بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رداً على ما قلته أخي كويتي قديم
قبل الرد تفضل
لكي تستمتع مع ما تحبه
ألان أنت قلت لنا
بقى الدين الاسلامي مـُعلق منذ ُ اكثر من 800 سنة بلا إجتهاد في أصول الفقه ..
أخي أنت تعلم بوجود أربع مذاهب في السنه
وكان شيخ الأسلام ابن تيمية بعدهم
ولم يشرع مذهب لوحده قال لكي لا أرهق المسلمين
المذاهب الأربعة مذاهب توقفت صحيح
ولكن لم يتوقف الدين
ولم يتوقف الفقه
ولو نفرض الاجتهاد بالفقه توقف فكيف يفتون الو العلم منا؟؟
أين الأمام محمد بن عبد الوهاب ؟؟
لم يجتهد هذا بعد؟
الكثير الكثير يلتمس أن الفقه توقف
لم يتوقف في شيوخ للفقه ملتزمون إلى ألان ويدرسون
لكي تستمر طائفة العلماء في الفقه
انت تقول
هو أنه قـبل الحجر الأسود وهو يقول { إني اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك لما قبتك } ففي امور العبادات والفروضات والتحليل والتحريم لا نقاش فيها فقط يجب علينا ان ننزل على أموار الرسول صلى الله عليه وسلم
جميل ما ذكرته
تعلم توجد دراسات علمية تقول بان الحجر الأسود تم اخذ منه عينه و اجرو عليه دراسات علمية حديثة أكتشفُ أن هذا الحجر أقوى شيء في مجال الاتصالات
ومن بعضهم قد اسلمُ
تقول لا نقاش في التحليل والتحريم والعبادات و الفرائض جميل
أهل العلم يقولون هذا حرام مع الدليل و أنت تطعن بهم وتقول مكروه
كمثل الدخان ((الزقاير))
في مسألة الناس العاميين بعضهم لا يعرفها
وممكن لو تقوله يستهزأ بها
وهي
توجد أمور لم يحدد الرسول صلى الله عليه وسلم أضرارها
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أعطاك الحكم فلا تجادل
توجد نقطه فهمتني فيها خطئ
أنا قلت علينا واجب فهم الليبرالية أو دراستها
يعني أن لم أكن ليبرالي فانا متخلف يعني مثلاً؟
أنت قلت
{وإنما هي مجموعة مفاهيم تقيم الحق وتنشر العدل وتعلي كلمة الله }
أذا لم يكن الحكم بما انزل الله سبحانه وتعالى صدقني لن يكون في عدل ولو وافقُ البشرية كلها ضد هذا الكلمة
الحكم الوضعي على هواء بعض أشخاص ويرون أن هذا القانون الفلاني يعدل بين البشرية
أذا صح فعل هذا القانون سوف تجده في دين الإسلامي
وان لم يصيب بالعدل فهذا عقول البشرية تترج تحت مثل
أرضاء الناس غاية لا تدرك
صعب عليك اختراع مفاهيم قرارات جديدة تستطيع فيها العدل ما لم تتنزل أحكامها من الله سبحانه وتعالى
أنت ذكرت لنا حالة المخدرات في الأمراض والعلاج بها
اعلم يا أخي أنها مسكن للألم وليست علاج يتم الشفاء به
وأنت تعلم بان الضرورة في الأمر تبيح المحرمات و الأمثلة كبيرة
ولكن الإنسان الذي يستطيع العيش على خير هذا المنتج ويتحمل كل شيء
يقع بالشبه و الأمور تخذ بالنية
أذا قال انه يرغب بالتعاطي من اجل الراحة هنا يدخل بالإدمان والتحريم
الأمور الطبيعية توجد لها توضيحات منها راحة القلب .. وتعلق الفطرة بها ... والطبيعة البشرية
في أمور فطرية توجد عند الناس يعرفون أن غلط الشيء هذا وتبحث عنه وتجده حرام
ولا نختلف على أمور يجهلها العامية
ولكن على الإنسان معرفة الصح من الغلط في جميع تصرفاته لكي لا يندم عليها
أنت تقول
لان الليبراليه فكر مرن ومتحرر
هنا لا يحق للإنسان التحرر المطلق أو المجادلة مع النقل في عقله
ولو يتحرر العقل بالكامل لأتت لنا الإسالة المفرغة مثل
لماذا صلاة الصبح ركعتين ولم تكن أربع ركعات
ولماذا حرمة الصلاة بعد الفجر قبل الشروق
والى أخره
ولو تقول له هذي الأسباب منهم من يقتنع ومنهم ما يقتنع وممكن يمشي الأمر لكي يتعب نفسه
نعم الدين الإسلامي يبيح قلت الكافر الذي يتعدى على المسلمين وحرماتهم ويخون العهد بينهم
أنت تقول
أولا ً ه معنات الايمان هو الحب ؟
انت تقول
وهل تجزم انهم خالدين بالنار ؟
ومن قال أنني الذي أحاسبهم
ولكن العقل والمنطق يعرف والكل يعرف
الملحدين
الكافرين
المشركين
انت تقول
يقول الخالق سبحانه:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِوَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256). البقرة.
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثنا سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلمأمرت أن أقاتل ا لناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله رواه عمر وابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
صحيح البخاري ج 3 ص 1077.
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة قال لما توفى النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق.
صحيح البخاري ج 6 ص 2538.
حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال حدثنا أبو روح الحرمي بن عمارة قال حدثنا شعبة عن واقد بن محمد قال سمعت أبي يحدث عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله.
صحيح البخاري ج 1 ص 17.
ألان أنت تقول
أننا لا نتطاول على أهل العلم
وكيف تطعن في فتوة الشيخ الفوزان بتحريم البوفيه
وتتطاول عليه وتقول (( يا عمي شنو هذا حتى البوفيه حرام ))
تسمع الفتوه ولكن لم تسمع الأسباب التي أخرجت من اجلها
لن أطيل أكثر من هذا
ولكن لعلم الكل لو تم الحكم بما انزل الله وتطبيق الشرع كما فعلو السابقين من الخلفاء والتابعين لكان التطور هو الناتج
طور ذاتي وخلقي وعملي واجتماعي واقتصادي وفكري صحي وعلمي وديني والكثير الكثير
اتاسف على الإطالة
أخوكم : عبد العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رداً على ما قلته أخي كويتي قديم
قبل الرد تفضل
لكي تستمتع مع ما تحبه

ألان أنت قلت لنا
بقى الدين الاسلامي مـُعلق منذ ُ اكثر من 800 سنة بلا إجتهاد في أصول الفقه ..
أخي أنت تعلم بوجود أربع مذاهب في السنه
وكان شيخ الأسلام ابن تيمية بعدهم
ولم يشرع مذهب لوحده قال لكي لا أرهق المسلمين
المذاهب الأربعة مذاهب توقفت صحيح
ولكن لم يتوقف الدين
ولم يتوقف الفقه
ولو نفرض الاجتهاد بالفقه توقف فكيف يفتون الو العلم منا؟؟
أين الأمام محمد بن عبد الوهاب ؟؟
لم يجتهد هذا بعد؟
الكثير الكثير يلتمس أن الفقه توقف
لم يتوقف في شيوخ للفقه ملتزمون إلى ألان ويدرسون
لكي تستمر طائفة العلماء في الفقه
انت تقول
هو أنه قـبل الحجر الأسود وهو يقول { إني اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك لما قبتك } ففي امور العبادات والفروضات والتحليل والتحريم لا نقاش فيها فقط يجب علينا ان ننزل على أموار الرسول صلى الله عليه وسلم
جميل ما ذكرته
تعلم توجد دراسات علمية تقول بان الحجر الأسود تم اخذ منه عينه و اجرو عليه دراسات علمية حديثة أكتشفُ أن هذا الحجر أقوى شيء في مجال الاتصالات
ومن بعضهم قد اسلمُ
تقول لا نقاش في التحليل والتحريم والعبادات و الفرائض جميل
أهل العلم يقولون هذا حرام مع الدليل و أنت تطعن بهم وتقول مكروه
كمثل الدخان ((الزقاير))
في مسألة الناس العاميين بعضهم لا يعرفها
وممكن لو تقوله يستهزأ بها
وهي
أضرار شرب الماء وأنت واقف
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر
عن الشرب قائماً رواه مسلم .
و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ،
قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث "رواه مسلم و الترمذي
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " رواه مسلم .
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :"
نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء ".
الإعجاز الطبي
الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر
عن الشرب قائماً رواه مسلم .
و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ،
قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث "رواه مسلم و الترمذي
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " رواه مسلم .
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :"
نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء ".
الإعجاز الطبي
الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
توجد أمور لم يحدد الرسول صلى الله عليه وسلم أضرارها
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أعطاك الحكم فلا تجادل
توجد نقطه فهمتني فيها خطئ
أنا قلت علينا واجب فهم الليبرالية أو دراستها
يعني أن لم أكن ليبرالي فانا متخلف يعني مثلاً؟
أنت قلت
{وإنما هي مجموعة مفاهيم تقيم الحق وتنشر العدل وتعلي كلمة الله }
أذا لم يكن الحكم بما انزل الله سبحانه وتعالى صدقني لن يكون في عدل ولو وافقُ البشرية كلها ضد هذا الكلمة
الحكم الوضعي على هواء بعض أشخاص ويرون أن هذا القانون الفلاني يعدل بين البشرية
أذا صح فعل هذا القانون سوف تجده في دين الإسلامي
وان لم يصيب بالعدل فهذا عقول البشرية تترج تحت مثل
أرضاء الناس غاية لا تدرك
صعب عليك اختراع مفاهيم قرارات جديدة تستطيع فيها العدل ما لم تتنزل أحكامها من الله سبحانه وتعالى
أنت ذكرت لنا حالة المخدرات في الأمراض والعلاج بها
اعلم يا أخي أنها مسكن للألم وليست علاج يتم الشفاء به
وأنت تعلم بان الضرورة في الأمر تبيح المحرمات و الأمثلة كبيرة
ولكن الإنسان الذي يستطيع العيش على خير هذا المنتج ويتحمل كل شيء
يقع بالشبه و الأمور تخذ بالنية
أذا قال انه يرغب بالتعاطي من اجل الراحة هنا يدخل بالإدمان والتحريم
الأمور الطبيعية توجد لها توضيحات منها راحة القلب .. وتعلق الفطرة بها ... والطبيعة البشرية
في أمور فطرية توجد عند الناس يعرفون أن غلط الشيء هذا وتبحث عنه وتجده حرام
ولا نختلف على أمور يجهلها العامية
ولكن على الإنسان معرفة الصح من الغلط في جميع تصرفاته لكي لا يندم عليها
أنت تقول
لان الليبراليه فكر مرن ومتحرر
هنا لا يحق للإنسان التحرر المطلق أو المجادلة مع النقل في عقله
ولو يتحرر العقل بالكامل لأتت لنا الإسالة المفرغة مثل
لماذا صلاة الصبح ركعتين ولم تكن أربع ركعات
ولماذا حرمة الصلاة بعد الفجر قبل الشروق
والى أخره
ولو تقول له هذي الأسباب منهم من يقتنع ومنهم ما يقتنع وممكن يمشي الأمر لكي يتعب نفسه
نعم الدين الإسلامي يبيح قلت الكافر الذي يتعدى على المسلمين وحرماتهم ويخون العهد بينهم
أنت تقول
أولا ً ه معنات الايمان هو الحب ؟
تعد محبة رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ فريضة على كل إنسان وهذه المحبة لازمة للإيمان لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام "والذى نفسى بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده "وإليك أختنا الحبيبة ما ورد فى كتاب "السيرة بلغة الحب والشعر "لفضيلة الشيخ "سعيد حوى"رحمه الله من علماء سوريا جاء فيه:
أخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ثلاث من كن فيه وجد بهن طعم الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار"
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي أن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين".
وللنسائي في رواية: "حتى أكون أحب إليه من ماله وأهله والناس أجمعين"، وأخرج البخاري والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده".
وقال تعالى: (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) لاحظ قوله تعالى: (أحب إليكم من الله ورسوله).
وأخرج الترمذي من حديث ابن عباس عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه، وأحبوني لحب الله إياي" أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب.
وفي الصحيح من حديث عبد الله بن هشام، قال عمر: يا رسول الله! لأنت أحب إلى من كل شيء إلا نفسي، فقال: "لا.. والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فأنت الآن والله أحب إلى من نفسي، فقال: الآن يا عمر".
من هذا الحديث ندرك أن الإنسان إذا آنس من نفسه ضعف محبة، أو آنس غلبة محبة شيء آخر على حب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعليه أن يداوي نفسه، وإذا كان هذا واجب كل مسلم، فإن واجب العلماء والدعاة والمربين أن يفطنوا إلى هذا الأمر، وأن يعرفوا كيف يربونه ويوجدونه، وأن يوجدوا الأجواء التي تساعد عليه، والمهم أن نعرف أن على كل مسلم أن يبذل جهدا لتحقيق هذه الفريضة، وأن على الدعاة والمربين والعلماء أن يضعوا هذا نصب أعينهم، لتبقى شعلة الحب في القلب متقدة، فالإيمان تصديق يستتبع أشياء كثيرة بعضها الحب.
من هذه النصوص ندرك أن محبة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فريضة، وأن هذه المحبة ليست محبة عقلية فحسب بل هي محبة عاطفية، فالإنسان يحب ابنه وأهله ووالده ونفسه، ليس مجرد حب عقلي بل هناك شيء وراء ذلك، والمسلم مطالب بأن يحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر من ماله وولده وأهله وعشيرته ومسكنه وتجارته ونفسه، وتلك فريضة من فرائض الله على الإنسان.
والله تعالى أعلم.
أخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ثلاث من كن فيه وجد بهن طعم الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار"
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي أن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين".
وللنسائي في رواية: "حتى أكون أحب إليه من ماله وأهله والناس أجمعين"، وأخرج البخاري والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده".
وقال تعالى: (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) لاحظ قوله تعالى: (أحب إليكم من الله ورسوله).
وأخرج الترمذي من حديث ابن عباس عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه، وأحبوني لحب الله إياي" أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب.
وفي الصحيح من حديث عبد الله بن هشام، قال عمر: يا رسول الله! لأنت أحب إلى من كل شيء إلا نفسي، فقال: "لا.. والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فأنت الآن والله أحب إلى من نفسي، فقال: الآن يا عمر".
من هذا الحديث ندرك أن الإنسان إذا آنس من نفسه ضعف محبة، أو آنس غلبة محبة شيء آخر على حب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعليه أن يداوي نفسه، وإذا كان هذا واجب كل مسلم، فإن واجب العلماء والدعاة والمربين أن يفطنوا إلى هذا الأمر، وأن يعرفوا كيف يربونه ويوجدونه، وأن يوجدوا الأجواء التي تساعد عليه، والمهم أن نعرف أن على كل مسلم أن يبذل جهدا لتحقيق هذه الفريضة، وأن على الدعاة والمربين والعلماء أن يضعوا هذا نصب أعينهم، لتبقى شعلة الحب في القلب متقدة، فالإيمان تصديق يستتبع أشياء كثيرة بعضها الحب.
من هذه النصوص ندرك أن محبة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فريضة، وأن هذه المحبة ليست محبة عقلية فحسب بل هي محبة عاطفية، فالإنسان يحب ابنه وأهله ووالده ونفسه، ليس مجرد حب عقلي بل هناك شيء وراء ذلك، والمسلم مطالب بأن يحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر من ماله وولده وأهله وعشيرته ومسكنه وتجارته ونفسه، وتلك فريضة من فرائض الله على الإنسان.
والله تعالى أعلم.
انت تقول
وهل تجزم انهم خالدين بالنار ؟
ومن قال أنني الذي أحاسبهم
ولكن العقل والمنطق يعرف والكل يعرف
الملحدين
الكافرين
المشركين
الذين يدخلون النار صنفان من الناس: الصنف الأول مؤمنون موحدون ارتكبوا في الدنيا بعض المعاصي وأسرفوا على أنفسهم ففاقت سيئاتهم حسناتهم هؤلاء يدخلون النار ويلبثون ما شاء الله أن يلبثوا بها ثم يخرجون منها، ويدخلون الجنة بفضل الله تعالى.
والصنف الثاني: الكافرون الذين ماتوا على كفرهم والعياذ بالله تعالى - فهؤلاء يدخلون النار وما هم منها بمخرجين، خالدين فيها أبداً، كلما نضجت جلودهم بدلهم الله جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب لا يقضى عليهم فيها فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها .
ونصوص الوحي كتاباً وسنة طافحة بهذا المعنى صريحة فيه لا يمكن تأويلها ولا صرفها، فلا تكاد تقلب صفحة من كتاب الله تعالى إلا وتجد فيها شيئاً من هذا المعنى، واقرأ إن شئت سورة البينة كمثال على ذلك.
والصنف الثاني: الكافرون الذين ماتوا على كفرهم والعياذ بالله تعالى - فهؤلاء يدخلون النار وما هم منها بمخرجين، خالدين فيها أبداً، كلما نضجت جلودهم بدلهم الله جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب لا يقضى عليهم فيها فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها .
ونصوص الوحي كتاباً وسنة طافحة بهذا المعنى صريحة فيه لا يمكن تأويلها ولا صرفها، فلا تكاد تقلب صفحة من كتاب الله تعالى إلا وتجد فيها شيئاً من هذا المعنى، واقرأ إن شئت سورة البينة كمثال على ذلك.
انت تقول
يقول الخالق سبحانه:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِوَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256). البقرة.
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثنا سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلمأمرت أن أقاتل ا لناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله رواه عمر وابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
صحيح البخاري ج 3 ص 1077.
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة قال لما توفى النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق.
صحيح البخاري ج 6 ص 2538.
حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال حدثنا أبو روح الحرمي بن عمارة قال حدثنا شعبة عن واقد بن محمد قال سمعت أبي يحدث عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله.
صحيح البخاري ج 1 ص 17.
انت تقول
فَمَنْ شاءَ فَلْـيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْـيَكْفُرْ }
لك التفسير الحقيقي وليس الذي عل هواك يا صاحبي
الطبري :
+ { فَمَنْ شاءَ فَلْـيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْـيَكْفُرْ } يقول: من شاء الله له الإيـمان آمن، ومن شاء الله له الكفر كفر، وهو قوله: { وَما تَشاءُونَ إلاَّ أنْ يَشاءَ اللّهُ رَبْ العَالَـمِينَ }
القرطبي :
+ بيده الهدى والضلال، يهدي من يشاء فيؤمن، ويضل من يشاء فيكفر
الفيروز آبادي :
+ فمن شاء فليؤمن يقول من شاء الله له الإيمان آمن ومن شاء فليكفر من شاء الله له الكفر كفر
السمرقندي :
+ من شاء الله له الإيمان آمن ومن شاء الله له الكفر كفر ويقال فمن شاء فليؤمن من لفظه لفظ المشيئة والمراد به الأمر
البغوي :
+ معنى الآية: من شاء الله له الإِيمان آمن، ومن شاء له الكفر، كفر، وهو قوله: { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ?للَّهُ } [الإنسان: 30].
ابن عطية :
+ { فمن شاء } الله إيمانه { فليؤمن ومن شاء } الله كفره { فليكفر } ، وهو متوجه، أي فحقه الإيمان وحقه الكفر، ثم عبر عن ذلك بلفظ الأمر إلزماً وتحريضاً
ابن الجوزي :
+ فمن شاء الله فليؤمن
ابن عبد السلام :
+ { فَمَن شَآءَ } الله فليؤمن { وَمَن شَآءَ } الله فليكفر
ابو حيان :
+ الله يهدي من يشاء فيوفقه فيؤمن، ويضل من يشاء فيخذله فيكفر
+ من شاء الله له بالإيمان آمن، ومن لا فلا
+ أن الضمير في { شاء } عائد على الله تعالى، وكأنه لما كان الإيمان والكفر تابعين لمشيئة الله جاء بصيغة الأمر حتى كأنه تحتم وقوعه مأمور به مطلوب منه
الثعالبي :
+ { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ } يقول: من شاء اللَّه له الإِيمان، آمن، ومن شاء له الكفر، كفر، هو كقوله: { وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ ?للَّهُ رَبُّ ?لْعَـ?لَمِينَ } [التكوير:29]
ابن عادل :
+ معنى الآية: من شاء الله له الإيمان، آمن، ومن شاء له الكفر، كفر
السيوطي :
+ { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } يقول: من شاء الله له الإيمان آمن، ومن شاء الله له الكفر كفر، وهو قوله: { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } [التكوير: 29].
الثعلبي :
+ يهدي من يشاء فيؤمن، ويضل من يشاء فيكفر
+ من شاء الله له الاِيمان آمن، ومن شاء له الكفر كفر، وهو قوله: { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ?للَّهُ } [الإنسان: 30]
هل غرض الآية حرية العقيدة والتخيير أم غير ذلك ؟
الطبري :
+ ولـيس هذا بإطلاق من الله الكفر لـمن شاء، والإيـمان لـمن أراد، وإنـما هو تهديد ووعيد
الرازي :
+ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال هذه الصيغة تهديد ووعيد وليست بتخيير
القرطبي :
+ ليس هذا بترخيص وتخيير بين الإيمان والكفر، وإنما هو وعيد وتهديد.
الثعلبي :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ليس بترخيص وتخيير، إنما هو وعيد وتهديد
ابن عادل :
+ قال عليٌّ – رضي الله عنه -: هذه الصيغة تهديدٌ ووعيدٌ، وليست تخييراً.
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } وهذا على طريق التهديد والوعيد
ابن كثير :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا من باب التهديد والوعيد الشديد
الجلالين :
+ { ?لْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآء فَلْيَكْفُرْ } تهديد لهم
الشوكاني :
+ فيه تهديد شديد
الفيروز آبادي :
+ { مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا وعيد من الله
البغوي :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا على طريق التهديد والوعيد
ابن عطية :
+ وقوله { فمن شاء فليؤمن } الآية توعد وتهديد
ابن الجوزي :
+ هذا إِظهار للغنى، لا إِطلاق في الكفر.
+ أنه وعيد وإِنذار
ابن عبد السلام :
+ تهديد ووعيد
الخازن :
+ { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } هذا على طريق التهديد والوعيد
ابو حيان :
+ لفظ الأمر معناه التهديد والوعيد
الثعالبي :
+ { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن… } الآية: توعُّد وتهديد
+ { ?عْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ } [فصلت:40] بمعنى الوعيد
السيوطي :
+ هذا تهديد ووعيد
مقاتل بن سليمان :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا وعيد
أنت دُمية في يد الهك يضلك ثم يعاقبك أو يهديك فيجازيك ومشيئتك ليست بمشيئة :
البيضاوي :
+ { فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ } لا أبالي بإيمان من آمن ولا كفر من كفر، وهو لا يقتضي استقلال العبد بفعله فإنه وإن كان بمشيئته فمشيئته ليست بمشيئته.
البغوي :
+ { وَقُلِ ?لْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ } ، أي: ما ذكر من الإيمان والقرآن، معناه: قل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا: أيها الناس قد جاءكم من ربكم الحق وإليه التّوفيق والخذلان، وبيده الهدى والضلال
الخازن :
+ { وقل الحق من ربكم } أي قل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا من ربكم الحق وإليه التوفيق والخذلان وبيده الهدى والضلال
ابن عادل :
+ قل يا محمد للَّذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا: يا أيُّها الناس، من ربكم الحقُّ، وإليه التوفيق والخذلان، وبيده الهدى والضَّلال
الثعلبي :
+ وقل يا محمّد لهؤلاء الّذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا: أيُّها الناس، مِن ربكم الحقُّ، وإليه التوفيق والخذلان، وبيده الضلالة والهدى
الرازي :
+ فالإنسان مضطر في صورة مختار
النيسابوري :
+ فالإنسان مضطر في صورة مختار
البقاعي :
+ فالإنسان مضطر في صورة مختار
فَمَنْ شاءَ فَلْـيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْـيَكْفُرْ }
لك التفسير الحقيقي وليس الذي عل هواك يا صاحبي
الطبري :
+ { فَمَنْ شاءَ فَلْـيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْـيَكْفُرْ } يقول: من شاء الله له الإيـمان آمن، ومن شاء الله له الكفر كفر، وهو قوله: { وَما تَشاءُونَ إلاَّ أنْ يَشاءَ اللّهُ رَبْ العَالَـمِينَ }
القرطبي :
+ بيده الهدى والضلال، يهدي من يشاء فيؤمن، ويضل من يشاء فيكفر
الفيروز آبادي :
+ فمن شاء فليؤمن يقول من شاء الله له الإيمان آمن ومن شاء فليكفر من شاء الله له الكفر كفر
السمرقندي :
+ من شاء الله له الإيمان آمن ومن شاء الله له الكفر كفر ويقال فمن شاء فليؤمن من لفظه لفظ المشيئة والمراد به الأمر
البغوي :
+ معنى الآية: من شاء الله له الإِيمان آمن، ومن شاء له الكفر، كفر، وهو قوله: { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ?للَّهُ } [الإنسان: 30].
ابن عطية :
+ { فمن شاء } الله إيمانه { فليؤمن ومن شاء } الله كفره { فليكفر } ، وهو متوجه، أي فحقه الإيمان وحقه الكفر، ثم عبر عن ذلك بلفظ الأمر إلزماً وتحريضاً
ابن الجوزي :
+ فمن شاء الله فليؤمن
ابن عبد السلام :
+ { فَمَن شَآءَ } الله فليؤمن { وَمَن شَآءَ } الله فليكفر
ابو حيان :
+ الله يهدي من يشاء فيوفقه فيؤمن، ويضل من يشاء فيخذله فيكفر
+ من شاء الله له بالإيمان آمن، ومن لا فلا
+ أن الضمير في { شاء } عائد على الله تعالى، وكأنه لما كان الإيمان والكفر تابعين لمشيئة الله جاء بصيغة الأمر حتى كأنه تحتم وقوعه مأمور به مطلوب منه
الثعالبي :
+ { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ } يقول: من شاء اللَّه له الإِيمان، آمن، ومن شاء له الكفر، كفر، هو كقوله: { وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ ?للَّهُ رَبُّ ?لْعَـ?لَمِينَ } [التكوير:29]
ابن عادل :
+ معنى الآية: من شاء الله له الإيمان، آمن، ومن شاء له الكفر، كفر
السيوطي :
+ { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } يقول: من شاء الله له الإيمان آمن، ومن شاء الله له الكفر كفر، وهو قوله: { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } [التكوير: 29].
الثعلبي :
+ يهدي من يشاء فيؤمن، ويضل من يشاء فيكفر
+ من شاء الله له الاِيمان آمن، ومن شاء له الكفر كفر، وهو قوله: { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ?للَّهُ } [الإنسان: 30]
هل غرض الآية حرية العقيدة والتخيير أم غير ذلك ؟
الطبري :
+ ولـيس هذا بإطلاق من الله الكفر لـمن شاء، والإيـمان لـمن أراد، وإنـما هو تهديد ووعيد
الرازي :
+ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال هذه الصيغة تهديد ووعيد وليست بتخيير
القرطبي :
+ ليس هذا بترخيص وتخيير بين الإيمان والكفر، وإنما هو وعيد وتهديد.
الثعلبي :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ليس بترخيص وتخيير، إنما هو وعيد وتهديد
ابن عادل :
+ قال عليٌّ – رضي الله عنه -: هذه الصيغة تهديدٌ ووعيدٌ، وليست تخييراً.
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } وهذا على طريق التهديد والوعيد
ابن كثير :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا من باب التهديد والوعيد الشديد
الجلالين :
+ { ?لْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآء فَلْيَكْفُرْ } تهديد لهم
الشوكاني :
+ فيه تهديد شديد
الفيروز آبادي :
+ { مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا وعيد من الله
البغوي :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا على طريق التهديد والوعيد
ابن عطية :
+ وقوله { فمن شاء فليؤمن } الآية توعد وتهديد
ابن الجوزي :
+ هذا إِظهار للغنى، لا إِطلاق في الكفر.
+ أنه وعيد وإِنذار
ابن عبد السلام :
+ تهديد ووعيد
الخازن :
+ { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } هذا على طريق التهديد والوعيد
ابو حيان :
+ لفظ الأمر معناه التهديد والوعيد
الثعالبي :
+ { فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن… } الآية: توعُّد وتهديد
+ { ?عْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ } [فصلت:40] بمعنى الوعيد
السيوطي :
+ هذا تهديد ووعيد
مقاتل بن سليمان :
+ { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، هذا وعيد
أنت دُمية في يد الهك يضلك ثم يعاقبك أو يهديك فيجازيك ومشيئتك ليست بمشيئة :
البيضاوي :
+ { فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ } لا أبالي بإيمان من آمن ولا كفر من كفر، وهو لا يقتضي استقلال العبد بفعله فإنه وإن كان بمشيئته فمشيئته ليست بمشيئته.
البغوي :
+ { وَقُلِ ?لْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ } ، أي: ما ذكر من الإيمان والقرآن، معناه: قل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا: أيها الناس قد جاءكم من ربكم الحق وإليه التّوفيق والخذلان، وبيده الهدى والضلال
الخازن :
+ { وقل الحق من ربكم } أي قل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا من ربكم الحق وإليه التوفيق والخذلان وبيده الهدى والضلال
ابن عادل :
+ قل يا محمد للَّذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا: يا أيُّها الناس، من ربكم الحقُّ، وإليه التوفيق والخذلان، وبيده الهدى والضَّلال
الثعلبي :
+ وقل يا محمّد لهؤلاء الّذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا: أيُّها الناس، مِن ربكم الحقُّ، وإليه التوفيق والخذلان، وبيده الضلالة والهدى
الرازي :
+ فالإنسان مضطر في صورة مختار
النيسابوري :
+ فالإنسان مضطر في صورة مختار
البقاعي :
+ فالإنسان مضطر في صورة مختار
ألان أنت تقول
أننا لا نتطاول على أهل العلم
وكيف تطعن في فتوة الشيخ الفوزان بتحريم البوفيه
وتتطاول عليه وتقول (( يا عمي شنو هذا حتى البوفيه حرام ))
تسمع الفتوه ولكن لم تسمع الأسباب التي أخرجت من اجلها
لن أطيل أكثر من هذا
ولكن لعلم الكل لو تم الحكم بما انزل الله وتطبيق الشرع كما فعلو السابقين من الخلفاء والتابعين لكان التطور هو الناتج
طور ذاتي وخلقي وعملي واجتماعي واقتصادي وفكري صحي وعلمي وديني والكثير الكثير
اتاسف على الإطالة
أخوكم : عبد العزيز
تعليق