : كيفج عيل نقعي هنا ..
                  قعدت اصارخ : ســــــامــــــــــــر

                  ما شفت الا فارس ينزل لي الحفرة ..
                  قعدت اطالعه مستغربة ..
                  تقرب مني و حملني ..
                  و انا اصارخ ..
                  عيون : مينوووون .. خلني .. قلت لك ما ابيك ..
                  فارس : غصبا عنج ..

                  و نط من الحفرة ..
                  و انا اصرخ مثل اليهال ..
                  صج كان موقف ما ينسى ..
                  وصلني صوب الحصير الي فارشينه لنا ..
                  و الكل يطالعنا مستغربين ..
                  خلاني ع الحصير ..
                  فارس : بنتكم ياهل ..

                  و راح ..
                  و انا اصيح بشكل فضيع .. عمري ما صحت مثله ..
                  تقربت مني مريم ..
                  مريم : هههههههههه بس بس فضحتينا ..
                  عيون : شفتي اخوج ( شهقت ) شوفي ثيابي .. الحين ما تقولين لي شنو البس
                  و قعدت اصيح ..
                  شفت بشار و سامر من بعيد ..
                  من شافني بشار ..
                  فطس من الضحك ..
                  شكله كان يضحك ..
                  لكن انا زاد صياحي عن قبل ..
                  اخر زمن اصير مسخرة لاهلي و ع حساب من .. فااارس !!!!!!
                  شكلك ما عرفتني انا من ..
                  زين مع الايام بتعرف من عيــون ..
                  رحات انا و مريم السوق القريب من هناك ..
                  اشتريت لي تنورة سودة ..
                  وفانيلة سودة ..
                  و فوقهم جاكيت رياضي ..
                  لونه بيج ..
                  و اشتريت لي شيلة سودة ..
                  لان شيلتي تخرست مااي ..
                  شفت الحريم قاعدين ع الحصير ..
                  و الشباب عند البحر و معاهم غفران ..
                  رحت ع الحصير ..
                  هيفاء : الله شو هالحلااة .. امممم .. ما شاء الله ..
                  استحيت : هههه لكن شوفي مكياجي برتقالي و ثيابي اسود و بيج ..
                  هيفاء : عندي علبة مكياج صغيرة الحين تيبنها ..
                  عيون : في وين ؟
                  هيفاء : في الباص ..
                  عيون : تعرفين تحطين ميك اب
                  هيفاء : انا دارسة فنون الميك اب و الشدو ..
                  عيون : امممممم .. يلا نروح .. عاد ابيج انتِ تحطين لي
                  هيفاء : اوكي ..

                  مشينا شوي الا صوت مريم ورانا تصارخ ..
                  مريم : وين رايحييين ..
                  عيون : بعدل مكياجي و بيي
                  مريم : اوكي لا تتأخرون ..

                  مشينا عنها وصلت عند الباص ..

                  ...

                  المكان هنا وايد حلو ..
                  شفت منيرة و ام سامر قايمين ..
                  مريم : وين بترورحون و بتخلوني ..
                  ام سامر : بنتمشى شوي .. انتي قعدي .. دقايق و بيون عيون و هيفاء ..
                  مريم : اممممممم .. ان شاء الله ..

                  بقيت بروحي قاعدة ..
                  اطالع السما ..
                  الله يا محلاها ..
                  وين كنا عن هالمكان ..
                  رووعة الصرااحة ..
                  سمعت صوت من وراي ..
                  ... : شو تسوين قاعدة لحالج ..
                  لفيت لقيته سلطان ..
                  نزلت راسي ..
                  شنو اقول له يا ربي ..
                  قعد ع الحصير و رفع نضارته و رجع راسه ع ورى ..
                  مريم : و انت ليش ما قعدت مع الرياييل ..
                  سلطان : بس زهقت منهم ..
                  مريم : عسى ضايقوك ..
                  سلطان : لا قعدتهم ما تنمل .. بس مو متفيج لمثل هالطلعات ..
                  مريم : اهاا ..

                  سكون دام 10 دقائق ..

                  سلطان : ليش ذاك اليوم متعلقة ع الدريشة ..
                  بطلت عيني ..
                  الى حد الحين يتذكر ..
                  اففففف ..
                  نزلت راسي و ضحكت ضحكة خفيفة ..
                  و خدودي متوردين مثل الفراولة ..
                  صج فشييلة ..
                  سلطان : هههههه السموحة ما كان قصدي ..
                  مريم : لا عادي ..

                  وقف ..
                  سلطان : اترخص ..
                  مريم : اذنك معااك ..

                  راح و انا اراقبه ..
                  ما يختلف بشي عن هيفاء ..
                  طريقة الكلام ..
                  و الملامح ..
                  كل شي ..
                  اففففف انا شفيني افكر فيه ..
                  لمحت عيون و هيفاء يتقربون مني ..
                  مريم : جان ما ييتو ..
                  عيون تقعد : شرايج بمكياجي ..
                  مريم : جنان .. اول مرة ادري ان انتي فنانة ميك آب ..
                  عيون : هههههه
                  مريم : شبلاج .. قلت شي يضحك ؟
                  عيون ( و هي بتموت من الضحك ) : هههه لـ لـ هههه لان ههه مب انا ههههه ا .. ا .. الـ ههه .. الي حاطته .. ههههههه
                  مريم : شنو ما فهمت منج و لا كلمة .. وقفي ضحك اول ..
                  بدت تهدي شوي و اخذت نفس عميق : لان هيفاء الي حاطته ..
                  فتحت عيوني ع الاخر : هـــــــيـــــفـــــاء
                  عيون : أي .. شفيج .. ؟!
                  مريم : لان مب مصدقة
                  عيون : هههه قلت لج ..

                  .....

                  مرت علينا هناك 12 يوم .. كانت من احلى ايام حياتي .. خسارة باقي بس يومين .. يا ربي .. ما ابي افارق هذا المكان .. و اكثر شي كان مثير .. هو اندماج مريم مع سلطان .. شاكة ان وراهم شي .. الفضول بيذبحني .. ابي اعرف شنو بين مريم و سلطان .. و لا ذاك اليوم جذي قبل 4 ايام .. بقول لكم شنو صار ..
                  كنت انا و مريم و هيفاء قاعدين في الصالة الرئيسية نطالع التلفزيون ..
                  في البداية دخلوا الشباب لا يقولون كان عندهم شغل .. دخل راشد و راحت معاه العنود و بعدين فارس و بشار و سامر .. استغربت لان سلطان ما كان معاهم ..
                  دخل سلطان ..
                  سلطان : السلام عليكم ..
                  الكل : و عليكم السلام ..
                  سلطان طالع مريم و ابتسم لها و هي بنفسها ردت له الابتسامة .. الكل كان مندمج في الفلم .. ما عداي انا اراقب مسلسل هندي قداامي ..
                  طلع سلطان مرة ثانية .. الا بتلفون مريم يدق .. من شافت الرقم نقزت من مكانها .. و راحت الصالة الفرعية علشان تاخذ راحتها ..
                  لكن الفضول عندي ما ارتوى ..
                  قمت و وقفت عند باب الصالة ..
                  لقطت منها كم كلمة ..
                  " هههههه لا لا .. "
                  " و الله "
                  " تامر امر كم سلطان عندي "
                  " نوو وي "
                  " اكييييييد "
                  " ههههههه "
                  " في حفظ الرحمن "

                  بس هذا الي سمعته اما الباقي ما سمعت شي .. لانها كانت تتكلم بصوت واطي ..
                  لكن مريم فتحت الباب من شافتني شهقت ..
                  مريم : انتي شنو تسوين هناا !!!!!
                  عيون : هااا .. لا ما اسوي شي .. شفتج تاخرتي قلت ايي اشوفج شنو تسوين .. ( غمزت لها بعيوني ) منو كنتِ تكلمين .. ؟
                  تغيرت ملامحج ويه مريم : هااا .. محد ..
                  و مشت عني ..
                  يودتها من يدها و سحبتها ..
                  عيون : اخر زمن تخبين علي .. اعترفي لا اقص لسانج الحين ..
                  مريم : هههه انتي شـ شـنو تـ تـ تـخرفين لـ لـي
                  ضحكت بصوت عالي ..
                  عيون : انتي مينونة .. و انا اشوف من اول يوم لنا هنا .. حركات عيون .. و تلفون .. ما تقولين لي شنو تقولين الى سلطان بالتلفون ..
                  فتحت عينها .. يعلني فداها .. ما توقعت ..
                  مريم : أي سـ سـ سـ سـلطان ..
                  ضحكت مرة ثانية و ضربتها ع ضهرها : خلاص مريوم كشفتج ..
                  مريم : لـ لـكن انا ما سـ سـ سـويت شـ شـي ..
                  يودتها من يدها و طلعتها برع ..
                  ناديت : ســـــــــلـــــــــــطــــــــــان ..
                  طالعني و بعدين وجه نضره لمريم الي كانت منخشة ورى ضهري و ابتسم ..
                  تقربت منه ..
                  عيون : عندي لك مفاجئة ..
                  سلطان : مفاجئة ..
                  عيون : ههههههه أي مفاجئة ..
                  سلطان : شوو
                  يودت مريم و خليتها جدامي ..
                  عيون : هذه ..
                  شفت ملامحه .. و طالعت ملامح مريم .. ضحكت من الخاطر .. الله يقطع بليسكم ..

                  و دخلت عنهم داخل ..
                  .....

                  هههههه الحين انا اتذكر الموقف و ناقعة ضحك .. المينونة مريوم .. اول مرة تخبي علي شي .. لكن هالمرة .. الشي يضحك الصراحة .. ما صارت لهم اسبوعين و جذي علاقتهم .. انا متأكدة ان سلطان اذا رجعنا بيخطبها .. الا مليون بالمئة بيخطبها .. الظاهر يحسبون ان محد يشوفهم و بيكشفهم .. بس اذا كنت انا هناا .. محد يقدر يخبي شي .. فزعني صوت فارس من وراي ..
                  فارس : انتِ ما تقولين لي شنو تسوين كل يوم عند الدريشة ؟
                  طفرت ..
                  عيون : خرعتني ..
                  تقرب و طل من الدريشة ..
                  فارس : تدرين انه يكشف ..
                  عيون : أي ادري طبعا ..
                  فارس : عيل ليش قاعدة ..
                  عيون : و انت شنو يخصك فيني ..
                  فارس : انا قلت لج هذه الكلمة اذا عدتيها بذبحج و برميج من الدريشة ..
                  خليت يدي ع خصري : يلاا بشوف ..
                  ما شفته الا ميودني و كانه بيرميني من صجه من الدريشة ..
                  صرخت : لااااااااااا .. و الله ما اعيدها .. حراااام اخااف .. حلفت لك ما اعيدها .. سو الي بتسويه بس مب جذي .. لااااااااا ..
                  فارس : بشرط ..
                  قعدت اصرخ : الي تبي .. بس خلني .. لاااااا .. بطيح ..

                  خلاني .. اخذت نفس طويل و انا ميودة قلبي .. الله يقطع بليسك طلعت روحي ..
                  فارس : ما سألتيني شنو شرطي ..
                  عيون : و منو قال لك ان انا بسويه ..
                  يودني من يدي و عاد نفس الحركة ..
                  عيون : لاااااااا .. بسويه .. لو عسى تبيني اغطس روحي فـ ماي بارد اغطس نفسي .. بس خلني .. لاااااااااااا .. ســـامـــر الحق علي .. بيذبحني .. لااااااا .. فارس .. و الله بسوي لك الي تبيه ..
                  خلاني مرة ثانية ..
                  فارس : مـتأكدة الي ابيه ..
                  عيون : أي الي تبيه ..
                  فارس : ابي بوسة ..

                  وقفت جامدة .. مينون هذا .. يمكن بعد .. لا لا .. مينوون ..
                  وقفت و رحت يم التسريحة ..
                  تكتفت : لا و الله ..
                  تقرب مني اكثر ..
                  فارس : شكلج تبيني ارميج هالمرة ..
                  عيون : هااااا .. لا لا كل شي و لا ترميني ..
                  فارس : عيل نفذي شرطي ..
                  عيون : قلت لك مستحييييييييييل ..
                  فارس : زين عيل ..
                  طالعني بنضرة شيطانية .. لصقت في الباب ..
                  عيون : لا الله يخليك لا ترميني ..
                  تقرب مني اكثر حتى ان انا حسيت بحرارة جسمي ارتفعت ..
                  عيون : انت مينون .. مينوووون .. ( أخذت اصارخ ) ســـــــامــــــر الحق علي ..
                  يودني من كتفي .. : محد في الطابق الثاني ..
                  زيدت صوتي : ســــــــــــامــــــــــر ..
                  حملني و انا الى حد الحين انادي سامر ..
                  تقرب من الدريشة و فتحها ..
                  فارس : هااا ارميج ..
                  عيون : لاااااااااا .. ســـــامـــــــر .. المينون بيقتلني .. ســـــــــامـــر ..
                  اخذت اصيح و انا اصرخ و اضرب ع صدر فارس ..
                  فارس : و الحين ..
                  عيون : بسوي الي تبيه ..
                  فارس : بشوف ..
                  حبيته ع خده و نزلت .. طلعت من الغرفة و انا اصيح .. سمعت صدى ضحكته تتردد في اذوني .. و كل ما اتباعد عن الغرفة تزيد في اذني ..


                  ...:::][ Stop ][:::...
                  ][ 1 ][ مريم و سلطان .. ما خاب توقع الكثيرين .. هل بيتزوجون .. او بتنبت لهم حجرة تعثر عليهم طريقهم ؟
                  ][ 2 ][ سالفة ناصر ( اضن تتذكرونها ) .. الى متى بتظل غامضة .. هل بتنكشف مع الاحداث او بتظل مثل ما هي ؟
                  ][ 3 ][ عيون .. فارس .. احداث ساخنة .. مثيرة .. و في نفس الوقت مدهشة .. هل بتظل حياتهم مثل ما هي .. او بذوب كل الجليد ؟ [/align]
                  ترى بـــعض الوداع اجمــــــل من هروب الحبيــــــــــــــب الي تـــرك لــــه ناس موجوعــــــــه

                  تعليق


                  • #54
                    تسلمين عالقصة الحلوة ..



                    ~

                    المُجتمع ( حَفلة تنكُر ) .. كبيره
                    كلنّ بهآ يقدر يشكل / قِنآعــه !

                    تعليق


                    • #55
                      تسلميين عالتكمله الحلوه

                      ناطرينج غناتي
                      الوداع

                      تعليق


                      • #56
                        تسلمين قلبي

                        :)
                        Good Bye Kuwait.777
                        Time To Goo
                        Ad3oo Lee B.TawFeeg
                        ŋαŋ or Reem El - Hooq
                        :
                        تـم تسجيلُ خروجي ، بنجآإح

                        تعليق


                        • #57
                          ثااانكس با قلبي ع التكملة



                          تعليق


                          • #58
                            يللا حبيبتي

                            طولتي عليناااااااا
                            الوداع

                            تعليق


                            • #59
                              [align=center]

                              ][الحلقة الثانية عشر][

                              " في البارت السابق .. موقف ساخن كان بين عيون و فارس .. الجليد ذاب شويـ .. فارس بدى يميل لـ عيونـ .. و مواقف احلى بين مريم و سلطان .. في هذه البارت حاملين لنا مفاجئة أكبر .. تابعوني "
                              .....
                              قعدت ع الدريشة .. مسكيينة عيون .. هههه .. يِضَحْكْ شكلها لما قلت لها عن شرطي ..
                              خليت يدي ع خدي ..
                              بل الحين بـ تروح تحت و بـ تفضحنا ..
                              فارس : عــيـــون
                              طلعت من الغرفة و نزلت بـسرعة .. شفتها قاعدة بـ روحها .. و تصيح بـ هدوء .. تقربت منها أكثر ..
                              انتفضت .. شافتني لفت ويهها الجهة الثانية و مسحت دموعها بكف أيدها .. قعدت يمها ..
                              فارس : شبلاج ..
                              عيون : ...
                              فارس : هههههه
                              طالعتني و عيونها تتطاير منها الشرار : مينوون ..
                              حوطت ويهها بيدها و أخذت تصيح .. كسرت خاطري .. باعدت يدها .. عيونها كانت متنفخة من البجي .. مسحت دموعها ..
                              فارس : بس خلاص .. ( ابتسمت لها )
                              ردت تصيح مرة ثانية .. طاحت في حضني .. استغربت من حركتها .. اخذت امسح ع شعرها .. كل هذا علشان الي سويته .. بس خلاص فارس .. بسك غرور .. اعترف و لو قدام نفسك انك حبيتها .. حبيت هـ البنت .. و ما تقدر تفارقها .. بس عيون صعبة .. عنييدة .. كبريائها فوق كل شي ..
                              فارس : بس خلاص ..
                              سمعت صوت من وراي ..
                              .... : شنو فيها ؟
                              لفيت لـ مصدر الصوت ..
                              فارس : هلا مريم ..
                              عيون رفعت راسها طالعتني و يبين انها انتبهت لـ نفسها لما يات مريم .. ابتسمت لها ..
                              وقفت و ركبت فوق و هي تركض .. استحت هههه ..
                              يلست مريم يمي ..
                              مريم : شبلاها كانت تصيح ..
                              ابتسمت لها بـ خبث : مع منو كنتين .. ؟
                              مريم : هااا .. مـ مـ مـ محد ..
                              يودت يدها : مريوم سلطان لمح لج بـ شي ..
                              مريم : سـ سـ سـ سـ سلطان .. شنو دخله بـ الموضوع ..
                              لمحت في عيونها الحيرة .. لكن قبل ما اقول لها .. بـ جننها ..
                              خليت يدي ورى راسي ..
                              فارس : اذا ما بتقولين لي عيل لـ منو بتقولين ..
                              مريم : ......
                              فارس : مريم ..
                              مريم : لبيه ..
                              فارس : ما جاوبتيني ..
                              مريم : ما قال شي ..
                              فارس : انتي تتكلمين معاه
                              و غمزت لها بـ عيوني ..
                              مريم : انااااا !!!!! لا
                              فارس : مريوووم ..
                              مريم : فــارس شبلاك اليوم ؟ قـ قـ قـلت ما اكلمه ..
                              طالعتها بـ نص عيون : و اذا قلت لج انه خطبج و يبي رايج .. شنو تردين ؟
                              وقفت و ركضت .. ركضت وراها و سحبتها من يدها ..
                              فارس : ما رديتي علي ..
                              مريم : ...
                              فارس : يلا مريوم بدون حركات يهال ..
                              مريم : بفكر ..
                              فارس : ع راحتج .. بس هااا .. سلطان ما ينعاب و اضنج تعرفينه اكثر مني .. ( غمرت لها بـ عيوني )
                              ركبت الدرج .. و انا اضحك بـ صوت واطي .. مسكينة ما تدري ان سلطان يقول لي كل شي ..
                              اووه .. الحين نسيت عيون .. ما ادري شنو سَوَت في الغرفة بعد الي صار .. اكيد كسرتها .. مب غريب عليها .. تسويها .. ركبت فوق و انا اركض .. يودت مقبض الباب .. حاولت افتحه لكن شكلها قفلته .. طقيت الباب .. لكن ما كوا أمل .. الحين لو انقع من الحين لـ بكرة ما بـ تفتح ..
                              فارس : عيون .. عيون .. عيون فتحي ..
                              طقيت الباب ..
                              فارس : انا فارس .. فتحي .. شبلاج .. عـــــيـــــــون ..
                              اففففف ..
                              رجعت ع ورى .. دعمت في احد كان وراي .. لفيت ع ورى كانت هيفاء اخت سلطان ..
                              فارس : اسف ما كان قصدي ..
                              هيفاء : لا انا الي اسفة .. بس سمعت صوت طق ع الباب ييت اشوف شو صاير ..
                              فارس : لا و لا شي ..
                              راحت و دخلت غرفتها .. انا نزلت من الدرج الا بـ بشار في ويهي ..
                              بشار ( يصارخ من قمة راسه ) : فـــــــــارس .. خبر بـ ملــــــيــــــون دينــــــــــــار ..
                              رحت صوبه ..
                              فارس : حشى ما صار 5 امتار بيني و بينك جذي تصرخ .. ( خليت يدي ع اذوني ) اذوني تعورني ..
                              ضربني ع كتفي حتى ان انا رجعت ع ورى من قوة الضربة ..
                              بشار : قلت لك بـ مليون دينار ..
                              اخذ ينط في مكانه مثل اليهالوا ..
                              بشار : بـ نروح الـــبر..
                              حضنته : متأكد..
                              بشار : أ أ أي متأكد .. بس فج عني .. خنقتني ..
                              سمعت صوت خالتي ( ام عيون ) من وراي ..
                              ام سامر : خيير .. شبلاكم تزاعجون ..
                              بشار : بـ نروح البــــــر ..
                              اخذ يصفر و يسوي حركات الاستهبال المعتادة ..
                              ام سامر : عنبووه .. كل هذا علشان البر ..
                              راحت يم المطبخ .. : بعدك ياهل و لا بـ تتغير .. اصطلب ..
                              دخلت داخل المطبخ ..
                              فارس : ههههه ( ضحكة سخرية ) ياهل ..
                              طالعني بـ نضرة يتطاير منها الشرار ..
                              ضحكت و انا اركض فوق ..
                              بشار : زيييييييين .. صبر لي ..
                              و ركض وراي ..
                              كنت اضحك وصلت لـ غرفتنا حاولت افتحها بعدها مقفلة .. اففففففف .. هذا مب وقته .. شفت غرفة سلطان مفتوح شوي من الباب و الليت مشغل ..
                              دخلت داخل و قفلت الباب ..
                              سلطان : يـــــــمـــــــــه .. خير شبلاك ..
                              تنفست بـ صعوبة ..
                              قعدت يمه ع السرير ..
                              فارس : بشار بيذبحني
                              سلطان : هههههههه ..
                              و رمى نفسه عالسرير و خلى يده ورى راسه ..
                              سلطان : محد قال لكم من قبل ان حركاتكم حركات يهالوو ..
                              اخذت الدفتر الي كان محطوط يمي و فريته عليه ..
                              فارس : هذا الي ناقص بعد ..
                              سمعت احد يرفس ع الباب ..
                              فارس : هذا أكيد بشار ..
                              سلطان : روح شوفه لا يكسر الباب علينا ..
                              فارس : لا تبيه يذبحني ..
                              سلطان : انت شو سويت فيه ..
                              فارس : ضحكت عليه ..
                              سلطان : ههههههههه .. ليش شنو سوى ..
                              فارس : قالت له خالتي ام سامر انه ياهل و انا ضحكت عليه بس ..
                              سلطان : بس هذااا .. تدري انك انت ويااه صج يهال ..
                              فارس : و الاخــــــير انت معاك بعد .. تبي اقتلك هناا حاضر .. و ادفنك مجاناً .. شنو تبي اكثر .. كل شي مجاناً
                              سلطان : لا يا معود .. هب قاصر .. ( سكت شوي ) شنو ردت عليك مريم
                              فارس : .....
                              سلطان : شوو
                              فارس : ما ادري شـنو اقول لك .. انت ريال ما تنعــاب .. بس مريمـ ما تبيكـ ..
                              سلطان : ......
                              فارس : هذا الي قالته .. و انا ما اقدر اغصبها ع شي ما تبيه ..
                              رجع راسه ع ورى .. و كأنه يبي يترجم الكلام الي اقوله ..
                              فارس : سلطان ..
                              سلطان : ( نزلت دمعة من عيونه )
                              مسكين كسر خاطري ..
                              فارس : هههههه .. سلطانوو .. كل هذا حب .. لا ما عليك ما قالت لي شي .. بس قالت تبي تفكر .. و اكييد بـ توافق .. لا تخاف ..
                              قعد فرحان ..
                              سلطان : متأكد ..
                              حركت له ويهي بـ نعم ..
                              اخذ المخدة و فرني فيها ..
                              سلطان : وقفت قلبي .. ســخـــيـــف ..
                              و مسح الدمعة الي كانت في عيونه ..
                              ضحكت و وقفت ابي اطلع وصلت لـ الباب .. و تذكرت بشار .. رديت يلست يم سلطان ..
                              سلطان : انت اليوم شو بلاك ..
                              فارس : لا و لا شي ..
                              سلطان : روح .. هو هب رفيقك من ابتدائي .. يعني مستحيل يسوي فيك شي ..
                              فارس : انت ما تعرف عنه شي .. الحين بـ يقلب المكان فوقي .. اكثر شي يكرههـ احد يضحك علييه ..
                              سلطان : يهال وتنيازون مع بعض ..
                              اخذت المخدات الي كانوا يمي و فريته فيهم كلهم ..
                              سلطان : بس .. بس ..
                              فارس : تدري ان انا اكبر منك ..
                              سلطان : ههههه ليش انت كم عمرك ..
                              فارس : احم احم 22 سنة ..
                              سلطان : لا و الله .. شرايك اذا قلت لك ان انا بعد شهرين ادخل 22 ..
                              فارس : قلتها بعد شهرين .. يعني انا اكبر ..
                              سلطان : .......
                              وقفت و فتحت الباب طليت ما كان في حد في الممر ..
                              فارس : ماكوا احد ..
                              سلطان : زين اروح معاك .. ( ابتسم ابتسامة سخرية ) علشان ادافع عنك ..
                              فارس : جب جب .. انا مب مالي عينك ..
                              سلطان : زين .. يلا ورنا شطارتك ..
                              فارس : الي يسمعك .. يقول داخل معركة ..
                              سلطان : ههههه
                              طلعت .. قعدت امشي بـ هدوء .. شفته يالس تحت و معاه ســامر و راشــد .. زين الحين ما يقدر يسوي شي فيني ..
                              فارس : شنو تسوون ..
                              سامر : بس قاعدين نتكلم ..
                              قعدت يم راشد
                              فارس : و ليش تتكلمون مع ياهل ..
                              طالعوني و هم مستغربين ما عدى بشار الي حتى ما طالعني .. كان نضره ع الباب .. زعلان ..
                              راشد : شنو تقصد ..
                              اشرت ع بشار ..
                              سامر .. عقد حواجبه : ياااهل ..
                              خليت يدي ورى ضهر راشد علشان أقهر بشار ..
                              فارس : بس صكوا الموضوع ..
                              قام بشار و طلع برع ..
                              و قفت و رحت وراه .. شفته قاعد ع كرسي من الحديقة و سرحان ..
                              وقفت وراه ..
                              فارس : بشــار
                              بشار : ......
                              فارس : بشار
                              بشار : .....
                              قعدت ع الكرسي الي يمه ..
                              فارس : زعلان هااا ..
                              وقف و راح .. يلست اطالعه .. هذا من صجه زعلان .. الحين كفاية عيون .. و صار لي بشار بــعد ..
                              ركضت له .. يودته من يده ..
                              فارس : يلا عاد بـ دون حركات يهال ..
                              صرخ علي : أي لان انا ياهل .. صح .. مب هذا كلامك ..
                              فارس : اسف و حقط علي .. بس عاد .. انسى ..
                              بشار : لا ما بـنسى .. ارتحت الحين ..
                              و راح عني ..
                              رحت وراه اليوم ما بـ خليه لما يرضى علي .. ما صارت هذه .. ع ضحكت عليه يسوي كل هذا ..
                              فارس : اففففف بشار .. بسكـ عااد ..
                              بشار وقف يطالعني و عيونهـ كلها دموعـ ..
                              حضنتهـ ..
                              فارس : بس بشار .. كفاية .. و اوعدكـ ان ما اعيدها ..
                              بشار : .....
                              باعدتهـ و أخذت اطالعهـ ..
                              فارس : سامحتنيـ ..
                              بشار : .....
                              فارس : سمعيني يا بنتي الريال ما ينعاب و السكوتـ علامة الرضا ههههههههـ يعني انتي موافقة ..
                              بشار يمسح دموعهـ : هههههههـ
                              يودت يدهـ و سحبتهـ ..
                              بشار : وين بتوديني ..
                              فارس : لا يا يمه لا تستحين .. بوديج لـ ريلج ..
                              طقاني ع ضهري ..
                              بشار : بسكـ تمسخر ..
                              حضنتهـ و اخذنا نضحكـ ..
                              ....
                              تمنيت لو الأرض تنشقـ و تبلعني .. انا مينونة .. لو كنتـ احلم .. شلون صحت جدامهـ .. شنو بـ يقول الحين .. افففففف
                              وقفت و طالعت شكليـ .. عيوني حمرة .. و مريمـ شافتني الحين شنو اسويـ يا ربيـ ..
                              بدلت ثيابيـ .. لبست قميص بني مع تنورة بيج .. كان موديلهـ رياضيـ .. ما كان ودي البس شي ثقيل ..
                              جهزت شنطتي لان بس 3 ايامـ و حنا رادين البحرينـ .. ااااه يا ليت ايلس هنا اكثر ..
                              صكيت الشنطة بـ قوة ..
                              بس مع فارس مستحييييل أبقـــى ..
                              لبست شيلتيـ و طلعت من الغرفة .. شفت بشار و فارسـ يركبون الدرج و انا نازلة منهـ .. ما عطيتهمـ ادنى اهتمامـ .. حتى السخييف فارسوو ما فكر ايي يعتذر .. أي اكيد بـ يقول كبريائي يمنعني .. من زود الكبرياء عاد ..
                              السجادة كانت مرتفعة شوي حتى ان انا كنتـ بـطيح منها .. بس ايد دافية تلقتنيـ ع اخر وقتـ .. اخذت نفس طوييل .. و طالعت فوق ..
                              كان .. فـــــــــارس !!!
                              طاحت دمعة من عيونيـ .. مسحتها .. كفاية عيونـ .. لا تصيرينـ ضعيفة جدامهـ ..
                              مشيت من عندهـ بدون ما أتكلمـ .. دخلت المطبخـ .. كانتـ ام نديمـ تطلعـ كيك من الفرنـ ..
                              عيون : امممممم .. شنو تسوين ؟
                              ام نديم : لك تأبريني .. انا هلأ أعمل كيك التوتـ
                              عيون : صج .. لـ منو
                              ام نديم : لـ فارس ..
                              قلبت الكيكة .. كان شكلها جناان ..
                              طلعت من المطبخـ .. لـ فارس .. عيل ما ابااا منها ..
                              ركبت فوق و دخلت غرفة مريومـ ..
                              شفتها رامية نفسها ع السرير و مخلية يدها ورى راسها و مغمضة عينها و ابتسامة عذبة ماخذة طريقها بين ملامحها البريئة ..
                              عيون : مريوومـ
                              فتحت عيونها بـ هدوء : آمري
                              قعدت يمها ..
                              عيون : اباا اطلعـ
                              عدلت يلستها ..
                              مريم : وين ؟
                              عيون : ما ادري .. زهقانة ..
                              مريم : بس انا ما ابااا
                              عيون : اوووهـ .. لييش !!
                              مريم : ما تدرين شنو قال لي فارس ..
                              باعدت راسي لـ الجهة الثاني .. عني مب مهتمة .. و انا قلبي محترق ناار ..
                              رمت روحها ع السرير و غمضت عينها ..
                              عيون : شنو قال لج !!
                              مريم ( فتحت عيون وحدة ) : شكلجـ مب مهتمة ..
                              حطيت راسي ع ريلها ..
                              عيون : كيفج عيلـ ..
                              يلست و طلعت نفس حسيت بـ حرارتهـ ..
                              عيون : ما تبين تقولين ؟
                              مريم : اممممممم ..
                              عيون : وين وصلتيـ
                              وقفت و اخذت تطالعـ روحها في مراية التسريحة ..
                              مريم و هي تباعد خصلة كانت طايحة ع عينها : سلطان خطبني من أخويـ
                              وقفت ..
                              عيون : صج
                              ابتسمت لي : أي
                              حبيتها في خدها .. : الف مبروكـ .. و ليش ما قال لنا
                              مريم : يقول يبي يعرف رايي اذا وافقت بـ يسوي الخطبة رسمي في البحرينـ ..
                              عيون : و انتي شنو رايج ..
                              مريم : سلطان ريال و النعمـ و ...
                              نزلت راسها ..
                              رفعت راسها بـ يدي .. و غمزت لها بـ عيونيـ ..
                              عيون : يعني موافقة .. صح !!
                              حركت راسها بـ أي
                              حضنتها و انا اضحكـ .. يعلني فداها .. اتخيل اليوم الي فيهـ تكون عروسـ ..
                              يلست ع اقرب كرسي في الغرفة .. اااه .. كنت اترقب اليومـ الي بـكون فيهـ عروس .. الكل يباركـ ليـ .. بس القدر طيحني في " جحيمـ " .. بس لفحتني نسمة .. حسيت بـ روحي راحت معاها .. فتحت عيوني بـ هدوء .. لقيت مريمـ فاتحة الدريشة و سرحانة و هي تطالعـ برعـ ..
                              رحت يمها ..
                              عيون : حلو الجو موو
                              مريم : أي وايد .. ما ابا ارد البحرينـ
                              عيون : سمعت ان بـ نروح البر الـيومين الباقي لنا هناا
                              مريم : صج .. ؟
                              عيون : أي
                              مريم : ونااااسة
                              عيون : هههه انا اطل احسن لي
                              مريم : يه ليش ؟
                              عيون : لان ابتدت حركات الاستهبال مالتج ..
                              مريم : هههههههههههه
                              طلعت الا بـ فارس بـ ويهي .. ما عطيتهـ فيش و رحت لـ الغرفة .. فتحت الباب .. حسيت بـ يد دافية ميودة يدي ..
                              طالعتها و طالعت وراي كان فارس ..
                              عيون : فج ايدكـ احسن لكـ
                              فارس : ليش عاد .. حرام
                              سحبت يدي بـ قوة ..
                              عيون : أي حرام زين ..
                              دخلت الغرفة و دخل وراي ..
                              فارس : انا زوجج عيون .. لو نسيتيـ
                              يلست ع السرير ..
                              عيون : هذا بـ النسبة لك ..
                              يود طرف السرير ..
                              فارس : انزين ليش .. وافقتي عيل ؟
                              وقفت و رحت يمهـ ..
                              صرخت عليهـ : لان هذهـ وصية المرحومـ ..
                              فارس : لكن تقدرين ترفضين ..
                              ابتسمت ابتسامة سخرية : ارفضـ
                              فارس : .....
                              فسخت شيلتي و رميتها ع الشنطة ..
                              فارس و هو يقعد ع السرير : من الحين جهزتي نفسج ..
                              طالعت نفسي في التسريحة مدة بعدي رديت ..
                              عيون : لو ع كيفي من اليومـ رديت البحرينـ
                              فارس : ليش ما عيبج المكانـ
                              عيون : لا المكان ماكو عليهـ غبار .. بس انت
                              و صك فمي بـ يده ..
                              فارس : بس لا تكملين ادري شنو بـ تقولين ..
                              راح و فتح الخزانة مالتهـ .. و طلع الثياب الي فيها و خلاها في شنطة كانت عندهـ ..
                              عيون : شنو تسوي ..
                              فارس و هو يرمي الثياب في الشنطة : مب انا الي مخرب الرحلة عليج .. خلاص بـرجع البحرين ..
                              و كان بـ يصك الشنطة .. لكن انا يودت يدهـ بـ حركة ارادية ..
                              عيون : بس انا ما كان قصدي ..
                              شال يدي عنهـ و صك الشنطة .. حمل الشنطة و خلاها عند البابـ ..
                              طالعني بـ نضرة ما عرفت أفسرها .. حط يدهـ ع مقبض البابـ لكن انا رحت لهـ ..
                              عيون : اللهـ يخليك فارس .. ابقى هنا .. اذا سألوك ليش بـ تروح بـ تقول لهمـ ان عيون ما تبيني ..
                              ابتسم لي ابتسامة خبث : يعني كل هذا علشان أهلج ..
                              عيون : .....
                              قرب ويههـ لـ ويهي بـ درجة ان انا حسيت بـ حرارة انفاسهـ ..
                              فارس : بس انا ما بروح البحرين .. بـ نروح البر .. كنت ابي اعرف شنو ردة فعلج اذا سويت جذي ..
                              اتسمـ لي و غمز لي بـ عيونهـ
                              اخذت شنطتهـ و فرتها بها ..
                              عيون : سخيييف ..
                              تقرب منيـ
                              فارس : صج ..
                              قعدت ع السرير حركت وبهب ان انا مب خايفة .. لكن قلبي كان يضرب بـ قوة من الخوفـ ..
                              حط يدهـ في جيبهـ ..
                              فارس : حملي شنطتي و انا بـحمل شنطتج لانج ما شاء الله شايلة خزانتج بـ كبرها ..
                              طنشتهـ و جريت شنطتي .. ادري فيــهـ يبي يغايضني .. لكن اراويكـ اذا ما خليت دمكـ يخترق مثل ما تخلي دمي يشبـ نار في جسمي ..
                              وصلت لعندهـ .. طالعتهـ و طلعت من الغرفة .. بيني و بينكمـ كانت الشنطة ثقييلة لكن ما ابيها تتناجس بـ لمسنة يدهـ .. اكرررهه يا ناااس .. ما اواطنهـ بـ عيشة اللهـ ..
                              لحقني ..
                              فارس : لحظة عااد .. تبين ضهرج ينكسر ..
                              عيون : كيفي ..
                              نزلت الشنطة درجة وحدة من الدرج ..
                              يودها حتى ان ايدهـ لامست ايدي ..
                              فارس : خليها قلت لجـ .. لا ارميج من فوق الدرج ..
                              خليتها .. اخاف .. يسويها بعد .. مب بعيدة عنهـ ..
                              نزل الشنطة مالتهـ و انا حملت شنطتهـ و نزلتها .. كانت شنطتهـ خفيفة واايد .. ما حمل لهـ وايد ثياب ..
                              خليتها يمهـ .. و اخذت نفس طوييل .. الدرج دائري .. و يخلي الواحد غصب يتعبـ ..
                              فارس : ليش تعبتي نفسج و نزلتينها ..
                              عيون : ( ماكو رد ) بس نضراتي كانت تكفي .. كنت اطالعهـ و كأني الومه لو اناجرهـ .. انا نفسي ما ادري شنو تعني ..
                              فارس : شبلاج انتي ..
                              عيون : ( ماكو رد )
                              فارس : اكلمج انا
                              عيون : انا اكررررهكـ ..
                              ....:::][ Stop ][:::....
                              ][ 1 ][ هذا و احداث عديدة التقت بين افكاركمـ .. ما توقعاتكم لـ عيون و فارس ؟
                              ][ 2 ][ سلطان .. و .. مريم .. خطوة هنية .. بس شنو توقعاتكمـ لـ القادم ..
                              ][ 3 ][ ناصر .. الى حد الحين ما لهـ او لـ موضوعهـ أي لفتة .. تتوقعون شنو حامل في طياتهـ لـ أبطال قصتنا ؟ [/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة مهرة بلا فارس; الساعة 07-05-2006, 02:37 PM.
                              ترى بـــعض الوداع اجمــــــل من هروب الحبيــــــــــــــب الي تـــرك لــــه ناس موجوعــــــــه

                              تعليق


                              • #60
                                [align=center]...:::][ الحلقة الثالثة عشر ][:::...

                                تمالكتـ نفسي عنها .. تكررهني .. و انا بديت أحبها .. لا و ليش احبها .. انا حسيت بـ شوي عطف لها بس مب حب .. اذا حب اقول ان انا ينييت ..
                                فارس : ....
                                عيون ( تصك ع اسنانها ) : انا غبية لما وافقت أني اتزوجكـ
                                حاولت اغايضها .. رغم ان هذا مب وقتهـ الا بس علشان تحس لـ دمها ..
                                فارس : و الله .. و تعترفين انج غبية بعد ..
                                عيون : لا تحاول تغايضني ( صرخت علي ) لان انا مب مهتمة لـ الي تقولهـ ..
                                فارس : هههههـ عيل ليش عصبتي يا ست الحسن و الدلالـ
                                حطت طرف صبعها ع راسها : كييييفي
                                يودتها من ذراعها بـ قوة .. حسيت بـ العرق تصبب منها و كـأنهـ شلال ..
                                فارس : سكتي لا اقص لسانج الحين
                                ابتسمت بـ سخرية : خوفتني
                                دزيتها ع ورى ..
                                تمت تطالعني بـ نضرات شيطانية .. اخذت نفس عميق .. ما ابي اطول معاها .. شكلها معصبة ..
                                لفيت بـروح ..
                                عيون : لحظة ما كملت كلامي معاكـ
                                في هذه اللحظة صج عصبت انا اعاملها بـ هدوء و هي تصرخ عليـ
                                فارس : نعم .. بغيتي شي ..
                                ردت بـ استهزاء : سلامة قلبكـ
                                تقربت منها و دمي يغلي في جسميـ اول مرة انسان يكلمني بـ هذه الطريقة ..
                                رجعت ع ورى .. يبين انها خافت بس تصطنع الشجاعة ..

                                ....

                                كان يتقربـ مني و عيونهـ تتطاير منها الشرار .. بـ موت و افهمهـ .. تارة يتمسخر و تارة معصب .. بس انا الغلطانة انا الغلطانة .. خلاااص .. الحين رحت فيها .. " لين فات الفوت ما ينفع الصوتـ "

                                طاحت شيلتي من علي و انا حتى ما حسيت فيها .. احس بـ قلبي يضرب بـسرعة .. ما حسيت لـ نفسي لما شد فارس شعري ..
                                فارس : تحملتج بـ ما فيهـ الكفاية
                                اخذت اضرب ع يدهـ و انا مغمضة عيني و صاكة ع اسناني ..
                                عيون : أأأأي خلني لا اصارخ و الم كل اهل الريفـ عليك ..
                                فارس : صرخي .. بـشوف ..

                                يمكن يحسبني اتمسخر معااه .. انا عمري محد مد يدهـ علي .. الحين هذا يلمسني ..
                                اخذت اصارخ : ســـــــــــامــــــــــر الحق علي ..

                                لـ فترة حسيت بـ خطوات من وراي ..
                                ... : فارس .. شنو تسوي ..

                                دزني ع الجسد الي كان وراي .. طالعتهـ كان بشار .. ما استحملت و رفعت شيلتي ع راسي و ركضت فوق اصيح .. ركضت وراي أحلام .. و رهف ..

                                .....

                                غـــبــــي .. الا مينون .. شلون امد يدي عليها .. مب هذهـ وصية المرحومـ .. و وصاني عليها ..
                                قعدت ع الكرسي و خليت يدي ع راسي ..
                                يلس بشار يمي
                                بشار : فارس .. شـنو صاير ..
                                فارس : ......
                                بشار : ليش طقيتها .. تدري لو سامر شافك شنو سوى فيكـ .. دفنكـ هنا بدون ما يفكر ..
                                حركت راسي بـ النفي : ادري ادري ..
                                بشار : اذا كنت تدري ليش تمد يدكـ عليها ..
                                فارس : غصبا عني .. صرخت علي ما استحملت اكثر ..
                                بشار : اكييد سويت لها شي ..
                                فارس : الحين انت ياي تدافع عنها ..
                                بشار : لا سلامتك .. بس قومـ نحمل الشنطـ لـ الباص ..
                                فارس : كم يوم بـ نبقي هناك ..
                                بشار : يومين و بعدين بـ نرد هنا لان الطائرة بـ تطير من الريف ..
                                وقفت ..
                                فارس : يلااا ..

                                .....

                                رهف : حرام عليج بس لا تصيحين ..
                                عيون : لا ما ابااه ما ابااه .. هذا انسان بدون دمـ .. طقاني ..
                                أحلام : خلاص يمكن كان معصب ..
                                عيون : بـ يعصب بـ الطقاق الي يطقه بس يمد يدهـ هذا تجاوز الخط الاحمر ..
                                أحلام : خلاص عيون .. الحين الباص بـ يمشي عنا .. يلا قومي غسلي ويهجـ و صلي ع النبي ..
                                عيون : اللهم صلِ ع محمد و آل محمد ..

                                وقفت و رحت لـ الحمام .. غسلت ويهي .. و طالعت نفسي في المنضرة تذكرتهـ لما مد يدهـ علي .. طاحت دموعي مرة ثانية افففف .. مسحتهم بـ عصبية .. بس عيون .. لا تصيرين ضعيفة .. هـ الحثالة ما يستاهل دمعة منج ..

                                .....

                                يودت ضهري ..
                                فارس : اااااااه .. ضهري يألمني ..
                                بشار يخلي اخر شنطة ..
                                بشار : تحمل اذا كان معانا حريمـ .. لازم يشيلون ما وراهمـ و دونهمـ ..
                                فارس : أي و اللهـ ..

                                ... : تحشون من ورانا .. هاااا
                                لفينا لـ مصدر الصوت كانت أحلامـ ..
                                أخذنا نضحك لكن صوت الهرن بط أذونا .. عيل سنة واقفين و هو ينطر ..

                                أحلام : انزين متى بـ نمشي ..
                                بشار : وين باقي الحريمـ .. بـ نتأخر .. يلا روحي ناديهمـ ..
                                أحلام : تامر أمر كم بشار عندي ..
                                مسكين بشار استحى .. هذه أحلام لوح حتى قدام الناس فاجة فمها ..
                                بشار : انزين خلصينا و روحي ..
                                أحلام : هههه

                                راحت و انا مسكت نفسي ما اباا اضحكـ بعدين يزعل و يسوي لي سالفة ..
                                دخلت داخل ازاعج .. حشى سايق الباص مل .. لو ما ترجيناه انا و سامر الحين مشى عنااا ..
                                ام سامر : فارس .. يا ولدي شبلاك ؟
                                فارس : الباص بـ يمشي تأخرناا !!
                                ام سامر : زين .. " تمد لي شنطة صغيرة " خذ هذه فيها كم حويجة بحملهمـ معاي ..

                                حملتها حسيتها ثقيلة ..
                                فارس : ااااه .. خالتي شنو حاطة فيها ..
                                م سامر : شوي صحون و أغراض ..

                                طلعت من المطبخ و وقفت عند باب الصالة ..
                                و انا اصارخ : يلااا تأخرنا وينكمـ يا حريييييمـ !!!!

                                طلعت و انا اسمع صوت خالتي ام فارس تزاعج ..
                                هههههـ .. مسكينة ما بـ ترد البحرين الا و هي فاقدة سمعها ..

                                طلعت و خليت الشنطة داخل الباص ..
                                وقفت عند باب الباص اتكلم شوي مع الهندي .. كسر خاطري .. بس دقايق و طلعوا كلهمـ و ركبوا البــاص ..

                                عيون ركبت و لا كأني واقف .. حتى انها بس طالعتني جذي و فرت ويهها .. يلست اطالعها .. صرت افهمها بس في اسبوعين .. كانت تصييح .. يا ويل حالي اذا عرف سامــر .. عيونها كانوا منتفخين و دمعة محبوسة فيهم .. بس طاحت هذه الدمعة لما تلاقت عيني بـ عينها ..

                                المهم انا ركبت الباص و يلست يم بشار جدامـ في اول كرسي .. ما كان في حد في الباص بس حناا .. لان هذا تابع لـ الشركة الي متفقين معاها .. هههه ادري فتحت معاكمـ ابواب ما تدرون عنها بس خلنا في الزبدة ..

                                كنت يالس و فكري مع عيون .. ما ادري ليش افكر فيها و مهتم لـ هـ الدرجة .. اخاف يطلع ان انا صج حبيتها .. لا مستحيل اكييد احساس لـ ان كانت قبال ويهي 24 ساعة .. او يمكن لأنها حلوة .. شنو حلوة كلمة حلوة قليلة جدام جمالها ..

                                ابتسمت لـ نفسي .. و قلت بـ صوت خفيف ..
                                " و بعدك تفكر فيها "

                                بشار : مينون انت
                                طالعته من غير نفس : و ليش يا حافظ !!
                                بشار : الي يضحك بروحهـ يسمونه مينون ما غيير ..
                                رديت نضري لـ الدريشة .. و رحت في عالمـ ثاني .. ما ادري .. احس نفسي ما لي نفس لـ شي .. حتى الكلامـ .. بس اكيد بـ تستغربون من الي ابيه .. خاطري اتكلم مع عيون .. ما ادري ابي افهمـ زواياها الغامضة ..

                                .....

                                مب رايمة اتكلمـ .. كنت اسمعهن شنو يتكلمن فيه .. و انا ساكتة .. ما اباا اتكلمـ مع احد .. الحمدلله احلام و رهف ما قالوا لـ حد ..لو قالوا .. ادري ان سامر بـ يذبحه .. و بـ هذه الطريقة ما تنحل المشكلة .. بس زين خل يقتله و فارس بـ شنو فايدني غير عذابي الي بعيشه معاه ..
                                شنو عيون خرفتي .. بس انا غبية افكر جذي .. صج اكرهه بس حرام هذا سند مريم بـ هذه الدنيا شلون افكر بـ هذه الطريقة.. ما اضن ان بـ تتم بينا علاقة انا و مريمـ بعد هذا .. الا شنو علاقة بيبني و بينها اذا ما ماتت زيين .. خلاص اخلي هذه المرة كل شي فـ قلبي .. ما كنت اتخيل نفسي جاسية جذي .. انا بـ تعذب بـ الطقاق الي يطقني .. بس مريومـ حرام يصير فيها شي .. او حتى سامر اخوي ..
                                اففففففففف .. بس راسي يألمني ما ابا افكر اكثر .. تعبت من كثر التفكيير .. كانت كل سوالف مريومـ عن سلطان .. و البنات يضحكن عليها .. و الله وقت تييني الضحكة بس اكتمها .. مسكين فصفصت الريال من فوقه لـ تحته هذا و لـ الحين ما صار بينهم أي رابط شرعي .. عيل بعدين شنو .. ما اكون عيون اذا ما نستنا .. الخااينة .. بـ تتزوج و بـ تخلينا نطالع صورها و ما نشوف طيفها الا و مار جدامنا ههههه ..
                                قاطعت تفكيري مريم ..
                                مريم : الا عيون .. شبلاج ساكتة ..
                                طالعت رهف و احلام شفتهمـ يطالعون بعض ..
                                ابتسمت بـ هدوء : و لا شي .. بس راسي يألمني شوي ..
                                مريم : سلامات ..
                                طالعت الدريشة : .....

                                صج احس راسي بـ ينفجر .. وين ايامـ قبل الجامعة البنات الهبال .. كلها راحت مع البخااااار !!!!!
                                خلاص فارس حرمني من كل شي .. احلامي الي كنت بانيتها ع اساس الحب و الوفاق .. ماكوا و لا شي تبخرت و بدون رجعة بعد .. كل يوم اتحسر فيه اكثر من الثاني .. حلمي مثل حلم كل بنت تتزوج و قاعة و فستان و حياة كلها حب و سلامـ .. بس اااه ع احلامي ..
                                اخذت ذاكرتي ترد لـ ورى شوي .. لـ اول مرة اشوف فارس .. لما منع مريم انها تيي بيتنا و بعد لما تعمد انه يشمخ سيارتي و دعمت و عشت بـ دوامة ما لها اول و لا تالي لما قال لي ان غصب عني اتزوجه و هي وصية المرحووم .. ما هي غير وصيته الي معذبة حالي .. اتذكر لما طارت شيلتي ع ويهه و هزبني و اتذكر اول يوم لنا مع بعض .. اتذكر كل هذا و كأنه صاير أمس .. صج هـ الايام تصرفاته شوي اعتدلت بس بعدي اكرهه ..
                                سالت نفسي مرة و مرتين ابي اعرف سبب كرهي لهـ ما عرفته .. و هذا سبب حيرتي ..
                                اخذت اتأمل المكان الي يمشي فيه الباص .. ما كان فيه شي اذكره .. صـــحـــراء .. !!
                                هذا الي اشوفه صحراء و رمل و شي نبات ..
                                بس ما اشوف شي غير .. اخذت أتأمل .. هذا المكان مثل حياتي مع فارس .. ماكو فيها شي .. يا ليت تصير عاصفة و تاكل فارس .. افففف انا شنو اقول .. في كل شي أدعي عليهـ .. يا ربي متى نوصل .. سندت راسي ع الدريشة و غمضت عيني .. دقايق و نمت ..
                                فتحت عيني ع ويه ما ادري منو دققت شوي كان فارس يطالعني و يبتسمـ .. تميت اتأملهـ احس بـ رجولته بس مب قادرة افهمهـ ..
                                فارس : يلا وصلنا ..
                                فريت ويهي الجهة الثانية ..
                                فارس : تبين تيلسين هنا بـروحج يعني
                                بدون ما اطالعه حتى : زين .. روح الصوب الثاني بطوف ..
                                فارس : ما ابااا
                                طالعته بـ عيون حادة : ..
                                مد لي يده .. : تعالي ..
                                كنت ابا اكفخه اصطره ادفنه هنا في الباص .. اكرهه .. قبل طاقني الحين يبيني المس اليد الي طقتني .. مستحيييييل ..
                                وقفت و دزيته ع ورى صج ما كانت قوية بس كانت كافية انها تباعده عن المكان الي كنت بطوف منه ..
                                مشيت معصبة و نزلت بسرعة من الباص .. طالعت المكان .. و بقيت مصدومة .. ما اقول لكم انه مب حلو .. بس كان سلسلة جبال ع صوب في فلل صغيرة تفصل بينها حدايق صغار .. و كان في دبابات .. لكن لـ كبار يعني بـ عمر فارس و بشار و سلطان و سامر و راشد ..
                                شفت شي ناس هناك .. اممممم .. كان 2 يمشون الدبابات .. شفت راشد يوقف واحد منهمـ و يسلمـ عليهـ ..
                                حسيت راسي يدور فـ يودت باب الباص علشان اسند روحي .. نزل فارس و بقى مدى يطالعني و انا مغمضة عيني و عاصة ع اسناني .. الالمـ في راسي كان فضييع .. احس نفسي مب رايمة امشي او حتى اتحرك من مكاني ..
                                تقرب مني و سمعته يقول ..
                                فارس : بلاج شي ..
                                حركت له راسي بـ النفي ..
                                شلت يدي حاولت امشي ما قدرت اخذت دموعي تنزل .. خلاص انهد حيلي .. ما اقدر امشي .. من كثر التفكير اخاف يصيدني اكثر من جذي ..
                                ما ادري بـ أي لحظة أو شلون سندني فارس و خلى يده ورى ضهري ..
                                كنت ابا اقوله يروح عني لاني ما أواطنهـ .. بس خلاص ما فيني اتكلم اكثر ..
                                دخلت داخل وحدة من الفلل كانوا كلهم مشغولين من شافني سامر تقرب مني ..
                                سامر : عيون بلاج شي ..
                                طالعت فارس و تنهدت ..
                                عيون : .....
                                فارس : تعبانة شوي ..
                                سامر : تبيني اوديج الطبيب ..
                                حركت راسي بـ النفي ..
                                فارس : يلا عيون .. تعالي ارتاحي ..

                                كنت اطاوعه في كل شي .. ما لي خلق مناجر و هواش و انا مصدعة ..
                                دخلني غرفة ما لاحضت و لا دققت في اثاثها الي لاحظته ان الاثاث كان ذهبي .. بس ..
                                من شفت السرير ما ادري شلون رميت نفسي عليهـ .. غمضت عيوني و انخمدت ..

                                .....

                                اخذت اطالعها شلون نايمة .. ملاك ما شاء اللهـ .. يلست ع الكرسي الي كان يم السرير .. اخذت احركه ع ورى و قدام .. قدام و ورى ..
                                اخذت ادرس تفاصيل ويهها .. حمارة خدودها محليتها وايد .. و عيونها و فمها الصغير .. الي يشوفها يعطيها 17 بـ الكثير .. تذكرت اول مرة اشوفها ما صدقت ان كان عمرها 19 ..
                                بس الحين هي عمرها 20سنة .. يعني مب شوي .. الا متى يوم مولدها .. ما ادري كأن شهر 4 .. لكن مب متأكد .. يعني اذا كان شهر 4 يكون هذا الشهر تدخل الـ 20سنة .. افففففف .. انا بـ شنو يالس افكر .. و شنو بـ يفيدني عيد ميلادها ..
                                وقفت و طلعت من الغرفة ..

                                نزلت تحت كانوا كلهم متجمعين في غرفة الطعامـ .. و يتفطرون ..
                                ام عيون : تعال يمه تفطر معانا ..
                                طالعت ساعتي ..
                                فارس : توها 7 الصبح ..
                                ام سلطان : أي عيل متى تبي نتفطر .. ما يمدينا نرتب المكان ..
                                سلطان : شنو ترتبون المكان .. يومين و حنا رادين البحرين ..
                                راشد : أي و الله ..
                                ام عيون : انزين خلاص .. اكلتونا .. الا فارس وين عيون .. يقولون تعبانة ..
                                قعدت ع الكرسي ..
                                فارس : أي شوي تعبانة .. الحين رقدت ..
                                مريم : اروح اشوفها ..
                                فارس : لا ما يحتاي .. خليها ترتاح ..
                                سامر : يلسي مريوم .. ما يبي احد يزعج حرمته ..

                                كلهم ضحكوا ع رده .. أي صج ليش يزعجونها خلها تنام و ترتاح ..
                                اخذت لي فطيرة كانت ع جبنة .. اكلت منها شوي .. و اخذت اطالع مريم شلون مستحية .. و هذا سلطانو انا الحين بـ اذبحه ما يخلي اختي ع راحتها .. كفاية انها كل مالها و تنحف زيادة .. استانست لما شفتها تاكل .. الحين يالس يطالعها ..
                                الوحيدة الي كان ما ينسمع صوتها كانت اخت سلطان ( هيفاء ) .. احسها مب طبيعية .. حزييينة .. الحزن دايم مرسوم و ماخذ طريجه بين تفاصيل ويهها ..
                                حسيت بـ حرارة ع ريولي .. الا بـ صوت بشار خلى الشاي ينكب ع ريولي .. صرخت و وقفت عن الكرسي ..
                                بشار : غبيييي .. من مساع لـ الحين ازقرك ..
                                اخذت اناقز في مكاني مب قادر اتحرك ريولي تحترق هذا ما عنده دمـ ..
                                طالعت المكان ما كان فيه الا سامر و بشار و راشد و سلطان يعني الحريمـ طلعوا ..
                                سامر : شبلاك ..
                                راشد : ما يحتاي تسألهـ .. ( طالعني بـ نص عيون ) فكره مع حبيبة القلب ..
                                بشار : أي .. و انا اقول وين فكره رايح .. الله عليك بوعزوز ..
                                فارس : جب انت ويااه ..
                                رحت صوب المغسلة اخذت شوي ماي بـ كف ايدي و حطيته ع مكان الي صابه الشاي ..
                                سمعت صوت من وراي ..
                                ... : شنو مستوي صوتكمـ لـ برع ..
                                فريت لـ ورى شفت مريوم تطالعني .. من شافتني شهقت ..
                                مريم : شنو فيه بانطلونك ..
                                رحت لها و خليت ويهي قريب لـ ويهها ..
                                فارس : ييبي حبة بندول و كوب ماي .. لـ الغرفة .. زين ..

                                و طلعت عنهمـ .. ما ادري ليش فكرت انها تييب الحبة .. قلت لـ عيون .. افكاري احسها مفترة بـ راسي ..
                                دخلت الغرفة اخذت لي ملابس خيول .. هي ماكو هنا خيول .. بس بـ البسهمـ لـ الدبابات .. >> افكر اركبهمـ ..
                                امممممم .. ما ادري شنو البس .. محتار البس الرصاصية لو البنية .. اففف و الله محتار .. الرصاصية حلوة و فخمة .. اما البنية فـ هي بعد فخمة .. خليتهم ع السرير و يلست اطالعهمـ محتار .. سمعت طق ع الباب ..
                                فارس : دخلي مريوم
                                دخلت و صكت الباب بـ هدوء ..
                                حطت الكوب و الحبة ع التسريحة و طالعتني متوترة ..
                                فارس : شبلاج تطالعيني جذي ..
                                فرت ويهها و فتحت الحبة ..
                                فيها شي .. لا لا فيها شي .. تقربت منها و حوطت ويهها بـ يدي و رفعته .. اخذت اطالعها و عيونها مليانة دموع ..
                                عقدت حواجبي : يألمج شي ..
                                مريم : ...
                                فارس : مريوم .. فيج شي ..
                                مريم بـ ببراءة و دموعها تطيح : ليش طقيتها ..
                                طالعتها مصدوم .. فهمت .. يعني قالوا لها .. شلت يدي و رحت صوب عيون اطالعها .. التعب باين ع محياها .. كنت نايمة لـ حد الحين ..
                                تقربت مريم لـ عيون و يلست ع السرير ما ادري شنو كانت تسوي بس خلت راس عيون في حضنها .. فتحت عيون عينها بـ هدوء ..
                                عيون : مريم ..
                                مريم : ...
                                مسحت دموعها بـ كف يدها ..
                                عيون عدلت يلستها و فركت عيونها الي كانت مغطية بـ دموع مريم ..
                                عيون : صاير شي ..
                                حركت راسها بـ النفي : ....
                                عيون : عيل ليش كنتي تصيحين .. !!
                                مريم : ليش طقاج فارس ..
                                عيون ( نزلت راسها ) : ....
                                مريم تقربت منها ..
                                مريم : هذا سبال ما عليج منه
                                اخذت اطالعها و انا فاتح عيني .. الحين انا سباال .. زين مريوم .. دواج عندي بعدين ..
                                وقفت مريم و اخذت الحبة و كوب الماي و عطتهمـ عيون ..
                                مريم : شربيهـ يمكن يخف راسج ..
                                ابتسمت لها : ما يحتاي .. احس نفسي احسن ..
                                وقفت مريم و خلت الحبة و الكوب ع التسريحة و و طالعتني بـ حدة ..
                                مريم : هذه اخر مرة لك .. و اذا عدتها ..( تقربت مني اكثر ) بـ اشتكي عليك عند سامر ..[/align]
                                ترى بـــعض الوداع اجمــــــل من هروب الحبيــــــــــــــب الي تـــرك لــــه ناس موجوعــــــــه

                                تعليق

                                يعمل...
                                X