[align=center]و طلعت من الغرفة .. بقيت مدة ساكت .. فريت نضري لـ السرير .. كانت عيون تطالعني مستغربة .. لما تلاقت نضراتي بـ نضراتها فرت ويهها الجهة الثانية .. أونها زعلانة ..
اخذت الحبة و الماي و رحت لها ..
فارس : شربيها .. شكلج تعبانة ..
عيون : ما اباا ..
فارس : عجب ما قلتي ( أقلد ع صوتها ) ما لك خص فيني ..
طالعتني بـ حدة : ما لك خص فيني ..
ضحكت .. ابو طبيع ما ايوز عن طبعه .. و الله احسها ياهل .. حركاتها تصرفاتها حتى شكلهها .. ما يقول زوجتي .. اختي الصغيرة ..
قعدت ع السرير .. تباعدت لما يلست يمها ..
فارس : شفيج خايفة ..
عيون : ....
فارس : اخذيه .. شربيها ..
عيون : قلت لك ما اباا ..
فارس : شكلج تبيني انا الي اشربج ..
عيون : لا و الله
فارس : أي شكلج .. ( مديته لها مرة ثانية ) شربيه ..
عيون : انت بـ تجتلني ..
حركت لها راسي بـ أي .. علشان اغايضها ..
فارس : مثل ما انتي بـ تيننيني ..
انصدمت و هي بـ نفسها انصدمت .. انا شنو قلت الحين .. !!!
.....
شنو قال .. ما فهمت بـ الضبط شنو قال .. انا بـ يننهـ الحين ..
حسيته يبي يتهرب ..
فارس : زين قومي اخذي شاور ..
عيون : وين بـ نروح !!
فارس : بـ نركب في الدبابات ..
عيون : لااا
فارس : شنو لا .. حنا الي بـ نركب مب انتوا
عيون : ادري .. تبون تموتون ..
فارس : و لييش .. قالوا لج يهال ..
عيون : بس انا اسمع ناس وايد يموتون او يصيدهم شي من ذلين ..
طالعتها بـ نص عيون : ليش تخافين علي ..
عقدت حواجبها : لا .. انا خايفة ع اخوي و ولد عمي ..
فارس : أي قصدج سامر و بشار .. يعني انا ما تخافين علي ..
نزلت من السرير .. و فتحت كبتها ..
عيون : لا
فارس : ليش انا مب زوجج ..
عيون : بـ الاسم بس ..
فارس : زين ..
طلعت لها ثياب و اخذت الفوطة ..
فارس : شوفي ذلين البدلتين .. الرصاصية لو البنية أحلى ..
عيون : اممم .. الرصاصية ..
فارس : انا بعد اقول جذي ..
دخلت الحمام ( اكرمكم الله ) ..
انا بدلت ملابسي .. و وقفت اطالع نفسي في التسريحة .. شعري صار طويل .. كأنه شعر بنات .. مشطته حاولت ارفعه علشان يصير أقصر .. فتحت الدريشة .. المكان بارد شوي .. زين البدلة هذه تناسب ..
كنت بانطلون جينز رصاصي و معاه بوت اسود لـ الخيل طويل نلبسه فوق البانطلون .. و قميص ابيض و جاكيت بدون أكمامـ رصاصي .. كان فخم بـ معنى الكلمة .. اتذكر اشتريته من باريس لما كنت ادرس هناك .. اشتقت لـ باريس .. خاطري ارد هناك .. بس ويين و انا تزوجت ..
طلعت عيون من الحمام و كانت تنشف شعرها ..
وقفت مدة اطالعها .. شكلها جناان .. تصدقون يتني الضحكة .. بدلتها مثل بدلتي لكن هي لونها بني .. عيل من جذي قالت لي البس الرصاصي علشان ما اكون مثلها .. كانت بعد بدلة لـ خيول .. بس بدلتها بنوتية و ناعمة .. ما اعرف اوصفها شلون .. لان هذه تفاصيل بنات ..
كان بانطلون بني و فوقه بوت طويل بني غامق .. و قميص ابيض و فوقه جاكيت بدون اكمام .. لونه بني مثل البانطلون ..
شالت الفوطة و طاح شعرها .. فتحت عيني لـ الاخر .. ما شاء الله طويييل .. يوصل لـ تحت ركبتها ..
اخذت تمشطه بـ نعومة ..
طالعتني من منضرة التسريحة ..
عيون : اول مرة تشوفني ..
باعدت ويهي عنها و صكيت الدريشة .. احس برد ..
فارس : لـ الحين راسج يألمج !!
عيون : ....
فارس : اكلمج ..
من غير نفس : أي
طلعت من الغرفة و خليتها ..
.....
هذا الرد الي يستاهلهـ .. هذا علشان مرة ثانية يمد يدهـ ..
جففت شعري زين و بعدين مشطتهـ و رفعته .. راسي يعورني شوي .. بس عادي .. الم و بـ يروح ان شاء الله ..
كل ما اتذكره شلون كان يطالعني تييني رجفة في جسمي .. ما اجذب اذا قلت لكمـ كان وايد وايد وايد وسيمـ بـ البدلة الي عليهـ .. شعره كان طويل .. و رموشهـ .. بس .. انا شفيني يالسة افكر فيه .. بعدين تخلون في مخكمـ شي ثاني .. لا لا مب قاصرة اناا ..
اخذت لي شيلة بنية مايلة لـ الأسود و لبستها .. اتذكر لما ييت كان شي بنات بـ عمرنا و يمكن اكبر شوي .. اخاف فارس يحط عينه ع وحدة منهن .. يوووووه .. عيونو بـ شنو تخرفين انتي .. انا مينونة .. خله يحط باله عليهمـ و انا شنو اسوي فيهـ ..
الاا ما يقدر يخلي عينه عليهم و انا موجودة .. ما ادري شنو فيني .. خليت لي ميك اب و كحل و جلوز و طلعت نضارتي الشمسية اخترت البنية علشان يصيرون طقمـ .. هههه ..
طلعت من الغرفة طالعت المكان استغربت انا في وين !!!!
أي صح حنا في البــر ..
نزلت الا بـ مريم و رهف حاملة غفران و طالعين من المطبخ ..
رهف : عيون ..
عيون : لبييه ..
تقربت مني و خلت يدها ع جبيني ..
ضحكت : هههه .. شبلاج ؟
رهف : لـ الحين راسج يألمج ..
عيون : لاا ..
مريم : الا شنو هـ الحلاة .. ما اصدق ملاك نازل علينا ..
عيون : احم احم ..
ضربتني ع كتفي بـ خفة ..
مريم : صدقتي نفسج يعني ..
ضحكنا كلنا بس غفران أخذت تصيح و هي مادة يدها لي .. حملتها ..
عيون : بسم الله الرحمن الرحيمـ ..
حبيتها في خدها و ضحكت لي .. ضحكتها جنان ما شاء الله .. شعرها الأشقر نازل بـ نعومة ع ملامحها البريئة .. الي يشوفها يعرف امها .. طبق الاصل من رهف .. قلت لكم قبل ان رهف امها من لندن و تربت هناك و لو لا ان امها من لندن جان ما عرفها اخوي سامر ..
طلعت هيفاء و معاها العنود و أحلامـ .. الكل كان لابس بانطلون .. لان نبي ناخذ راحتنا ..
و الصدفة ان انا و هيفاء نفس اللون ..
دخلوا الشباب ما شاء الله كلهم لابسين ملابس خيول .. و طالع شكلهم فن ..
نزلوا امي و خالتي ام سلطان من فوق و من شافتنا امي شهقت ..
ام سامر : شنو لابسين .. الي يشوفكم يقول داخلين بلاد الفسق و السفور ( قصدها امريكا ) الله يا ساتر ..
ام سلطان : الله يحفظهم ما ادري شنو عايبنهم في هـ اللباس ..
ضحك الكل ع ردة فعلهمـ .. هههههه .. الصراحة عورني بطني من كثر الضحك .. صج ما تسوى شي الدنيا بدون العيايز .. لحظة شنو عيايز .. امي 43 و خالتي 41 .. يعني مب كبار .. بس فكرهم مال أول .. هههه
طلعنا برع و انا من وصلت يم الباب طالعت فارس اقهره .. ما ادري ليش انصدم لما شافني .. بس انا لبست نضارتي الشمسية و طلعت برع ..
طلعوا و غفران نامت و ودوها داخل كانت معاها ام ندييم .. يعني ما ينخاف عليها .. الا ما قلت لكم .. ام نديم ما بـ ترد معانا البحرين بـ ترد بلدها .. لان ولدها رد من برع .. انا الحين الي خايفة من ان بـ ابقى بـ روحي مع فارس .. و اخاف يذبحني و محد معاي ..
طردت هـ الافكار .. لما شفتهم يركبون الدبابات .. حسيت قلبي بـ يوقف لما اخذوا يمشونهـ .. اخاف يصير فيهمـ شي ..
فارس حسيته مينون كنت اراقبه شلون يتسابق مع بشار .. و الميانين كل شوي واحد يدعم في الثاني و الهندي يوقفهم و ما ادري شنو يقول لهمـ .. لان ذلين خطيرين ..
في البداية تهاوشوا مع الهندي يبيهم غصب يلبسون الخوذة .. لكن في الاخير ما لبسوها ..
يلسنا ع كراسي كانوا محطوطين و أخذنا نطالعهمـ .. كل شوي العنود توقف و تصارخ .. ههههه .. لأن راشد وايد متهور .. و كل شوي ما يشقح بـ الدبابة .. و نفس الشي مع فارس .. كنت استطنع ان مب خايفة بس ما ادري ليش احس بـ خوف لما يسوي جذي ..
وقفن الحريم و دخلن داخل .. بس انا ما اباا .. مليت من داخل بقيت برع اطالعهمـ .. تقرب مني فارس .. وصل يمي بـ الدبابة و رجع نضارته الشمسية ع ورى ..
فارس : تين تركبين ..
و ابتسمـ لي ..
عيون : .....
حركت راسي لـ الجهة الثانية أوني مب مهتمة ..
يود يدي و سحبني .. اخذت اطالعه مستغربة ..
عيون : بركب مع اخوي ..
فارس : لا
عيون : ما اباا اخاف ..
فارس : بـ تركبين لو أركبج ..
شوي و بـ اصيح : ما ابا اخااف !!
فارس نزل من الدبابة .. بس انا خفت اركب بـ روحي و لا هو يركبني ..
رجعت ع ورى ..
عيون : خلاص بـ اركب ..
ابتسم لي : زين ..
ركب ع الدبابة ..
فارس : تعالي ركبي وراي ..
تقربت و انا ارتجف من الخوف ..
ركبت وراه بس ما مسكته يودت الدبابة ..
مشى و كان يتعمد انه يسرع .. خفت .. انشالت وحدة من يدي و بقيت ميودة بـ يد وحدة .. بس شوي و تنشال الثانية .. و بـ حركة لا ارادية يودجت فارس و دفنت راسي في ضهره ..
و اخذت اصييييح .. خايفة .. الا بـ اموت من الخوف ..
وقف و انا الى حد الحين ميودته بـ قوة .. ما حسيت بـ نفسي الا بعد 10 دقايق باعدت راسي و مسحت دموعي بـ كف ايدي ..
فارس : خفتين ..
عيون : ....
نزلت و انا اصيح ..
فارس : عيون ..
قلتها و انا ماعطته ضهري : نعم
نزل من الدبابة و تقرب مني ..
فارس : ييبي غفران ..
عيون : غفران !!
فارس : أي
دخلت داخل .. و كانت غفران ساكته .. اخذتها و وديتها له .. كان قاعد ع الدبابة و يطالع يم الفلة الي كانت مقابلة لنا ..
طالعتها كان في بنات هناك .. الي قلت لكم عنهمـ .. ما ادري شنو صار لي .. و عصيت ع غفران بـ قوة .. لما صاحت .. انتبه لي فارس .. من شافني نزل من الدبابة ..
طالعني كنت اصيح .. فصخني نضارتي و شاف ان حتى الكحل سال من عيوني .. ما ادري ليش كنت اصيح .. بس دموعي تنزل لا ارادياً ..
فارس : تصيحين ..
عيون : ....
فارس : ما عليج .. ما كنت اطالعهم لـ شي .. بس كأنهم من الامارات .. فـ لفيت اتأكد ..
مسح دموعي .. بس انا صرخت عليه ..
عيون : لا تــــلــــمـــســــنــــي ..
خليت غفران و دخلت داخل .. بسرعة و ركبت فوق .. الحمدلله ان محد شافني .. جان صارت لي سالفة ..
دخلت الغرفة فصخت شيلتي و نضارتي و رميتهم ع السرير و رميت نفسي عليه بـ نفس الوقت ضميت المخدة لـ صدري و يلست اصيح .. ما ادري شنو ياني أو بـ الاحرى شنو سبب الي يخليني اصيح ..
حسيت بـ الباب ينفتح و ينصك .. طالعته كان فارس .. غمضت عيوني و رصيت ع المخدة أكثر .. من تقرب مني وقفت و رحت يم التسريحة .. و مسحت دموعي .. ما اباه يشوفني بـ هذه الحالة بعدين يحسبني اصيح غيرانة .. !!!!!!!
ما عندي سبب مقنع ليش صحت .. بس من شفته يطالعهم حسيت قلبي انقبض ..
وقف مدة يطالعني و بعدين ......
...:::][Stop ][ :::...[/align]
اخذت الحبة و الماي و رحت لها ..
فارس : شربيها .. شكلج تعبانة ..
عيون : ما اباا ..
فارس : عجب ما قلتي ( أقلد ع صوتها ) ما لك خص فيني ..
طالعتني بـ حدة : ما لك خص فيني ..
ضحكت .. ابو طبيع ما ايوز عن طبعه .. و الله احسها ياهل .. حركاتها تصرفاتها حتى شكلهها .. ما يقول زوجتي .. اختي الصغيرة ..
قعدت ع السرير .. تباعدت لما يلست يمها ..
فارس : شفيج خايفة ..
عيون : ....
فارس : اخذيه .. شربيها ..
عيون : قلت لك ما اباا ..
فارس : شكلج تبيني انا الي اشربج ..
عيون : لا و الله
فارس : أي شكلج .. ( مديته لها مرة ثانية ) شربيه ..
عيون : انت بـ تجتلني ..
حركت لها راسي بـ أي .. علشان اغايضها ..
فارس : مثل ما انتي بـ تيننيني ..
انصدمت و هي بـ نفسها انصدمت .. انا شنو قلت الحين .. !!!
.....
شنو قال .. ما فهمت بـ الضبط شنو قال .. انا بـ يننهـ الحين ..
حسيته يبي يتهرب ..
فارس : زين قومي اخذي شاور ..
عيون : وين بـ نروح !!
فارس : بـ نركب في الدبابات ..
عيون : لااا
فارس : شنو لا .. حنا الي بـ نركب مب انتوا
عيون : ادري .. تبون تموتون ..
فارس : و لييش .. قالوا لج يهال ..
عيون : بس انا اسمع ناس وايد يموتون او يصيدهم شي من ذلين ..
طالعتها بـ نص عيون : ليش تخافين علي ..
عقدت حواجبها : لا .. انا خايفة ع اخوي و ولد عمي ..
فارس : أي قصدج سامر و بشار .. يعني انا ما تخافين علي ..
نزلت من السرير .. و فتحت كبتها ..
عيون : لا
فارس : ليش انا مب زوجج ..
عيون : بـ الاسم بس ..
فارس : زين ..
طلعت لها ثياب و اخذت الفوطة ..
فارس : شوفي ذلين البدلتين .. الرصاصية لو البنية أحلى ..
عيون : اممم .. الرصاصية ..
فارس : انا بعد اقول جذي ..
دخلت الحمام ( اكرمكم الله ) ..
انا بدلت ملابسي .. و وقفت اطالع نفسي في التسريحة .. شعري صار طويل .. كأنه شعر بنات .. مشطته حاولت ارفعه علشان يصير أقصر .. فتحت الدريشة .. المكان بارد شوي .. زين البدلة هذه تناسب ..
كنت بانطلون جينز رصاصي و معاه بوت اسود لـ الخيل طويل نلبسه فوق البانطلون .. و قميص ابيض و جاكيت بدون أكمامـ رصاصي .. كان فخم بـ معنى الكلمة .. اتذكر اشتريته من باريس لما كنت ادرس هناك .. اشتقت لـ باريس .. خاطري ارد هناك .. بس ويين و انا تزوجت ..
طلعت عيون من الحمام و كانت تنشف شعرها ..
وقفت مدة اطالعها .. شكلها جناان .. تصدقون يتني الضحكة .. بدلتها مثل بدلتي لكن هي لونها بني .. عيل من جذي قالت لي البس الرصاصي علشان ما اكون مثلها .. كانت بعد بدلة لـ خيول .. بس بدلتها بنوتية و ناعمة .. ما اعرف اوصفها شلون .. لان هذه تفاصيل بنات ..
كان بانطلون بني و فوقه بوت طويل بني غامق .. و قميص ابيض و فوقه جاكيت بدون اكمام .. لونه بني مثل البانطلون ..
شالت الفوطة و طاح شعرها .. فتحت عيني لـ الاخر .. ما شاء الله طويييل .. يوصل لـ تحت ركبتها ..
اخذت تمشطه بـ نعومة ..
طالعتني من منضرة التسريحة ..
عيون : اول مرة تشوفني ..
باعدت ويهي عنها و صكيت الدريشة .. احس برد ..
فارس : لـ الحين راسج يألمج !!
عيون : ....
فارس : اكلمج ..
من غير نفس : أي
طلعت من الغرفة و خليتها ..
.....
هذا الرد الي يستاهلهـ .. هذا علشان مرة ثانية يمد يدهـ ..
جففت شعري زين و بعدين مشطتهـ و رفعته .. راسي يعورني شوي .. بس عادي .. الم و بـ يروح ان شاء الله ..
كل ما اتذكره شلون كان يطالعني تييني رجفة في جسمي .. ما اجذب اذا قلت لكمـ كان وايد وايد وايد وسيمـ بـ البدلة الي عليهـ .. شعره كان طويل .. و رموشهـ .. بس .. انا شفيني يالسة افكر فيه .. بعدين تخلون في مخكمـ شي ثاني .. لا لا مب قاصرة اناا ..
اخذت لي شيلة بنية مايلة لـ الأسود و لبستها .. اتذكر لما ييت كان شي بنات بـ عمرنا و يمكن اكبر شوي .. اخاف فارس يحط عينه ع وحدة منهن .. يوووووه .. عيونو بـ شنو تخرفين انتي .. انا مينونة .. خله يحط باله عليهمـ و انا شنو اسوي فيهـ ..
الاا ما يقدر يخلي عينه عليهم و انا موجودة .. ما ادري شنو فيني .. خليت لي ميك اب و كحل و جلوز و طلعت نضارتي الشمسية اخترت البنية علشان يصيرون طقمـ .. هههه ..
طلعت من الغرفة طالعت المكان استغربت انا في وين !!!!
أي صح حنا في البــر ..
نزلت الا بـ مريم و رهف حاملة غفران و طالعين من المطبخ ..
رهف : عيون ..
عيون : لبييه ..
تقربت مني و خلت يدها ع جبيني ..
ضحكت : هههه .. شبلاج ؟
رهف : لـ الحين راسج يألمج ..
عيون : لاا ..
مريم : الا شنو هـ الحلاة .. ما اصدق ملاك نازل علينا ..
عيون : احم احم ..
ضربتني ع كتفي بـ خفة ..
مريم : صدقتي نفسج يعني ..
ضحكنا كلنا بس غفران أخذت تصيح و هي مادة يدها لي .. حملتها ..
عيون : بسم الله الرحمن الرحيمـ ..
حبيتها في خدها و ضحكت لي .. ضحكتها جنان ما شاء الله .. شعرها الأشقر نازل بـ نعومة ع ملامحها البريئة .. الي يشوفها يعرف امها .. طبق الاصل من رهف .. قلت لكم قبل ان رهف امها من لندن و تربت هناك و لو لا ان امها من لندن جان ما عرفها اخوي سامر ..
طلعت هيفاء و معاها العنود و أحلامـ .. الكل كان لابس بانطلون .. لان نبي ناخذ راحتنا ..
و الصدفة ان انا و هيفاء نفس اللون ..
دخلوا الشباب ما شاء الله كلهم لابسين ملابس خيول .. و طالع شكلهم فن ..
نزلوا امي و خالتي ام سلطان من فوق و من شافتنا امي شهقت ..
ام سامر : شنو لابسين .. الي يشوفكم يقول داخلين بلاد الفسق و السفور ( قصدها امريكا ) الله يا ساتر ..
ام سلطان : الله يحفظهم ما ادري شنو عايبنهم في هـ اللباس ..
ضحك الكل ع ردة فعلهمـ .. هههههه .. الصراحة عورني بطني من كثر الضحك .. صج ما تسوى شي الدنيا بدون العيايز .. لحظة شنو عيايز .. امي 43 و خالتي 41 .. يعني مب كبار .. بس فكرهم مال أول .. هههه
طلعنا برع و انا من وصلت يم الباب طالعت فارس اقهره .. ما ادري ليش انصدم لما شافني .. بس انا لبست نضارتي الشمسية و طلعت برع ..
طلعوا و غفران نامت و ودوها داخل كانت معاها ام ندييم .. يعني ما ينخاف عليها .. الا ما قلت لكم .. ام نديم ما بـ ترد معانا البحرين بـ ترد بلدها .. لان ولدها رد من برع .. انا الحين الي خايفة من ان بـ ابقى بـ روحي مع فارس .. و اخاف يذبحني و محد معاي ..
طردت هـ الافكار .. لما شفتهم يركبون الدبابات .. حسيت قلبي بـ يوقف لما اخذوا يمشونهـ .. اخاف يصير فيهمـ شي ..
فارس حسيته مينون كنت اراقبه شلون يتسابق مع بشار .. و الميانين كل شوي واحد يدعم في الثاني و الهندي يوقفهم و ما ادري شنو يقول لهمـ .. لان ذلين خطيرين ..
في البداية تهاوشوا مع الهندي يبيهم غصب يلبسون الخوذة .. لكن في الاخير ما لبسوها ..
يلسنا ع كراسي كانوا محطوطين و أخذنا نطالعهمـ .. كل شوي العنود توقف و تصارخ .. ههههه .. لأن راشد وايد متهور .. و كل شوي ما يشقح بـ الدبابة .. و نفس الشي مع فارس .. كنت استطنع ان مب خايفة بس ما ادري ليش احس بـ خوف لما يسوي جذي ..
وقفن الحريم و دخلن داخل .. بس انا ما اباا .. مليت من داخل بقيت برع اطالعهمـ .. تقرب مني فارس .. وصل يمي بـ الدبابة و رجع نضارته الشمسية ع ورى ..
فارس : تين تركبين ..
و ابتسمـ لي ..
عيون : .....
حركت راسي لـ الجهة الثانية أوني مب مهتمة ..
يود يدي و سحبني .. اخذت اطالعه مستغربة ..
عيون : بركب مع اخوي ..
فارس : لا
عيون : ما اباا اخاف ..
فارس : بـ تركبين لو أركبج ..
شوي و بـ اصيح : ما ابا اخااف !!
فارس نزل من الدبابة .. بس انا خفت اركب بـ روحي و لا هو يركبني ..
رجعت ع ورى ..
عيون : خلاص بـ اركب ..
ابتسم لي : زين ..
ركب ع الدبابة ..
فارس : تعالي ركبي وراي ..
تقربت و انا ارتجف من الخوف ..
ركبت وراه بس ما مسكته يودت الدبابة ..
مشى و كان يتعمد انه يسرع .. خفت .. انشالت وحدة من يدي و بقيت ميودة بـ يد وحدة .. بس شوي و تنشال الثانية .. و بـ حركة لا ارادية يودجت فارس و دفنت راسي في ضهره ..
و اخذت اصييييح .. خايفة .. الا بـ اموت من الخوف ..
وقف و انا الى حد الحين ميودته بـ قوة .. ما حسيت بـ نفسي الا بعد 10 دقايق باعدت راسي و مسحت دموعي بـ كف ايدي ..
فارس : خفتين ..
عيون : ....
نزلت و انا اصيح ..
فارس : عيون ..
قلتها و انا ماعطته ضهري : نعم
نزل من الدبابة و تقرب مني ..
فارس : ييبي غفران ..
عيون : غفران !!
فارس : أي
دخلت داخل .. و كانت غفران ساكته .. اخذتها و وديتها له .. كان قاعد ع الدبابة و يطالع يم الفلة الي كانت مقابلة لنا ..
طالعتها كان في بنات هناك .. الي قلت لكم عنهمـ .. ما ادري شنو صار لي .. و عصيت ع غفران بـ قوة .. لما صاحت .. انتبه لي فارس .. من شافني نزل من الدبابة ..
طالعني كنت اصيح .. فصخني نضارتي و شاف ان حتى الكحل سال من عيوني .. ما ادري ليش كنت اصيح .. بس دموعي تنزل لا ارادياً ..
فارس : تصيحين ..
عيون : ....
فارس : ما عليج .. ما كنت اطالعهم لـ شي .. بس كأنهم من الامارات .. فـ لفيت اتأكد ..
مسح دموعي .. بس انا صرخت عليه ..
عيون : لا تــــلــــمـــســــنــــي ..
خليت غفران و دخلت داخل .. بسرعة و ركبت فوق .. الحمدلله ان محد شافني .. جان صارت لي سالفة ..
دخلت الغرفة فصخت شيلتي و نضارتي و رميتهم ع السرير و رميت نفسي عليه بـ نفس الوقت ضميت المخدة لـ صدري و يلست اصيح .. ما ادري شنو ياني أو بـ الاحرى شنو سبب الي يخليني اصيح ..
حسيت بـ الباب ينفتح و ينصك .. طالعته كان فارس .. غمضت عيوني و رصيت ع المخدة أكثر .. من تقرب مني وقفت و رحت يم التسريحة .. و مسحت دموعي .. ما اباه يشوفني بـ هذه الحالة بعدين يحسبني اصيح غيرانة .. !!!!!!!
ما عندي سبب مقنع ليش صحت .. بس من شفته يطالعهم حسيت قلبي انقبض ..
وقف مدة يطالعني و بعدين ......
...:::][Stop ][ :::...[/align]
تعليق