إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

.+. ][ أحـ،ـــكــ،ـــي لــ،ـي حــكــ،ــايـهـ يا أمــ،ـــي ][ .+.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .+. ][ أحـ،ـــكــ،ـــي لــ،ـي حــكــ،ــايـهـ يا أمــ،ـــي ][ .+.




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ




    ها قد بدئ النوم يداعب أعين طفلكـِ الصغير


    تغلقي بوابة غرفته وبكل جذيه تخبريه بموعد نومه يبكي ويرفض النوم


    وتتعالى الصرخات منه لما ؟! وهل أصبح النوم كابوس مزعج ؟!!


    بدل ان تكون ساعات راحة له !!


    إذا لما لا تقفي أنتي يا من تدعي والدتهـ الحنونهـ ،،


    وتمسكي بيدهـ لتختاري معه قصهـ تأخذه لعالم جميل





    وتغفو عيناه وعلى جبينه قبلة من والدته ليصحو باليوم التالي وهو فرح


    بلقا والدتهـ مره أخرى


    إذا أحبتي سيكون هنا لنا مرجع بسيط لقصص الطفل ،،



    قد تكون قصص مصوره أو قصص قصيرهـ أو قصص بالصوتـ


    ولمن يرغب بإضافة شي لهـ المجال مفتوح بشرط أن تكون خاصة للطفل


    وقصيرهـ بدل من كثر السطور ..


    لكـم مني أع ـذب تـحياتي
    أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ





  • #2

    لكي لاتكون مجرد قصهـ ترويها لطفلكـِ وتسيري عنهـ

    لا اجعلي مضمونها شي مهم لديكـ لهذا دعينا نتعرف على شروط اختيارها


    قبل ان البدء بسرد القصص


    ولكم بعض الشروط نقلتها لكم ،،،




    ][ اولا من حيث الشكل ][
    - ان يكون حجمها كبير ..لان الطفل في هذه المرحلة تجذبه القصص كبيرة الحجم ويستمتع بها..



    - ان يكون غلافها من القماش او ورق المقوى السميك لكي لا تتمزق بين يدي الطفل..



    - ان تكون الوانها جذابة وقوية لتنمية الادراك البصري لدى الطفل ولتجذبه كذلك..



    - ان تكون صورها كبيرة وواضحة وتأخذ الحيز الاكبر من الصفحة ولا تزيد الكتابة عن سطر او سطرين..





    ][ ثانياً من حيث المضمون ][

    - اختيار مضمون القصة بما يتناسب مع ديننا واخلاقنا وعاداتنا..



    - ان تتناسب مع المرحلة العمرية بحيث لا يكون هدفها اكبر من سنهم فلا يتحقق الهدف المرجو منها..



    - الابتعاد عن قصص الخيال المطلق والابتعاد كذلك عن القصص الخالية من الخيال..بمعنى ان يكون بها خيال مرتبط بالواقع اي خيال محدود..



    - ان تكون العبارات المكتوبة في الصفحات بلغة بسيطة يستوعبها الطفل وقريبة من عقليته..وتكون مشكلة وكبيرة وواضحة ليحاول طفل السادسة قرائتها..
    أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




    تعليق


    • #3





      ][ قطة في ورقة الأمتحان ][

      تأليف: ناصر عبدالفتاح




      جلس خالد في قاعة الامتحان وأحد المراقب يوزع أوراق الأسئلة وكراسات الإجابة، تطلع خالد إلى ورقة الأسئلة في لهفة وشوق.
      وارتسمت على وجهه ابتسامة ثم هتف- الحمد لله – الأسئلة سهلة جداً وسوف أحلها جميعاً قبل انتهاء نصف وقت الإمتحان .

      وفي هدوء أمسك بالمسطرة والقلم الرصاص، وأخذ يسطر الكراسة ويضع الهوامش. فرك خالد يديه وكتب:ـ إجابة السؤال الأول، وقبل أن يكتب كلمة آخرى رأى صفحة الإجابة وكأنها تهتز مثل صفحة الماء التي يداعبها النسيم فتعمل موجات خفيفة .
      فرك خالد عينيه ثم صوب نظره إلى سطح الورقة فبدأ يتشكل على وجهها ملامح حيوان صغير رأسه تكاد تكون مستديرة وأذناه صغيرتان وعيناه ملونتان وفروته بيضاء وذيله مقوس.
      فرك خالد عينيه مرة آخرى وصاح:ـ


      مستحيل قطتي بوسي!!!



      نظرت بوسي إلى خالد في حزن وترقرقت دموع في عينيها.
      مد خالد يديه يهدهد على فروتها الناعمة لكنه لم يجد سوى صفحة بيضاء ذات سطور منتظمة. عاد خالد ليقرأ السؤال الأول وبدأ يضع إجاباته فرأى صورة القطة تملأ الورقة وقد اشتد حزنها وتساقطت دموعها.

      همس خالد سامحيني يابوسي.

      وأخرج منديله ومد يده كي يمسح دموعها إلا أنها اختفت مرة أخرى وكأنها اختبأت أسفل الورقة حتى لا تصالحه.
      تألم خالد وحاول أن يبحث عن إجابة السؤال الأول إلا أنه لم يتذكر شيئاً وكأنما خطفت بوسي الإجابة من رأسه واختفت


      همس خالد :ـ إنني أستاهل كل ماحدث لي .. ليتني لم أؤذي بوسي، وعادت بوسي تظهر على ورقة الإجابة وألقت نظرت عتاب إلى خالد ثم نظرت إلى ذيلها المقوس واختفت.
      تذكر خالد نظرت بوسي الحزينةودموعها الحارة وذيلها المقوس:ـ أنا السبب ليتني لم أجذب ذيلها .. لكن ماذا أفعل؟ لقد أرادت اللعب معي بينما كنت مشغولاً بالمذاكرة.


      وقرأ خالد السؤال الأول للمرة الثالثة وحاول أن يركز ذهنه ويستدعي الإجابة إلا أنها تاهت من رأسه وقفزت صورة بوسي أمامه فوضع رأسه بين كفيه وهمس حتى لايزعج زملائه:ـ


      لماذا شددت ذيلها حين أرادت اللعب معي؟ لماذا ضربتها بقسوة حين خطفت كتاب المذاكرة وجرت إلى الصالة.. لماذا قرصت أذنيها؟ ولكن ماذا أفعل حين خطفت الكتاب وجرت؟ كان ينبغي أن أفهمها أنني أذاكر ولا وقت لدي للعب، لقد أخطأت لكنني عاقبتها بقسوة.
      وتذكر خالد اللحظات السعيدة التي كان يقضيها مع بوسي.. وكيف كانت توقظه من النوم ليذهب إلى المدرسة وكيف كانت تستمع إلى شكواه وتشاركه اللعب .. وانتبه خالد على صوت مراقب اللجنة قائلاً فات نصف وقت الإمتحان ..


      همس خالد :- يارب ساعدني يارب.. أنا مخطئ ونادم .. مخطئ لأنني لم أرأف بالحيوان وسوف أصلح غلطتي وأراضيها .. بوسي قابها طيب .. سأحضر لها وجبة سمك طازجة.. أعدك يارب.
      وعاد خالد يقرأ السؤال الأول للمرة الرابعة ونظر في ورقة الإجابة فرأى وجه بوسي يبتسم وكأنها تقول له: - سامحتك. أحس خالد براحة شديدة وبدأت المعلومات تعود إلى ذهنه فانهمك في إجابة الإمتحان .


      أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




      تعليق


      • #4
        عـدنا مع قصة جديدة للأطفال

        ولكنها مصورة

        الأصدقاء الأربعهـ







        أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




        تعليق


        • #5


          لا تغُرّنّكَ المظاهِـــــــر ~

          خرج فأر صغير لوحده من جحره لأول مرة.


          وبعد لحظات قليلة عاد مذعوراً وقد نجا من الموت.

          سألته أمه عما حدث له ،’،



          فقال لها: خرجت إلى المزعرة المجاورة

          فاعترضني مخلوقان عملاقان،


          الأول هادئ ولطيف له فِراء ناعم وشاربين طويلين


          وأذنين تشبهان أذني وعينين واسعتين وصوت رقيق.

          ؟؟؟؟؟؟؟


          والثاني شرس مخيف، ذيله من الريش ورأسه أحمر

          وصوته مريع أدخل الرعب في قلبي فهربت منه إلى الجحر.

          لقد كنت أتمنى لو بقيت مع المخلوق الهادئ.

          ؟؟؟؟؟؟؟

          ردت الأم: إنني سعيدة بعودتك سالماً!

          لقد كنت في خطر عظيم.

          فصديقك اللطيف هو القط المريع آكل الفئران،

          فقد أكل أباك وجدّك وأخاك.



          أما الآخر صاحب الصوت العالي فهو صديقنا الديك،

          لقد رفع صوتك لينقذك ويعيدك إلي سالماً.


          أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




          تعليق


          • #6


            السلحفاة التي فقدت درعها


            كانت هناك سلحفاة تأكل ورقة خس مرمية في أحد الحقول، وفجأة سمعت صوتاً مزمجراً:
            أخيراً.. عرفت من أتلف لي حقلي..!




            نظرت السلحفاة إلى أعلى، فرأت رجلاً عابس الوجه، فقالت:
            أرجوك يا سيدي، سامحني، لقد كنت جائعة جداً.

            جائعة.. هه.. أنت سارقة، حتى وإن أكلت مجرد ورقة خس صغيرة.
            يا لك من رجل بخيل..

            دمدمت السلحفاة يانسة.. وهنا غضب الرجل لسماع هذه الكلمات حسناً إذن.. سأجعلك تدفعين ثمن كلماتك هذه .. سأنزع عنك هذا الترس الذي يغطي ظهرك..

            وقبل أن تتمكن السلحفاة من فتح فمها انتزع الرجل درعها بقسوة وهو يضحك فيما كانت السلحفاة تبكي، لتمضي بعدها زاحفة وهي ترتجف من البرد، والخوف، صوب الغابة القريبة، حيث أخذت تنتحب بصوت مرتجف، أيقظ الغراب والقنفذ اللذان كانا يهجعان قريباً منها..

            لماذا تبكين أيتها السلحفاة؟

            سألها القنفذ.. مسحت السلحفاة دموعها بيدها، وأخذت تقص عليهما حكايتها مع الرجل القاسي الذي انتزع درعها.. وحين انتهت من سرد حكايتها قال لها الغراب:
            لا بأس.. سأذهب حالاً إلى حقل الخس.. وأجلب لك درعك.
            أما القنفذ فقد قال لها:

            أما أنا فسوف أخيط لك الدرع ثانية، بواحدة من إبري القوية هذه.

            وبعد قليل عاد للسلحفاة درعها الجميل، وعادت أنيقة مرة أخرى.
            أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




            تعليق


            • #7



              لدينا سلسلهـ رائعهـ من قصص مصورهـ لطفله صغيرهـ


              اليوم راح تكون معنا اول جزء من السلسلهـ


              الجائزة الكبرى




              ولنا لقاء اخر ،،
              أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




              تعليق


              • #8







                && الــصــياد الــصــ غ ــير &&
                ارتفع صوت محرك قارب الصيد القديم في وسط مياه البحر الزرقاء، وألقى الصيادون شباكهم فخرجت محملة بعدد كبير من الأسماك الجميلة والغريبة الشكل، فتعجب الصغير أحمد بن الشيخ حسن كبير الصيادين وحدث والده قائلاً:

                - هل تعرف أسماء هذه الأسماك يا ولدي؟
                ضحك الحاج حسن وهو يقول:
                نعم يا بني أعرفها كما أعرفك، وأنت أيضاً قريباً ستعرف كل شيء عنها عندما تكبر، لأنك ستصبح صاحب هذه المركب من بعدي، ويجب أن تتعلم كل شيء عن الأسماء من الآن..

                ابتسم أحمد من حديث والده الذي أمسك أحد الأسماك الكبيرة وهو يقول:
                - انظر يا أحمد إن تلك السمكة اسمها سمكة أبو سيف، وهي كبيرة الحجم كما ترى، وستجد في البحر أحجام كبيرة جداً منها، وهذه السمكة هي في الحقيقة سمكة عادية جداً كأي سمكة أخرى، ولكن نمت عظمة فوق شفتها العليا وأصبحت كالسيف، وهذه العظمة تساعدها في السباحة وفي صد الأعداء عنها.

                فأشار أحمد إلى سمكة أخرى قائلاً:
                - وهذه ما هي ؟!
                نظر الحاج حسن تجاه السمكة وهو يقول:
                - إن تلك السمكة ذات الأسنان الحادة هي سمكة القرش وهي من الأسماك التي يخشاها الصيادون لأنها تدمر الشباك وتأكل معظم الأسماك الموجودة بالشبكة ولكنها الحمد لله لم تفعل ذلك في شبكتنا اليوم، وسمكة القرش هذه عدة أنواع، فمنها ما هو كبير الحجم جداً ويصل طوله أكثر من عشرة أمتار ويسمى القرش النمر.. وسبحان الله بالرغم من ضخامته تلك إلا أنه لا يأكل اللحوم، ويتغذى على الطحالب، وهناك أنواع أخرى من سمك القرش صغيرة جداً تصل إلى ربع متر وعلى الأكثر نصف متر..

                وتعيش في قاع البحر حيث تدفن جسمها في الرمال وتلتهم أي سمكة تقترب منها..
                ويوجد بالبحر أكبر مخلوق على سطح الكرة الأرضية وهو الحوت الأزرق..

                تعجب أحمد وهو يقول:
                كيف ذلك يا والدي إنني رأيت الفيل ولا أتخيل أن هناك مخلوقاً أكبر منه!!
                تبسم الحاج حسن وهو يقول:
                - إن حوتاً واحداً من الحيتان الزرقاء يزن حوالي عشرة أفيال مجتمعة..
                - ويوجد في البحر حيوان الدولفين وهو صديق للإنسان فهو ينقذه إذا ما أشرف على الغرق، ويظل يسبح به إلى أن يخرجه إلى الشاطئ.. فسبحان الله...

                تكلم أحمد بصوت عالٍ قائلاً:
                - انظر يا أبي هناك عنكبوت كبير في الشبكة ضحك الحاج حسن من كلام ابنه، وزبت على كتفه، وهو يقول:
                - يا صغيري إن ما تراه هو الإخطبوط وهو نوع من أنواع الأسماك أيضاً ولكن لا يمتلك هيكلاً عظيماً، وبالتالي تجده رخواً وليس له شكل محدد...

                نظر الحاج حسن إلى ولده وهو يقول:
                - أتدري يا صغيري أن أم الإخطبوط تستحق أن تنال جائزة في عيد الأم..؟!
                تبسم أحمد وهو يقول:
                كيف ذلك يا أبي؟!
                - إن أنثى الإخطبوط عندما تضع بيضها لا تخرجه من جسدها كباقي الأسماك ذلك لأنها لا تخشى أن يموت صغارها، ولكنها تحتفظ بالبيض في بطنها، وبالطبع تخشى أن تأكل حتى لا تلوث البيض.. فتظل صائمة عن الطعام مدة طويلة حتى يفقس البيض وتخرج الصغار وبالطبع تكون الأم قد تعبت كثيراً، وفي النهاية فإنها تموت..

                تعجب أحمد وقال:
                - سبحان الله يا لها من تضحية فعلاً.. حقاً يجب أن يتعلم الإنسان من الأسماك ومن كل شيء...



                ولي عـودهـ بإذن الله ،،
                أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




                تعليق


                • #9
                  قصص راائعه وممتعه خصوصا للأطفال

                  يعطيج العافيه عشوقه على هالمجهووود الواضح

                  ومشكورة وما قصرتي

                  ^_^
                  ..
                  My HearT is dieing
                  iT needs 2 Be LoveD

                  ..

                  تعليق


                  • #10
                    *TanTosHa*

                    الرائع هو حضورج حبيبتي

                    نورتيني
                    أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




                    تعليق


                    • #11
                      خوووش قصصص عشوووق يبيله احفظ جم وحده علشان اقولهم حق صقووور يوم يناام عندي : )))


                      تسلمين قلبوووو ع هالموضوع الحلوو : )))

                      تعليق


                      • #12
                        .+. miss cherry .+.

                        وااااافديته صقوري

                        تسلمين حبيبتي على مرورج

                        وإنتظروا المزيد من القصص
                        أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




                        تعليق


                        • #13


                          عـودهـ لنا مع تكملة سلسلة قصص الطفلهـ الصغيرهـ المصـورهـ


                          القــلم الـ ع ـجيب






                          التعديل الأخير تم بواسطة عاشقــ تويتي ـة; الساعة 01-25-2007, 02:55 PM.
                          أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




                          تعليق


                          • #14
                            الـ غ ـش والخداع

                            أوصاني أبي في ذلك اليوم أن أشتري حلوى لأن عمي وعائلته سوف يسهرون عندنا.. ذهبت أنا وزميلي سامي للشراء، ولما دخلنا المحل استقبلنا صاحبه بوجه طلق فهش وبش ورحب،


                            فطلبت منه علبة بقلاوة، فقام بتحضيرها بنفسه قائلاً: الحساب 19 ريال، فأعطيته 20 ريال، وأعاد لي الباقي، ورجعت وسامي من حيث أتينا، وفي طريق العودة نظرت إلى النقود فانتفضت مندهشاً، توقف سامي وقال متعجباً: ما بك يا محمود؟!! قلت له: إن الحلواني أخطأ الحساب فأعطاني ريالين بدلاً من ريال، فابتسم سامي وقال: بسيطة.. نرجع الآن ونعيد له الريال.. حملقت في سامي قائلاً: ماذا؟!.. أعيد الريال بعدما أصبح في جعبتي.. أي مجنون أنت؟! قال سامي صعقاً: ماذا تقصد؟ قلت له: لنرتع ونلهو، طار عقل سامي قائلاً: أترتع وتلهو بريال؟! ماذا تشتري به.. إنه ليس إلا ريالاً!!

                            فقلت وقد تملكني الهوس: أضيف عليه بعض الريالات.. فيتحقق الهدف.. هذه ليست مشكلة .. جن جنون سامي وحاول إقناعي بإرجال الريال إلى صاحبه ولكنه فشل، فولى مدبراً وتركني رافضاً العبث بأموال الناس على حد قوله.. أما أنا فمضيت إلى السوبر ماركت واشتريت بوظة وشوكولاته وعصير وجعلت آكل وأشرب بنهم حتى انتفخت بطني وعدت أدراجي إلى المنزل وأعطيت أبي الحلوى ولاريال فشكرني وأثنى عليّ..

                            بعد برهة من الزمن سرى ألم فظيع في بدني فشعرت بقشعريرة وارتجفت، وجعلت أغلى وصارت بطني تفور كالبركان فصرخت صرخ عظيمة: آآآآآه.. أنا السبب.. كان عليّ أن أعيد الريال إلى صاحبه.. آآآآآآه..

                            كان أبي نائماً في الغرفة المجاورة فاستيقظ فزعاً، وقد سمع مقالتي فجاء مهرولاً:
                            مالك يا ولدي.. ماذا أصابك؟ فأخبرته الخبر ودموعي تترقرق على وجنتي.. هز رأسه أبي قائلاً:
                            لقد كان صديقك سامي على حق.. ألا تعرف يا محمود أن هذا غش وخداع وتضليل؟!.. وأكل لأموال الناس بالباطل.. ألم يكرمك صاحب المحل؟.. ألم يقدم لك أفضل الحلوى بنفس راضية؟!

                            لماذا لم تعامله بالمثل؟؟.. اعلم يا محمود أن كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به.. ومن غشنا فليس منا.. كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم..

                            طأطأت رأسي قائلاً:
                            أنا مذنب.. فما العمل؟
                            قال لي أبي وهو يمسح دموعي: تذهب إلى صاحب محل الحلوى الآن وتعطيه الريال وتعتذر منه.. ولكن عدني ألا تغش أحداً بعد اليوم..
                            فقلت بغبطة: سأفعل يا أبي.. سأفعل.


                            لنا عودة بإذن الله
                            أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




                            تعليق


                            • #15



                              ~~ الجمـــــل الأعـــــرج ~~



                              سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال .. قرر المشاركة رغم عرجته ..

                              تقدم طالبا تسجيل اسمه .. استغربت لجنة التسجيل .





                              قال: ما سبب الغرابة ؟ أنا سريع العدو قوي البنية ..



                              خافت اللجنة أن يتعرض لسوء أثناء السباق ..


                              فدخل السباق على مسؤوليته ..

                              تجمعت الجمال في نقطة الانطلاق ..

                              سخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج ..



                              قال: سنرى في نهاية السباق من هو الأقوى والأسرع ..



                              انطلقت الجمال كالسهام ..


                              كان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين ..

                              صبر الجمل على عرجته .. سببت له الألم عند ركضه السريع ..

                              كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثم تعود ..




                              الجبل عال ووعر والطريق طويلة ..

                              الجمال الفتية حاولت الصعود بسرعة فأصابها الإنهاك ..

                              بعضها سقط من التعب وبعضها قرر العودة ..

                              الجمل الأعرج كان يسير ببطء وقوة ..

                              أكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمة ..

                              الجمال التي وصلت القمة قليلة جدا ..

                              كانت متعبة فاستلقت ترتاح ..

                              الجمل الأعرج سار بإصرار .. حتى وصل القمة ..

                              لم يكن يشعر بالتعب .. عاد مهرولا بعرجته ..



                              الجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر ..

                              حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع ..

                              كان أول الواصلين إلى نهاية السباق ..

                              نال كأس البطولة وكان فخورا بعرجته ..
                              أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




                              تعليق

                              يعمل...
                              X